أعرب لاعبو النصرية عن رغبتهم في العودة بنتيجة إيجابية من باتنة أمام “البوبية”، لتأكيد أحقيتهم بالصعود إلى الرابطة الاحترافية الأولى ولتعويض الخسارة السابقة أمام رائد القبة التي جاءت في ظروف خاصة كما يعرفها العام والخاص. وقد أوضح لنا معظم اللاعبين أن قضية الأنصار الموقوفين شغلت بالهم لفترة طويلة، وقد تنفسوا الصعداء بعد سماعهم بخبر بقرب إعادة محاكمتهم من جديد وربما إطلاق سراحهم وهو الأمر الذي يجعلهم في وضع نفسي أفضل ويفكّرون بالتالي في العودة بنتيجة إيجابية من باتنة لإهدائها لهؤلاء الأنصار. ورغم صعوبة المهمة التي تنتظرهم في مباراة هذا الجمعة، خاصةً أن الفريق المحلي يريد العودة إلى تسجيل نتائج أفضل بعد سلسلة النتائج السلبية التي سجّلها والتي جعلت أنصاره يتوعدونه، إلا أنهم عاقدون العزم على عدم الاستسلام والعودة على الأقل بنقطة التعادل. هدّان وجد الحل وحدّد التشكيلة علمنا من مصادر مقربة من المدرب مصطفى هدّان أنه وجد الحل بخصوص التشكيلة التي سيقحمها في لقاء هذه الجولة أمام مولودية باتنة، حيث من المنتظر أن يغطي النقص الذي سيتركه غياب العديد من العناصر سواء بسبب العقوبة أو بسبب تواجد عنصرين آخرين مع منتخب الآمال، وهما كل من ڤانا، صدقاوي وكذا عقبي وبن عمري. وقد كان هدّان يفكّر طيلة الأسبوع الفارط في الطريقة التي ستمكّنه من سّد تلك الثغرات، حيث كان يتمنى أن يعتمد على اللاعبين الأكثر جاهزية رغم أنه كان يدرك أنه من الصعب تعويض بعض العناصر التي لها وزنها في التشكيلة وخاصةً بن عمري. دوّار في المحور وبوطاجين أو تڤار في الرواق الأيمن ومن المنتظر أن يشرك المدرب هدّان اللاعب عبد الوهاب دوّار في محور الدفاع إلى جانب عماد الدين ملولي لتعويض غياب بن عمري وهذا نظرا للخبرة التي يتمتّع بها مقارنةً ببعض الشبان. وفيما يخص الرواق الأيمن فمن المنتظر أن يقحم هدّان، الشاب وليد بوطاجين أو زميله تڤار، الذي اعتاد أيضا على االلعب في هذا المنصب. وتأتي رغبة هدّان في الاعتماد على أحد هذين العنصرين في هذا المنصب لأنه يرغب في تحويل سمير خيثر إلى الوسط، مركزه الأصلي، خاصةً في ظل غياب عدد من لاعبي الوسط على غرار، صدقاوي وڤانا، المعاقبين وكذا عقبي المتواجد مع منتخب الآمال. الوسط سيشهد عودة مونجي وإقحام خيثر وبخصوص خط الوسط، فقد علمنا أنه سيشهد عودة اللاعب فيصل مونجي، الذي تماثل للشفاء من الإصابة على مستوى العضلة المقربة والذي سيكون جاهزا لتسجيل عودته إلى التشكيلة الأساسية بعد غيابه للقاءين متتاليين. وسيقحم هدّان أيضا اللاعب خيثر في الوسط، بما أنه سيعرف نقصاً فادحاً وبالتالي سيكون الاسترجاع على عاتق كل من علاڤ وخيثر، في حين أن مونجي سيعمل على تنشيط الوسط الهجومي رفقة درارجة الذي سيكون صانع الألعاب في هذه المواجهة وهو الذي تعوّد أن يكون في هذا المنصب، حيث سيموّل زملائه المهاجمين بكرات سانحة إذا اعتمد هدّان طبعا على خطة هجومية، بما أن الأمر يتعلق بمباراة تلعب خارج القواعد. ناتاش تعافى وسيكون حاضراً من المنتظر أن يكون الحارس عبد الرؤوف ناتاش جاهزاً للعب المواجهة أمام مولودية باتنة، خاصةً بعد تعافيه من الإصابة التي كان يعانيها على مستوى الفخذ والتي منعته من خوض الحصص التدريبية السابقة رفقة التشكيلة. وقد أكد لنا مدربه أنه يعوّل عليه في هذه المباراة، خاصةً أنه يمنح الأمان لزملائه بعد المباريات الجيدة التي قدّمها هذا الموسم. ومن المؤكد أن ناتاش سيكون في التشكيلة الأساسية، خاصةً أن الفريق لم يضمن بعد الصعود وهو بالتالي في حاجة إلى كل لاعبيه المحّنكين على هذا المستوى.