قرر مدرب اتحاد البليدة إفتيسان إحداث تغييرات على التشكيلة الأساسية التي سيلعب بها مواجهة هذا السبت أمام مولودية سعيدة وذلك من أجل ضخ دم جديد في التشكيلة من جهة.. ومن جهة أخرى فإن بعض الغيابات في التشكيلة الأساسية على غرار الحارس ڤاواوي، مختاري وربما زموشي تفرض عليه إجراء التغييرات، وقد إتضحت من خلال الحصص التدريبية الأخيرة التشكيلة الأساسية التي سيلعب بها إفتيسان والتي بدا أنها تشكيلة هجومية لأنّ إفتيسان أكد لنا أنه لن يلعب في سعيدة من أجل التعادل وإنما من أجل العودة بكامل الزاد. بوقاسم سيخلف ڤاواوي في حراسة المرمى فصل الطاقم الفني في أمر حراسة المرمى حيث تقرّر أن يلعب الحارس بوقاسم أساسيا لخلافة ڤاواوي الذي لن يكون حاضرا بسبب الإصابة التي يعاني منها في الفخذ والتي جعلت الطبيب يمنحه راحة إلى ما بعد لقاء سعيدة، ورغم أنّ الطاقم الفني رفض الحديث عن الحارس الأساسي حتى لا يؤثر في معنويات الحارس خلادي إلا أنّ هذا الأخير سيكون إحتياطيا لأن بوقاسم يملك خبرة أكثر منه ولعب أكبر عدد من المباريات مقارنة به. تغيير واحد قد يكون في محور الدفاع وقد يلجأ المدرب إفتيسان إلى إحداث تغيير واحد في الخط الخلفي وذلك في وسط الدفاع من خلال إقحام لعنصر أو نعماني مكان زموشي إذا تأكد عدم مشاركة هذا الأخير، ولو أنّ نعماني يبدو أقرب للظفر بمكانة في التشكيلة الأساسية لأول مرة هذا الموسم بعدما أضحى الطاقم الفني يعتمد عليه في المباريات الأخيرة كإحتياطي. إيلول سيستعيد مكانته الأساسية سيستعيد إيلول مكانته الأساسية في وسط الميدان بعدما كان قد غاب عن اللقاء الأخير أمام إتحاد الحراش بداعي العقوبة المسلطة عليه، وسيكون إلى جانبه يانيس الذي يتألق من لقاء لآخر وفرض نفسه وهو ما يجعل الطاقم الفني يواصل الإعتماد عليه أساسيا، وحتى إن أشارت بعض الأطراف إلى أنّ المدرب إفتيسان سيعمد إلى إقحام عليوان أساسيا إلا أنّ هذا الأخير سيكون في مقاعد البدلاء. رواڤ يخلف مختاري كمهاجم صريح في الخط الأمامي سيجد الطاقم الفني نفسه مضطرا إلى الإعتماد على الثنائي رواڤ – جمعوني الذي أظهر ضعفا شديدا هذا الموسم خاصة رواڤ الذي أثبت أمام الحراش وشبيبة بجاية أنه لا يستحق حمل ألوان إتحاد البليدة، وكان إفتيسان يأمل في الإعتماد على مختاري إلا أنّ الإصابة التي يعاني منها هذا الأخير على مستوى القفص الصدري تجعل الطاقم الفني مضطرا إلى إقحام رواڤ كمهاجم صريح. التغييرات تحدث دائما والنتيجة واحدة عادة ما يلجأ الطاقم الفني إلى إحداث العديد من التغييرات في التشكيلة من أجل منح دعم إضافي للخطوط الثلاثة، غير أنّ هذه التغييرات عادة لا تكون مجدية والنتيجة واحدة وهي مواصلة تسجيل النتائج السلبية مما يؤكد أنّ المشكل ليس في الطاقم الفني أو في بعض اللاعبين بقدر ما هو في تواضع مردود التعداد بصفة عامة. إفتيسان سيلعب من أجل الفوز بدا من خلال الحصص التدريبية الأخيرة أنّ المدرب إفتيسان سيلعب من أجل العودة بكامل الزاد من سعيدة حيث يركز أكثر على العمل الهجومي في التدريبات، ويدرك المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية أنّ الحل الوحيد للحفاظ على كامل الحظوظ في تحقيق البقاء هو اللعب بطريقة هجومية محضة مع توخي الحذر في الدفاع أيضا لأنّ لعب الهجوم وإغفال الجانب الدفاعي سيؤدي أيضا إلى تلقي الأهداف. إفتيسان: “يجب أن نلعب من أجل الفوز في سعيدة” قال لنا المدرب إفتيسان في حديث معه عن مواجهة مولودية سعيدة إنها صعبة للغاية لأنّ المنافس على حد تعبيره سيبذل كل ما في وسعه من أجل الفوز وتدعيم رصيده بثلاث نقاط في حين أنّ الاتحاد محتم عليه العودة ببعض النقاط من خارج الديار إذا أراد تحقيق البقاء، ولم يتوان محدثنا في القول إنه سيلعب بطريقة هجومية من أجل التهديف وليس التكتل في الخلف للعودة بنقطة التعادل التي قد لا تكون مفيدة إذا فازت جميع الفرق المهددة بالسقوط. -------------------------------------- مختاري: “وجدنا البليدة في القسم الأول ويجب أن نبقيها فيه” كيف هي حالتك الصحية بعد الإصابة التي تعرضت لها على مستوى القفص الصدري في لقاء الحراش؟ إلى حد الآن لازلت أشعر بالآلام في القفص الصدري (الحوار أجري أول أمس)، وقد أجريت كشوفات إتضح من خلالها أنّ الإصابة ليست خطيرة لكن الآلام التي أشعر بها تمنعني من التدرب وهو ما جعل الطبيب يمدد راحتي. هل هذا يعني أنك ستغيب عن مواجهة مولودية سعيدة في الجولة المقبلة؟ إلى حد الآن لازلت لم أتعاف من إصابتي نهائيا وإذا لم أتمكن من مباشرة التدريبات هذا الأربعاء (يقصد أمس) فهذا يعني أني لن أشارك في المباراة. لو نعود إلى التعثر الأخير أمام إتحاد الحراش ماذا تقول عنه؟ التعثر الأخير أمام إتحاد الحراش لم يكن مستحقا لأننا لعبنا مباراة جيدة وكنا أحسن من المنافس في جميع أطوار المواجهة، ولو أن المشكل الذي جعلنا لا نحصد النقاط الثلاث هو نقص فعاليتنا أمام المرمى حيث أتيحت لنا عدة فرص لم نترجمها إلى أهداف، وهناك عامل آخر حرمنا من الفوز. ما هو؟ كما رأيتم القائم والعارضة حرمانا من 4 أهداف وأعتقد هنا أنّ الحظ كان إلى جانب إتحاد الحراش، فالمنافس لم يلعب الهجوم وإنما بقي في الدفاع طوال اللقاء تقريبا ورغم ذلك توغلنا في منطقة العمليات وصنعنا العديد من الفرص غير أنّ الحظ في أكثر من مناسبة أدار ظهره لنا. هذا التعثر يجعل البليدة مهددة بالسقوط أكثر من أي وقت مضى؟ نعلم ذلك جيدا، لذلك علينا أن نضع اليد في اليد من أجل إخراج الفريق من المنطقة الحمراء وتحقيق البقاء في القسم الأول لأننا وجدنا البليدة في بداية الموسم في القسم الأول وعلينا أن نتركها فيه. لكن التعثر أمام الحراش كان بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، أليس كذلك؟ هذا أكيد، أنا شخصيا أرى أننا فوّتنا على أنفسنا فرصة تحقيق البقاء مبكرا في مباراتي البرج وإتحاد العاصمة لأننا لو فزنا بتلك المبارتين لكنا الآن في مركز مريح والتعثر أمام إتحاد الحراش لن يؤثر علينا. ألا ترى أنّ الإدارة لها دور أيضا بما أنها جلبت لاعبين من الأقسام السفلى تنقصهم الخبرة؟ يجب أن لا نحمّل المسؤولية للإدارة التي أدّت ما عليها وإنما نحن اللاعبون نتحمّل المسؤولية لأننا أصحاب القرار في أرضية الميدان، ومن هذا المنطلق أقول إنه يجب أن نتحمّل مسؤوليتنا كاملة لتحقيق الهدف المسطر. من المؤكد أنك لم تكن تتوقع أن يحدث لك هذا السيناريو في أول موسم لك في القسم الأول. بكل تأكيد، بصراحة حاليا أشعر أنّ جبلا فوق ظهري وبالنظر إلى صغر سني وسن بعض اللاعبين فنحن نشعر بضغط شديد للغاية لأنه من الصعب أن يجد اللاعب نفسه في هذه الوضعية في أول تجربة له في بطولة القسم الأول. الوضعية الحالية تتطلّب الفوز بأربع مباريات من بين المباريات الخمس المتبقية من أجل تحقيق البقاء، هل ترى أنّ ذلك ممكن؟ أقول إنّ المهمة صعبة ومعقدة في الجولات المقبلة لكن هذا لا يعني أننا سنستسلم وإنما سنبذل كل ما في وسعنا من أجل حصد 12 نقطة في المباريات المتبقية حتى نضمن البقاء دون أن ندخل في الحسابات، وبداية المهمة ستكون يوم السبت المقبل أمام مولودية سعيدة. ---------------------------------------------- دفنون محل إهتمام شباب باتنة كشفت لنا مصادر مقربة من محيط شباب باتنة أنّ إدارة الرئيس نزار بدأت رحلة البحث عن بعض العناصر التي تملك الخبرة في القسم الأول من أجل تدعيم صفوف فريقها تحسبا للموسم المقبل، ومن بين هذه العناصر نجد المدافع دفنون الذي تألق بشكل كبير هذا الموسم وخبرته ستفيد شباب باتنة مثلما يرى مسيرو هذا الفريق، ويبدو أنّ تواجد اللاعب في نهاية عقده مع البليدة جعله محل أطماع شباب باتنة. زعيم سيحاول إقناعه بالبقاء سيحاول المسؤول الأول على رأس الفريق إقناع المدافع دفنون بالبقاء لموسم آخر مع التشكيلة البليدية من خلال تجديد العقد لأنه وقع بداية الموسم على عقد لمدة عام واحد فقط، لكن من المؤكد أنّ دفنون لن يعارض البقاء لكنه سيشترط في المقام الأول تكوين فريق تنافسي الموسم المقبل لأنه سئم مثلما سئم جميع اللاعبين عقلية اللعب على البقاء في كل موسم، لكن كل شيء يبقى مرتبطا ببقاء الفريق في القسم الأول وبقاء الإدارة الحالية. الإدارة طردت الأواسط بسبب الإضراب أكد لنا مصدر موثوق ما أشرنا إليه في عددنا الفارط بخصوص الأواسط الذين طردتهم الإدارة، حيث قال لنا إنّ السبب يعود أساسا إلى الإضراب الذي شنه هؤلاء إحتجاجا على وضعيتهم في الفريق وعدم حصولهم على منحة التتويج بكأس الجمهورية من الإدارة، وهذا عكس ما أكده المدرب مخالفة على أنّ الإدارة إستغنت عن اللاعبين الذين يتواجدون في الموسم الثالث مع الأواسط والفريق لن يحتاجهم الموسم المقبل. عليوان وأوسعد يندمجان مع المجموعة إندمج اللاعبان عليوان وأوسعد مع المجموعة في الحصة التدريبية التي جرت أول أمس بعدما تعافيا من إصابتيهما، وقد شاركا بصفة عادية في المباراة التطبيقية التي برمجها الطاقم الفني بين لاعبيه وهو ما يجعل تواجدهما في قائمة 18 هذا السبت مؤكدا. إفتيسان ضيف “ساعة رياضة” حضر المدرب إفتيسان أول أمس الثلاثاء حصة “ساعة رياضة” التي يقدمها حسان جابر، وقد تدخل المدرب البليدي خلال الحصة في الفقرة المخصصة للمنتخب الوطني وتحدث عن الهزيمة الثقيلة التي تلقاها في المغرب. بدا متأثرا بترتيب البطولة بعد تقديم نتائج وترتيب المباريات المتأخرة التي جرت يوم الاثنين الفارط ظهر المدرب إفتيسان متأثرا عندما أفرز الترتيب عن تواجد فريقه في المركز ما قبل الأخير رفقة أهلي البرج، لأنه يدرك جيدا أنّ البليدة تعد من بين المهددين بالسقوط. ---------------------------------------------- زموشي يضاف إلى قائمة المصابين وقد يغيب عن لقاء سعيدة إنضم المدافع زموشي إلى قائمة المصابين بعدما تلقى إصابة في الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة أول أمس (تمدد عضلي في الفخذ الأيسر) وهو ما جعله يتوقف عن التدريبات ويخضع إلى العلاج، ورغم أنّ زموشي حاول أمس التدرب على إنفراد على أن يندمج مع المجموعة بعد ذلك إلا أن الطريقة التي كان يركض بها لا توحي بأنه تعافى من إصابته، وبذلك فإنّ مشاركته في مواجهة مولودية سعيدة بعد غد السبت ليست مؤكدة وحتى إن أشركه الطاقم الفني فإن زموشي لن يلعب بكامل إمكاناته الفنية والبدنية. يخضع إلى علاج مكثف ويريد اللعب منذ الإصابة التي تعرض لها زموشي وهو يخضع إلى علاج مكثف مع الطاقم الطبي لأنّ اللاعب لا يريد أن يفوّت فرصة المشاركة في هذه المباراة لمساعدة فريقه على العودة بنتيجة إيجابية، خصوصا أنّ زموشي يتواجد في أفضل مستوى في الآونة الأخيرة. الطاقم الفني يحضّر لعنصر ونعماني تحسبا لأي طاريء مباشرة بعد الإصابة التي تعرض لها المدافع زموشي شرع المدرب إفتيسان في تحضير خليفته في وسط الدفاع وتجلى ذلك في المباراة التطبيقية التي برمجها بين لاعبيه أول أمس، حيث أقحم لعنصر في وسط الدفاع وبعد ذلك أقحم نعماني على أن يوظف أحدهما في حال عدم جاهزية زموشي، ولحد الآن لازال لم يفصل في إقحام لعنصر أو نعماني لأن كلاهما ناقص منافسة ولم يلعب منذ مدة.