ملعب إمام إلياس بالمدية، جمهور غفير، أرضية جيدة، طقس معتدل، التحكيم للثلاثي: صحراوي، ميلود، نيّر الإنذارات: وكريف (د80) من المدية، بن ساسي (د70)، زميت (د89) من قسنطينة الأهداف: لحسن (د34)، بلڤرفي (د38)، بن عيسى (د54)، وكريف (د78)، بوعبد الله (د90+2) للمدية كيبية (د2، د16)، زميت (د28، د45+1)، ياسف (د37) لقسنطينة المدية: إبراهيمي (نايلي د47)، دبيّب (بوعبد الله د29)، صحراوي، وكريف، زيان، لحسن، بن عيسى، بلحمري، مسعودي (مغوفل د47)، بلڤرفي، برڤيڤة. المدرب: لطرش قسنطينة: ضيف، صوالح (خلاف د61)، بن ساسي، لمايسي (إيديو د57)، كابري، دراحي، زميت، كيبية، حجاج، فرحات (حمادو د61)، ياسف. المدرب: بونعاس في لقاء إستعراضي بين فريقين لم تكن تهمهما نقاط المقابلة بشكل كبير، حضرت الفرجة والأهداف في لقاء أولمبي المدية بشباب قسنطينة واستمتع كل من حضر المواجهة بفضل الأهداف العشرة التي تقاسمها الفريقان بالتساوي. بداية قوية للشباب وأول هدف من كيبية دخل شباب قسنطينة مباشرة في اللقاء ولم ينتظر طويلا حتى تمكن من فتح باب التسجيل في الدقيقة الثانية، وذلك بعد عمل فردي رائع من فرحات على الجهة اليمنى حيث راوغ المدافع وكريف ومرّر كرة على طبق إلى كيبية الذي وجد نفسه دون مراقبة وفتح باب التسجيل. فرحات يضيّع على مرتين وضيّع شباب قسنطينة فرصة تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة الخامسة لما سدد اللاعب كيبية كرة قوية من على بعد 20 مترا ارتطمت بالعارضة الأفقية لمرمى الحارس إبراهيمي وتذهب إلى فرحات الذي كان أمام شباك شاغرة لكنه ضيّع على فريقه فرصة مضاعفة النتيجة، ثم ضيّع فرحات فرصة أخرى في (د11) حيث مرت رأسيته ببضعة سنتيمترات عن مرمى الحارس إبراهيمي بعد توزيعة دقيقة من المدافع الأيسر بن ساسي. وكريف يلعب بالنار ويهدي كيبية الهدف الثاني رد فعل أولمبي المدية كان محتشما وأول فرصة له كانت في (د13) عن طريق اللاعب بلحمري بقذفة لم تشكل أي خطورة على مرمى الحارس ضيف. وسجلنا خطأ فادحا من المدافع وكريف في (د16) على خط المرمى لما تهاون في إخراج الكرة، ليخطفها منه اللاعب كيبية الذي لم يجد صعوبة في تسجيل الهدف الثاني لشباب قسنطينة. زميت يسجّل الثالث ولحسن يقلّص النتيجة بعد ذلك تسارعت الأحداث وأصبح اللعب مفتوحا وتمكن الزوار من تسجيل ثالث أهدافهم في (د28) عن طريق زميت بكرة جميلة معمقا جراح المحليين، قبل أن يتمكّن اللاعب لحسن من تقليص الفارق في (د33) بقذفة قوية لم يحرّك لها الحارس ضيف ساكنا. ياسف يعمّق الفارق وبلڤرفي يرد للمدية مرة أخرى تتسارع الأحداث بعد أن تمكّن ياسف حمزة في (د37) من تسجيل رابع أهداف فريقه بتسديدة أرضية قوية لم يتمكن الحارس إبراهيمي من صدها، ليكون رد فعل الأولمبي قويا بعد دقيقة واحدة حيث تمكّن بلڤرفي من المدية من تسجيل هدف فريقه الثاني بعد أن انفرد بالحارس ضيف وببرودة أعصاب أسكن الكرة في الشباك مقلّصا الفارق مرة أخرى. سيطرة "السنافر" تتواصل وزميت يختم الشوط بهدف خامس مهرجان "السنافر" لم يتوقف رغم ثقل النتيجة ولم يتوقف هجوم شباب قسنطينة عن شن حملاته على دفاع المدية، حيث ضيّع كيبية فرصة أخرى أخرجها زيان شريف من على خط المرمى بعد أن ارتدت الكرة من العارضة بعد مخالفة نفذها ياسف بطريقة جميلة، قبل أن يختم زميله زميت مهرجان الشوط الأول بهدف خامس بقذفة من على بعد 25 مترا في الدقيقة الأول من الوقت الضائع. دخول قوي للمحليين في الشوط الثاني وبن عيسى يسجّل عرف الشوط الثاني بداية قوية لأولمبي المدية الذي هدّد مرمى ضيف بداية من (د50) بعد أن استلم اللاعب البديل مغوفل كرة من زميله بلڤرفي من على بعد 20 مترا وسدّد لكن الحارس ضيف صدها بصعوبة، وفي (د54) شاهدنا عملا جماعيا رائعا من لحسن بلڤرفي وبن عيسى الذي سدد من داخل منطقة العمليات وسجل الهدف الثالث لفريقه. الشباب يمتع والأولمبي يعود من بعيد بعد ذلك تمركز اللعب في وسط الميدان خاصة من جانب الشباب الذي أمتع بكرات قصيرة إلى غاية (د73)، حيث شهدنا تضييع فريق المدية لفرصة بعد قذفة بوعبد الله من على بعد 30 مترا لم تمر بعيدة عن مرمى ضيف، وفي (د78) المدافع وكريف يسجل الهدف الرابع للأولمبي بعد تنفيذ مخالفة من زميله صحراوي. بوعبد الله يحرّر المدية ويعادل في الوقت بدل الضائع فعالية هجوم الأولمبي تواصلت وفي وقت كان الجميع ينتظرون نهاية المقابلة بفوز "السنافر" تمكّن بوعبد الله من معادلة النتيجة برأسية محكمة بعد أن ارتقى فوق الجميع في الدقيقة الثانية من الوقت الضائع، مجنّبا فريقه خسارة كانت أكيدة ويؤكد صحوة المدية في الشوط الثاني. --------------------------- لطرش: "المهمّ أننا لم نُهزم في ملعبنا" "أوّلا أهنّئ الفرق الصاعدة: شباب قسنطينة، شباب باتنة ونصر حسين داي، وأتأسف لفريقنا وأتمنى له حظا موفقا الموسم القادم. أما عن اللقاء فالأهمّ هو أننا لم نُهزم في ميداننا، فرغم البداية الصعبة إلا أننا عرفنا كيف نعود في النتيجة. والمدية هو ذلك الفريق الذي لعب الشوط الثاني". بلقرفي: "عُدنا في النتيجة بفضل عزيمتنا" "النقطة السوداء الوحيدة في اللقاء هم أنصارنا الذين شجّعوا المنافس في الشوط الأول، إلا أن عزيمتنا وإصرارنا على عدم الانهزام في ملعبنا طيلة الموسم كان له دور كبير في العودة في النتيجة، وأيضا بفضل توجيهات المدرب بين الشوطين". فرحات: "حققت ما جئت لأجله" "نقطة التعادل ترضينا وسمحت لنا بإنهاء الموسم أبطالا قبل جولة من النهاية. أنا جد سعيد بتحقيق الهدف الذي من أجله جئت لشباب قسنطينة، وأشكر كلّ من ساعدني وساعد الفريق". --------------------------- حدث اللقاء: "السي. أس. سي" يضمن الريادة رسميًا وإدارة المدية تعلن الاستقالة رغم التعادل الذي حققه فريق شباب قسنطينة في لقاء الأمس أمام مضيفه أولمبي المدية بنتيجة خمسة أهداف لكل فريق، إلا أنه ضمن رسميا لقب البطولة، خاصة بعد تعادل الملاحقين شباب باتنة ونصر حسين داي، نظرا لفارق الأربع نقاط عن أقرب الملاحقين، وبقاء جولة وحيدة عن نهاية البطولة، وفي الجهة المقابلة وبعد اتصال هاتفي جمعنا بالرئيس بوقلقال الذي أكد لنا استقالة مكتبه من فرع كرة القدم رسميًا. رجل اللقاء: زميت صال وجال وسجل هدفين على طريقة الكبار استحق وسط الميدان الدفاعي في صفوف فريق شباب قسنطينة زوبير زميت أن نمنحه صفة رجل اللقاء في مباراة الأمس من دون منازع، حيث صال وجال في وسط الميدان، ومنح العديد من الكرات الجميلة إلى المهاجمين، ناهيك عن افتكاكه للعديد من الكرات، بالإضافة إلى تسجيله لهدفين جميلين لا يتمكن من توقيعهما إلا اللاعبين الكبار، مؤكدا اللياقة الجيدة التي يتواجد فيها هذا الموسم. لقطة اللقاء: فرحات راوغ وكريف وأسقطه أرضا في الدقيقة الثانية استحقت أن تكون لقطة اللقاء اللقطة التي قام بها اللاعب السابق للأولمبي والحالي لشباب قسنطينة وليد فرحات حين راوغ المدافع وكريف بلقطة فنية رائعة جدًا حيث أسقطه أرضا، ومرر الكرة لزميله أنيس كيبية الذي كان منفردا بالمرمى ووقع الهدف الأول، وقد صفق أنصار الفريقين كثيرًا لهذه اللقطة الفنية. بطاقة حمراء: كاميرا التلفزيون عانت الأمرّين في ملعب المدية البطاقة الحمراء في لقاء الأمس استحقت أن نمنحها إلى إدارة ملعب إمام إلياس وأنصار الفريقين الذين لم يسمحوا لكاميرا التلفزيون والصحفيين بتأدية مهامهم على أحسن وجه، حيث عانوا الأمرين خاصة من قبل أنصار المدية الذين قابلوهم بالرشق، ما اضطرهم إلى التصوير من مقعد جلوس محافظ اللقاء في ظروف صعبة جدا، وأكثر من ذلك لم يكملوا تصوير الشوط الثاني، حيث صرّح لنا أحد عمال التلفزيون أنه لا يمكن العمل في مثل الظروف رغم أننا في عصر الاحتراف. --------------------------- براهيمي لأول مرة أساسيا هذا الموسم اعتمد الطاقم الفني للأولمبي بقيادة المدرب لطرش على حارس الأواسط براهيمي كأساسي لأول مرة هذا الموسم، فرغم صغر سنه إلا أن الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها جعلته يعوّض غياب الحارس الأساسي سليمان ولد ماطة المصاب، وفضل لطرش إبقاء الحارس الثاني نايلي على كرسي الاحتياط. قذيب وبن عيسى يعودان إلى التشكيلة الأساسية بعد طول غياب بعد غياب طويل عن التشكيلة الأساسية للثنائي قذيب - بن عيسى، حيث ترجع آخر مشاركة له منذ لقاء الدور 16 من السيدة الكأس أمام إتحاد بلعباس حين أقصي الأولمبي بنتيجة هدفين مقابل هدف، أقحم المدرب لطرش المدافع قذيب ولاعب الوسط بن عيسى كأساسيين منذ البداية. خمسة غيابات في تشكيلة المدية عرف لقاء الأمس بين أولمبي المدية وضيفه شباب قسنطينة تسجيل غياب خمسة عناصر أساسية من فريق الأولمبي، ويتعلق الأمر بكل من خليدي وشيخي المعاقبين من طرف الإدارة، بالإضافة إلى الثلاثي زروقات، جبارات واللاعب تشيكو الذين بسب تعرضهم لإصابات متفاوتة الخطورة فضّل الطاقم الفني عدم توجيه الدعوة لهم. 4 آلاف سنفور حاضرون بمدرجات ملعب المدية أكد السنافر مرة أخرى أنهم الأحسن وطنيًا، حيث تنقلوا بأعداد كبيرة إلى المدية، قدّر عددهم بحوالي أربعة آلاف مناصر غصت بهم المدرجات المقابلة للمنصة الشرفية لملعب إمام إلياس، فلم يتأثروا ببعد المسافة بين المدينتين وعلّقوا رايات باللونين الأخضر والأسود (ألوان النادي الرياضي القسنطيني) كتبت عليها شعارات تؤكد حبهم وعشقهم للعميد. عدد كبير من السنافر سجّلوا حضورهم رغم التزاماتهم الدراسية لم يستطع عدد كبير من الأنصار تفويت عادة التنقل مع الفريق أينما حل، حيث سجلوا حضورهم في مدرجات ملعب إمام إلياس رغم التزاماتهم الدراسية، ما دام عدد كبير منهم سيجتاز امتحان البكالوريا نهار اليوم، إلا أنهم أبوا إلا أن لا يفوتوا فرصة مساندة رفقاء ضيف من على المدرجات، رغم ضمان الشباب الصعود، وذلك على غرار المجموعة المعروفة بتنقلاتها إلى كل الملاعب بقيادة هشام الشيخ، عليلو، بطروش، عماد. وعضو الإلترا حذيفة الذين يستحقون الإشادة. ... كانوا حضارة ومثالا في النظام وما يجب أن نشير إليه هو التنظيم الأكثر من رائع لأنصار شباب قسنطينة، خاصة قبل بداية اللقاء، حيث اجتمعوا في وسط مدينة المدية واتفقوا على أن يكونوا منظمين من أجل تأكيد أن الفريق يستحق الصعود إلى القسم الأول، ورغم عدم حيازتهم على لجنة أنصار إلا أن دخولهم إلى المدرجات كان بطريقة حضارية تحت دهشة كل أنصار المدية الذين أكدوا أنهم لأول مرة يرون أنصارًا من هذا النوع. ... وعادوا في كورتاج كبير رغم أنهم لم يعجبهم تهاون اللاعبين في الشوط الثاني مباشرة بعد نهاية المباراة بالتعادل الإيجابي بخمسة أهداف لكل فريق عاد أنصار الشباب إلى مدينة قسنطينة في كورتاج كبير تعبيرا منهم عن سعادتهم بتحقيق الصعود من جهة وضمان المرتبة الأولى ولقب البطولة من جهة أخرى، خاصة بعد تعادل الملاحقين نصر حسين داي وشباب باتنة على أرضية ملعبيهما، رغم أنهم لم يتقبلوا التهاون الذي غلب على أداء لاعبي "السي. أس. سي" في المرحلة الثانية، ما أدى الى تعادل لم يكن يتوقعه أكبر المتفائلين من المدية. أنصار المدية استقبلوا فريق الشباب ب "مبروك عليكم الطلعة" استقبل أنصار أولمبي المدية دخول رفقاء الحارس ضيف إلى أرضية ملعب إمام إلياس من أجل القيام بعملية الإحماء بوابل من التصفيق وردّدوا مطولا: "مبروك عليكم الطلعة"، تأكيدا على العلاقة الجيدة بين الفريقين والروح الرياضية العالية لأنصار المدية الذين كانوا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الصعود إلى القسم الأول لولا سوء الطالع. ... وشتموا لاعبيهم مطوّلا ما بين الشوطين لم يتقبل أنصار المدية الأداء الهزيل لرفقاء اللاعب وكريف فصبوا جام غضبهم عليهم، خاصة بعد إعلان الحكم صحراوي نهاية الشوط الأول عن تقدم الشباب بنتيجة ثقيلة 5 أهداف مقابل هدفين، ما انعكس إيجابا على مردود الفريق الذي سجل ثلاثة أهداف كاملة في الشوط الثاني وعدّل النتيجة تحت دهشة كل الحاضرين. ياسف ولمايسي يعودان إلى التشكيلة الأساسية بعد غيابهما عن لقاء الجولة الماضية أمام نادي بارادو الذي حقق فيه الشباب فوزا مهما بنتيجة هدف مقابل صفر، أقحم الطاقم الفني بقيادة المدرب بونعاس المدافع المحوري لمايسي كأساسي مكان المدافع إيديو، في حين عاد المهاجم ياسف إلى مكانته الأساسية بعد تألقه في الجولة الماضية حيث عوّض المهاجم غضبان. غضبان يُستدعى في آخر لحظة رغم أن الطاقم الفني وجّه الدعوة إلى 18 لاعبا من أجل التوجه إلى العاصمة أين قضوا الليلة في فندق المهدي بسطاوالي، إلا أن اللاعب غضبان التحق بمفرده ليلة أول أمس بعد استدعائه في آخر لحظة إثر تأكد شفائه من الإصابة التي كان يعاني منها، حيث سجل حضوره على كرسي الاحتياط في لقاء الأمس أمام المدية. كابري ومسعودي أكملا اللقاء ب"الشاش" إثر اصطدام عنيف في إحدى الصراعات الثنائية بين اللاعبين توفيق كابري من جانب الشباب ومسعودي من جانب الأولمبي في الدقيقة 30، اضطر الطاقم الطبي للفريقين الى التدخل ووضع الغرز على الجرح في رأسي اللاعبين اللذين واصلا اللقاء مضمّدي الرأس. كيبية وزميت يوقّعان أول ثنائية لهما هذا الموسم تمكن وسط الميدان الهجومي أنيس كيبية من توقيع أول ثنائية له هذا الموسم من خلال تسجيله للهدف الأول والثاني في لقاء الأمس أمام أولمبي المدية، حيث رفع رصيده إلى خمسة أهداف، في حين رفع وسط الميدان الدفاعي زوبير زميت عدد أهدافه إلى ثلاثة أهداف بعد توقيعه للهدفين الثالث والخامس. في الدقيقة الثانية الملعب ينفجر بعد هدف السنافر بعد تسجيل اللاعب أنيس كيبية للهدف الأول في الدقيقة الثانية انفجر ملعب إمام إلياس بالمدية، حيث أشعل السنافر الشماريخ والألعاب النارية معبّرين عن فرحتهم في لقطة تعجّب لها كل أنصار المدية الذين لم يجدوا إلا التصفيق لأصحاب اللونين الأخضر والأسود تعبيرًا عن أحقيتهم بالفوز. زميت يقوم بلقطة بهلوانية في الدقيقة 28 بعد تسجيل لاعب الوسط المتألق زوبير زميت للهدف الثالث في لقاء الأمس وبالضبط في الدقيقة 28 قام بلقطة بهلوانية تعبيرا عن فرحته وتوجّه إلى الأنصار، في حين أهدى الهدف الخامس إلى صديقه لاعب الوسط الهجومي ياسين حمادو الذي كان احتياطيا في لقاء الأمس. أول خماسية يسجلها ويتلقاها فريق الشباب هذا الموسم صدفة طريفة وغريبة في نفس الوقت، تلك التي وقعت نهار الأمس على ملعب إمام إلياس بالمدية، حيث تمكن هجوم شباب قسنطينة من رفع رصيده إلى 34 هدفا، في حين تلقى الحارس ضيف أكبر عدد أهداف ممكن، حيث تلقى خمسة أهداف كاملة، ما جعل عدد الأهداف المسجلة على الشباب يرتفع إلى 14 هدفا في 28 مقابلة. الشباب بحاجة إلى مدرب كبير في الموسم القادم من خلال تتبعنا لمجريات الشوط الثاني الذي يلقبه العارفون بخبايا كرة القدم بشوط المدربين، وقفنا على تراجع رهيب في أداء رفقاء القائد كابري حيث تلقوا ثلاثة أهداف كاملة في ظرف 45 دقيقة، ما يؤكد أن استقدام مدرب كبير في الموسم القادم أصبح ضرورة حتمية لانعدام الانضباط خاصة وتلقي أهداف إثر أخطاء بدائية. أواسط الشباب يواصلون تحقيق الهزائم مني أواسط الشباب بهزيمة أخرى بعد الهزائم المتتالية التي حققوها في بطولة هذا الموسم، فرغم الأداء المقبول نوعا ما في لقاء الأمس، إلا أن رفقاء سويسي انهزموا بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين في مقابلة قيل عنها أنها عرفت مستوى فنيا جيدا.