خبرة حمراوة بخرت أحلام السنافر ملعب الشهيد حملاوي- طقس معتدل- تنظيم محكم- أرضية مقبولة- جمهور قياسي- تحكيم للسيد فاروق ميال، بمساعدة قوراري و بوروبة- محافظ اللقاء الحاج بغورة. *الإنذارات: صباح وداود بوعبد الله (المولودية) / كابري (الشباب) *الأهداف: نايلي (د: 8)- براجة (د: 15و61) للمولودية / بومدين (د: 45) الشباب التشكيلتان ش.قسنطينة:ضيف- صوالح- بوذن (بن ساسي)-كابري- لمايسي- زميت (عبيد شارف)- كيبيا- حمادو- بومدين- (شنيقر)- هاشم.المدرب: الهادي خزار م. وهران: فلاح- صباح- بوسعادة- زيدان- واسطي- طاهر- عيساوي- عواج (بريكي)- براجة- داود بوعبد الله (بلعياد)- نايلي (بن طيبة).المدرب: الشريف الوزاني تبخرت أحلام ال 50 ألف سنفور- الذين صنعوا الفرجة أول أمس بمدرجات معقلهم ملعب الشهيد حملاوي- في رؤية فريقهم يلعب أدوارا متقدمة في منافسة الكأس، وذلك بعد أن كانت خبرة حمراوة حجر عثرة، وأوقفت قطار الشباب في المحطة ال 32، رغم أن كل المؤشرات كانت توحي بأن الفرصة مواتية لأشبال خزار لضرب عصفورين بحجر واحد. اقتطاع التأشيرة ومواصلة المغامرة الشيقة، وبالمرة الثأر لمباراة 1997، والتي عرفت إقصاء السنافر على يد نفس الضيف.وإذا كانت بداية اللقاء تبدو قوية من قبل زملاء القائد كابري- رغم أنهم لم يحضروا جيدا للمباراة بفعل كثافة الرزنامة- إلا أن محاولتهم فرض حصار على منطقة فلاح لم تكن فعالة، كما أنها لم تحرج أصلا أشبال سي الطاهر، الذي يبدو أنه درس جيدا منافسه عند مواجهته لأبناء المدينةالجديدة مؤخرا بوهران ووقف على نقاط ضعفه، وهو ما تجسد ميدانيا من خلال التركيز على الظهير الأيسر "الشاب" بوذن، الذي بدا مرتبكا أمام المخضرم داود بوعبد الله وهو ما استغله الأخير ليستعمل الرواق الأيسر للوصول إلى منطقة العمليات عن طريق المراوغة والسرعة، ليفاجئ الجميع (د:8) بتقديم كرة على طبق مكنت زميله نايلي من هز شباك ضيف، قبل أن يضاعف زميله براجة المكسب (د: 15)، مستغلا خطأ على مستوى الدفاع.هدف حرك مشاعر المحليين الذين استفاقوا من الصدمة، وعادوا من جديد إلى الهجوم، وبعد عدة محاولات فاشلة من لمايسي (د:20)، زميت (د:29) و حمادو (د:38)، تمكن بومدين من التسجيل في وقت جد مناسب (د: 45)السنافر الذين أعادوا الروح لملعب الشهيد حملاوي كانوا ينتظرون رد فعل قوي من فريقهم خلال الشوط الثاني، تفاجأوا بالعكس تماما، حيث بدا الزوار متحكمين في الكرة بفضل انتشارهم الجيد وذكاء اللاعبين الذين وظفوا خبرتهم، وقد جاء أول إنذار بعد مرور 3 دقائق فقط عن طريق الخطير براجة، والذي لم يوفق ضيف في صد كرته الصاروخية لتنوب عنه العارضة الأفقية، قبل أن يستسلم الجميع أمام خبرة الثعلب براجة الذي استرجع كرة من حمادو وانطلق ليسجل هدف الأمان والاطمئنان (د:61)، هدف بخر أحلام السنافر الذين ورغم وقع الصدمة، إلا أنهم برهنوا على أن لديهم جمهور من ذهب أبى إلا أن يخرج المنتصرون تحت تصفيقاته، رغم غضبه من الحكم فاروق ميال بحجة عدم احتسابه لضربتي جزاء لفريقهم. حميد بن مرابط مدرب السنافر الهادي خزار حمراوة كانوا أكثر ذكاء وهدفنا إنهاء مرحلة الذهاب في المقدمة