نشرت : المصدر جريدة الخبر الأحد 13 نوفمبر 2016 10:00 كان ذلك بسبب قراره إرسال رسالة إلى الكونجرس قبل أيام من الانتخابات أعلن فيها إعادة فتح تحقيق فيما إذا كانت المرشحة الديمقراطية قد أساءت التعامل مع معلومات سرية عندما استخدمت خادما شخصيا للبريد الإلكتروني أثناء عملها وزيرة للخارجية في الفترة من 2009 إلى 2012. وبعد أسبوع أعلن كومي أنه راجع رسائل البريد الإلكتروني وما زال يعتقد أنه لا يوجد ما يبرر توجيه اتهامات إليها. لكن الضرر السياسي كان قد حدث بالفعل. وتعتقد كلينتون إن منافسها الجمهوري دونالد ترامب، تمكن من انتهاز الفرصة واستخدم الإعلانين اللذين صدرا عن كومي لمهاجمتها. وقالت هيلاري، ان مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) وجه ضربة قوية لفرصها بالفوز عندما اعلن العثور على رسائل الكترونية جديدة لها، حسب ما نقلت وسائل اعلام اميركية عدة.