نشرت : م.ص.أملال الجمعة 23 ديسمبر 2016 15:43 لتنحصر بذلك المنافسة بين الثلاثي، رياض محرز (ليستر سيتي)، بيار إيميريك أوباميونغ (بوروسيا دورتموند) وساديو ماني (ليفربول)، مع امتلاك النجم الجزائري لحظوظ وفيرة للظفر بهذه الجائزة التي لم ينلها أي لاعب جزائري منذ سنة 1987، حين تحصل عليها رابح ماجر وقتها وكان قبلها تُوج لخضر بلومي بذات الجائزة سنة 1981 وهو الثنائي الوحيد الذي نال هذا الشرف. استبعاد سليماني لا يُؤثر في حظوظ رؤية تتويج جزائري حتى مع استبعاد سليماني الذي كان ضمن قائمة 5 لاعبين المرشحين، فإن حظوظ تتويج لاعب جزائري متمثلا في محرز لازالت قائمة، خاصة أن محرز صنع الحدث خلال الموسم الماضي مع نادي ليستر سيتي، وهو الآن يمتلك أفضلية قيادة هذا الفريق الصغير نحو إنجاز تاريخي (لقب الدوري الإنجليزي الممتاز)، كما أنه تحصل على جائزة فردية ذات قيمة كبيرة جدا، ألا وهي جائزة أحسن لاعب في "البريمرليغ" عن الموسم الماضي، بالإضافة إلى تصنيفه كسابع أفضل لاعب في العالم حسب مجلة "فرانس فوتبال". الأرقام في صف أوباميونغ والواقع يمنح الأفضلية ل محرز إن عدنا إلى أرقام الثلاثي المُرشح، نجد بأن الغابوني أوباميونغ له أفضل حصيلة بتسجيله 34 هدفا وصناعته 7 أهداف في 48 مباراة مع ناديه ومنتخب بلاده، بينما للسنغالي ماني 17 هدفا وصنع 8 في 43 مباراة، في وقت سجل فيه محرز 13 هدفا وصنع نفس العدد من الأهداف، سواء مع ليستر سيتي أو "الخضر"، إلا أن الواقع يمنحه الأفضلية على حساب أوباميونغ وماني، ليس سوى لأنه قاد فريقه إلى لقب كبير وظفر بجائزة قيمة في إنجلترا، كما أن مجلة "فرانس فوتبال" صنفته كأحسن إفريقي في جائزتها العالمية الشهيرة.