نشرت : ل.نزارقبايلي الاثنين 10 أبريل 2017 15:50 وحاول صحفي الجريدة الشهيرة في إيطاليا من خلال أسئلته، الوصول إلى السبب الذي يجعل من النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي كثير السفر إلى البندقية مقر عمل الطبيب الشهير، ليرد هذا الأخير بأن الأمر لا يقف ورائه سر كبير وكل ما في الأمر هو أن نجم برشلونة وجد راحته مع النظام الغذائي الذي يسطره له وهو يحرص على زيارة إيطاليا باستمرار لمعرفة نتائج العلاج وخطوات العلاج المقبلة، ونفى الطبيب في معرض حديثه أن يعتبره البعض دجالا أو ساحرا، لأن زيارات ميسي المتكررة لعيادته يدخل ضمن الجلسات العلاجية التي يخضع لها لا غير، معترفا أن "البولغا" حريص على مواصلة العلاج لأنه ضحى من أجل تغيير نظامه الغذائي ويتذكر كيف أنه ذرف الدموع لأول مرة عندما أعلم بتفاصيل النظام المسطر. "جسم ميسي كان مليئا بالمواد السامة ولست ساحرا أو دجالا" في معرض حديثه، أكد طبيب التغذية أن ميسي تحسن كثيرا مقارنة بما كانت عليه حالته قبل 5 سنوات تقريبا، أين كان جسمه مليئا بالمواد السامة التي كانت مرتبطة مباشرة بنظامه الغذائي السيء، وقال الطبيب أن جسم "البولغا" لم يعد يحوي على تلك المواد بعد سنوات من اتباع نظام غذائي خاص يعتمد بالأساس على تناول مأكولات محددة على غرار بعض الحبوب، الفواكه، الخضراوات، زيت الزيتون ، البيض والأسماك، وألمح الطبيب في تصريحاته لصحيفة "كوريري ديلو سبورت" إلى أن ميسي عانى في البداية مع مسألة التعود على النظام الجديد، لكن مع مرور الوقت بدأ يتأقلم مع العادات الجديدة خاصة أنها منحته نتائج مرضية وساهمت كثيرا في مواصلته اللعب من دون تعرضه لمشاكل كبيرة.
"البولغا سيبقى بنفس المستويات لسنوات مقبلة" في سياق متصل، أكد الطبيب جوليانو بوسير الذي أشرف على علاج عديد النجوم سابقا مثل روبيرتو باجيو وكذا النجوم الحاليين مثل جورجيو كيليني وسيرجيو أغويرو، أن ميسي تجاوب مع العلاج الذي يخضع له، لأنه ببساطة طبق التعليمات بحذافيرها ووقف على النتائج المحققة مع مرور الأيام والأشهر، خاصة أن النظام الجديد جعله يتمكن من تحقيق هدفه الأول من العلاج المتمثل في المحافظة على مستوياته تزامنا مع تقدمه النسبي في السن وأوضح الطبيب أكثر في هذا الخصوص بالقول:"عندما ظفر ميسي بالكرة الذهبية أعرب لي عن أمله في البقاء بنفس المستويات، قلت له وقتها أن الأمر متعلق بشرط وحيد وهو ضرورة تغيير عاداته الغذائية، ومن شأن هذا الأمر أن يبقي هذا النجم على نفس المستويات لسنوات مقبلة"، وهي إشارة واضحة تؤكد سبب زيارات صاحب 29 سنة المنظمة للطبيب الإيطالي وحرصه على تطبيق تعليماته بحذافيرها.