جبهة المستقبل تحذّر من تكالب متزايد ومتواصل:"أبواق التاريخ الأليم لفرنسا يحاولون المساس بتاريخ وحاضر الجزائر"    الجزائر تحتضن الدورة الأولى ليوم الريف : جمهورية الريف تحوز الشرعية والمشروعية لاستعادة ما سلب منها    المحترف للتزييف وقع في شر أعماله : مسرحية فرنسية شريرة… وصنصال دمية مناسبة    مذكرات اعتقال مسؤولين صهاينة: هيومن رايتس ووتش تدعو المجتمع الدولي إلى دعم المحكمة الجنائية الدولية    تلمسان: تتويج فنانين من الجزائر وباكستان في المسابقة الدولية للمنمنمات وفن الزخرفة    فروسية/ البطولة الوطنية للقدرة والتحمل: ناديا الفروسية "أسلاك" بتيارت و" لاشياندا' بالبليدة يتوجان باللقب في الفردي    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الصحفي محمد إسماعين    البطولة العربية للكانوي كاياك والباراكانوي: ابراهيم قندوز يمنح الجزائر الميدالية الذهبية التاسعة    إلغاء رحلتين نحو باريس    البُنّ متوفر بكمّيات كافية.. وبالسعر المسقّف    اللواء فضيل قائداً للناحية الثالثة    المحكمة الدستورية تقول كلمتها..    المغرب: لوبي الفساد يتجه نحو تسييج المجتمع بالخوف ويسعى لفرض الامر الواقع    الجزائر العاصمة : غرس 70 شجرة بصفة رمزية تكريما لأصدقاء الثورة الجزائرية    الأمين العام لوزارة الفلاحة : التمور الجزائرية تصدر نحو أزيد من 90 بلدا عبر القارات    السلطات تتحرّك لزيادة الصّادرات    الخضر مُطالبون بالفوز على تونس    الشباب يهزم المولودية    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    مجلس حقوق الإنسان يُثمّن التزام الجزائر    مشاريع تنموية لفائدة دائرتي الشهبونية وعين بوسيف    أدرار.. أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى عدة ولايات بالجنوب    بورصة الجزائر : إطلاق بوابة الكترونية ونافذة للسوق المالي في الجزائر    دعوى قضائية ضد كمال داود    تيسمسيلت..اختتام فعاليات الطبعة الثالثة للمنتدى الوطني للريشة الذهبي    حركة مجتمع السلم: حساني شريف يبرز أهمية تعبئة كل القوى الوطنية لمواجهة التحديات    سباق الأبطال البليدة-الشريعة: مشاركة أكثر من 600 متسابق من 27 ولاية ومن دول اجنبية    وزيرة التضامن ترافق الفرق المختصة في البحث والتكفل بالأشخاص دون مأوى    النعامة: ملتقى حول "دور المؤسسات ذات الاختصاص في النهوض باللغة العربية"    العدوان الصهيوني: الأوضاع الإنسانية في غزة تزداد سوء والكارثة تجاوزت التوقعات    لمست لدى الرئيس تبون اهتماما بالقضية الصومالية    قرار الجنائية الدولية ينهي عقودا للإفلات من العقاب    هذه شروط تأسيس بنك رقمي في الجزائر    استكمال مشروع الرصيف البحري الاصطناعي بوهران    3مناطق نشاطات جديدة وتهيئة 7 أخرى    "السياسي" يطيح بسوسطارة ويعتلي الصدارة    المرافقة النفسية للمريض جزء من العلاج    وفاة طفل تعرض لتسمم غذائي    ضبط مخدرات بالكرط    السداسي الجزائري يستهل تدريباته بمحطة الشلف    إيمان خليف وكيليا نمور وجها لوجه    دورة استثنائية للمجلس الشعبي الولائي للجزائر العاصمة    مجلس الأمة يشارك في الدورة البرلمانية لحلف شمال الأطلسي بمونتريال    دعوة إلى إنقاذ تراث بسكرة الأشم    نحو تفكيك الخطاب النيوكولونيالي ومقاومة العولمة الشرسة    4معالم تاريخية جديدة تخليدا لأبطال ثورة نوفمبر    الذكرى 70 لاندلاع الثورة: تقديم العرض الأولي لمسرحية "تهاقرت .. ملحمة الرمال" بالجزائر العاصمة    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    دعم حقوق الأطفال لضمان مستقبل أفضل    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل... القبائل يؤدون مباراة كبيرة ويضيعون التعادل
نشر في الهداف يوم 18 - 07 - 2011

خرجت التشكيلة القبائلية سهرة أول أمس السبت منهزمة بنتيجة هدف مقابل صفر، في المباراة التي جمعتها بالمغرب الفاسي لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات كأس "الكاف
لكن رغم ذلك إلا أن المتتبعين لهذا اللقاء أكدوا أن الشبيبة أدت مباراة في المستوى بالنظر إلى المعطيات التي سبقت والظروف الصعبة التي كانت تعيشها، ولولا النقص العددي الذي كانت تعاني منه في المرحلة الثانية بعد طرد نايلي بالبطاقة الحمراء، لحققت نتيجة أفضل. وفي السياق نفسه يمكن القول إن هذه الهزيمة لا تقلل مطلقا من قيمة اللاعبين الذين كانوا في المستوى بمن فيهم الجدد.
المرحلة الأولى كانت لصالح الشبيبة
لو نتوقف قليلا عند تحليل هذه المباراة في شوطها الأول، نجد أن رفقاء العرفي دخلوا بكل قوة ولم يتركوا أي فرصة للمنافس ما عدا التهديد الأول الذي كان من المغربي رشيد دحماني الذي صوب من بعيد لكن العارضة نابت عن الحارس عسلة، أما بقية فترات اللقاء فكانت كلها لصالح "الكناري" الذي خلق لاعبوه عدة فرص سانحة للتهديف، لكن للأسف لم يتم استغلالها بالكيفية التي يجب، الأمر الذي حال دون أن يصلوا إلى شباك الحارس "زنيتي أناس".
نساخ، بولمدايس، العرفي ورماش يضيعون الضربة القاضية
إرادة لاعبي شبيبة القبائل للدخول في المباراة وكذا تحذير المنافس منهم، جاء بعد دقائق قليلة جدا من التصويبة القوية التي كانت من قائد المغرب الفاسي، بعدها عاد كل شيء لصالح الشبيبة، أول تهديد من هذه الأخيرة كان عن طريق نساخ الذي قاد هجوما معاكسا سريعا يمرر على طبق داخل منطقة العمليات ناحية رماش، هذا الأخير لم يحسن استغلال الوضع وأهدر فرصة ثمينة، بعدها جاء دور بولمدايس الذي ضيع هو الآخر فرصة ثمينة لكنه رغم ذلك أدى مباراة في المستوى، ثم نساخ الذي قام بكل شيء إلا أن كراته رفضت أن تزور الشباك وبالتالي ضيع الضربة القاضية.
الدفاع كان في المستوى، أسامي يقنع وكامارا بحاجة إلى المزيد من الوقت
النقطة الأخرى التي ينبغي أن نشير إليها من خلال أداء عناصر شبيبة القبائل، هي تلك المتعلقة بالدفاع، لا لشيء إلا لأن الأغلبية مشكلة من عناصر جديدة على غرار ثنائي محور الدفاع أسامي - كامارا أضف إليه هزيل عقبة كظهير أيسر ولأول مرة يلعبان جنبا إلى جنب وبألوان "الكناري"، وبغض النظر عن النتيجة التي انتهت عليها المباراة فإن الثلاثي أقنع المدرب صايب بأدائه، فرغم أن مشاركة أسامي في هذه المباراة كانت حتمية في ظل الغيابات العديدة، إلا أنه في نهاية المطاف أدى مباراة في المستوى ويبقى الجانب البدني النقطة السوداء لديه، أما كامارا فقد أظهر عدم تفاهم بينه وبين بقية اللاعبين وهو ما يعني أنه بحاجة ماسة إلى المزيد من الوقت للتأقلم.
المغرب الفاسي لم يفهم شيئا مما حدث في المرحلة الأولى
لم يفهم المغرب الفاسي شيئا من أداء رفقاء الحارس عسلة في المرحلة الأولى، لاسيما بعدما كان يعلم بأن الشبيبة كانت تعاني كثيرا من عدة نواح أولاها الناحية البدنية جراء الإرهاق الذي نال من أغلبية اللاعبين، ومن ناحية الغيابات التي شهدتها التشكيلة ثم يليها وجود عدة لاعبين جدد لا يملكون خبرة المنافسة الإفريقية، غير أن هذه المعطيات كادت تنقلب عليه، حيث كان التحكم في الكرة جيدا لاسيما في منطقة الوسط وتمكنت الشبيبة من تسيير اللقاء بشكل جيد إلى غاية إعلان الحكم التونسي عن نهاية الشوط الأول.
خروج نايلي في الشوط الثاني كان المنعرج
كان كل شيء يسير جيدا لدى النادي القبائلي إلى غاية نهاية المرحلة الثانية، وبعدما كان الجميع ينتظرون الأفضل في الشوط الثاني، إلا أن مجريات المباراة انقلبت رأسا على عقب، وذلك مباشرة بعد تلقي وسط ميدان "الكناري" نايلي البطاقة الصفراء الثانية والتي تعني مواصلة الشبيبة بعشرة لاعبين فقط، لتبدأ بعدها معاناة الفريق حيث سيطر المغرب الفاسي على مجريات الشوط الثاني ولهذا اعتبر كل المتتبعين أن خروج بلال نايلي كان بمثابة منعرج حقيقي للمباراة.
المغرب الفاسي استغل المساحات في الوسط والجهة اليسرى
مع مرور الدقائق، بدأ النادي القبائلي يستسلم شيئا فشيئا، لاسيما بعد الانهيار البدني الذي ظهر إلى العلن مع مرور الدقائق، الأمر الذي سمح لنادي المغرب الفاسي باستغلال المساحات الموجودة في وسط الميدان بعد خروج نايلي، بل أكثر من ذلك فقد بدأ لاعبو الشبيبة يعودون شيئا فشيئا إلى الوراء معتمدين على الطريقة الدفاعية، وبدفع من الجمهور الفاسي بدأت الحملات تتوالى على الحارس عسلة، ولحسن حظ الشبيبة أن هذا الأخير كان رائعا وأنقذ فريقه من عدة أهداف محققة، لكن معاناة الشبيبة على الجهة اليسرى عقدت من أمورها أكثر.
الانطلاقة الحقيقية ستكون في الجولة الثانية
لم يكن اللاعبون والطاقم الفني راضين عن النتيجة التي انتهت عليها المباراة، ويعتقدون أن الشبيبة كانت تستحق على الأقل نتيجة التعادل بالنظر إلى الفرص الكثيرة التي أتيحت لها في الشوط الأول، إذ أن أداء اللاعبين على الميدان كان مفاجئا حيث لم يكن أحد ينتظر ظهورهم بتلك الكيفية، بل الأغلبية كانت تنتظر الهزيمة بأثقل نتيجة نظرا لمعاناتها من عدة جوانب، لكن رفقاء أسامي رفعوا التحدي وكادوا يفعلونها، وما يريدونه في الوقت الحالي هو نسيان الهزيمة والتفكير في الجولة القادمة، إذ يعزمون على أن تكون المباراة المقبلة أمام الممثل النيجيري بملعب 5 جويلية بمثابة الانطلاقة الفعلية في المغامرة الإفريقية.
----------------------------------
صايب: "تفاجأت بأداء اللاعبين وراض عن الجميع"
تحدث المدرب موسى صايب بعد لحظات قليلة من الهزيمة المرة التي مني بها فريقه أمام المغرب الفاسي، عن الأسباب التي جعلت فريقه لا يعود بنقطة التعادل على الأقل، كما تطرق إلى العوامل التي سبقت اللقاء، أول ما استغل به حديثه في هذا السياق كان أداء اللاعبين في الميدان لاسيما الجدد، حيث قال في هذا الشأن: "بكل صراحة، لم أكن أنتظر أن يكون أداء اللاعبين بهذه الكيفية، خاصة وأن الجميع يعلم بالظروف التي مررنا بها، لم نعد إلى التدريبات إلا قبل أربعة أيام وأغلبية اللاعبين يعانون من الناحية البدنية، والبعض الآخر يعاني من نقص المنافسة، لكن رغم ذلك فقد كان أداؤهم مقبولا وأنا راض عن مردود الجميع".
"حذرت نايلي من تلقي البطاقة الثانية وخروجه كان منعرج اللقاء"
ثم عرج المدرب في كلامه على خروج نايلي بالبطاقة الحمراء، حيث قال: "أتأسف كثيرا لمغادرة نايلي في تلك الفترة بالذات حين كنا متحكمين في زمام المباراة، لقد حدثته بين الشوطين من تلقي البطاقة الثانية وطلبت منه الحذر الشديد في تدخلاته لكن حدث ما لم نكن ننتظره على الإطلاق، خاصة وأنني كنت أعلم أننا لا نملك مسترجعين آخرين، بعد خروجه انقلب كل شيء وأعتبر ذلك بمثابة منعرج المباراة".
"ضيعنا نقطة التعادل ولم نستغل الفرص المتاحة"
اعتبر المدرب صايب الهزيمة التي مني بها فريقه أمام المغرب الفاسي غير مستحقة بالنظر إلى أداء اللاعبين: "بداية المرحلة الأولى كانت لصالحنا، لم نضيع الكثير من الوقت للدخول في المباراة، حيث استطعنا أن نهدد مرمى المنافس في العديد من المناسبات للأسف الشديد لم نستغلها، ولولا مواصلتنا بعشرة لاعبين لأنهينا المباراة بنتيجة أحسن، صراحة لقد ضيعنا نقطة التعادل التي كانت في متناولنا".
"هزيل لم يشارك بكل إمكاناته بسبب الإصابة"
حاول مدرب "الكناري" من خلال حديثه أن يقدم تقييما سطحيا لأداء اللاعبين الذين شاركوا لأول مرة بألوان شبيبة القبائل، والبداية كانت بالظهير الأيسر هزيل عقبة الذي عوض غياب نسيم أوصالح في هذه المباراة، وقال بشأنه: "لا يمكن في أي حال من الأحوال الحكم على أداء اللاعبين في أول مباراة لهم، لكن يمكنني أن أقول بخصوص الظهير الأيسر عقبة هزيل، إنه لم يشارك بكل إمكاناته حيث كان يعاني في العضلة المقربة، لكنه قدم مردودا طيبا ومع مرور الجولات سيكون أحسن".
"كامارا غير متعود على اللعب في المحور وأسامي كان ممتازا"
بعدها، عرج المدرب للحديث عن مشاركة كامارا في محور الدفاع وهو المنصب الذي لم يتعود عليه مع النوادي التي لعب لها لاسيما عندما كان يتقمص ألوان مولودية العلمة، أين اقتصر عمله في وسط الميدان، غير أن غياب ريال، خليلي وبرشيش أجبر صايب على الاعتماد عليه، حيث قال بشأنه: "أعلم جيدا أن كامارا لم يشارك في منصبه الأصلي، لكننا كنا مضطرين للاعتماد عليه في محور الدفاع إلى جانب أسامي، أداؤه في المباراة كان متوسطا وهو بحاجة ماسة على المزيد من الوقت لكي يتعود على هذا المنصب، يجب أن يفهم الجميع أن ما قلته عن كامارا ليس حكما عليه بل رؤية خاصة من مدربه في المباراة الأولى".
"نقطة ضعفنا تكمن في اللياقة البدنية"
عاد المدرب للحديث عن أهم العوامل التي حالت دون أن تظهر الشبيبة بوجهها المعهود لاسيما عندما يتعلق الأمر بمباريات المنافسة الإفريقية، حيث قال: "حسب ما شهدته في مباراة اليوم (التصريحات أجريت سهرة السبت) أظن أن نقطة ضعفنا تكمن بالدرجة الأولى في اللياقة البدنية، حيث أن أغلبية اللاعبين عانوا في الشوط الثاني، لا ينسى الجميع أن الأغلبية واصلت البطولة إلى آخر دقيقة، هناك من اللاعبين من احتفلوا بزواجهم وآخرين لم يتدربوا منذ مدة، الأمر الذي أثر فينا، ولولا هذا العامل لكانت النتيجة أفضل بكثير".
"لا يمكن رفع وتيرة العمل بل علينا تسيير الوضعية فقط"
وفي سؤال حول ما إذا المدرب صايب ينوي رفع وتيرة العمل لتدارك تأخر لاعبيه من الناحية البدنية تحسبا للقاءات المقبلة، أجابنا في قوله: "من غير المعقول أن نرفع وتيرة العمل لأن أغلبية اللاعبين يعانون من الإرهاق وأي محاولة لرفع وتيرة العمل ستؤثر لا محالة عليهم وعلى صحتهم بالدرجة الأولى، المباراة المقبلة التي سنلعبها لم يبق عنها سوى أقل من عشرة أيام وأنا حائر كيف سأفعل أمام ما يحدث، على كل سنرى فيما بعد".
"ستتحسن الأمور بعد عودة جل اللاعبين"
يعلق موسى صايب آمالا كبيرة على تحقيق نتيجة إيجابية في المباراة المقبلة أمام الممثل النيجيري، خاصة بعدما تيقن من عودة اللاعبين المعاقبين والذين يتواجدون حاليا مع المنتخب العسكري للمشاركة في نهائيات كأس العالم بالبرازيل، حيث صرح في هذا الخصوص: "اليوم لعبنا مباراة المغرب الفاسي بالإمكانات التي بحوزتنا، أما في المباريات القادمة فأعتقد أن الأمور ستتحسن خاصة بعد عودة جل اللاعبين إلى المنافسة الرسمية، بمن فيهم ريال ودويشر (معاقبان)، خليلي وسعيدي (متواجدان مع المنتخب العسكري)".
"قلت للاعبين أفضل الهزيمة بهدف على ثلاثة"
بعد نهاية المباراة، اقترب المدرب صايب من اللاعبين في غرف حفظ الملابس، وكان له حديث سطحي معهم بشأن المباراة، حيث كشف لنا بعض الجوانب التي تطرق إليها معهم: "بعد نهاية اللقاء تحدثت مع اللاعبين، في البداية شكرتهم على المجهودات التي بذلوها طيلة التسعين دقيقة، ثم أكدت لهم أنه من الأفضل أن ننهزم بنتيجة هدف واحد مقابل صفر أفضل من تلقي ثلاثة أهداف كاملة، ثم قلت لهم علينا التفكير فيما ينتظرنا".
"كنت أتمنى لو أن جميع اللاعبين معنا حتى تكون لي خيارات"
وقد تأسف مدرب الشبيبة لعدم تواجد جميع اللاعبين مع التشكيلة، الأمر الذي اعتبره عائقا أمامه لاختيار التشكيلة المناسبة لمواجهة المغرب الفاسي، وأوضح في هذا السياق قائلا: "كنت أتمنى لو أن جميع اللاعبين كانوا معنا في هذه المباراة، لأنه في هذه الحال ستكون لي خيارات عديدة، لكن اليوم لم أكن أملك التشكيلة بكاملها بين يدي ولهذا اخترت اللاعبين حسب جاهزيتهم، أعلم أنه مع مرور الجولات الأمور ستتحسن أكثر فما علينا إلا التركيز على العمل الذي ينتظرنا مستقبلا".
"بعد الجولتين القادمتين سنعلم إن كنا سنضع هذه المنافسة هدفا أم سنركز على البطولة"
آخر ما قاله المدرب صايب موسى، كان حديثه عن المبارتين اللتين ستلعبهما الشبيبة على أرضية ملعب 5 جويلية في الجولتين الثانية والثالثة، حيث يرى أنها مجبرة على تحقيق فوزين متتاليين إن أرادت الإبقاء على حظوظها كاملة للمرور إلى المربع الذهبي، مضيفا: "بعد الهزيمة التي عدنا بها من فاس، نحن مجبرون على استغلال فرصة استقبالنا على مرتين في ميداننا إن أردنا الإبقاء على حظوظنا في التأهل، وبعد هاتين المبارتين سنعلم إن كنا سنضع المنافسة الإفريقية هدفا أم سنركز على مشوار البطولة".
----------------------------------
سجلوا أول مشاركة لهم بألوان الشبيبة
الجدد يقنعون في أول ظهور لكن يحتاجون إلى الوقت للتأقلم
عادت شبيبة القبائل أمسية أول أمس السبت إلى أجواء المنافسة القارية من جديد مع أول جولة في منافسة "الكاف"، غير أنها لم تتمكن من العودة بنتيجة إيجابية بعد أن سجلت هزيمة بنتيجة هدف مقابل صفر. ونظرا لنقص التعداد القبائلي، سارع الرئيس حناشي إلى استقدام أكبر عدد ممكن من اللاعبين من أجل تأهيلهم في الموعد المحدد، ويكون بوسعهم المشاركة في المنافسة الإفريقية، ويتعلق الأمر بكل من حنيفي، هزيل، أسامي، كامارا، زياد وبولمدايس، الذين شاركوا كلهم في لقاء أول أمس. وحسب النظرة الأولى ورغم نقص الخبرة، فقد أقنعت هذه العناصر الطاقم الفني وخاصة الرئيس حناشي، غير أنه من الطبيعي أن تكون هناك بعض النقائص الناجمة عن نقص الانسجام.
عمل كبير ينتظر كمارا وأسامي في محور الدفاع لخلق الانسجام
وفي ظل غياب المدافع المحوري علي ريال المعاقب، واللاعبين برشيش وخليلي الموجودين في البرازيل مع المنتخب العسكري، فقد اضطر المدرب موسى صايب إلى الاعتماد على اللاعبين الجديدين المغترب أسامي والإيفواري كامارا، اللذان وجدا صعوبة كبيرة في تأدية مهمتهما كما ينبغي، نظرا لنقص الانسجام والتفاهم فيما بينهما فوق الميدان. حتى أن الشبيبة كادت تتلقى هدفا في الدقائق الأولى من اللقاء، بسبب سوء تفاهم وخطأ في المراقبة لولا أن الحارس عسلة كان يقظا، وأنقذ الفريق من هدف مبكر. وإذا كان أسامي قد أدى دوره كما ينبغي حسب ما أكده الرئيس حناشي خلال تصريحه الذي أدلاه بعد نهاية اللقاء، فإن اللاعب كامارا وجد صعوبة في الظهور بمستوى عال، لأنه لم يلعب في منصبه الأصلي باعتباره لاعب وسط ميدان، لكنه يؤكد أنه سيضاعف الجهود من أجل تحسين مستواه وفرض نفسه في التشكيلة القبائلية.
هزيل أدى ما عليه وخروج نساخ أخلط حساباته
من جهته، أدى الظهير الأيسر عقبة هزيل، الذي خلف اللاعب أوصالح الذي قرر مغادرة الشبيبة دون رجعة، دوره كما ينبغي حيث قدم أفضل ما لديه لإيقاف هجمات مهاجمي المغرب الفاسي، خاصة في المرحلة الأولى من المقابلة. أما في المرحلة الثانية، فإن خروج اللاعب نساخ لم يخدم هزيل كثيرا، ولم يسمح له بمواصلة اللعب بالوتيرة نفسها، حيث أنه كان مجبرا على مضاعفة الجهود من أجل تمويل المهاجمين بالكرات، لذلك ظهر التعب على اللاعب هزيل في نهاية اللقاء، وكاد يضطر إلى الخروج بعد شعوره ببعض الآلام على مستوى العضلات المقربة.
الشبيبة وجدت مهاجمها الحقيقي مع بولمدايس
ويبدو أن التحاق المهاجم حمزة بولمدايس بصفوف الشبيبة قد جاء في وقته المناسب، حتى أن الطاقم الفني والإداري للشبيبة يعولان على خدماته كثيرا. ونال بولمدايس في أول مشاركة له كأساسي في صفوف الشبيبة، إعجاب المدرب موسى صايب والرئيس حناشي أيضا، حتى أنه كاد يفتتح باب التسجيل قبل المغرب الفاسي، وتضييعه لذلك الهدف جعله يندم كثيرا في نهاية المباراة.
حنيفي وزياد لم يجدا الوقت لإظهار كل ما لديهما
أما الثنائي زياد- حنيفي، فلا يمكن الحكم عليه في أول ظهور له أول أمس، خاصة أنه لم يجد الوقت الكافي لإظهار كامل المستوى الذي يتمتع به، لأن اللاعبين لم يشاركا كأساسيين وإنما دخلا في المرحلة الثانية. وحسب حنيفي وزياد فلو يتمكنان من اللعب لمدة أطول سيكون بوسعهما الظهور بمستوى أعلى، من الذي ظهرا به أمام المغرب الفاسي.
----------------------------------
كامارا: "بالمزيد من العمل سنقضي على مشكل نقص الانسجام"
"اليوم اكتشفت شبيبة القبائل عن قرب، فحمل قميصها لأول مرة خلال منافسة إفريقية يعتبر مفخرة، أما فيما يتعلق بالمستوى الذي ظهرت به أمام المغرب الفاسي، فأظن أنه لا يزال ينتظرنا عمل كبير في المستقبل خاصة فيما يخص الانسجام، فالهدف الذي تلقيناه جاء بعد خطأ في المراقبة، وحدث ذلك بعد سوء تفاهم. أرى أنه لا يجب أن نعتبر هذه الهزيمة كارثة، فقد واجهنا فريقا في عقر داره وبنقص عددي، فلو لم يخرج اللاعب نايلي لما انتهت المباراة بفوز المغرب الفاسي".
هزيل: "وجدت صعوبة في إنهاء المباراة"
"أظن أني لم أكن سيئا في أول ظهور لي، ولو أني شعرت ببعض الآلام على مستوى العضلة المقربة بعد نهاية المرحلة الأولى، حتى أني طلبت من ڤيو أن يخرجني. وبالمقابل أرى أنه بعد أول مشاركة لي مع فريق كبير مثل شبيبة القبائل، وفي مستوى عال جدا لم أعتد عليه مثل المنافسة الإفريقية، لا يزال ينتظرني المزيد من العمل حتى أتمكن من فرض نفسي في التشكيلة. أما بخصوص الهزيمة، فكانت مرة خاصة أننا صمدنا أمام منافسنا مدة 85 دقيقة، وأعتقد أن المغرب الفاسي حضر كما ينبغي لهذه المباراة".
زياد: "لم ألعب سوى 19 دقيقة، ويجب أن أضاعف العمل من أجل اللعب أكثر"
"دخلت في المرحلة الثانية من المقابلة، حيث لم أشارك سوى في العشرين دقيقة الأخيرة مكان اللاعب نساخ، صحيح أن هذا جعلني أتأقلم قليلا مع بقية المجموعة وطريقة لعب بقية العناصر باعتباري لاعبا جديدا، لكن عليّ أن أضاعف العمل أمثر حتى أتمكن من اللعب لأطول مدة، وعندما أحقق ذلك سيكون بوسعي تقييم مستواي الحقيقي".
حنيفي: "علينا أن نكون أكثر فعالية في الهجوم"
"شاركت في الدقائق الأخيرة من المقابلة، وأرى أن ذلك لا يعتبر كافيا بالنسبة إلي لتقييم نفسي، هذه أول مشاركة رسمية لي مع الشبيبة، ويجب أن نتأثر لهزيمتنا ونفكر بطريقة إيجابية تحسبا للمستقبل. كما أنه علي أن أفرض نفسي حتى ألعب لمدة طويلة في المباريات، بشكل عام يجب أن نضاعف العمل حتى نكون أكثر فعالية في الهجوم".
بولمدايس:"لو تمكنت من تجسيد فرصة الهدف، لكان السيناريو مختلفا"
"أتأسف فعلا على تضييعي الفرصة التي أتيحت لي في بداية اللقاء، أعلم جيدا أني لو جسدت تلك الفرصة لكان السيناريو مختلفا، وبما أنه مع أول ظهور لي في فريق جديد ومنافسة عالية المستوى، فأنا راض عن المستوى الذي قدمته في انتظار أن أقدم المزيد في الأيام القادمة، لتحسين المستوى أكثر وحتى أكون أكثر فعالية، ولا أخفي أني شعرت بتعب شديد في نهاية المباراة. أما بخصوص اللقاء فأعتقد أن التعادل كان سيكون منطقيا، فرغم النقص العددي تمكنا من الصمود وواصلنا اللعب، لكن في الخمس دقائق الأخيرة تلقينا الهدف الوحيد. لا يجب أن نضخم الأمور كثيرا، لأنه لا يزال بانتظارنا مباريات أخرى وستكون لنا فرصة التدارك".
----------------------------------
أسامي: "لم أقدم سوى 30 بالمائة من إمكاناتي"
ما هو شعورك بعد نهاية المباراة؟
ينتابني تأسف شديد، خاصة عندما نرى أنه رغم النقص العددي في معظم مجريات المرحلة الثانية من المقابلة، صمدنا ولعبنا بطريقة جيدة. لقد خلقنا فرص تهديف كثيرة لكننا لم نحسن تجسيدها، وأعتقد أنه لا يجب أن نضخم الأمور كثيرا، صحيح أننا هزمنا لكن يجب أن نواصل العمل، فهذه ليست سوى المباراة الأولى.
ماذا عنك، كيف يمكنك تقييم المستوى الذي ظهرت به؟
يمكن القول إنه في أول ظهور لي، أنا راض عن المستوى الذي قدمته، ولو أني أعلم أني مطالب بالعمل أكثر خاصة على المستوى البدني. لم أقدم سوى 30 بالمائة من الإمكانات التي أتمتع بها في هذه المباراة، ومع مضاعفة الجهود والدخول في المنافسة كما ينبغي سأكون أحسن فوق الميدان.
بعد نهاية المباراة، الرئيس حناشي أثنى عليك كثيرا، ما تعليقك؟
هذا أمر يسعدني كثيرا، ويشجعني على تقديم أفضل ما لدي في المباريات المقبلة، سواء في المنافسة القارية أو في المنافسة المحلية.
----------------------------------
حناشي: "أسامي أعجبني كثيرا لكنه مُطالب باسترجاع لياقته البدنية"
عاد حناشي الرجل الأول في الشبيبة إلى الحديث مجدّدا عن المواجهة الأخيرة التي جمعته أول أمس بالمغرب الفاسي في إطار الجولة الأولى من دور مجموعات كأس "الكاف"، والتي هزم فيها "الكناري" بهدف مقابل صفر، ورغم الهزيمة فإن الرئيس حناشي عبّر عن رضاه عن مستوى العناصر الجديدة التي شاركت في المباراة. حيث أن الطاقمين الفني والإداري اكتشفا لأول مرّة المستوى الفني الذي يتمتع به هزيل، كامارا، زياد، حنيفي والمغترب أسامي الذي نال كثيرا إعجاب الرئيس حناشي الذي قال فيه:" لا أخفي أني أعجبت كثيرا بالمدافع أسامي، صحيح أنه لا يزال يعاني من نقص بدني باعتبار أنه لم يتدرّب منذ مدة طويلة، لكن لاحظت أنه يتمتع بإمكانات عالية، ويلعب بذكاء وهدوء كبيرين، عليه فقط أن يسترجع كامل لياقته البدنية، وسيتحسّن في الأيام القادمة".
"نساخ كان يجب أن يواصل اللّعب"
من جهة أخرى، أكد الرئيس حناشي أنه ما كان على الطاقم الفني إخراج اللاعب نساخ شمس الدين في المرحلة الثانية من المقابلة، حيث رأى أن هذا اللاعب كان في أحسن أحواله، موضحا ذلك في قوله: "أعتقد أن نساخ كان يجب أن يبقى ويتابع اللعب حتى النهاية، ولا يخرج لأنه كان يلعب بطريقة جيدة وقدّم الإضافة اللازمة كعادته على مستوى الخط الأمامي، حتى أنه ساعد كثيرا اللاعب الشاب هزيل على الجهة اليسرى. أعلم جيدا أن جميع اللاعبين كانوا يعانون من إرهاق شديد، غير أن نساخ كان أحد أفضل العناصر فوق الميدان، وما كان عليه أن يخرج في ذلك الوقت".
"لعبنا بطريقة جيّدة لكن تلقينا الهدف في وقت صعب"
وأضاف الرجل الأول في الشبيبة قائلا:"رغم أننا هزمنا في المباراة، إلا أننا لعبنا بطريقة جيدة، وأنا راضٍ عن مستوى الفريق بشكل عام، ولو أنه من الطبيعي أن تكون هناك بعض النقائص بسبب غياب الانسجام بين اللاعبين خاصة على المستوى الخط الخلفي، ومع ذلك فقد خلقنا عدة فرص سانحة للتهديف خاصة في المرحلة الأولى، وكان بإمكاننا العودة على الديار بنتيجة إيجابية لو عرفنا كيف نجسّدها، لسوء الحظ تلقينا هدفا جاء في وقت صعب للغاية. لو تمكنا من الصمود في الدقائق الخمسة الأخيرة، لتمكنا من العودة بنقطة ثمينة".
"خروج نايلي كان منعرج اللقاء"
أما بخصوص البطاقة الحمراء التي أشهرها الحكم التونسي في وجه اللاعب بلال نايلي، فقد أكد الرئيس حناشي قائلا: "أعتقد أن خروج نايلي في المرحلة الثانية كان منعرج اللقاء، وأظن أن الجميع يشاطرني هذا الرأي، عندما كان نايلي يلعب، كنا في أفضل حالة ولم نترك المنافس يتعدّى وسط الميدان إلا نادرا، لكن مباشرة بعد خروجه استولى المنافس على وسط الميدان، وفرض علينا سيطرته وأرهق اللاعبين كثيرا، إلى أن تمكن من فتح باب التسجيل، الأمر الذي أثّر في اللاّعبين كثيرا، ولو أني لا أعتقد أن خروجه كان شرعيا، باعتبار أن الحكم كان قادرا على تجاوز الأمر وتفادي إشهار البطاقة الصفراء الثانية في وجهه".
"عسلة أنقذنا من هزيمة ثقيلة رغم الإصابة"
أما بخصوص المستوى الذي ظهر به الحارس مالك عسلة، فقد أكد الرئيس القبائلي محند شريف حناشي موضحا: "لا ننكر أن الحارس عسلة أنقذ الشبيبة من تلقي هزيمة جد ثقيلة أمام المغرب الفاسي، خاصة في الدقائق الأخيرة بعد تراجعنا إلى الخلف عقب طرد اللاعب نايلي. حيث أن الدفاع تحمّل عبء المباراة وكان عسلة يقظا في أغلب الفرص التي تحصّل عليها المغرب الفاسي. أما الهدف الذي تلقاه فلا يتحمّل مسؤوليته لأنه جاء بعد خطأ في المراقبة، ورغم الإصابة التي تعرّض إليها، إلا أنه تمكن من متابعة اللعب بشجاعة".
"اللاعبون سيستفيدون من الراحة قبل مباشرة التحضيرات للجولة الثانية"
من زاوية أخرى، كشف الرئيس حناشي أن الإدارة القبائلية ستمنح للاعبين راحة طويلة حتى تكون كافية ليسترجعوا كامل لياقتهم البدنية ويزول عنهم التعب والإرهاق الذي يعانون منه في الوقت الحالي، حيث صرّح في هذا الشأن قائلا: "بعد لقاء المغرب الفاسي أرى أنه أصبح من الضروري أن يستفيد اللاعبون من راحة كافية تسمح لهم باسترجاع كامل لياقتهم البدنية قبل مباشرة التحضيرات للمباراة المقبلة التي تنتظرنا بعد أسبوعين أمام نادي "سان شاين" النيجيري. نعلم جيدا أنهم لم يركنوا إلى الراحة منذ بداية مرحلة العودة، وخضعوا إلى برنامج متعب وشاقّ خلال البطولة الوطنية. أما المدافع أسامي فسيكون مطالبا بالتدرّب على انفراد حتى يسترجع لياقته وينقص وزنه، وبعد ذلك سنباشر تحضيراتنا تحسبا للجولة الثانية من كأس "الكاف". وأعلم جيدا أن الفريق سيتغير إلى ذلك الحين".
"آمل ألاّ يلعب خليلي كلّ المباريات مع المنتخب العسكري"
كما تطرّق الرئيس حناشي خلال حديثه إلى مشاركة الدوليين العسكريين في مونديال البرازيل، حيث صرّح في هذا الشأن قائلا: "كنا نودّ أن يكون جميع اللاعبين حاضرين معنا في لقاء المغرب الفاسي، لكن لم يكن بإمكاننا تحقيق هذا الأمر للأسباب المعروفة، لكن أتمنى فقط ألا يشارك المدافع خليلي في كلّ مجريات المباريات التي تنتظره مع المنتخب العسكري خلال "مونديال" البرازيل، أعلم أن ذلك سيجعله يعاني من إرهاق شديد، ما قد يؤثر في مستواه وفي حالته الصحية أيضا، لأن الإرهاق يعرض صاحبه إلى الإصابات، وحتى نضمن سلامته، فقد قرّرنا أن نريح اللاعب خليلي حتى بعد عودته إلى الديار، بما أن التعداد سيكون ثريا بعودة ريال الذي كان معاقبا في المباراة الأخيرة، والذي سيكون إلى جانب أسامي في الجولة المقبلة، وهذا ما سيسمح للاعب كامارا بالعودة إلى منصبه الأصلي في وسط الميدان".
"سنحضر للجولة المقبلة كما ينبغي وقادرون على تدارك هزيمة الفاسي"
وفي النهاية، كشف الرئيس حناشي أن الفريق لم يتأثر كثيرا بالهزيمة التي تلقاها أمام المغرب الفاسي، حيث صرح في هذا الشأن موضّحا: "صحيح أننا هزمنا في أول جولة من منافسة كأس "الكاف"، لكن لا يجب أن نستحي بهذه الهزيمة نظرا للظروف التي نعيشها في الوقت الحالي، خاصة فيما يخص نقص التعداد. لا يجب أن ننسى أنه لا يزال أمامنا خمس جولات كاملة، وقادرون على تدارك الوضع بداية من الجولة الثانية، سنحضر لها كما ينبغي، والمهمّ ألا نتسرّع ونأخذ كلّ الوقت لإجراء تحضيرات في المستوى".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.