شباب بلوزداد بعد أن وقع العقد من قبل نايلي أمضى على طلب الإجازة أمس

بعدما كان قد أمضى على العقد من قبل، تنقل الوافد الجديد إلى شباب بلوزداد بلال نايلي أمس إلى مقر النادي ووقع على طلب الإجازة حتى يتم تأهيله رسميا مع فريقه الجديد.
ليصبح بذلك بلوزداديا قلبا وقالبا بعدما شكك العديد من الأطراف في أمر مغادرته شبيبة القبائل وانضمامه إلى نادي ‘'العقيبة''.
دراڤ تفاوض مع الإدارة البلوزدادية من جديد
يبدو أن مسلسل اللاعب دراڤ لن ينتهي غدا، إذ أن هذا اللاعب لم يوضّح الصورة بخصوص مستقبله الكروي، فمرة يقول إنه بلوزدادي، ومرة ‘'شنوي''، إذ أنه وبعدما اعتذر من البلوزداديين، ها هو يعود من جديد ويتفاوض مع إدارة الشباب مساء أمس حول أمر انضمامه إلى الفريق.
طلب تسبيقا ب 7 أجور شهرية
دخلت المفاوضات أمس مرحلتها الفعلية، فبعد الاتفاق حول منحة الإمضاء، راح اللاعب السابق لمولودية الجزائر يطالب بالحصول على تسبيق مالي يتمثل في الحصول على 7 أجور شهرية كاملة، وهو الطلب الذي لم ترد عليه الإدارة في الحين، حيث وعدته بالرد عليه في أقرب الآجال.
طلبه سيرفض ومطالب ببعض التنازلات
وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن الإدارة ورغم أنها وعدت اللاعب بالرد على طلبه في الساعات القليلة المقبلة، إلا أنها تتوجه نحو رفض طلباته جملة وتفصيلا، وأضافت مصادرنا أن المسؤولين اعتبروا طلب تسبيق 7 أجور كاملة مبالغا فيه بعض الشيء وأن اللاعب مطالب بالقيام ببعض التنازلات حتى تتم الصفقة.
بوكرية لم يتفق ويُؤجل إمضاءه
أكدت مصادر مقربة من بيت الشباب أن اللاعب إلياس بوكرية كان على موعد أول أمس الثلاثاء مع الإدارة من أجل التوقيع على عقده، لكن الأمور لم تسر في الطريق الصحيح. حيث لم يجد اللاعب ما وعده به المسيرون، فيما يتعلق بأجرة الموسم المنصرم،
ينتظر الحصول على مستحقاته اليوم
وقد أمهل المدافع بوكرية إدارة الشباب مهلة يوم لأجل الحصول على مستحقاته المالية العالقة وينتظر أن يتحصل عليها مساء اليوم نظرا إلى الخلاف الذي نشب بينه وبين بعض المسؤولين حول قضية المستحقات. ويتمنى اللاعب أن تتوصل إدارة الفريق لإيجاد حل بخصوص قضيته، وإلا فإنه سيكون مُحتّما عليه التفكير في مستقبله.
الشباب يبحث عن حارس ثالث
تبحث إدارة شباب بلوزداد عن حارس ثالث من أجل تعويض رحيل الحارس نجيب غول، حيث ترى أن أوسرير سيبقى الحارس الأول في الفريق فيما سيكون حارس المنتخب الأولمبي حمزة دحمان الحارس الثاني، وبما أن الأمر ليس مقلقا فإن الشباب يتريث قبل اتخاذ قراره وسيدرس الخيارات التي يملكها بكل راحة.مستقبله الكروي.
لحمر غاضب ويُريد الحصول على أوراقه
الظاهر على وسط الميدان لحمر أنه غاضب كثيرا من إدارة الفريق في الآونة الأخيرة، وذلك لأنه لم يتحصل على أجره الشهرية منذ مدة طويلة، وهو ما لم يتقبله اللاعب الذي لعب الكثير من المواجهات قبل نهاية البطولة، كما شعر أنه مظلوم كثيرا لأن إدارة الفريق لا تهتم به ولا تعامله مثلما تعامل بقية اللاعبين، خاصة أن المسؤولين لم يتحدّثوا معه وهو الذي لا يزال مرتبطا مع الفريق لموسم آخر.
لا يُريد تفويت فرصة ‘'الحمراوة''
وقد تلقى لحمر اتصالا من مولودية وهران التي أبدت اهتمامها بالتعاقد معه وتحويله لصفوفها تحسبا للموسم القادم، ونظرا للوضعية الصعبة التي يعيشها لحمر حاليا، فإن ذلك يدفعه للتفكير في العرض الذي تلقاه والتفاوض مع مسيّري المولودية، خاصة أنه يريد الذهاب للعب هناك بالقرب من عائلته التي تقطن في غرب البلاد.
------
دحمان: ‘'حان الوقت لأصبح أساسيا”
كيف حالك حمزة؟
— بخير والحمد لله، أنا حاليا في عطلة لارتاح من تعب الموسم، خاصة أنه كان شاقا للغاية بالنسبة لي، بسبب مشاركتي مع المنتخب الوطني مرارا وتكرارا، وبالتالي يجب علي أن أرتاح كما ينبغي حتى أعيد شحن بطارياتي.
الموسم القادم أيضا سيكون شاقا، بل ربما أكثر من الموسم المنقضي بما أنك مرتبط دائما مع المنتخب الأولمبي، فكيف تنوي التعامل مع الأمر؟
— سأكون صريحا معك، ليس مشاركتي مع المنتخب الأولمبي ما أتعبني هذا الموسم، بل يعود سبب تعبي إلى أن الموسم المنقضي لم ينته في وقته، أضف إلى هذا أننا في بداية الموسم المنصرم لم نأخذ عطلة بما أننا كنا مرتبطين بالمنافسة الإفريقية، وهو ما اتعب التشكيلة ككل. أما عن مشاركتي مع منتخب الأولمبيين، فما هي إلا فائدة لي وتواجدي معه لا يضرني، والموسم القادم لن تكون لنا مواعيد كثيرة، بل مجرد تربصات لا تدوم طويلا وهذا لا يؤثر علينا.
لكنك في نفس الوقت استفدت من المشاركة مع الأولمبيين؟
— بطبيعة الحال، لقد استفدت كثيرا من تواجدي المستمر مع المنتخب الوطني للأولمبيين، حيث اكتسبت الكثير من الخبرة خاصة في الجانب الدولي، حيث أصبحت لدي خبرة معتبرة في الأدغال الإفريقية وهو أمر ايجابي للغاية لي ولفريقي أيضا، وبالتالي تواجدي مع ‘'الخضر'' كان في صالحي كثيرا.
أنت موجود مع الفريق الأول لشباب بلوزداد منذ موسمين، ولكنك لم تتمكن من حصد مكانة أساسية إلى حد الآن، ما سبب ذلك؟
— لا يمكن أن أقول إن هناك سببا معينا، فقد كنت شابا وفي كل الفرق الجزائرية الشبان لا يحصلون على فرصتهم بسرعة، ولكن هذا الأمر لا يزعجني، فرغم بقائي موسمين دون لعب الكثير من المباريات إلا أني اكتسبت بعض الخبرة، وهو ما يسمح لي بتطوير إمكاناتي أكثر فأكثر. وبالمقابل أؤكد لك أني أثق في قدراتي وأعرف ما يمكنني القيام به، وحتى في الشباب الكل يثق في قدراتي، وإلا لما كانوا احتفظوا بي، كما أنه خلال المباريات التي شاركت فيها قدمت أداء جيدا، لكن لا يجب علي التفكير بهذه الطريقة، ولا يجب أن أحزن لما فات، إذ يجب أن اعمل بجد وأضاعف المجهودات للحصول على فرص أكثر.
إذن الموسم القادم قد يكون مشابها لسابقيه؟
— لا أتمنى ذلك، بل أتمنى الحصول على فرصتي لأنه صراحة حان الوقت لأصبح أساسيا وافرض نفسي في التشكيلة، لأني سأكون في موسمي الثالث ولو أبقى على ما انا عليه فهذا يعني أني لم أتقدم، يجب علي الآن أن أضاعف العمل لأصل إلى ما أصبو إليه.
الشباب أضحى يملك تعدادا قويا والكل يتحدث عن اللقب، ما رأيك أنت؟
— لازال الوقت مبكرا للحديث عن اللقب ولا يجب أن نغالط أنفسنا، صحيح أننا نملك فريقا في المستوى وتشكيلة برهنة على قدراتها في البطولة الوطنية الموسم الماضي، ولكن الحديث عن الفوز بالألقاب لازال الوقت مبكرا عليه، علينا أولا أن نبدأ التحضيرات ونرى مستوانا لنعرف كيف ستكون أهدافنا.
لكنكم الموسم الماضي تنافستم على اللقب، واحتفظتم بنفس التعداد تقريبا، فما الذي يجعلك تخشى التصريح بأن لقب البطولة هدف الفريق؟
— لا أخشى التصريح به، بل قلت الوقت مبكرا للحديث عن هذا الموضوع، ومثلما قلت أنت الموسم الماضي تنافسنا على اللقب، وضيعنا المركز الثاني في آخر جولة، وبالتالي يجب علينا التأني قبل الحديث عن أي شيء. الأكيد هو ان هدف الفريق هو تأكيد مستوانا الموسم الماضي، وأن النتائج التي حققناها ليست ضربة حظ.
قضية مكحوت تُراوح مكانها واللاعب قد يضيع
ما زالت قضية تجديد اللاعب مكحوت عقده مع شباب بلوزداد تراوح مكانها ولم يحدث فيها أي جديد، رغم العرض الذي قدمته له الإدارة بداية هذا الأسبوع والذي لم يعجب مكحوت، ما قد يجعل الصفقة تضيع من الشباب ويدفع اللاعب إلى تغيير الأجواء، وهو السيناريو الذي لا يريد الأنصار حدوثه، خاصة أن مكان مكحوت في التشكيلة الأساسية مهم للغاية ولا بديل عنه.
ينتظر عرضا جديدا من الشباب
وحسب مصادر مقربة من اللاعب، فإن مكحوت ينتظر عرضا جديدا من الإدارة بعد أن رفض عرضها الأول، لأنه لم يرق على تطلعاته، حيث أكدت مصادرنا أن مكحوت موجود في مسقط رأسه وينتظر اتصالا من المسيرين ليعرضوا عليه مجددا تمديد عقده، أو ليؤكدوا له أنهم لا يرغبون في خدماته حتى يحدد وجهته المستقبلية وهو الكلام الذي قاله لمقربيه.
عرض السعودية قائم
وقد يُغيّر وجهته في أي لحظة
مصادرنا أكدت أن عرض القادسية السعودي مازال قائما بالنسبة ل مكحوت، وأنه لم يتخذ بشأنه أي قرار حيث طلب مهلة للتفكير من إدارة القادسية مفضلا دراسة عرض الشباب، وأكد في وقت سابق أنه في حال تلقى عرضا جيدا من فريقه الحالي، سيبقى في شباب بلوزداد ولن يغادر نحو السعودية، لكن لحد الآن كل المؤشرات توحي أن رحيل مكحوت ليس مستبعدا، بما أن الإدارة تلتزم الصمت في هذه القضية ولم تقم بأي مبادرة وقد يفضل مكحوت تغيير الأجواء، خاصة إن فهم أن تصرف الإدارة إنما يدفعه لذلك لأنه لم يتلق اتصالا من المسيرين يطلبون منه التنقل للتفاوض من جديد.
المسيّرون يؤكدون أنه معهم
بالمقابل يؤكد مسيرو شباب بلوزداد أن المشكلة مع مكحوت ‘'فرات'' وأنه سيبقى بلوزداديا موسما آخر، لكن دون توضيح السبب الذي يجعلهم متيقنين من إمضائه في فريقهم، في حين أكد اللاعب لمقربيه في كل مرة أنه لا يوجد أي جديد في هذه القضية، فهل هذا يعني أنه سيقدمون له عرضا جديدا، أم أن المسيرين يخفون شيئا؟ والأكيد أن القضية زادت تعقيدا والأيام المقبلة ستكون حاسمة، وكل الأنصار ينتظرون الجديد.
يُريد ردا سريع قبل تحديد وجهته
وأكدت مصادر مقربة من اللاعب مكحوت أنه يريد إنهاء هذه القضية في أسرع وقت، ومن المنتظر أن يعود إلى العاصمة في اليومين المقبلين من أجل حسم القضية، حيث يرفض البقاء معلقا مثلما قال لمقربيه: «يجب أن تحل القضية هذا الأسبوع، لأرى ما يجب عليّ فعله، يجب أن أعرف إن كنت سأبقى في الشباب أم أنهم لا يريدونني لكي أحدد وجهتي المستقبلية «. ما يؤكد أن مكحوت ينتظر رد المسيرين ليبدأ دراسة العروض التي وصلته أهمها من السعودية بعد طلب مهلة من إدارة القادسية، لكن هذه المهلة ستنقضي دون أن يرد عليهم ولن ينتظروا جوابه إلى بداية الموسم الجديد، وبالتالي عليه حسم أمره في أقرب وقت.
القضية ستحل هذا الأسبوع
حسب المعلومات المتوفرة حاليا فإن قضية مكحوت ستحل قريبا، بما أن اللاعب يرفض البقاء في هذه الوضعية طويلا وسيكون ذلك نهاية الأسبوع الحالي على أقصى تقدير، خاصة أن اللاعب تحدوه رغبة ملحة في مواصلة اللعب في شباب بلوزداد بما أنه انتظر عرض المسيرين، وهو ما يؤكد حسن نيّته.
بن شيخة متحمّس ويشترط عودة جعدي
أكدت مصادر مقربة من الناخب الوطني السابق عبد الحق بن شيخة، أنه يفكر فعلا في العمل هنا في الجزائر وهو متحمس لتدريب شباب بلوزداد، بعد أن تلقى عرضا للإشراف على تشكيلة أبناء “العقيبة”.
حيث كشفت مصادرنا أن المقترح أعجب بن شيخة و أنه موافق مبدئيا على العمل في شباب بلوزداد مرة أخرى، حتى وإن لم يدرس حيثياته مع الإدارة ولم يجلس مع المسيرين إلى طاولة المفاوضات، لكن مصادرنا أكدت أن بن شيخة اشترط العمل مع جماعة عدلان جعدي بما أنه صديقه المقرب منه، وهو مستعد لتقديم العديد من التنازلات، حيث أكد لمقربيه انه سيقبل بالعرض إن عاد جعدي وجماعته للشباب، ولن يغامر بالعمل مع أشخاص لا يعرفهم جيدا.
لم يرفض عرض الإدارة ولم يقبله
وأكدت مصادرنا أن مقربين من الشباب وبعض المسيرين تحدثوا مع عبد الحق بن شيخة، عن إمكانية إشرافه على بلوزداد وعرضوا عليه الفكرة، وهو ما لم يرفضه مدرب النادي الإفريقي سابقا كما لم يقبله، حيث أوضحت مصادرنا أن بن شيخة طلب مهلة للتفكير، وهو ما يؤكد وجود نيته في الإشراف على التشكيلة لكنه متردد لأسباب عديدة أهمها ما ذكرناه أعلاه، وبالتالي سيكون رده مرتبطا بعدة معطيات، وقد يكون (رده) بالإيجاب إذا أقنعه مقربوه خاصة أن الشباب معروف باستقراره في المواسم الأخيرة، ولم تتغير تشكيلته كثيرا وهو
ما قد يحمسه.
لديه عروض مغرية من الخليج
وكنا قد كشفنا في العديد من المرات أن المدرب بن شيخة يملك العديد من العروض المغرية من دول الخليج، لكن بن شيخة يرفض حاليا العمل خارج الوطن بسبب ارتباطاته الشخصية، ويريد مباشره مهامه هنا بالجزائر، وهو ما قد يدفعه لرفض تلك العروض الخليجية، ويجعله يفكر في الأشراف على أندية جزائرية هامة، ويأتي على رأسها شباب بلوزداد بما أنه رفض عرض المولودية بشكل مباشر.
يُريد الشباب لأنه يعرف الدار وواثق من تعداده
مصادرنا نفسها أكدت أن بن شيخة رفض تدريب ‘'العميد'' في هذه الفترة الحساسة، ولم يرفض النادي الجزائري، وبالتالي فإن الباب مفتوح أمام الشباب لإقناعه، خاصة أنه يحب الشباب ويعتبر ابن الدار حيث سبق له العمل فيه وحقق معه نتائج إيجابية، كما علمنا أن بن شيخة معجب بتعداد بلوزداد وواثق من قدراته، وبالتالي لا يوجد هناك أي مشكل يجعل بن شيخة يرفض عرض شباب بلوزداد.
الإدارة تضعه من أولويتها وقد تحسم الصفقة قريبا
وتدرك الإدارة البلوزدادية بكل هذه الأمور ومطلعة عليها كما ينبغي، وهو ما جعلها تضع المدرب بن شيخة من أولوياتها هذا الموسم، حيث ينتظر المسيرون رد ناخب ‘'الخضر'' السابق على العروض الخليجية ونتائج مفاوضاته معها، وإذا رفض العمل هناك فإن الشباب سيرمي بكل ثقله من أجل الاستفادة من خدماته، حيث تريد الإدارة جلب مدرب كبير تحسبا بعد أن حضرت تعدادا مميزا للموسم القادم، ومن المنتظر أن يتم حسم هذه القضية في القريب العاجل.
المشكل أن جعدي وجماعته لم يعودوا
لكن تبقى المشكلة أن المدرب بن شيخة يريد العمل مع جماعة جعدي، التي لم تعد بعد إلى الفريق ويمكن أن لا تكون مساهمة فيه، وهو ما يقف عقبة في طريق إشراف بن شيخة على الشباب، ومن الممكن جدا أن يطلب منه عدلان جعدي أن يدرب التعداد، بما أنه يبقى من مقربي النادي ومن محبيه ولطالما ساعد النادي من بعيد دون العودة إليه، وبالتالي قد يكون رأيه مؤثرا للغاية في هذه القضية.