أطاح المنتخب الوطني العسكري بنظيره البرازيلي أمس في المواجهة التي جمعتهما لحساب نصف نهائي كأس العالم للمنتخبات العسكرية التي تجرى حاليا في البرازيل وعادت الغلبة في الأخير لزملاء عمرون بركلات الترجيح أربعة مقابل واحد، وبذلك تأهل منتخبنا للمباراة النهائية التي ستجمعه عشية الغد على الساعة السادسة والنصف بالتوقيت البرازيلي الموافقة للعاشرة والنصف ليلا بالتوقيت الجزائري مع المنتخب المصري الذي فاز هو الآخر في مواجهة نصف النهائي الثانية على المنتخب القطري بنتيجة (..) التشكيلة ضيعت الكثير في المرحلة الأولى وفي عودة سريعة للمواجهة التي تمكنا من متابعتها على الأنترنيت، فإن التشكيلة الوطنية دخلت فيها بقوة وكشفت نيتها في لعب ورقة الهجوم منذ الدقائق الأولى عن طريق بعض الهجمات المحكمة التي قادها كل من عواج والعقبي لكن الفعالية خانتهما أمام مرمى منافسيهم في العديد من المرات وضيعوا بذلك الكثير من الأهداف، كما ظهرت التشكيلة بقوة في الخط الخلفي الذي تمكن من مجابهة الهجمات التي قام بها اللاعبون البرازيليون في مختلف مجريات اللعب وانتهى الشوط الأول بعد ذلك بالتعادل السلبي. التعب ينال من العناصر الوطنية في الشوط الثاني الشوط الثاني كان مثل سابقه، حيث دخلته العناصر الوطنية بقوة وسيطرت حتى على وسط الميدان وربحت العديد من الصراعات الثنائية وهددت مرمى منافسها أيضا في الكثير من المناسبات لكن ومع مرور الوقت ظهر التعب والعياء على العناصر الوطنية، خاصة وأن المباراة لعبت صباحا ورغم ذلك إلا أن خليلي وزملاؤه بقوا صامدين حتى النهاية وحافظوا على نظافة شباكهم. الحظ ابتسم للخضر في ركلات الترجيح انتهت المواجهة بالتعادل السلبي وهو ما دفع بالطرفين للاحتكام لضربات الترجيح التي ابتسمت في الأخير لزملاء عواج الذين فازوا بأربع أهداف مقابل هدف، وتمكنوا بذلك من الثأر للفوز الذي حققه البرازيليون في المواجهة الإفتتاحية أمامهم بعد أن انهزموا بهدف لصفر، وللتذكير فإن المنتخب الوطني عاد بقوة في المواجهتين الأخيرتين بعد أن انهزم أمام البرازيل في المباراة الأولى، حيث فاز على الأوروغواي بخماسية نظيفة وفاز على السورينام بسباعية نظيفة في انتظار التأكيد في المباراة النهائية. البرازليون بكوا و"وان تو ثري" دوت الملعب أطلق لاعبو المنتخب الوطني العنان لأفراحهم فور انتهاء ركلات الترجيح التي رسمت تأهلهم إلى المواحهة النهائية وما زاد من الأمر حلاوة أنهم حققوا التأهل أمام منظم الدورة الذي كان مدعوما بميدانه وجماهيره، ودوت عبارات "وان تو ثري فيفا لالجيري" مدرجات الملعب التي كان حاضرا فيها عشرات المناصرين الجزائريين الذين علقوا الرايات الوطنية وفرحوا كثيرا للتأهل الذي حققه المنتخب الوطني، في حين ظهر التأثر والحزن على الكثير من اللاعبين البرازيليين الذين بكوا بحرقة بعد إقصائهم من هذه المنافسة.