نشرت : المصدر جريدة الشروق الاثنين 03 يوليو 2017 11:43 أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، ان الدورة الاستثنائية للبكالوريا الخاصة بالمقصيين ستعرف نفس إجراءات السابقة، وستكون تحت حراسة أمنية مشددة من خلال استعانة بكاميرات مراقبة وأجهزة تشويش على الهواتف النقالة، بالمقابل أكدت أن النتائج النهائية لدورتين ستكون نهاية الشهر الجاري. وأضافت الوزيرة على هامش اختتام الدورة الربيعية للبرلمان بغرفتيه، الأحد، أن مصالحها اتخذت نفس إجراءات المراقبة التي كان معمول بها في السنوات الماضية لتفادي سيناريو الغش ومنع تسريب المواضيع، ملمحة إلى إمكانية السماح للتلاميذ بالاختيار بين موضوعين اثنين في كل مادة والاستفادة من نصف ساعة إضافية زيادة عن الوقت القانوني المخصص لكل موضوع. وبهدف ضمان مصداقية الشهادة، قالت الوزيرة إن الإجراءات المتخذة تمت وفق مخطط مصادق عليه من طرف وزارة الداخلية والجماعات المحلية مع إعادة تأهيل المقر الجهوي للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات بالعاصمة وتقليص عدد المراكز التي تحفظ فيها مواضيع الامتحان وتنصيب أجهزة التشويش وكاميرات المراقبة والتسجيل على مستوى مراكز طبع مواضيع البكالوريا ومراكز حفظ المواضيع، كما سيتم ترميز وثائق المترشحين بنفس مراكز التجميع، على أن تجرى عملية التصحيح بنفس المراكز أيضا، في حين سيتم استحداث ما يعرف بمراكز الإجراء "الولائية"، بتخصيص مركز إلى مركزين بكل ولاية، و ذلك بحسب عدد المقصين. وأضافت الوزيرة ، أن الوزارة، من خلال الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، ستلجأ إلى "بنك المواضيع"، لإجراء اختبارات امتحان شهادة البكالوريا في دورته الثانية لفائدة المترشحين المقصين بسبب التأخر، في حين نصبت الوصاية "خلية متابعة" الاختبارات. ومعلوم، أن مراكز تصحيح وثائق المترشحين لامتحان البكالوريا ستبقى مفتوحة، وستباشر مهامها بصفة طبيعية دون توقيف التصحيح، في انتظار استلام أوراق إجابات الدورة الثانية، خاصة وان الوزارة ستستعين "ببنك المواضيع" الذي يضم المئات من الأسئلة، التي أعدت من قبل أساتذة ومفتشين أكفاء، على أن يتم تحيينها وتلقيحها، بما يتناسب ووضعية تقدم الدروس لهذا الموسم الدراسي.