كشف مصدر مقرّب من لاعب اتحاد العاصمة الجديد عبد القادر العيفاوي أنه توصل إلى اتفاق نهائي مع إدارة فريقه السابق وفاق سطيف يقضي بإعادة الأموال التي استلمها اللاعب عقب نهاية الموسم والمقدّرة ب 700 مليون سنتيم نظير فسخ العقد الذي أمضى عليه دون علمه (هذا ما أكد عليه العيفاوي)، وهو ما تم سهرة أول أمس الأربعاء حيث أنهى اللاعب المشكلة التي واجهته والتي أقلقته كثيرا طيلة الأسبوع المنصرم. صديقه أعاد الأموال إلى الوفاق أمس وكشف مصدرنا أن اللاعب العيفاوي لم يكن في اتصال مباشر مع إدارة الوفاق بل أن أحد أصدقائه تكفّل بمهمة الوساطة بين الطرفين وأعاد الأموال، خاصة أنّ الرئيس السطايفي سرّار رفض الرّد على مكالمات اللاعب، ومن ثم يكون قد انتهى الترقب الذي عاشه عشاق الاتحاد، فاللاعب وجد نفسه في وضعية حرجة ولم يكن يدري أين الحلّ فيما أبدى الأنصار قلقهم من إمكانية ضياع صفقة اللاعب ويجدون فريقهم بدون محور دفاع، لكن لحسن حظ اللاعب والاتحاد أن القضية انتهت قبل أن تصل إلى أروقة الاتحادية أو المحاكم. سرّار قبل الوساطة ومزّق العقد وقبل الرئيس عبد الحكيم سرّار الوساطة واستلم أموال اللاعب من صديق هذا الأخير ومزق العقد، حيث أكد مصدرنا أن المبلغ كان سرّار قد منحه إلى اللاعب في وقت سابق وهو الأمر الذي جعل العيفاوي يظن أنه غادر من الباب الواسع، لكن لسوء حظه أنه وجد الأمور تنقلب رأسا على عقب بعد التحاقه بفريقه الجديد. اللاعب يعرف بأن الأمور لم تكن في مصلحته لو واصل التعنّت وكان اللاعب العيفاوي من اللحظة الأولى يعرف أن القضية ليست في مصلحته خاصة لما اعترف بإمضائه على أوراق ظنا منه أنها أوراق إثبات استلام الأموال ليظهر فيما بعد أنها عقد، وهو الأمر الذي جعله يبحث عن طريقة سلمية تمكّنه من الوصول إلى أرضية اتفاق تنهي المعضلة دون خسائر أكبر من خسارة الأموال، فأول رد فعل ل سرّار على إمضاء اللاعب في الاتحاد كان المطالبة بمليارين لفسخ العقد ولو واصل اللاعب التعنّت لسارت الأمور نحو تعقيدات أكبر، لهذا اختار اللاعب الحوار الذي جعلته ينهي المشكلة بخسائر أخف وإعادة 700 مليون أحسن من دفع مليارين. تعرّض إلى خديعة وسرّار أفسد "عِشرة" أربعة مواسم وتعرّض اللاعب العيفاوي إلى خديعة من طرف إدارة الوفاق فقد أكد لنا في وقت سابق أنه لم يمض على أي شيء قبل أن يؤكد أنه أمضى على ورقة إثبات استلام الأموال، وهو ما يؤكد أن سرّار لعب "الحيلة" معه ونجح في إيقاعه في الفخ، وهو ما يفسد العلاقة بين الرجلين التي كانت في قمة الثقة طيلة أربعة مواسم. ================== 48 ساعة قبل التنقل إلى فرنسا إبقاء القائمة مفتوحة يمدّد الترقب ويقلق الأنصار كان للانتدابات التي قامت بها إدارة اتحاد العاصمة هذا الموسم وقع إيجابي على أنصار اتحاد العاصمة، لكن المشكل الذي يقلق الأنصار أنّ فريق لم يضع حدا لقائمة الاستقدامات وتم الإعلان عن لاعبي الموسم الجديد مع إبقاء القائمة مفتوحة، وهو ما يمدّد حالة الترقب لأنهم كانوا يريدون الاطمئنان على القائمة النهائية وإنهاء الترقب الذي دام قرابة الشهر، خاصة بعد انطلاق التدريبات التي تزامنت مع التحاق آخر اللاعبين لموشية وبزاز، وهو الأمر الذي يعتبر في الوقت الراهن مشكلة للجميع لأنّ الفريق لا يزال بإمكانه جلب لاعبين آخرين. الكل مقتنعون بأنّ الإدارة لن تستقدم أي لاعب آخر ويقتنع الجميع بأنّ الفريق لن يعرف تدعيما جديدا خصوصا أنه في الوقت الراهن يوجد فائض كبير في اللاعبين والمدرّب سيجد نفسه في حيرة، زد على ذلك أنه لا توجد أسماء كبيرة مرشحة لكي تلتحق بالاتحاد فما عدا حاج عيسى كل اللاعبين البارزين في البطولة الوطنية التحقوا بفرقهم، ومن هذا المنطلق وجد الفريق نفسه أمام خيارين الأول إغلاق القائمة عند 23 لاعبا والثاني تدعيم التشكيلة بعنصرين آخرين ليصبح العدد 25 لاعبا. المفاجآت واردة في أي لحظة وأبقت الإدارة باب المفاجآت مفتوحا وكل شيء وارد فيما بقي من أيام الاستقدامات، ومن هذا المنطلق سيكون الأنصار في حالة ترقب إلى غاية 18 أوت الجاري موعد غلق باب الاستقدامات، أي أنه حتى بعد التنقل إلى فرنسا سيبقى هناك مجال لجلب لاعبين جدد، ومن هذا المنطلق ستكون الأمور مقلقة للأنصار الذين يريدون رؤية الفريق ينهي الاستقدامات وينتظرون انطلاق البطولة فقط. حديث عن جلب سعيود وفي خضم الحديث عن إمكانية تدعيم الفريق بلاعبين جدد فإن بعض الأطراف ذهبت إلى حد الحديث عن إمكانية جلب اللاعب أمير سعيود الذي تألق الموسم الماضي مع نادي الأهلي المصري والمنتخب الوطني آمال، قبل أن يجد نفسه أمام أبواب الرحيل عن نادي القلعة الحمراء الذي وضعه في قائمة اللاعبين الذين يريد إعارتهم أو حتى بيعهم، لهذا تؤكد بعض الأطراف أن حدّاد يحضّر لتقديم عرض لنادي الأهلي حتى يستفيد من خدمات اللاعب على شكل إعارة أو بتحويل نهائي. مرة أخرى الأمر يتعلّق بوسط الميدان الهجومي لكن الأمر الذي قد يقطع الطريق أمام اللاعب الدولي الجزائري أنه لاعب وسط ميدان وقد يتكرّر الأمر مثلما يحدث مع اللاعب حاج عيسى، فجلب لاعب وسط ميدان هجومي آخر سيزيد الأمور تعقيدا وقد يلقى معارضة من طرف مقرّبي الفريق ومن طرف الطاقم الفني الذي إذا كان يعارض فكرة جلب حاج عيسى فمن الطبيعي أن يعارض جلب لاعب آخر في المنصب نفسه. جلب حارس مرمى موضوع دراسة وإذا كانت الأمور قد حُسمت في أغلب الخطوط فإنّ منصب حارس مرمى يرى البعض أنه بحاجة إلى تدعيم، وهو الأمر الذي يعتبر في الوقت الراهن مشكلة فسوق التحويلات ليس بها حرّاس مرمى في المستوى والإدارة بالتشاور مع الطاقم الفني تدرس هذه القضية منذ مدّة وقد تفاجئ الجميع وتجلب حارس مرمى يكون منافسا ل زماموش ومنصوري. ============== الإدارة كانت تنتظر رحيل رونار لترسيم قدوم حاج عيسى كشف لنا مصدر مقرّب من إدارة اتحاد العاصمة أنها رفضت الكشف عن تعاقدها مع اللاعب حاج عيسى بسبب معارضة المدرب رونار وبعض المقرّبين، وبما أن المدرّب هو المسؤول الأول عن العارضة الفنية وهو المعارض رقم واحد لفكرة جلب اللاعب الدولي الجزائري فإن الإدارة كانت تنتظر رحيل رونار إلى مصر مثلما كان تشير بعض التقارير لتعلن عن صفقة اللاعب، لكن فشل التحاق المدرّب الفرنسي بالعارضة الفنية لمنتخب الفراعنة جعل الأمور تختلط على الإدارة. ربّوح لا يزال يؤكد أنّ الباب مفتوح لجلب اللاعب اتصلنا بالرجل الثاني في بيت الاتحاد ربّوح حدّاد فأكد لنا أن إمكانية جلب حاج عيسى لا تزال واردة (المولودية اقترحت عليه مليارين ونصف)، وهو الأمر الذي يعتبر في الوقت الراهن مشكلة لأنّ اللاعب اختفى عن الأنظار ولم ينف أو يؤكد التحاقه بالاتحاد، والإدارة هي الأخرى تُبقي الباب مفتوحا لضمه، وعليه فإن الأمور معلقة إلى وقت لاحق. نحو فسخ العقد والتراجع عن فكرة جلبه وأشارت أطراف مقرّبة من الإدارة إلى أن هذه الأخيرة تعاقدت مع اللاعب الدولي لكن المشكل الذي يعيق التحاقه هو معارضة المدرّب، لهذا تؤكد المصادر ذاتها أن عملية فسخ ستتم في سرّية تامة وبعدها سيتم الإعلان عن أن الإدارة تصرف النظر عن جلبه وكأن شيئا لم يحدث. الأنصار يطالبون بإعلان رسمي ونهائي من الإدارة من جهتهم يطالب الأنصار بإعلان رسمي ونهائي من الإدارة حول قضية اللاعب، فالقضية أسالت الكثير من الحبر ومن هذا المنطلق يتعيّن على الإدارة أن تواجه الأنصار بقرار رسمي ينهي الجدال ويضع حدّا لمسلسل دام قرابة ثلاثة أسابيع. ============================= أبقى أربعة أسماء فقط زاهر يستبعد رونار من قائمة المرشحين لتدريب الفراعنة استبعد الاتحاد المصري اسم المدرّب الفرنسي هيرفي رونار من قائمة المرشحين لتولي العارضة الفنية لمنتخب الفراعنة خلفا للمستقيل حسن شحاتة، يأتي هذا بعد أن أشارت بعض الأطراف إلى أنّ رونار تفاوض واتفق نهائيا مع المدرّب الأسبق لمنتخب زامبيا في حين أشرنا أمس إلى أن المدرّب الفرنسي باقٍ في اتحاد العاصمة ولن يدرّب المنتخب المصري، والسبب أنّ رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر أكد اقترابه من التعاقد مع مدرّب جديد وكشف عن أربعة أسماء فقط دون الحديث عن رونار، وهو ما يؤكد خروج مدرّب نادي "سوسطارة" من حسابات الفراعنة. برادلي والصربي زوران أبرز المرشحين وبات المنتخب المصري على مقربة من معرفة المدرّب الجديد الذي سيخلف شحاتة حيث يتنافس اسمان بارزان على الفوز بهذا المنصب، ويتعلق الأمر بالأمريكي بوب برادلي الذي غادر العارضة الفنية لمنتخب الولاياتالمتحدة منذ أيّام قليلة وهو على رأس القائمة، فيما تشير أطراف أخرى إلى إمكانية تكليف الصربي زوران بيلوفوفيتش المدرب السابق لنادي المجد السوري بمهمة الإشراف على العارضة الفنية للفراعنة. ليكنس وماتارونا ضمن القائمة ويوجد اسمان آخران ضمن قائمة المرشحين لتولي العارضة الفنية لبطل إفريقيا ثلاث مرّات متتالية، هما البلجيكي جورج ليكنس المدرب الأسبق للمنتخب الوطني الجزائري وماتارونا المدرّب السابق للمنتخب الكولومبي، لكن إمكانية انضمام أحدهما ضئيلة جدا. الصحافة المصرية ترشّح برادلي أكثر وتناولت الصحافة الرّياضية المصرية القضية بإسهاب حيث أشارت إلى خروج رونار من حسابات الاتحاد المصري وراحت ترشح المدرّب الأمريكي برادلي لتولي العارضة الفنية، تتقدمها قناة "نيل سبورت" التي أعلنت سهرة أول أمس اقتراب تعاقد زاهر مع المدرّب السابق لمنتخب الولاياتالمتحدة، وهناك من يقول إنّ مدرب الحراس المصري عصام عبد الفتاح الذي يعمل في طاقم تدريب منتخب أمريكا هو الذي يتوسّط ل برادلي لكي يقود منتخب مصر.