مساء الخير، الحمد لله أنا على أحسن ما يرام لقد غادرت التربص الذي دخلته مع التشكيلة الوطنية اليوم (الحوار أجري أمس)، ولقد وصلت إلى البرتغال وأنا متوجه لعيادة فريقي ڤيمارايش لإجراء الفحوصات الطبية حول الإصابة التي تعرضت لها مع المنتخب. مساء الخير هلال كيف حالك وأين أنت متواجد الآن؟ مساء الخير، الحمد لله أنا على أحسن ما يرام لقد غادرت التربص الذي دخلته مع التشكيلة الوطنية اليوم (الحوار أجري أمس)، ولقد وصلت إلى البرتغال وأنا متوجه لعيادة فريقي ڤيمارايش لإجراء الفحوصات الطبية حول الإصابة التي تعرضت لها مع المنتخب. ما هي طبيعة الإصابة التي تعرضت لها بالضبط وهل هي خطيرة؟ طبيعة الإصابة التي تعرضت لها هي التواء في الكاحل الأيسر، وذلك بعد أن وقع بين وبين زميلي بوزيد احتكاك في المواجهة التطبيقية التي لعبناها أمس (الحوار أجري أمس) في مركز “ماركوسيس“. سمعنا أن طبيب المنتخب منحك فترة أربع أيام راحة بعد إجرائك الفحوصات الطبية؟ لقد أجريت الفحوصات اللازمة فورا بعد تعرضي لإصابة في مركز “ماركوسيس“ عند طبيب المنتخب الوطني وإصابتي تتطلب أسبوعين راحة وليس أربع أيام فقط، وذلك حتى أمتثل بصفة كلية للشفاء وأعود مجددا إلى الميادين. هذا يعني أن إصابتك خطيرة؟ لا، ليست خطيرة لهذا الحد لأنها مجرد التواء في الكاحل وهذا يحدث للعديد من اللاعبين وبدون الاحتكاك مع لاعب آخر لكنها تتطلب لفترة راحة تتراوح أسبوعين حتى تشفى نهائيا. الإصابة لم تأت في وقتها، خاصة وأنك في حاجة لكل إمكانياتك لفرض نفسك مع فريك الجديد؟ صحيح، لقد انتقلت مؤخرا للبطولة البرتغالية وكلي عزم وإرادة على الرمي بكل ثقلي ومضاعفة جهودي كي أنجح وأشرف من وضعوا في ثقتهم لكنني تعرضت لإصابة وهذا قضاء لله وقدره وأنا شخص مؤمن ولا يسعني إلا أن أقول الحمد لله على كل حال. ما الذي تنوي القيام به الآن في ڤيمارايش؟ مثلما قلت لكم سابقا أنا حاليا متواجد في البرتغال ومع فريقي الجديد ڤيماريش الذي سأقوم فيه بعلاج إصابتي عن طريق القيام بالفحوص اللازمة واتباع تعليمات الطبيب بعدها سأحاول العودة في أقرب وقت للميادين والدخول في أجواء المنافسة. هل أنت ساخط على بوزيد الذي تسبب في إصابتك؟ لا أبدا، بوزيد زميلي وصديقي ولم يتعمد إصابتي وما حدث أمر طبيعي لا يجب تضخيمه، حيث كنا نلعب وأنا مهاجم وهو مدافع فوقع احتكاك بيننا بغير قصد لذلك لست ساخطا عليه، فالإصابات تابعة لعالم كرة القدم وأي لاعب ليس في مأمن منها. الظاهر أن بك العين، ألا تشعر بذلك ؟ ( يضحك) ما في اليد حيلة لكن من جهتي أقول أن هذا مكتوبي وهذا قضاء لله وقدره، ويجب على الإنسان أن يصبر لقدره وأتمنى أن أشفى في أقرب الآجال وذلك لأعود في أقرب وقت إلى الميادين لأنني أريد التألق في البطولة البرتغالية. لنعود الآن للحديث عن المنتخب، كيف وجدت الأجواء داخل المجموعة؟ الأجواء كانت مميزة للغاية ولقد سعدت كثيرا بملاقاة زملائي والحديث معهم، خاصة وأنني لم ألتق العديد منهم منذ مدة طويلة، وكما تعلمون لطالما كانت الأجواء داخل المنتخب أخوية كما أن تربص “ماركوسيس“ كان أفضل من تربص إسبانيا السابق وذلك لأنه حضره عدد كبير من اللاعبين. وكيف كان الاحتكاك مع الناخب الوطني الجديد حاليلوزيتش؟ كان أمرا عاديا وطبيعيا فتدربنا وتحدثنا وقمنا بالكثير من الأشياء معا وهذا أمر جيد بالنسبة لنا، ومن خلال احتكاكنا بالناخب الوطني لمسنا فيها جدية وصرامة كبيرة في العمل وأنه من المدربين الذين لا يتهاونون مع الانضباط، وسيكون ذلك مفيدا بالنسبة لنا لنعود بالمنتخب إلى الواجهة ونخرجه من مرحلة الفراغ الطويلة التي يمر بها. بماذا تريد أن تختم هذا الحوار؟ في الأخير أقول لكم صحة فطوركم وصحة رمضانكم ولجميع الشعب الجزائري وتقبل لله منا الصيام وسائر الأعمال.