يخوض اتحاد العاصمة اليوم في ملعب مدينة كريتاي مباراة ودية تحضيرية أمام الاتحاد المحلي هي الأولى له خلال تحضيراته للموسم الجديد بعد مباراة تطبيقية في بولوغين وبعض المباريات المصغرة هنا في تربص باريس... وسيشهد اللقاء متابعة خاصة لأنه سيكشف مستوى تشكيلة نجوم نادي "سوسطارة" وما إذا كان الفريق سيدخل الموسم الجديد بقوة أم أنه سيكرّر سيناريوهات المواسم السابقة. لا عيب إذا خسروا لأن المهم هو التحضيرات الجدية ويرى كثير من المتتبعين أن الفوز أو الهزيمة في المباريات الودية لا يعتبر مهما وأنّ الأهم هو رد فعل اللاعبين عقب أسبوع من العمل الشاق، لذلك فإن الطاقم الفني يريد الخروج بنقاط إيجابية تشجعه على العمل أكثر وتمنحه رغبة في مواصلة المهمة، فالتحضيرات الجيدة هي التي ستمنح الفريق المستوى الذي يؤهله لدخول البطولة بقوة أما نتائج المباريات الودية فستبقى للذكرى فقط. اللاعبون تدرّبوا مرتين أمس ومن المنتظر أن يتأثر اللاعبون بالتعب فإضافة إلى أن المباراة ستجري في نهار رمضان هناك عامل التعب الذي سينال من اللاعبين لأنهم تدربوا مرتين أمس، حيث تواصلت التحضيرات بوتيرة عادية بإجراء حصتين في اليوم واحدة مساء وواحدة في السهرة، وعليه فإنه من المنتظر أن يؤثر التعب على اللاعبين خاصة أنّ المنافس لا يؤثر عليه الصيام وهنا يكمن الفارق وقد يكون له تأثير على سير المباراة وحتى على نتيجتها. رونار رفض منحهم راحة في الليل ورفض المدرّب رونار منح اللاعبين راحة سهرة أمس، حيث كان قد منحهم راحة طيلة يوم السبت الماضي لذلك رأى أنه من غير الطبيعي أن يمنحهم راحة أخرى بسبب المباراة الودية، فهو يريد رفع وتيرة العمل وليس خفضها لأنه لا يزال في مرحلة التحضير البدني ومن الضروري أن يتم استغلال هذه الفترة لأنه لا مجال للاستدراك عقب العودة إلى الجزائر. سيمنح الفرصة لعدد كبير من اللاعبين وأكدت مصادرنا أن المدرّب رونار تحدّث مع مقرّبيه حول هذه المباراة ويريد منح الفرصة لجميع اللاعبين، فبعد عودة المصابين هناك احتمال كبير أن يغضب البعض منهم إذا لم تمنح لهم الفرصة لذا فإن الطاقم الفني يسعى لاحتواء الوضع من البداية لأن أولى المباريات ستبدأ من خلالها عملية تحديد معالم التشكيلة التي سيدخل بها الموسم الجديد، ومن هذا المنطلق سيكون الفريق على موعد مع بداية المنافسة على المناصب الأساسية. احتمال كبير أن يلعب بتشكيلة في كل شوط وبما أنّ التشكيلة تضم 24 لاعبا منهم ثلاثة حرّاس مرمى فإنّ الاحتمال الوارد حسب المعلومات المستقاة أنّ الطاقم الفني سيشرك تشكيلة في كل شوط وهذا تفاديا للتعب جراء الصيام وإرضاءً لكل اللاعبين، ومن هذا المنطلق سيوفق في تفادي المشاكل التي قد تحدث في بداية الكشف عن الخيارات لأن كل لاعب يريد المشاركة والحصول على أكبر عدد من الفرص. تشكيلتان أساسيتان فمن هي الرقم 1؟ تفادي المشاكل في الوقت الراهن ممكن للغاية فكل اللاعبين بإمكانهم الحصول على فرص، لكن السؤال الذي سيطرح نفسه عقب المباراة هو ما هي التشكيلة الأساسية في نظر رونار، فقد يدخل بالتشكيلة الاحتياطية منذ البداية ويترك الأساسية إلى المرحلة الثانية والعكس وارد أيضا، لكن عموما وفي نظر المتتبعين سيكون من الصعب التعرّف على التشكيلة الأساسية فالمدرّب رونار يملك 23 لاعبا (باستثناء الحارس سحنون) كلهم يحلمون باللعب أساسيين، لهذا يستحيل القول إنّ هذه تشكيلة أساسية وأخرى بديلة. المزج بين القدامى والجدد وارد جدا وما سيصعب المهمة أكثر أنّ المدرّب رونار قد يعتمد على خطة تضليل الجميع وهذا بالمزج بين القدامى والجدد، وبين من هم في ذهنه أساسيين ومن هم احتياطيون، وحتى الحارس زماموش الذي قد يظن أنه سيكون الرقم 1 في الفريق قد يشركه رونار مع البدلاء. ----------------------------- حدث هذا أمسية أول أمس... رونار يغادر التشكيلة غاضبا ويُدخل لاعبيه القاعة هربا من الأنصار لم تجر الحصة التدريبية لأمسية الأحد الماضي بشكل عادي فقد جرت في أحد ملاعب مركز "ليوناردو دافينتشي" حتى يكون اللاعبون على مقربة من المركز، وزد على ذلك أنّ الفريق لم يتدرّب سوى مرّة واحدة هذا الموسم على العشب الطبيعي كما أنّ ملاعب المركز لا تحتوي على أضواء كاشفة لذا يحاول المدرب استغلال الحصة المسائية حتى تجري في العشب الطبيعي تحت نور الشمس، لكنها لم تنته بشكل عادي لأنّ المدرّب رونار غضب وقرّر نقل لاعبيه إلى قاعة تقوية العضلات هروبا من الأنصار عقب حضورهم القوي أمسية الأحد لتتواصل التدريبات داخل القاعة في العشرين دقيقة الأخيرة. ثاني حصة في العشب الطبيعي وقد تكون الأخيرة وتعتبر حصة أمسية أول أمس الثانية في برنامج التدريبات على العشب الطبيعي بعد الأولى التي جرت أمسية الجمعة الماضي، وقد تكون تلك الأخيرة لأنّ المدرّب رونار أخذ نظرة سيئة عن سير التدريبات وسط حضور الأنصار، وهو الأمر الذي سيجعله يذهب إلى المركب الرياضي لمدينة "ليس" الذي به سياج يحيط بالملعب يمنع الأنصار من الاقتراب من اللاعبين، وقد بدأ ذلك في حصة مساء أمس التي جرت في الملعب المعشوشب اصطناعيا. يوم الأحد عطلة لذلك حضر الأنصار بقوة ولعل السبب الرئيسي الذي كان وراء الحضور المكثف للأنصار هو أن يوم الأحد يوم عطلة ومن الطبيعي أن يحضر عدد معتبر من الفضوليين، فحتى من أنصار فرق أخرى حضروا لمشاهدة زماموش ورفاقه وهو ما لم يقبله رونار لأنه تعوّد على العمل في أجواء هادئة واعتبر حضور الجماهير العاشقة وغير العاشقة للاتحاد بمثابة تأثير مباشر على اللاعبين لذا هرب بهم إلى القاعة. ملاعب المركز غير محدّدة المعالم والأنصار كادوا يختلطون مع اللاعبين حضور الأنصار إلى المركز وإلى المركب الرياضي أثناء التدريبات ليس جديدا على الاتحاد، لكن المشكل الذي أغضب رونار أنّ ملاعب مركز "ليوناردو دافينتشي" غير محددة أو مفصولة عن بعضها البعض بواسطة حواجز صغيرة لذا لم تكن هناك إمكانية لكي يمنع الأنصار من الاقتراب من اللاعبين أثناء التدريبات، عكس مركب "ليس" الذي به نظام أعجب رونار كثيرا حيث يحيط به سياج يمنع على أي غريب تجاوزه. -------------------- بعد نهاية أسبوع سوداء.. 24 لاعبا في التدريبات، "رونار" يتنفّس وبداية أسبوع رائعة انتهى الأسبوع الأسود الذي عرف إصابات متعدّدة ومتتالية لعدد من اللاعبين، إلى درجة أن بلغ عدد المصابين سبعة عناصر على اختلاف الإصابات وأسباب الغياب. وها هو الاتحاد ينطلق في أسبوع جديد يحمل الكثير من الأمل، فبعد يوم راحة السبت المنصرم عاد اللاعبون إلى جوّ التدريبات أمسية الأحد، وكلهم أمل في أن يكون هذا الأسبوع أحسن من سابقه. وفعلا فكلّ المصابين وحتى الذين أصيبوا بنزلات برد تمكنوا من استعادة عافيتهم، واستأنفوا التدريبات بشكل عاد جدّا. بوعزة ويخلف يواصلان المعاناة رغم تدرّبهما ورغم أن الثنائي السطايفي السابق فاهم بوعزة - محمد يخلف عاد إلى التدريبات، فقد أكدا لنا أنهما لا يزالا يعانيان من تلك الإصابات والآلام لم تزل بعد، حيث يشعر بوعزة بآلام عند قذفه للكرة حيث كان أصيب على مستوى مشط القدم، أما يخلف فقد شفي من الإصابة التي تعرّض لها في عضلة الساق، ويشعر ببعض الآلام الخفيفة، لذا منحه الطبيب الضوء الأخضر لاستئناف التدريبات. الطاقم الطبي يؤكّد أنه تفادى المغامرة وأكد لنا الطاقم الطبي أن بعض الإصابات لم تكن تستحق كل تلك الرّاحة، لكن تفاديا لأيّ طارئ تمّ منح اللاعبين راحة أطول من اللازم، حتى يتأكدوا من أن اللاعب لا يعاني من أيّ شيء. ووجد الطاقم الطبي نفسه مُجبرا على اتخاذ هذا القرار، لأن اللاعب الذي يضيّع حصتين أو ثلاثة أو حتى أكثر بقليل لن يتأثر مثل اللاعب الذي يظنّ الطاقم الطبي أن إصابته خفيفة، ليجدها معقدة وقد تدرّب على وقعها وقد تتفاقم أكثر. بوعلام وبومشرة شُفيا من الزّكام استعاد بوعلام حمية وسليم بومشرة عافيتهما بداية هذا الأسبوع بعدما عانيا من وعكة صحية تمثلت في زكام حادّ ألزمهما الفراش، ولحسن حظهما أن الأمر لم يطُل، وإلا لضيّعا بعض الحصص التدريبية الأخرى. ودخل اللاعبان السابقان لاتحاد الحرّاش مع المجموعة وأجريا كلّ التمارين بشكل عاد ودون أدنى إشكال. حميتي ودحام يعودان ومن غرائب الصدف أن بوعلام وبومشرة يتقاسمان الغرفة وأصيبا بنزلة برد، ونفس الشيء بالنسبة ل حميتي ودحام اللذين أصيبا في عضلة الفخذ، وهما يتقاسمان الغرفة معا. الثنائي الهجومي استعاد عافيته بعدما ضيّع بعض الحصص التدريبية نهاية الأسبوع المنصرم، وهو الأمر الذي أسعد المدرّب "رونار"، الذي له ميول ناحية المهاجمين لأنه يحبّ الأهداف كثيرا. بزاز يؤكّد أن الإصابة خفيفة ويستأنف من جانبه، استأنف اللاعب الدولي ياسين بزاز التدريبات بعد معاناة أربعة أيام كاملة، حيث ضيّع بعض الحصص التدريبية، لكنه لا يعتبر مشكلة بالنسبة إليه لأنه متقدّم كثيرا عن زملائه في التدريبات، وكان عانى من آلام في العضلة المقربة التي تعتبر منطقة حسّاسة والشفاء منها يتطلب الراحة، مما جعله يستغرق كل هذا الوقت لكي يعود. وقد أسعد بزاز مدربه "رونار" بعودته، خاصة أنه يعوّل على خبرته لتفعيل القاطرة الأمامية. 24 لاعبا في التدريبات وعرفت حصتا الأحد المسائية وفي السهرة مشاركة 24 لاعبا في التدريبات، وهو الأمر الذي جعل الطاقم الفني في راحة نفسية شعر بها لأول مرّة، لأن التعداد لم يكتمل من أول حصة تدريبية. فبعد الحضور إلى باريس ب18 لاعبا، والتحاق المتأخّرين والدوليين تباعا، ارتفع العدد على الأوراق وليس في الميدان، فحضور بقية اللاعبين لم يكن ليجعل التعداد مكتملا لأن المصابين كانوا كثر، وهو الأمر الذي حرمه من إجراء حصة تدريبية مكتملة الصفوف إلى غاية أول أمس. بوعزة: "الإصابة الخارجية أحسن من أن تكون داخلية" اقتربنا من فاهم بوعزة الذي أكد لنا شفاءه من الإصابة لكن ليس بشكل نهائي، فقد تمكن من العودة إلى التدريبات بعدما تحامل على التشكيلة، حيث قال إنه لا يريد أن تكون الإصابة الخفيفة سببا في أن تحرمه من التدريبات: "لا أريد أن تتسبّب الإصابة في حرماني من التدريبات، لا زلت أشعر ببعض الآلام خاصة لما أركل الكرة، لكنني أتحامل عليها وأواصل التدريبات حتى تشفى نهائيا. الإصابة لما تكون خارجية ناتجة عن كدمة أو شيء من هذا القبيل أحسن من أن تكون داخلية لا يعرف سببها أحد". "الشيء الجميل في الاتحاد هو أننا نكوّن عائلة واحدة" أما فيما يخصّ المنافسة التي يعرفها الفريق هذا الموسم من خلال قدوم عدد كبير من اللاعبين، قال بوعزة إن الفريق الذي به لاعبون محترفون سيقبلون المنافسة بأي شكل من الأشكال، وأضاف:"اللاعب الذي لا يقبل المنافسة عليه أن يغادر الفريق. كلنا مطالبون بأن نكون في المستوى التحضيري والذهني الذي يسمح للجميع بالنجاح، أظنّ أن مشكل المنافسة لن يطرح لأننا نشكّل عائلة واحدة، والأحسن هو الذي سيلعب". "سنحقق رغبة الجميع ونهدي لقبا للاتحاد" وتابع بوعزة حديثه معنا مؤكدا على أن الفريق هذا الموسم تنتظره تحديات كبيرة، وهي التأكيد على أن اللاعبين الذي جلبهم الفريق لم يأتوا للنزهة وإنما جاؤوا ليهدوا الفريق لقبا، حيث قال: "أظن أن الإدارة جلبت لاعبين كبارا ومن حقها أن تطالب باللقب. نحن اللاعبين علينا أن نكون في مستوى الثقة التي وضعتها الإدارة ونتمكن من الوصول إلى المستوى الذي يؤهّلنا لنهدي الفريق لقبا نؤكد به أننا حقا نملك فريقا كبيرا". ------------------ رونار » يحرم اللاعبين من "الكلاسيكو" لم تكن سهرة الأحد عادية في فندق "ليوناردو دافينتشي"، حيث عرفت منافسة شديدة بين اللاعبين حول مباراة "السوبر" التي جمعت ريال مدريد بضيفه الغريم نادي برشلونة، في ذهاب كأس "السوبر"، والتي جرت بعد أن تناول لاعبو الاتحاد وجبة الإفطار ولم يكن توقيتها مساعدا، لأن المدرّب "رونار" برمج حصة على الساعة (23:30)، واللاعبون يتعيّن عليهم التنقل إلى الملعب 20 دقيقة على قبل الموعد. الجميع شاهدوا شوطا وغادروا وكان الوقت مناسبا للجميع في الشوط الأول فقط، حيث تابعوا المباراة في غرفهم التي بها قناة "كنال + سبور"، واستمتعوا بفنيات الناديين العريقين، حيث تمكنوا من مشاهدة ثلاثة أهداف كاملة، ومنهم من انتظر بداية الشوط الثاني لمشاهدة الهدف الرابع في المباراة، ولكنهم غادروا وكلّهم حسرة على تضييع ما تبقى من المباراة. مكلوش وبوشامة يحبّان الريال وغادرا على وقع هدف "ميسي" وأول من خرج من الفندق كانوا من أنصار الريال الذين لم يتحمّلوا هزيمة فريقهم المحبوب في عقر داره أمام "ميسي" وزملائه، وقد وجدنا مكلوش وبوشامة يخرجان بين شوطي المباراة وكلهما حسرة على الهدف الذي سجّله "ميسي" في اللحظات الأخيرة من المرحلة الأولى، وكانا في قمّة الغضب، وهذا دليل على عشقهم للنادي الملكي حتى النخاع. بن علجية، بزاز ودحام يعشقون "البارصا" وغادروا الفندق فرحين وواصل اللاعبون مغادرتهم للفندق تباعا، قبل أن يخرج مهدي بن علجية، نور الدين دحام وياسين بزاز الذين يعشقون "البارصا" حتى النخاع، وقد كانت فرحتهم كبيرة بتقدّم فريقهم المحبوب الذي عوّدهم على المتعة والفرجة والأهداف الجميلة، وخاصة هدف "دافيد فيّا" الذي قالوا عنه إنه قمة المتعة، ناهيك عن الساحر "ميسي" الذي أسقط حسبهم غريمه "بيبي" وسجّل الهدف الثاني. الكلّ في الملعب يسأل ومحبّو الريال فرحوا لتعديل النتيجة وقد بدأت الحصة التدريبية في أجواء عادية، قبل أن تبدأ الأسئلة من عشاق الناديين حول النتيجة النهائية للمباراة، وفرحوا كثيرا لمّا عرفوا أن فريقهم المحبوب تفادى الهزيمة، لأنهم لم يكن ليتجرّعوا مرارة الهزيمة في "البيرنابيو". وبدأت الشحناء بين اللاعبين من خلال تبادل الآراء حول نتيجة المباراة. محبّو "البارصا" يتوعّدونهم في العودة وتأسف محبّو "البارصا" لتعديل الريال النتيجة، لكن عموما فرحوا لأن فريقهم المفضل لم يُهزم في ملعب الريال، وقد بدؤوا في توعد نظرائهم في لقاء العودة، حيث أكدوا لهم أنهم سيتلقون هزيمة نكراء في ملعب " كامب نو"، وسيحرمونهم من الكأس ردّا على حرمانهم من كأس الملك. أنصار الريال: "كالعادة، الحكم يساعدكم" تفاصيل المباراة اطّلع عليها اللاعبون بعدما أكدنا لهم أن الحكم حرم الفريقين من ركلتي جزاء، فبدأ أنصار النادي الملكي في التعليق على ذلك بالقول إن برشلونة تعوّد على الفوز بفضل هدايا من الحكام، واعتبروا ذلك أمرا عاديا، حيث قالوا إنه لا يمكنهم رؤية مباراة "البارصا" طرف فيها لا يرتكب الحكم أخطاء لصالحهم. أنصار البارصا: "كالعادة، يستحيل عليكم الفوز علينا" ردّ عشاق النادي "الكتالوني" جاء بأن هم الفريق الذي يستحيل عليهم الفوز عليه في هذه الفترة وخاصة في ملعب "البيرنابيو"، الذي بات عشّاق اللونين الأزرق والأحمر يغادرونه إما بفوز أو بتعادل إيجابي، أي أنهم يسجّلون في مرمى الحارس الدولي الإسباني كاسياس في كل ّالأحوال. --------------------------- لموشية: "دحام وخوالد أولى مني بشارة القائد، لكن إذا جات مرحبا بها" "لا يحق لي أن أحمل شارة القائد بصفتي لاعبا دوليا دونهما" أين وصلت تحضيرات الاتحاد؟ دخلنا الأسبوع الثاني من التحضيرات بعد أسبوع أول في الجزائر، سنبدأ المباريات الودية التي تعتبر ترجمة للعمل الذي نقوم به، وأظن أن الأمور الأهم تأتي تباعا، الأجواء رائعة داخل الفريق وكل شيء يسير على أحسن ما يرام. بعد أسبوعين من التحاقك بالاتحاد، كيف وجدت الفريق؟ نشكل عائلة واحدة، لا يوجد أي مشكل، فهناك عدد كبير من اللاعبين الجدد والقدامى، يوجد تفاهم بيننا بالإضافة إلى الأجواء الرمضانية التي تجمعنا، صحيح أنه من الصعب على اللاعبين البقاء كل هذه المدّة بعيدا عن العائلة، لكننا نخلق أجواء تنسينا البعد. البعض يتحدّث عن إمكانية توليك قيادة الفريق، فما قولك؟ هناك كلام كثير يقال عن شارة القائد في الاتحاد، لحد الآن لم يتحدّث معي أي طرف، لم أقبلها بعد ولم أرفضها، هناك لاعبون أقدم مني في الفريق مثل نور الدين دحام وخوالد، فدحام بخبرته الطويلة في الميدان، وخوالد بأقدميته في الفريق من حق أحدهما أن يتولى قيادة الفريق، صحيح أنهما إذا لم يكونا حاضرين فأتشرّف بحمل الشارة، لكن ليس من حقي أن أمرّ قبلهما وهما موجودان في التشكيلة، المهم أن نفكر في مصلحة الفريق أولا فشارة القيادة ليست مهمة لهذه الدرجة. أنتم الدوليين مستهدفون من طرف الجميع، ألا ترى أن هذا الضغط يزداد عليكم مع الاتحاد أيضا؟ الضغط في كرة القدم موجود دائما، الضغط على اللاعب دائم وهو الدافع الذي يجعله يعمل أكثر، تعوّدنا على مثل هذه الأجواء، عندما تكون لاعبا دوليا سيكون عليك ضغط سواء كنت في اتحاد العاصمة أو في فريق آخر، ما يهمني هو مشروع الفريق الذي يجب أن ينجح، أما المنتخب الوطني فأمره خاص به. لكن الضغط في الاتحاد خاص هذا الموسم، إذ أصبح يضم العناصر الأحسن في الجزائر؟ صحيح أن الأمر يختلف في الاتحاد مقارنة بما كان عليه الحال في السابق، هذه التجربة الجديدة أشبهها بتجربتي مع الوفاق، عشنا ضغطا رهيبا وكنا مستهدفين من كل الفرق، الملاعب كلها كانت مكتظة في حضورنا والكل يريد الفوز علينا، أتوقع أن يتكرر الأمر مع الاتحاد، صحيح أن الضغط يؤثر لكن علينا أن نجعله دافعا لنا كي ننجح، وليس حاجزا يقف في طريقنا. لكن البعض يراه سلبيا لأن بعض اللاعبين سيغضبون لما يجدوا أنفسهم خارج القائمة... لا أشاطرك الرأي، لأنني أعتبره إيجابيا وكل لاعب سيبحث عن الطريقة التي تمكنه من الوصول إلى المستوى الذي يسمح له باللعب، فحتى إذا لم يلعب سيجد نفسه قد استفاد من العمل الذي قام به ولن يذهب جهده سدى عاجلا أم آجلا، في اتحاد العاصمة الأمر مختلف عن الفرق الأخرى لأنه ليس عيبا هنا أن تكون احتياطيا، فالجلوس على مقعد البدلاء لا يعني أن هذا اللاعب ضعيف المستوى. تعني أن احتياطيا في اتحاد العاصمة أحسن من أساسي في فريق آخر؟ هذا يرجع لعقلية وطبيعة اللاعب، ربما اللاعب الذي قارب الثلاثينيات يصعب عليه تقبل مقعد البدلاء، لكن الشاب الواعي يعرف أن لديه مستقبلا وعليه انتظار الفرص لكي يؤكد وينجح. ستجرون أول مباراة تحضيرية، كيف تنظرون إليها؟ هي جزء من التحضيرات في هذا التربص، المهم أننا تمكنا من الوصول إلى مستوى بدني لا بأس به، وسندخل هذه المرحلة التي سنسعى خلالها إلى تحسين مستوى الفريق ككل، المهم بالنسبة إلينا هو أن نكون جاهزين لموعد 10 سبتمبر المقبل. فترة التحضيرات قصيرة بعد فترة الراحة التي كانت أقصر، هل ترى أنكم ستكونون جاهزين؟ ليست قصيرة إلى درجة كبيرة، ما يعيق التحضيرات هو تزامن التربص مع شهر رمضان بالإضافة إلى أيام العيد، كل هذا من شأنه أن يجعل بعض الحصص تضيع، لكن عموما لن يكون هناك تأخير كبير. بعد تربص المنتخب في "ماركوسيس"، دار حديث عن إمكانية إحداث تغييرات على مستوى كوادره، ألا ترى أن الكلام موجه إلى الذين اختاروا الخليج؟ المدرب الوطني قال لنا إن التغييرات لن تتم بين عشية وضحاها، بل ستتم بالتدريج، هناك لقاءا تنزانيا وإفريقيا الوسطى، وبعدها لدينا الوقت حتى شهر نوفمبر أو ديسمبر، في تلك الفترة ستكون هناك عملية تصفية، التغييرات يجب أن تكون هذا أمر مفروغ منه، لا يمكننا المواصلة في هذا الطريق، لست أنا من يقول كيف ستتم هذه التغييرات، بل المدرّب هو من ستكون له سلطة القرار. وما قولك في اللاعبين الذين اختاروا الخليج؟ هذا الأمر يخصهم هم، كل لاعب حر في تحقيق مصلحته. لو كنت مكانهم أكنت ستتخذ نفس القرار؟ اللاعبون الذين اختاروا الخليج كلهم في نهاية العشرينيات أو بداية الثلاثينيات، أنا واحد منهم أبلغ من العمر 29 سنة، حياة اللاعب قصيرة ومن حقه اختيار وجهة تضمن له مستقبله، لأنه بعد فترة قصيرة سيتوقف عن اللعب وربما يندم على عدم اختيار الوجهة المالية. ---------------------------------- منتخب البرازيل للجيدو في الفندق نفسه مع الاتحاد نزل منتخب البرازيل للجيدو في مركز "ليوناردو دافينتشي"، حيث يقيم تربصا تحضيريا استعدادا للمنافسات المقبلة، أبرزها البطولة العالمية وأولمبياد لندن 2012. ويجري منتخب البرازيل للجيدو تحضيراته في الملعب المحاذي للفندق، لكن أغلب الوقت يقضيه في قاعة تقوية العضلات. الضوء ينطفئ عند الواحدة وحصة الأحد انتهت في الظلام كانت الساعة تشير إلى الواحدة ليلا حين انطفأت الأضواء في الملعب التابع لمركب مدينة "ليس" حيث به نظام آلي يطفئ الأضواء بشكل تلقائي، وعليه فإن الحصة التي جرت هناك انتهت على وقع ظلام حالك وهو ما جعل المدرّب رونار يلغي بعض التمارين التي كان يجريها اللاعبون في نهاية الحصة. لحسن حظهم أنهم كانوا يجرون تمارين تمديد العضلات ولحسن حظ الفريق أنّ التدريبات كانت قد انتهت ولم يتبق منها سوى عملية تمديد العضلات التي أجروا بعضها تحت الأضواء قبل أن تنطفئ، وكان السبب وراء هذا التأخير حضور اللاعبين متأخرين إلى الملعب مقارنة بما كان عليه الحال في الأيام السابقة أين كانوا يبدأون التدريبات عند 23:00 أو 23:15 في أسوأ الأحوال لكن هذه المرّة بدأوا في الموعد وهو 23:30 مما جعل الحصة تتأخر ببعض الدقائق. بعض الأنصار خاب أملهم ولم يلتقطوا صورا خيّبت الأضواء الكاشفة آمال الأنصار في التقاط صور مع اللاعبين فقد صعّب الظلام عليهم التعرف على العناصر التي يريدونها، وهو الأمر الذي جعلهم يغادرون وكلهم حسرة على عدم التقاء صور تذكارية. بعثة الفريق بدون رئيس تتواجد بعثة اتحاد العاصمة في مدينة "ليس" بدون رئيس فبعدما غادر ربوح حدّاد في اليوم الموالي ليوم الوصول وغادر مخازني في اليوم الرابع للتربص جاء الدور على صالح علاش الذي غادر أول أمس، وتحدّثت مصادرنا عن إرسال أحد المسيرين لتولي رئاسة البعثة فهناك من يقول إنّ المكلف بالإعلام حكيم بوغدو هو الذي سيحضر وأطراف أخرى تتحدّث عن السكرتير العام عبد الله شرشار. 200 أورو "مصروف جيب" للاعبين حصل اللاعبون على مصاريف التربص المقدرة ب 200 أورو لكل لاعب، وقد استلم كل أعضاء البعثة المبلغ وهو الأمر الذي جعل كل واحد يصرفه خلال يوم الراحة الذي استفادوا منه السبت الماضي. العيفاوي لا يتسامح حتى في المباريات التطبيقية نلاحظ من خلال المباريات التطبيقية التي يجريها اللاعبون أو خلال التمارين أنّ المدافع عبد القادر العيفاوي متشدد في الدفاع عن مرماه بتدخلاته القوية على بعض الزملاء الذين أصبحوا يتحاشون اللعب أمامه تفاديا للإصابات. العيفاوي من خلال هذا يريد التأكيد على أنه عازم على تأدية موسم في المستوى.