استأنفت التشكيلة المستغانمية صبيحة أول أمس الاثنين تدريباتها بملعب الشهيد بن سليمان ذو الأرضية المعشوشبة اصطناعيا تحت إشراف المدرب المساعد عمر بن كريتلي وفي غياب المدرب الرئيسي مصطفى هدان، الذي بقي في العاصمة إلى جانب عائلته بعدما غادر “موستا” مباشرة عقب نهاية المواجهة التي جمعت فريقه الترجي ب”السيارتي” والتي انتهت بنتيجة التعادل بهدف في كل شبكة. غيابات كثيرة في حصة الاستئناف ولم يقتصر غياب المسؤول الأول عن العارضة الفنية ل”الخضراء” مصطفى هدان فقط عن حصة الاستئناف التي أجراها رفقاء بن غروزي بملعب ابن سليمان، بل امتدت الغيابات إلى سبعة لاعبين ويتعلق الأمر بكل من ثلاثي الدفاع بولمدايس - بن عوامر - حداد وكذا ثنائي وسط الميدان يزيد سفيان - هشام بوكرش، بالإضافة إلى ثنائي الهجوم محمد بلوفة - حمزة مجاهد ويكون السباعي المذكور قد التحق بحصة صبيحة أمس والتي تكون قد جرت بالمركب الرياضي الرائد فراج. “الخضراء” تتنقل اليوم مساء إلى سطيف وتقيم في فندق “سيتيفيس” من المحتمل جدا أن تتنقل التشكيلة المستغانمية أمسية اليوم إلى مدينة سطيف برا على مسافة 750 كلم وهي المسافة الفاصلة بين مدينة مستغانموسطيف على أن يصل رفقاء منور كراودة صبيحة يوم غد الخميس. وسيقيم الوفد المستغانمي ليلة المباراة التي ستجمعه بمستضيفه الاتحاد المحلي بفندق “سيتيفيس” بوسط المدينة كما جرت عليه العادة في كل تنقلات الترجي إلى مدينة عين الفوارة. مستغانم مدينة مضيافة والتموشنتيين “ربحو العيب برك” غضب شديد عبّر عنه محبو وأنصار الترجي من تصريحات التموشنتيين في مختلف الصحف الوطنية والجهوية عن المضايقات التي تعرض لها فريقهم بملعب “موستا” خلال الجولة الماضية، والحقيقة أنهم لم يتعرضوا لأي معاملة سيئة خاصة أن الإدارة المستغانمية تتحدى نظيراتها التموشنتية إن كان هناك مناصر أو لاعب بحوزته شهادة طبية تثبت الاعتداء الذي تعرضوا له أو محضر رسمي يؤكد ذلك، وعلى ممثلي “السيارتي” أن يسألوا عن الفرق التي حققت نتائج ايجابية بمستغانم على غرار “الصام” وبن طلحة اللذين عادا بالزاد الكامل وغيرها من الفرق التي عادت بنقاط التعادل (سعيدة، بلعباس، سطيف، حجوط وبارادو) إن كانوا تعرضوا لأي سوء، ولكن نية التموشنتيين كانت “باينة” والترجي لا يحب لعبة الكواليس ولو أراد ذلك لكان الضغط على ممثلي الولاية رقم 46 مباشرة عند وصولهم لباب الملعب مثلما تفعل –قال الأنصار- بعض الفرق ومحاولة التقرّب بين الشوطين بعدما انتهت المرحلة الأولى بالتعادل السلبي.