نشرت : الهداف الأحد 27 يونيو 2021 22:00 وأنهى "الشياطين الحمر" الشوط الأول متقدمين في النتيجة بهدف رائع سجله ثورغان هازارد بقذيفة من خارج منطقة العمليات، وفي المرحلة الثانية رمى زملاء كريستيانو رونالدو بكل ثقلهم طمعا في هز الشباك بهدف التعادل، لكنهم لم يوفقوا في فك شفرة مرمى كورتوا، وبهذا النصر الصعب والهام تأهل "الشياطين الحمر" لربع النهائي أين سيواجهون إيطاليا في قمة أخرى ستجرى في ميوينخ. البطاقة الفنية الملعب: لا كارتوخا في اشبيلية الطقس: 27 درجة الحكم: الألماني فيليكس بريش الإنذارات بلجيكا: فيرمالين (د72) – ألدرفيرلد (د81) البرتغال: بالينيا (د45) – دالوت (د51) – بيبي (د77) الأهداف بلجيكا: ثورغان هازارد (د42) التشكيلتان بلجيكا: كورتوا، ألدرفيرلد، فيرمالين، فيرتونغن، مونيي، تيليمانس، فيتسل، ثورغان هازارد (ديندونكر د90)، دي بروين (ميرتينز د48)، إدين هازارد (كاراسكو د87)، لوكاكو. المدرب: روبيرتو مارتينيز البرتغال: روي باتريسيو، دالوت، دياز، بيبي، غيريرو، بالينيا (دانيلو بيريرا د78)، ريناتو سانشيز (أوليفيرا د79)، موتينيو (جواو فيليكس د55)، بيرنارديو سيلفا (برونو فيرنانديز د55)، رونالدو، جوتا (أندري سيلفا د70). المدرب: فيرناندو سانتوس دي بروين اكتفى بشوط وتم تبديله اضطراريا بسبب إصابة بعض التغييرات اللافتة في التشكيلتين واللجوء للخبرة في الدفاع واصل فيرناندو سانتوس التمسك بخياراته وتكتيكه رغم بعض الجدل والضغط، ووضع الثقة مثلا في ريناتو سانشيز الذي تألق في الدور الأول، كما همش أمثال برونو فيرنانديز وجواو فيليكس اللذين زج بهما في الشوط الثاني، وأيضا زج ب بالينيا من البداية بدلا من دانيلو، ودالوت على حساب سيميدو، فيما لم تتضمن تشكيلة روبيرتو مارتينيز الأساسية الكثير من المفاجآت، حيث فضل وضع الثقة في لاعب الخبرة فيرمالين في الخط الخلفي إلى جانب ألدرفيرلد وفيرتونغن، كما فضل تعزيز وسط الميدان بمنح الفرصة ل تيليمانس على حساب كاراساكو أو ميرتينز اللذين شاركا كبديلين، أي البدء بتكتيك (3-4-3)، وطبعا إدين هازارد لعب من البداية كما عاد شقيقه ثورغان بعد تعافيه من الإصابة، وفي المقابل لعب دي بروين شوطا واحدا فقط، حيث أصيب بعد تدخل عليه من بالينيا، وحاول التحامل على نفسه واللعب لكنه لم يتمكن وعوضه دريس ميرتينز مطلع الشوط الثاني. مجموع سن ثلاثي دفاع بلجيكا يتجاوز 100 سنة وبيبي برقم مميز وكان لقاء أمس مميزا بكبر سن لاعبي محور الأساسيين في الخلط الخلفي، فمن جانب المنتخب البلجيكي شارك توماس فيرمالين (35 سنة)، يان فيرتونغن (34 سنة) وتوبي ألدرفيرلد (32 سنة)، وفي الطرف الآخر أي في البرتغال شارك مثلما هو متوقع المدافع المخضرم الشهير بيبي وهو في سن 38 سنة وإلى جانبه لعب الشاب روبين دياز ذو 24 سنة، علما أن بيبي في سن 38 سنة و121 سنة أصبح أكبر لاعب (باستثناء حراس المرمى) يشارك أساسيا في أدوار خروج المغلوب في نهائيات "الأورو"، وفي سياق آخر يجب الإشارة إلى أنه في ظل التقيد بتدابير الوباء تم تحديد السقف الأعلى لحضور الأنصار أمس ب 12 ألفا. خطف النجومية من لاعب ريال مدريد وكورتوا أدى لقاء كبيرا ثورغان هازارد يحرج شقيقه إدين ويصبح أكثر حسما منه سجل ثورغان هازارد في لقاءين تواليا مع بلاده لأول مرة، ومنذ آخر هدف لشقيقه إدين مع "الشياطين الحمر" وفق في تسجيل 4 أهداف على الصعيد الدولي، أي أنه أصبح حاسما أكثر من نجم ريال مدريد الذي تراجع مستواه بشكل جلي في الفترة الأخيرة، واللافت أيضا أن ثورغان الذي غاب عن لقاء فنلندا بداعي الإصابة هو أول بلجيكي يسجل في لقاءين تواليا في نهائيات "الأورو"، وفي رصيده الآن في نهائيات "الأورو" هدفان فيما سجل شقيقه هدفا واحدا فقط في مشاركاته في النهائيات. ومن جهة أخرى تألق الحارس كورتوا كما تألق دفاع بلجيكا. سجل هدفا وحيدا من 52 محاولة في المخالفات في البطولات الكبرى رونالدو يفشل في فك الارتباط مع دائي وأرقامه ضعيفة في المخالفات فشل كريستيانو رونالدو في مواصلة هز الشباك وأجل الإنفراد بالرقم القياسي في عدد الأهداف الدولية بعدما عدل في اللقاء الماضي أمام فرنسا رقم الإيراني علي دائي برصيد 109 أهداف، علما أن الأخير زعم أن في رصيده 111 هدفا، ومن جهة أخرى حاول "صاروخ ماديرا" مرة أخرى التسجيل من مخالفة لكنه فشل، واللافت أن حصيلة "الدون" في الضربات الحرة في البطولات الكبرى ضعيفة جدا، حيث سجل هدفا وحيدا من مخالفة من أصل 52 محاولة قام بها خلال مشاركاته مع البرتغال في البطولات الكبرى، وفي سياق آخر كانت أرضية الملعب السيئة أمس من النقاط السوداء في القمة. بقي هدافا ل "أورو 2020" والحذاء الذهبي قد يفلت منه وبعد مباراتي أمس ورغم عدم تسجيله حافظ كريستيانو رونالدو على صدارة هدافي "أورو 2020" برصيد 5 أهداف، وقلص باتريك شيك الفارق عن البرتغالي بعدما وصل الدولي التشيكي لأربعة أهداف حين سجل على هولندا، ومازال يملك فرصة للمنافسة على لقب الهداف بما أنه تأهل شأنه شأن لوكاكو الذي سلطت عليه الأضواء هو الآخر أمس لكنه لم يقدم لقاء كبيرا في انتظار بقية المشوار، علما أنه سجل ثلاثة أهداف في هذه البطولة