يبدو أن المدرب نبيل مجاهد قرر عدم الوقوف كمتفرج في قضية النقص الفادح الذي لاحظه في خط الهجوم.. بحيث قرر البحث عن حلول عملية ومستعجلة لتنشيط هذا الخط الذي لم يتمكّن من الوصول إلى ما يصبو إليه المدرب، خاصةً أن هناك العديد من الفرص السهلة التي تهدر وهو أمر بات يقلق الجميع في النصرية، التي لم تتمكن من تجسيد فرصها في كل المباريات التي لعبتها لحد الآن. وقد علمنا أن المدرب قرر منح فرصة اللعب في الهجوم لكل من درارجة وحفيظ، بحيث أن هذين العنصرين سيلعبان كمهاجمين صريحين عوض اللعب على الجناحين، ويريد مجاهد الاستفادة من سرعة اللاعبين واستغلالها من أجل إعطاء دفع آخر للهجوم وتمكين الفريق من تسجيل الأهداف وبالتالي تحقيق الانتصارات التي غابت لحد الآن بما أن الفريق سجّل هزيمتين وتعادلين. قلق من عقم صايبي ولكنه يحتاج إلى خبرته ويبقى المدرب مجاهد قلقا بعض الشيء من العقم الذي يميّز المهاجم الصريح الوحيد الذي يلعب في التشكيلة الأساسية يوسف صايبي، الذي لم يسجّل لحد الآن غير هدف واحد في لقاء وفاق سطيف وهو الذي كان يتمنى أن يكون فعالا بصفة أكبر، خاصةً في المباريات التي يلعبها الفريق داخل القواعد أو حتى في اللقاءات المحلية مثلما كان عليه الحال في مواجهة “العميد“. ورغم عقم صايبي إلا أن مجاهد يحتاج إلى خبرته في اللقاءات، بحيث أنه وفي بعض الأحيان ينجح في جلب المدافعين إليه لعلمهم بخطورته وهو ما يسمح بتعبيد الطريق للاعبين آخرين، بالإضافة إلى تمّيزه بالرأسيات. تغيير مناصب بعض اللاعبين سيكون الحل ويبقى الحل بالنسبة للطاقم الفني هو تغيير مناصب بعض اللاعبين الذين يلعبون على الجناح كما هو الحال مع حفيظ ودرارجة وحتى سواكير، الذي يجد نفسه في الهجوم وتحديداً كقلب هجوم، في غياب مهاجمين حقيقيين قادرين فعلاً على منح الإضافة. وقد كان حفيظ مثلاً أفضل مهاجم للنصرية الموسم الماضي بتسجيله 14 هدفاً رغم أنه في الأصل مهاجم أيسر وكثيراً ما كان يجد صعوبات في السابق عندما لا يلعب في منصبه الأصلي كلاعب في الرواق الأيسر. ومن المؤكد أن مجاهد لن يقف مكتوف اليدين بل سيحاول توظيف العناصر القادرة على اللعب في الخط الأمامي لإيجاد حل نهائي لهذه القضية التي تؤرقه، بحيث يرى أنه من غير المعقول أن يتم تضييع ذلك الكم من المحاولات. الأمر كان سيكون مخالفاً مع تواجد “كوربين” والأكيد أن الأمر كان سيكون مخالفاً تماماً لو أن الإدارة ضمت المهاجم الكاميروني “فرانك كوربين”، بحيث أن هذا الأخير الذي أمضى في الكويت كان سيمنح الإضافة المطلوبة في الهجوم وكان سيبقى في منافسة قوية مع صايبي، عكس ما هو عليه الحال الآن. وقد كان المدرب مجاهد تنبأ بأنه سيجد صعوبات في هذا الخط بعد عدم الإمضاء للاعب الكاميروني، بحيث يعتقد أنه من غير المعقول الاعتماد على مهاجم صريح واحد طيلة الموسم وهو الآن يتأكد من ذلك، نظراً للصعوبات التي يجدها الفريق في هذا الخط.
ڤانا قد يستفيد من إجازة في أقرب وقت من الممكن جداً أن يستفيد المدرب المساعد إسماعيل ڤانا من إجازة تسمح له بالجلوس على مقعد البدلاء في أقرب وقت ممكن وربما في لقاء “الكاب” برسم الجولة المقبلة من الرابطة الاحترافية الأولى، وهو ما سينهي دون شك معاناته بما أنه يبقى الآن في المدرجات وهو أمر لا يساعده تماماً. وسيعمل السكرتير العام زموري على جلب ولو إجازة مؤقتة في انتظار أن يحصّل ڤانا على الشهادة المطلوبة للتدريب في الرابطة الاحترافية الأولى، وهي شهادة الدرجة الثالثة أو شهادة تدريب “الكاف” والتي يمكن أن يتلقاها بعد أن يشارك في التربصات المطلوبة. “جيمي“ ينتظر استدعاء من المنتخب النيجري ينتظر اللاعب النيجري للنصرية “بولوس جيمي” تلقيه استدعاء من منتخب بلاده هذه الأيام حتى يشارك في لقاء الجولة الأخيرة من إقصائيات “كان” 2012، وسيواجه منتخب النيجر نظيره المصري في القاهرة، في مباراة تهم كثيراً زملاء “جيمي“ بحيث أنهم سيسعون للعودة بنتيجة إيجابية لاقتطاع تأشيرة التأهل، خاصةً أن نقطة واحدة فقط تفصلهم عن صاحب الصدارة جنوب إفريقيا. ويتمنى “جيمي“ أن تسهّل إدارة النصرية مهمته في الالتحاق بمنتخبه، خاصةً أنه يعوّل عليه كثيراً نظرا لخبرته في المنتخب بما أنه أقدم عنصر فيه. بن سعيد أراد الحصول على فترة راحة أطول أراد المهاجم عدلان بن سعيد الحصول على فترة راحة أطول من تلك التي منحت له، بحيث أكد للطاقم الفني أن يومي راحة لا يكفيانه من أجل العودة إلى عنابة والبقاء بالقرب من عائلته الصغيرة لبعض الوقت، ولكن المدرب رفض ذلك بصفة قاطعة، مؤكداً له أنه في حاجة إلى عمل إضافي خاصةً أنه متأخر كثيراً مقارنةً بزملائه الذين شرعوا في التحضيرات للموسم الجديد قبل بدايته، وهو ما لم يكن بالنسبة له، بحيث التحق بالتشكيلة في آخر لحظة. اللاعبون سينالون مليونين نظير التعادل أمام المولودية سينال اللاعبون مليوني سنتيم نظير التعادل الذي أحرزوه أمام مولودية الجزائر في اللقاء المحلي الذي جمعهم بها يوم السبت الماضي، وكانت الإدارة قد وعدت اللاعبين بالحصول على 15 مليون سنتيم في حال فوزهم بتلك المواجهة، وهو ما يعني أنهم خسروا مبلغاً هاماً كانوا سينالونه لو أنهم فازوا. ويبدو أن التحفيزات هذا الموسم أهم من الموسم الماضي، خاصةً أن الأمر يتعلق بالرابطة الاحترافية الأولى، بالإضافة إلى أن هدف الفريق في تحقيق مرتبة مشرّفة يحتم على المسيرين بذل كل ما في وسعهم من أجل تحفيز اللاعبين. النصرية لن تسرّح دولييها إلا في حال وجود تربص كشف لنا عضو من الإدارة أن النصرية لن تسرح دولييها في صفوف المنتخب الأولمبي وهم كل من عقبي، بن يحيى وبن عمري، إلا في حال وجود تربص تحضيري، عكس ما يطلبه الناخب الوطني عز الدين آيت جودي الذي يرفض أن يشارك لاعبوه الدوليون في البطولة بدايةً من الآن حتى وإن لم يكونوا في تربص، وهذا ليكونوا جاهزين لدورة “لوناف” التي ستجرى في المغرب وبعدها دورة مصر النهائية لإقصائيات الألعاب الأولمبية. وترفض النصرية الاستغناء عن لاعبين لهم وزنهم في التشكيلة على غرار كل من بن عمري وبن يحيى اللذين يلعبان في التشكيلة الأساسية واللذين يحتاج إليهما المدرب في المباريات المقبلة. بن يحيى قلق بشأن هذه القضية هذا وقد علمنا أن اللاعب زكريا بن يحيى قلق بشأن قضية المنتخب الأولمبي، خاصةً أنه يكون في كل مرة محل جدل بين النصرية والمنتخب بعد أن كان آيت جودي في فترة سابقة قد طلب منه عدم لعب مواجهة المولودية لتفادي أي إصابة. ويوجد اللاعب الآن في وضع صعب، غير أنه من الممكن أن يتم تسريحه في الفترة المقبلة، خاصةً إذا ما التحق اللاعبون المحترفون الذين ينتظرهم المدرب الوطني. ستكتفي بعمل عادي لهذه الأسباب لن تتربص النصرية في فترة الراحة لن تقوم النصرية بأي تربص في فترة توقف البطولة للسماح للمنتخب بلعب المباراة الأخيرة برسم تصفيات كأس إفريقيا 2012، عكس ما سيكون عليه الحال مع معظم الأندية، حيث ستكتفي النصرية بالعمل بصفة عادية، بحيث أن برنامج المدرب نبيل مجاهد لن يتغيّر كثيراً مقارنةً بما كان عليه الحال في الفترة السابقة، إذ أن النصرية سيكون لديها نفس البرنامج تقريباً، مع إجراء حصص في غابة بوشاوي وأخرى في ملعب زيوي. حصص خاصة للاعبين الناقصين بدنيا هذا ومن المنتظر أن يبرمج المدرب مجاهد من حين لآخر، حصصا خاصة بالنسبة للعناصر الناقصة من الناحية البدنية، على غرار العائدين من الإصابة وكذا بعض اللاعبين الذين يحتاجون إلى إنقاص أوزانهم أو تحسين لياقتهم البدنية، كما كان عليه الحال في حصة أول أمس بغابة بوشاوي، بحيث شارك فيها كل من حفيظ، تواتي، ملولي، ماضي ولاعبون آخرون مطالبون بالعمل أكثر من أجل أن يصلوا إلى نفس درجة تحضير زملائهم في الفريق. لقاء بجاية جاء في وقته ويبدو أن اللقاء الودي الذي سيخوضه الفريق السبت المقبل في ملعب زرالدة أمام بجاية، جاء في وقته بالنسبة للنصرية والمدرب مجاهد الذي ستسمح له هذه المواجهة بتعزيز العمل التكتيكي والبحث عن بعض الحلول خاصةً في الخط الأمامي الذي يعرف بعض النقائص، بالإضافة إلى أنه سيشرك بعض العناصر التي لا تلعب دورياً رفقة التشكيلة وهو ما سيسمح لها بكسب المنافسة.
خديس: “تعادلنا أمام المولودية مستحق وقميص النصرية يخرج عليّ“ هدف سواكير سجل بفضل مخالفتك التي سدّدتها بطريقة جيّدة، ما رأيك؟ نعم، ولو أن المهم هو أن الهدف يحتسب للفريق ككل وليس لسواكير أو خديس، حتى إن تمنّيت لو أنني سجّلت عن طريق مخالفتي المباشرة، إلا أن المهم هو أن النصرية حققت التعادل وخرجت بنقطة من هذا اللقاء المحلي الصعب، وتبقى حلاوة هذه النتيجة أن الهدف جاء في وقت كان يعتقد الجميع أننا خسرنا. يبدو أنك لم تضيّع ميزتك في تنفيذ المخالفات، كيف تمكّنت من مخادعة الحارس عز الدين؟ نعم، مثل هذه الأمور تبقى في أي لاعب حتى إذا تقدّم في السّن، فليس أي واحد بإمكانه تنفيذ المخالفات بطريقة جيّدة والحمد لله أنني أتمتّع بهذه الخاصية التي سأساعد بها فريقي لإيجاد الحلول في الكرات الثابتة، وعن مخادعتي للحارس عز الدين، فقد انتظرت حتى حجب زملاؤه عنه الرؤية لكي أسدد الكرة وقد كادت تدخل لولا القائم الذي ردها، ثم تمكّن سواكير من التسجيل. لاحظنا أنك تستعيد لياقتك وإمكاناتك كلما تعود إلى النصرية... نعم (يضحك)، يبدو أن الأحمر والأصفر “يخرج عليا خير”، خاصةً أن ألوانه جميلة ولذلك أجد نفسي أفضل. يجب الإشارة إلى أن هذا فريقي الأول الذي مكّنني من التألق والظهور من جديد ولا أريد العودة الآن إلى الماضي، ولكن أقول إنني سأبذل كل ما في وسعي لأكون في مستوى ثقة الطاقم الفني، المسيرين والأنصار وأكون دائماً قادراً على منح الإضافة لفريقي. ألا ترى أنكم عدتم من بعيد في لقاء “العميد” بعد معادلتكم النتيجة في آخر لحظة؟ صحيح، ولكن يجب الإشارة إلى أننا نستحق التعادل، بل إننا كنا قادرين على قتل المباراة في الشوط الأول لو جسّدنا المحاولات العديدة التي أتيحت لنا. ولكنكم عشتم ضغطاً شديداً في المرحلة الثانية وكان المنافس يتوغل كثيراً من الطرفين؟ صحيح، في المرحلة الثانية تراخينا بعض الشيء وهو ما سمح للمنافس باستغلال الوضع، بحيث خلق لنا عدة متاعب وكان يدخل من الطرفين بعد أن رأى أنه من الصعب الدخول من محور الدفاع. في الأخير أقول إن المهم بالنسبة لنا أننا كنا منظّمين بطريقة جيّدة وهو ما سمح لنا بالظفر بنقطة. ما رأيك في المباراة المقبلة أمام “الكاب”؟ ستكون صعبة دون شك، وشخصياً أفضّل أن ألعب لقاء محلياً آخر على لعب مواجهة من هذا النوع، بحيث أن “الكاب” سيعزّز منطقته وسيلعب بطريقة دفاعية، وهو ما سيخلق لنا متاعب وسيجعلنا نجد صعوبات للوصول إلى مرمى المنافس ولكن لن يكون لدينا خياراً آخر غير الفوز، سنعمل على استغلال فترة الراحة للعمل بجدية وتصحيح بعض النقائص وكذا استعادة المصابين لنكون جاهزين في الاستئناف ونحقق الانتصار في مواجهة باتنة.
سواكير سيجري العملية اليوم أو غداً سيجري المهاجم هشام سواكير عملية جراحية على مستوى غضروف الركبة اليوم أو غداً على أقصى تقدير بعيادة السعادة، وهي العملية التي كان من المفروض أن يجريها مباشرةً بعد مباراة المولودية لكي يتخلص من الآلام التي يعاني منها بعد الإصابة التي تلقاها منذ بداية الموسم. وكان سواكير ينتظر رّد طبيب الفريق الخاص بالتأهيل الوظيفي عادل، الذي كان من المفروض أن يحجز له موعدا مع الطبيب المختص بإجراء العملية الجراحية أمسية أمس، والتي أوضح بشأنها أنها لن تكون معقّدة. سيرتاح يومين ويتابع حصص التأهيل الوظيفي لمدة عشرة أيام ومن المنتظر أن يستفيد اللاعب لراحة مدتها يومين فقط بعد العملية الجراحية، على أن يتابع حصص التأهيل الوظيفي لمدة عشرة أيام من أجل استعادة عافيته والعودة إلى الميادين، وبالتالي فإن سواكير لن يغيب كثيراً عن التشكيلة ولن تؤثر فيه هذه العملية. وأشار لنا سواكير أن هذه العملية كانت ضرورية حتى يرتاح بصفة نهائية من تلك الآلام على مستوى الركبة والتي كان تتتبعه منذ مدة. سيغيب عن لقاء “الكاب” ويحضر أمام الحراش وسيغيب اللاعب سواكير رسمياً عن لقاء الجولة المقبلة من البطولة أمام شباب باتنة، لكن في المقابل، من المنتظر أن يكون حاضراً في المواجهة المحلية التي تليه أمام إتحاد الحراش، وبعدها أيضاً أمام شباب بلوزداد. وبالتالي فإن غيابه سيقتصر فقط على لقاء واحد هو لقاء “الكاب”، وهو الأمر الذي لن يؤثر كثيراً على التشكيلة التي ستتمكن من إيجاد الحل بالاعتماد وبنسبة كبيرة على المهاجم حفيظ العائد إلى التشكيلة.