ش. بجاية – ا. الحراش بجاية مصرة على انتزاع الوصافة من "الكواسر"

لن ترضى شبيبة بجاية عند استضافتها عصر اليوم اتحاد الحراش في إطار الجولة 11 من الرابطة المحترفة الأولى سوى بتخطي عقبة المنافس وانتزاع النقاط الثلاث
التي تحتاج إليها لتأكيد الفوز الثمين الذي عادت به الثلاثاء الماضي من ملعب 20 أوت، حيث تغلبت على شباب بلوزداد بنتيجة (1/2). وتحدو رفاق مڤاتلي إرادة قوية لتحقيق هذا المبتغى وهو ما لمسناه من خلال حديثنا معهم بشأن هذا اللقاء، إذ أكدوا على ضرورة إحراز الفوز الثاني على التوالي، خاصة أنهم يلعبون في ميدانهم وأمام جمهورهم العريض الذي يدركون جيدا بأنه لا ينتظر منهم سوى تحقيق الفوز. ويرى لاعبو الشبيبة أن تجسيد هذا الأمر ميدانيا يمر عبر خوض المباراة بأكثر إرادة والحذر من المنافس.
المعنويات مرتفعة والجميع يتحدث بلغة الفوز
توجد عناصر الشبيبة في وضعية نفسية مريحة بعد فوزها في الجولة الفارطة خارج القواعد على حساب شباب بلوزداد، والذي سمح لها بتدارك التعثر المسجل في ميدانها أمام مولودية العلمة واستعادة الثقة بالنفس ومن ثم التصالح مع الأنصار، حيث أصبح الجميع في الشبيبة لا يتحدث سوى بلغة الفوز الذي يعد أكثر من ضروري لتأكيد إنجاز الثلاثاء الماضي والعودة إلى الواجهة.
الفوز يعني الوصافة والشبيبة لن تفرط فيها
وسيسمح الفوز في حال تحقيقه للفريق البجاوي بانتزاع مركز الوصافة من منافسه اتحاد الحراش الذي يحتل هذا المركز بفارق نقطة واحدة عن صاحبي المرتبة الثالثة شبيبة بجاية ووفاق سطيف، كما أن هذا الإنجاز من شأنه أن يمكن الشبيبة من الاقتراب أكثر من رائد الترتيب اتحاد العاصمة الذي تنتظره هذه الأمسية مهمة في غاية الصعوبة أمام جاره مولودية الجزائر، وفي ظل هذه المعطيات فإن مواجهة الفريقين البجاوي والحراشي ستكون مثيرة وشديدة التنافس داخل المستطيل الأخضر الذي سيحدد نتيجتها بعد نهاية التسعين دقيقة.
الشبيبة لم تفز في بجاية منذ 40 يوما
ومن جهة أخرى، سيمكن الفوز على الحراش الشبيبة البجاوية من فك العقدة التي لازمتها في ملعب الوحدة المغاربية الذي لم تذق فيه طعم الفوز منذ لقاء الجولة الخامسة من البطولة الذي جمعها قبل 40 يوما بمولودية الجزائر، لأنها سجلت في اللقاءين المواليين تعثرين متتاليين أمام وداد تلمسان ومولودية العلمة اللذين فرضا عليها التعادل، وأصبح البجاويون هذا الموسم يجدون صعوبات كبيرة في ميدانهم فزيادة على الإخفاقين المذكورين لم يفوزوا على نصر حسين داي ومولودية الجزائر سوى بشق الأنفس (1/0).
لم تنس خسارة الموسم الماضي
وستدخل تشكيلة الشبيبة مواجهة اليوم بنية الرد، لأنها لم تنس ما فعله بها المنافس في إياب الموسم الماضي حين فاز عليها بملعب الوحدة المغاربية بثنائية نظيفة تسببت في إقالة المدرب مناد، كما أن التشكيلة البجاوية تريد استعادة نشوة الانتصارات أمام المنافس الذي لم تفز عليه في بجاية خلال الموسمين الأخيرين لأنه كان قد فرض عليها التعادل (2/2) موسم 2009/2010.
الحراش قوية خارج القواعد وعادت ب 3 انتصارات
ستلعب الشبيبة أمام منافس يحسن التفاوض مثلها خارج القواعد حيث حقق في اللقاءات السابقة ثلاثة انتصارات أمام مولودية وهران، مولودية سعيدة وشبيبة القبائل، ومنه يتوجب على العناصر البجاوية مضاعفة الجهود والحذر من الفريق الحراشي الذي سيتنقل إلى بجاية بنية مواصلة تألقه بعيدا عن ميدانه بتحقيق رابع نتيجة إيجابية سيما أنه صبح خلال الموسمين الأخيرين يحسن التفاوض بملعب الوحدة المغاربية حيث حقق فوزا وتعادلا.
التسجيل منذ البداية أفضل سيناريو
ويبقى الوصول إلى شباك تشكيلة "الكواسر" مبكرا أفضل سيناريو يتمناه البجاويون، لأنه سيحرر عناصر التشكيلة ويفتح لها الشهية لإضافة أهداف أخرى ومواصلة ما تبقى من المباراة براحة، ويراهن أنصار الشبيبة على المهاجم بولعينصر للوصول إلى شباك تشكيلة الحراش وقيادة الفريق إلى الظفر بنقاط الثلاث، سيما أنه يوجد في أحسن أحواله بعدما جدد العهد مع الشباك في لقاء شباب بلوزداد، حيث سجل هدفا مكن به فريقه من حسم الأمور وضمان نقاط الفوز بعدما كان متقدما في النتيجة بفضل الهدف الذي سجله المدافع مڤاتلي.
الإرهاق هاجس الفريقين
هناك مشكل واحد من شأنه أن يصعب من مهمة الفريقين في موعد اليوم، يتمثل في الإرهاق الذي نال منهما على اعتبار أنهما لعبا مواجهتين في ظرف أربعة أيام (السبت والثلاثاء) ما جعل لاعبيهما لا يملكون الوقت الكافي لاستعادة أنفاسهم وتحضير المياراة كما ينبغي، ولهذا ركز مدرباهما على الاسترجاع. وتدربت التشكيلة البجاوية أمس في نفس توقيت المباراة التي ستلعب كما هو معلوم على الساعة الثالثة مساء.
----------
الأنصار سيكونون في الموعد
من المنتظر أن تعرف مباراة اليوم حضور أنصار الشبيبة بقوة لأنهم مصرون على التنقل إلى ملعب الوحدة المغاربية لمساندة زملاء الحارس سدريك بالنظر إلى الفوز الثمين الذي عادوا به الثلاثاء الماضي وكذا صعوبة المهمة التي تنتظر فريقهم أمام الحراش الذي يحتل المركز الثاني، كما أن برمجة اللقاء على الساعة الثالثة زوالا من شأنه أن يساعد أنصار الشبيبة القاطنين خارج مدينة بجاية على التنقل بعدما تعذر عليهم ذلك في اللقاءات السابقة بسبب إجرائها في أوقات متأخرة، وهو الأمر الذي جعل العديد من هؤلاء كما تطرقنا إليه في عدد أمس الجمعة يستقبلون خبر إجراء لقاءات الفريق بداية من لقاء اليوم في النهار بارتياح.
بوشريط معاقب ويغيب للمرة الثانية
ستواجه التشكيلة البجاوبة نظيرتها الحراشية محرومة من خدمات اللاعب عنتر بوشريط الذي سيغيب بداعي العقوبة المسلطة عليه بعد خروجه بالبطاقة الحمراء في لقاء بلوزداد، وهو الغياب الثاني بعد الأول الذي كان في مباراة شباب باتنة التي لم يشارك فيها بسبب العقوبة الآلية.
غياب معيزة يتواصل
كما ستلعب الشبيبة منقوصة من خدمات المدافع المحوري معيزة الذي سيغيب للمرة الثالثة على التوالي لأنه لم يستعد عافيته من الإصابة التي يعاني منها على مستوى عضلة الفخذ، ما جعل الطبيب يمنحه أسبوع راحة جديدا، وعليه فإن مشاركته في المباراة القادمة أمام مولودية وهران تبقى غير مؤكدة لأن اللاعب يحتاج إلى بعض الوقت لاستعادة إمكاناته البدنية والفنية بعدما ركن إلى الراحة منذ لقاء الجولة الثامنة أمام الخروب التي جرت قبل ثلاثة أسابيع.
قاسم سيعود إلى التشكيلة الأساسية
وسيأخذ مكان بوشريط اللاعب قاسم الذي سيشكل ثنائي وسط الميدان الهجومي مع والي، على أن يلعب مروسي في الاسترجاع إلى جانب بن شعيرة الذي سيبقى أساسيا بعدما أدى دوره كما ينبغي أمام شباب بلوزداد، وبهذا سيسجل قاسم عودته إلى التشكيلة الأساسية التي غاب عنها في مباراة الثلاثاء الماضي، حيث أصبح المدرب بوعلي في الآونة الأخيرة يعتمد عليه خلال اللقاءات التي يجريها الفريق في بجاية، في حين يحيله على الاحتياط عندما يلعب خارج الديار.
بوعلي سيجدد الثقة في بولعينصر وجاليت
سيشكل ثنائي الهجوم في مباراة اليوم اللاعبان بولعينصر وجاليت، لأن المعلومات التي بحوزتنا تتوقع أن يجدد المدرب بوعلي الثقة فيهما بعد الوجه الجيد الذي ظهرا به في مباراة شباب بلوزداد. فالأول أحرز هدفا في مرمى بلوزداد مكن به فريقه من قتل المباراة بعدما كان متقدما في النتيجة بفضل هدف المدافع مڤاتلي، في حين قدم جاليت مردودا طيبا وشكل خطورة على منطقة المنافس.
--------
14 مباراة والشبيبة تتقدم على الحراش بانتصارين
تقابل الفريقان البجاوي والحراشي قبل لقاء اليوم 14 مرة في بطولتي القسمين الأول والثاني، وكان التفوق فيها لصالح الشبيبة التي حققت سبعة انتصارات مقابل خمسة لتشكيلة "الكواسر"، في حين تقاسمت التشكيلتان النقاط في مناسبتين، الأولى كانت في إياب موسم 2009/2010 حيث تعادلا بملعب الوحدة المغاربية بنتيجة (2/2) أما الثانية فكانت في ذهاب الموسم الفارط الذي جرى بالحراش وانتهى بنتيجة (3/3). وتمكنت الشبيبة من العودة بثلاثة انتصارات وتعادل من ملعب أول نوفمبر بالمحمدية في حين حققت التشكيلة الحراشية انتصارين وتعادلا بملعب الوحدة المغاربية، ما يعني أن كل فريق يحسن التفاوض في ميدان منافسه.
التعادل السلبي لا يوجد في قاموس الفريقين والأهداف ستكون حاضرة
ومن المتوقع أن تكون الفرجة مضمونة في موعد هذه الأمسية، لأن الأهداف تكون دائما حاضرة في لقاءات بجاية والحراش، بدليل أن التعادل لا يوجد في قاموس الفريقين اللذين تعادلا مرتين في المقابلات التي جمعتهما منذ موسم 1998/1999 بنتيجة (2/2) و(3/3). وكانت مواجهتا الموسم الفارط قد عرفتا تسجيل ثمانية أهداف كاملة، حيث انتهت مباراة الذهاب بالتعادل (3/3) في حين أسفرت مقابلة العودة التي جرت في ملعب الوحدة المغاربية على فوز الحراش بثنائية نظيفة. وقبل ذلك كان لقاء الكأس الذي جمع الفريقين موسم 2009/2010 في إطار الدور الثاني والثلاثين قد عرف تسجيل نفس عدد الأهداف، حيث فازت الشبيبة بملعب الوحدة المغاربية بنتيجة (6/2).
"نجونغ كان خارج في الحراشية"
وما ميز اللقاءات التي جمعت الفريقين خلال الموسمين الأخيرين، تألق المهاجم الكاميروني "يانيك نجونغ" الذي يحمل حاليا ألوان الترجي التونسي، حيث سجل فيها خمسة أهداف، وكانت الأولى في لقاء العودة من موسم 2008/2009 الذي جرى في ملعب المحمدية وفازت به الشبيبة بنتيجة (1/2)، وهي المواجهة التي لم يكملها حيث خرج بالبطاقة الحمراء في (د86)، أما الثانية فكانت في لقاء الدور الثاني والثلاثين من كأس الجمهورية الذي فازت فيه الشبيبة في ميدانها بنتيجة (6/2) وقد افتتح مهرجان الأهداف في (د23)، في حين كانت المناسبة الثالثة التي وصل فيها "يانيك" إلى شباك المنافس في لقاء الإياب من بطولة الموسم الماضي الذي احتضنه ملعب الوحدة المغاربية وانتهى بالتعادل (2/2)، قبل أن يضيف هدفين في لقاء الإياب الذي جمع الموسم الفارط الفريقين الحراشي والبجاوي بملعب أول نوفمبر بالمحمدية وانتهى بنتيجة التعادل (3/3)، وتبقى مواجهة العودة من ذلك الموسم الوحيدة التي لم يزر فيها "نجونغ" شباك الفريق الحراشي الذي فاز بملعب الوحدة المغاربية بنتيجة (0/2).
--------
الآمال في مباراة مهمة ومثيرة
على غرار نظرائهم في الفريق الأول، سيلعب آمال الشبيبة مباراة في غاية الأهمية لأنهم سيواجهون صاحب مركز الريادة والفوز بنقاطها سيسمح لهم بالاقتراب منه، حيث يتقدمهم بأربع نقاط، وعليه فإن تشكيلة المدرب غيموز مطالبة باستغلال الفرصة كما ينبغي لتحقيق هذا المبتغى، وستجرى المباراة على الساعة الحادية عشرة بدل الثالثة زوالا التي ستجرى فيها مباراة الأكابر.
--------
والي: "لن نتنازل عن نقاط انتزاع الوصافة والاقتراب من الريادة"
كيف هي أحوال فريقك قبل مواجهة الحراش؟
على أحسن ما يرام، فالمعنويات مرتفعة بشكل كبير بعد الفوز الرائع الذي عدنا به في الجولة الفارطة من ملعب 20 أوت، وتركيزنا في الوقت الراهن منصب على مباراة الحراش بالنظر إلى أهمية نقاطها الثلاث في حساباتنا ورغبتنا الشديدة في مواصلة المسيرة بنجاح، رغم أنه لم يكن لدينا الوقت الكافي لتحضير هذه المواجهة.
إذن لا خيار لكم سوى إحراز الفوز...
بطبيعة الحال، لأننا نلعب في ميداننا وأمام جمهورنا العريض كما أن الفوز المحقق خارج القواعد أمام شباب بلوزداد في حاجة إلى تأكيد، سنقدم كل ما لدينا لتحقيق هذا المبتغى الذي يسمح لنا بانتزاع مركز الوصافة من المنافس والاقتراب من ريادة الترتيب.
وماذا عن مهمتكم في هذه المباراة؟
لن تكون سهلة لأن المنافس يوجد بدوره في أحسن أحواله ويحتل المركز الثاني الذي سيعمل دون شك كل ما وسعه للحفاظ عليه بتحقيق نتيجة إيجابية، خاصة أنه يحسن من جهته التفاوض خارج الديار، نحن واعون بما ينتظرنا وتحدونا إرادة قوية لتخطي عقبة المنافس وتحقيق الفوز الثاني على التوالي الذي يعني عودتنا إلى الواجهة بعدما كنا نكتفي في اللقاءات السابقة بالتعادلات.
وما هي مفاتيح الفوز على الحراش في نظرك؟
يجب علينا أن نكون مركزين بشكل جيد طيلة فترات اللقاء ومتحدين في الميدان، لأن أي تساهل من طرفنا قد يكلفنا كثيرا مثلما كان عليه الحال في مبارتي تلمسان والعلمة اللتين سجلنا فيهما تعثرين في ملعبنا، أعتقد أن المجموعة واعية بهذا الأمر وستعمل على تسيير أطوار اللقاء بالكيفية التي تضمن لها النقاط الثلاث.
ألا تخشون أن ينال منكم الإرهاق بسبب خوضكم ثلاثة لقاءات في ظرف أسبوع؟
صحيح أن هذا الأمر من شأنه أن يصعب مهمتنا نوعا ما لأنه لم يكن لدينا الوقت الكافي لاسترجاع كل إمكاناتنا البدنية بعدما لعبنا مبارتين في ظرف أربعة أيام، لكن علينا أن نتعامل مع هذا الظرف خاصة أن المنافس يوجد في الوضعية نفسها، نتمنى أن نكون في كل لياقتنا هذا السبت ونؤدي مباراة كبيرة ونكسب نقاطها الثلاث بعد نهاية التسعين دقيقة.
في الأخير، ماذا يمكنك أن تضيف؟
لقاء الحراش في غاية الأهمية بالنسبة إلينا ومنه يتوجب علينا انتزاع نقاطه الثلاث مهما كلفنا الأمر حتى نجدد العهد مع الانتصارات في ميداننا ونسعد أنصارنا الذين أطلب منهم بالمناسبة التنقل بقوة إلى الملعب ومساندتنا طيلة التسعين دقيقة، لأننا في أمس الحاجة إلى ذلك لتخطي عقبة المنافس وإحراز الفوز.
--------
الصفراء تريد تكرار سيناريو العام الماضي وقهر البجاوية
ينتظر إتحاد الحراش عشية اليوم تنقل صعب إلى بجاية لمواجهة الشبيبة المحلية، إذ يهدف كل فريق إلى تأكيد استفاقته الأخيرة في البطولة بعد نتيجة الجولة السابقة، حين وضعت الصفراء حدا لسلسلة تعثراتها بعد الفوز على حساب شباب باتنة، وهو ما يجعل الحراشيين أمام فرصة تأكيد صحوتهم من بوابة شبيبة بجاية، الذي سيسعى بدوره إلى تأكيد أحقيته بفوزه خارج ميدانه على حساب شباب بلوزداد.
الصفراء في رحلة التأكيد وتفادي العودة إلى الخلف
وسيكون رفقاء القائد ڨريش أمام مهمة تأكيد الإستفاقة وتجديد العهد مع الإنتصارات، بعد الفوز الأخير على حساب شباب باتنة والذي كان صعبا، إذ بحث شارف يومها عن النقاط الثلاث على حساب الأداء، وبالتالي سيستغل مواجهة بجاية من أجل تأكيد ذلك وتفادي أي تعثر جديد للصفراء، والتي قد تخسر مركزها الثاني في الترتيب العام لصالح الملاحقين، كما أن الحراش تبقى مطالبة بمواصلة الضغط على الرائد إتحاد العاصمة وتقليص الفارق معه.
الغيابات تقلق شارف أمام بجاية
وبالرغم من استفاقة الصفراء وارتفاع معنويات اللاعبين بعد الفوز على شباب باتنة، إلا أن الشيء الذي يبقى يقلق المدرب الحراشي بوعلام شارف هو الغيابات العديدة التي تعرفها التشكيلة الحراشية، والتي لا تقل عن خمسة عناصر أساسية وهم الثنائي طواهري وبونجاح المتواجد مع المنتخب الأولمبي، إضافة إلى الثلاثي المعاقب العياطي، لڨرع وياشير بعد تلقيه الإنذار الثالث أمام الكاب، وهي كلها غيابات فاعلة في التشكيلة جعلت شارف في حيرة من أمره للبحث عن البدائل لتعويض هذه العناصر.
الصفراء تسعى لتكرار سيناريو الموسم الماضي
من جانب آخر، سيسعى رفقاء قريش خلال تنقلهم إلى مدينة يما ڨورايا إلى تكرار سيناريو الموسم الماضي وما فعلوه بشبيبة بجاية في ميدانها، حين تمكنت الصفراء من العودة بكامل الزاد بعد الفوز الرائع المسجل بثنائية نظيفة. ورغم صعوبة المهمة هذه المرة أمام تشكيلة بجاوية توجد في أحسن أحوالها وبخبرة كبيرة، إلا أن أبناء الصفراء عازمون على رفع التحدي والسعي لتكرار الإنجاز نفسه.
تسجيل فوز جديد سيكون إنجازا كبيرا والرابع خارج القواعد
كما سيحاول لاعبو الحراش في هذه المواجهة القوية تجديد العهد مع الإنتصارات خارج القواعد، خاصة 
أن الصفراء أصبحت مختصة في ذلك، وفي حالة تحقيق ذلك فسيكون إنجازا كبيرا هذا الموسم بما أنه سيكون رابع فوز للحراش خارج القواعد، بعد ثلاثة انتصارات سابقة أمام مولودية وهران، مولودية سعيدة وشبيبة القبائل، كما أن عيون اللاعبين وأنظارهم ستكون نحو المركز الأول والسعي لخطف الريادة من إتحاد العاصمة.
---------
دوخة: "فوزنا على الكاب أعاد الثقة والتأكيد سيكون أمام بجاية"
الأككيد أن معنوياتكم ارتفعت عقب الفوز على شباب باتنة؟
هذا أمر مفروغ منه، فالفوز الأخير على شباب باتنة أعاد لنا الثقة بعد هزيمتين متتاليتين، لذلك فإن الخطأ كان ممنوعا أمام الكاب.
لكن أداء الصفراء لم يكن كالعادة؟
نعلم ذلك، لكن في ظل الظروف التي لعبنا فيها سواء بالضغط أو الظروف المناخية، كان يتوجب علينا تجديد العهد مع الإنتصارات ووفقنا في ذلك.
نفهم أن خسارتكم الداربي كان لها تأثير كبير؟
الخسارتين أمام الشلف ومولودية الجزائر أثرتا كثيرا فينا خاصة أننا لم نكن نستحقهما، لكن هذه هي كرة القدم ووضعنا في أذهاننا أن مسلسل إهدار النقاط يجب أن يتوقف، وكان لنا أمام شباب باتنة رغم أن ذلك لم يكن سهلا.
ربما أرضية الميدان والغيابات أثرت فيكم...
هذا صحيح، ففي تلك الظروف المناخية وحالة أرضية الميدان يصعب عليك تقديم مستوى كبير، فأي خطأ يكلفك غاليا، كما أن الغيابات كانت مؤثرة لكن الحمد لله من شاركوا عرفوا كيف يتعاملون مع طبيعة اللقاء.
ينتظركم تنقل صعب إلى بجاية، كيف ترى المواجهة؟
هي مواجهة صعبة جدا ليس للحراش فقط، وإنما أيضا لشبيبة بجاية، فالفريقان سينطلقان بالأهداف نفسها وهو الفوز والبقاء ضمن كوكبة المقدمة، خاصة أن شبيبة بجاية عادت إلى السباق بعد فوزها الأخير على حساب شباب بلوزداد.
وماذا عن الحراش؟
نحن نعرف أن المنافس سيحاول تأكيد صحوته أمام أنصاره ونعلم أنه لقاء مهم لنا، فأية نتيجة إيجابية وتعثر الرائد سيسمح لنا إما بتقليص الفارق أو الإلتحاق بالريادة.
هي فرصة سانحة لكم إذن؟
بطبيعة الحال، فبلوغ المقدمة والريادة أمر يحفزنا كثيرا، لكن يجب أن نتعامل جيدا مع المباراة ونعرف كيف نتفاوض أمام شبيبة بجاية.
لكنكم ستعانون من الغيابات؟
هذا صحيح، فهناك عدة لاعبين أساسيين سيغيبون عن المواجهة، لكن يتوجب علينا ألا نعتبر ذلك عذرا، يجب أن نقدم أفضل ما لدينا ونحاول تكرار إنجاز الموسم الماضي والإطاحة بالشبيبة في عقر دارها.
--------
بشوش: "لن نلعب بخطة دفاعية في بجاية وسنسعى إلى الفوز"
أوضح المدرب المساعد لاتحاد الحراش ناصر بشوش أن الفريق لن يتنقل إلى بجاية بهدف الدفاع والتحصن في الوراء من أجل نقطة التعادل، بل أكد أن الصفراء ستسعى للعب بالطريقة التي تعود عليها عشاقها، وستحاول جاهدة الفوز في بجاية للعودة إلى مسلسل الإنتصارات خارج الديار وتأكيد الإستفاقة، بعد الفوز على شباب باتنة في الجولة الأخيرة.
"الغيابات مؤثرة وهي فرصة لمن يشارك للبروز"
ولم يفوت مساعد شارف الفرصة ليتحدث عن المشاكل التي ستعرفها تشكيلة الصفراء أمام بجاية بغياب عدة عناصر أساسية، وقال أن هذه الوضعية تزيد من متاعب الصفراء خاصة أنها تأتي في مباراة صعبة أمام أحد أندية المقدمة، لكنه اعتبر أن ذلك يمثل فرصة للاعبين الذين سيشاركون أمام بجاية للبروز وإثبات قدراتهم وأحقيتهم بمكانة أساسية في التشكيلة، مطالبا إياهم بوضع الثقة في أنفسهم واللعب بدون عقدة.
---------
شارف يطالب بالفوز في بجاية والغيابات تخلط أوراقه
أخلطت الغيابات التي ستعرفها تشكيلة إتحاد الحراش أمام شبيبة بجاية في لقاء اليوم حسابات مدرب الصفراء بوعلام شارف، خاصة أنها مست ثلاثة عناصر أساسية وهم ياشير، لڨرع والعياطي، ليضاف ذلك إلى الثنائي طواهري وبونجاح المتواجد في المغرب مع المنتخب الأولمبي، فإلى غاية أمس لم يحسم شارف في الطريقة التي سيعتمدها خلال المواجهة أمام شبيبة بجاية، رغم تأكيده لمقربيه أنه يبحث عن فوز جديد يجعل الصفراء تتمركز في موقع جيد في سلم ترتيب البطولة.
غياب العياطي ولڨرع دفعة واحدة أكبر مشكل
ويبقى أهم ما أقلق شارف ومساعديه- حسب ما ذكرته مصادرنا- أن العقوبة مست الثنائي العياطي ولڨرع في وقت واحد، وهو ما جعل شارف في حيرة في كيفية خلافة أحدهما، إذ كان يراهن على إمكانية إشراك لڨرع في منصب الظهير الأيسر في حالة معاقبة العياطي، أو تكون الأمور أسهل بمعاقبة لڨرع فقط نظرا لأن اللاعبين يلعبان بالرجل اليسرى، وقادران على تغطية تلك الجهة من الدفاع.
كل المؤشرات توحي إلى إمكانية إشراك قهواجي وقاريش
وأمام هذا الوضع، بات من شبه المؤكد أن شارف ينوي الإعتماد لأول مرة هذا الموسم على الثنائي قهواجي في منصب الظهير الأيسر لتعويض العياطي، وإشراك قاريش في منصب الوسط الدفاعي بعد تعافيه من الإصابة، وهي فرصة يراها الطاقم الفني مهمة لهذا الثنائي من أجل فرض نفسه رغم نقص الخبرة وتزامن ذلك مع مواجهة قوية أمام منافس بحجم شبيبة بجاية.
حديث عن إمكانية إشراك ثلاثة مدافعين في المحور
من جانب آخر، يدرس شارف خيارا آخر يبدو ضعيفا لكنه مطروح لديه، ويتمثل في الإعتماد على ثلاثة لاعبين في محور الدفاع وإشراك كل من ڨريش، زيان شريف ودمو دفعة واحدة، وهذا في سياق تدعيم الدفاع أكثر وإدراكه أن ذلك ضروري أمام شبيبة بجاية. وفي حالة حدوث ذلك، يكون شارف قد غير خطته لأول مرة وهو الذي لم يسبق له وأشرك ثلاثة لاعبين في محور الدفاع.
شارف ينوي اللعب بمهاجم واحد، لكنه يريد الفوز في بجاية
وفي سياق متصل، علمنا أيضا أن شارف يفكر- في ظل غياب ياشير بسبب العقوبة- في الإعتماد على مهاجم صريح واحد أمام شبيبة بجاية مع تدعيم خط الوسط، إذ يفكر شارف في المحافظة على بن يطو في الهجوم والبحث عن لاعب يمكنه مساعدة الوسط، ويتمثل أساسا في طاتام الذي قد يشكل دخوله مفاجأة كبيرة، لكن ما يجعل شارف مترددا في هذه النقطة أنه يريد الفوز في بجاية ولا يريد التحصن في الخلف والإكتفاء بالدفاع من أجل نقطة التعادل.
-----------
شارف يبرمج حصة تدريبية في بجاية
قرر مدرب إتحاد الحراش بوعلام شارف برمجة حصة تدريبية للتشكيلة فور وصولها إلى مدينة بجاية، باعتبار أن التنقل كان صبيحة أمس الجمعة.
دوخة في مباراة خاصة في بجاية
سيكون حارس الصفراء عز الدين على موعد مع مباراة خاصة، باعتبار أنه يعرف جيدا ملعب الوحدة المغاربية وسبق له اللعب في بجاية لكن للمولودية، وهو ما قد يجعله عرضة لاستقبال خاص من طرف أنصار الشبيبة.
عقول الحراشيين ستكون في الداربي العاصمي
إضافة لمتابعة فريقهم أمام شبيبة بجاية، فإن عقول أنصار الصفراء ستكون مشدودة أيضا نحو ملعب 5 جويلية، والذي سيشهد الداربي بين مولودية الجزائر وإتحاد العاصمة، آملين في تعثر هذا الأخير وفوز الحراش، مما يجعلهما يتقاسمان سويا المركز الأول.
الكواسر يعتزمون التنقل بقوة إلى بجاية
ينوي عدد كبير من أنصار إتحاد الحراش التنقل بقوة إلى بجاية من أجل متابعة خرجة فريقهم أمام الشبيبة المحلية ومساندة رفقاء ڨريش في هذه المواجهة، وهي فرصة سانحة للكواسر لتأكيد مصالحتهم مع التشكيلة، بعد مقاطعتهم لقاء شباب باتنة في الجولة السابقة.
شارف يجدد غضبه على المسيرين وينتظر تحفيز لاعبيه
أفادت مصادر جد مقربة من مدرب الصفراء بوعلام شارف، أن هذا الأخير بدا في قمة الغضب بعد المواجهة أمام شباب باتنة تجاه مسيري الحراش، وهذا بغيابهم الواضح عن هذا اللقاء واقتصر الحضور على مسيرين فقط من مجلس الإدارة وهما مادور وبولاب، الأمر الذي جعل شارف لا يفهم ما الذي يحدث في الفريق والسياسة التي يعتمدها المسيرون والرئيس العايب في تسيير الفريق وغيابهم عن لقاء باتنة، بعدما كانوا يحضرون بقوة في اللقاءات السابقة، ليربط ذلك بتخوفهم من رد فعل الأنصار بعد خسارة الداربي أمام مولودية الجزائر.
غضب أكثر لغيابهم أمام مخرجة الأنصار
وما زاد من غضب شارف أن الجميع كان يدرك بأن عددا كبيرا من الأنصار لم يتجرعوا الهزيمة في الداربي أمام مولودية الجزائر، وكانوا يحضرون لاستقبال اللاعبين بالشتم والسب، وهو ما قام به البعض فور وصول اللاعبين إلى ملعب أول نوفمبر، ما حز أكثر في نفسية شارف الذي تساءل عن الدور الحقيقي للمسيرين وغيابهم في أوقات عصيبة كهذه، متسائلا ما كان سيحدث لو تعثر الفريق أمام شباب باتنة إلى درجة أن شارف ومساعديه سألوا عن حضور المسيرين من عدمه بعد اللقاء.
استغرب من غياب التحفيز من طرف العايب والمسيرين
من جانب آخر، علمنا أيضا أن شارف أبدى دهشة كبيرة لغياب التحفيز خاصة المعنوي للاعبين من طرف الإدارة رغم النتائج الإيجابية المسجلة، إلى درجة أن شارف بات يخشى أن ترمي هذه النقطة بآثارها على مردود اللاعبين في الفترة المقبلة. وأوضح مدرب الصفراء لمقربيه أنه لا يعقل لفريق يحتل المركز الثاني في الترتيب العام وبإمكانيات محدودة يفتقر لاعبوه حتى للتحفيز المعنوي من طرف الإدارة.
-------
دمو: "أحترم قرارات المدرب ومصلحة الصفراء فوق كل إعتبار"
رغم التأثر الذي كان واضحا على وجه المدافع المحوري لإتحاد الحراش عبد الغني دمو بعد إبقائه في كرسي الإحتياط أمام شباب باتنة، إلا أنه قلل من ذلك معتبرا أن كل الخيارات تعود للمدرب شارف وحده الذي يملك الحق في إشراك أي لاعب أو إحالته على كرسي الإحتياط، مضيفا أنه مثل بقية اللاعبين لا يتحدث أبدا عن خيارات المدرب ويحترمها، مدركا أنه سيسترجع مكانته في الدفاع لاحقا.
"المهم أننا فزنا ومصلحة الفريق أهم"
وواصل دمو حديثه بالتأكيد أن أهم شيء حدث أمام باتنة هو تجديد الصفراء العهد مع الإنتصارات، بعد هزيمتين متتاليتين أمام الشلف ومولودية الجزائر، معتبرا أن لقاء الكاب كان بمثابة فخ حقيقي للفريق والخروج منه بانتصار يعتبر أهم شيء للتشكيلة، ليضيف أنه بغض النظر عن عدم مشاركته، فإنه يرى أن مصلحة الفريق فوق كل اعتبار.
"مباراة بجاية صعبة وعلينا أن نتعامل معها جيدا"
وفيما أكد دمو أنه يبقى رهن إشارة المدرب شارف عند الحاجة إليه، تحدث عن المواجهة أمام شبيبة بجاية معترفا بصعوبتها للفريقين اللذين يحتلان مركزا متقدما في الترتيب، ورغبة كل طرف في مواصلة نتائجه الإيجابية، ولم يخف اللاعب السابق لسريع المحمدية أن عامل الغيابات سيكون مؤثرا على الحراش، لكن اللاعبين الذين سيشاركون مطالبون بتقديم أ فضل أداء واستغلال فرصة مشاركتهم جيدا.
---------
غياب ساحة عن المنافسة يتواصل
سيتواصل غياب المهاجم الحراشي ساحة عن المنافسة ولن يشارك أمام شبيبة بجاية، وهذا بسبب الإصابة التي يعاني منها والتي جعلت الطاقم الطبي يطالبه بالراحة الإجبارية، إذ يعاني اللاعب من تمزق على مستوى الأربطة المقربة.
غيابه سيمتد لحوالي شهر
كما علمنا أن فترة غياب ساحة عن المنافسة قد تصل إلى شهر كامل، وهذا بعد الفحوصات التي أجراها اللاعب ونوعية الإصابة التي يشتكي منها، وهو ما يشكل ضربة موجعة للصفراء التي تبقى بحاجة إلى كل لاعبيها.