لم يتمكن اللاعب ساعد تجار من مواصلة اللعب في مباراة أول أمس التي جمعت الشبيبة بمولودية سعيدة، حيث اضطر المدرب إيغيل إلى إخراجه في المرحلة الثانية من المباراة وأقحم مكانه اللاّعب الشاب محمد حيكام في (د74)، وهذا بعد شعوره ببعض الآلام على مستوى مشط القدم، فبمجرد أن شعر بتلك الآلام، قرر إيغيل إبعاده قصد تفادي المغامرة بحالته الصحية نظرا لحاجته الماسة إلى خدماته تحسبا للمواجهة المقبلة التي تنتظر الكناري أمام وفاق سطيف هذا السبت، ولو أن طبيب الفريق طمأن اللاعب بعد نهاية المواجهة، وأكد له أن الإصابة لا تدعو للقلق. سيجري مراقبة طبية اليوم عند ڤيو رغم أن المدرب إيغيل برمج حصة الاستئناف أمسية هذا الثلاثاء لمباشرة التحضيرات لمواجهة وفاق سطيف في إطار الجولة 12 من بطولة القسم المحترف الأول، إلا أن تجار سيكون على موعد مع طبيب الفريق ڤيو في العيادة من أجل إجراء مراقبة طبية للتأكد من نوعية الإصابة التي يعاني منها، وأي برنامج يمكن القيام به خلال هذه الأيام، أما إذا اتضح أن الإصابة ليست خطيرة، فسيباشر تجار تدريباته هذا الثلاثاء بصفة عادية مع بقية المجموعة. الإصابة لن تمنعه من المشاركة أمام سطيف وحسب ما أكده طبيب الفريق ڤيو، فإن الإصابة التي تعرض إليها تجار لا تعتبر خطيرة، ولن تمنعه من المشاركة في المواجهة المقبلة أمام الوفاق، حيث سيكون لديه الوقت الكافي لاسترجاع كامل لياقته البدنية ولعب هذه المباراة، كما أن الطاقم الفني سيفعل المستحيل من أجل استرجاع خدمات تجار خاصة أن الشبيبة بحاجة إلى استرجاع أكبر عدد من اللاعبين في هذا اللقاء المهم، والذي سيعرف عودة كل من نساخ، وصدقاوي اللذين استنفدا العقوبة، إضافة إلى العرفي الذي تماثل إلى الشفاء من الإصابة التي كان يعاني منها. تجار: "أتمنى أن تكون الإصابة بسيطة حتى لا أضيع لقاء سطيف" وفي هذا السياق صرح تجّار قائلا: "صحيح، لقد شعرت ببعض الآلام على مستوى مشط القدم، لذلك لم أشأ المغامرة بحالتي الصحية، حيث أخطرت على جناح السرعة طبيب الفريق، بعد ذلك خرجت قبل نهاية المباراة حتى لا تتفاقم الإصابة، وحسب الفحوص الأولية التي أجريتها بعد نهاية اللقاء، الإصابة التي تعرضت إليها لا تعتبر خطيرة، في انتظار أن أجري مراقبة طبية هذا الأسبوع، أتمنى أن تكون كذلك، ولا أضيع المباراة القادمة التي تنتظرنا أمام سطيف والتي كنت أنتظرها منذ مدة". --------- عسلة: "الشبيبة في تحسن مستمر وستستعيد مكانتها الحقيقية في الترتيب" في البداية، ما تعليقك عن الفوز الأخير الذي حققتموه أمام مولودية سعيدة؟ أعتقد أننا حققنا فوزا في غاية الأهمية مرة أخرى خارج الديار، حيث كان لابد لنا أن نقدم أفضل ما لدينا من أجل العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية تسمح لنا بتدارك كل النقاط التي ضيعناها في تيزي وزو، أكيد أن فوزا خارج الديار له نكهة خاصة، ويرفع معنويات جميع اللاعبين، آمل أن نواصل على هذا المنوال ونستمر في تحقيق سلسلة النتائج الإيجابية. الشبيبة أصبحت تلعب جيدا خارج القواعد، بعد أن حققت ثاني فوز لها على التوالي، كيف تفسر تراجع المستوى في تيزي وزو؟ صراحة، لا أعتقد أن المسألة متعلقة بمكان إجرائنا المباريات، نحن دائما نلعب من أجل تحقيق النتائج الإيجابية وتحسين وضعيتنا بالدرجة الأولى، الجميع يعلم أن كل الأندية التي تأتي إلى تيزي وزو تحاول أن تفرض نفسها أمامنا، ما يجعل مهمتنا دائما تكون في غاية الصعوبة، أما بشأن مباراة مولودية سعيدة، فقد كنا نرغب في هذا الفوز من أجل تدارك تعثرنا أمام اتحاد العاصمة. هل تعتقد أن مستوى الشبيبة تحسن مقارنة بوقت سابق؟ بطبيعة الحال، أرى أن المستوى أصبح أحسن بكثير مقارنة بالمباريات الأولى، فاللاعبون كانوا أمس (الحوار أجري أمس) حاضرين نفسيا وبدنيا، وكانت رغبتنا ملحة في تحقيق هذا الفوز، من جهة أخرى، أعتقد أنه لو لعبنا بهذه الطريقة في الجولات الأولى، لما ضيعنا كل تلك النقاط في تيزي وزو، ولكننا اليوم في مقدمة الترتيب بفارق كبير عن الملاحقين، الآن علينا تسيير مبارياتنا كما يجب وتفادي أي خطأ خاصة في المباريات التي تنتظرنا في عقر الديار. لنعد إليك شخصيا، أديت دورك كما ينبغي في لقاء سعيدة، وأنقذت الشبيبة من عدة أهداف، كيف تقيم المستوى الذي أصبحت تتمتع به؟ صراحة، لا يمكنني تقييم المستوى الذي أتمتع في المباريات، فما أقوم إلا بدوري في المباريات كحارس مرمى، ومهمتي تقتصر على منع المنافسين من الوصول إلى شباكي، أظن أني وفقت إلى حد بعيد أمس أمام سعيدة، وهذا نتيجة للعمل المضاعف الذي أقوم به خلال الحصص التدريبية، وسأبذل كل ما بوسعي حتى أواصل على هذا المنوال وأكون عند حسن ظن الإدارة، الطاقم الفني وحتى الأنصار الذين ينتظرون منا الكثير في الجولات القادمة. بعد هذا الفوز تمكنتم من رفع رصيدكم من النقاط، ولم يعد هناك فرق كبير بينكم وبين متصدر الترتيب اتحاد العاصمة، ما رأيك؟ أرى أننا نسير في الطريق الصحيح في هذه الآونة، الجميع يعلم أن البطولة الوطنية تضم أندية متقاربة فيما بينها من حيث المستوى، أعتقد أن مكانة الشبيبة يجب أن تكون ضمن الأوائل في البطولة، وهذا أمر مفروغ منه، لكن في الوقت الحالي، يجب أن لا نولي اهتماما كبيرا لجدول الترتيب حتى نتفادى الشعور بالضغط قبل الجولات الأخيرة المتبقية من مرحلة العودة، علينا أن نسير لقاءاتنا مباراة بمباراة حتى نتدارك الوضع كما ينبغي، ونحسن وضعيتنا وتعود الشبيبة إلى مكانتها الحقيقية. تنتظركم مواجهة هذا السبت أمام وفاق سطيف، كيف تتوقع أن تكون هذه المباراة؟ بالنسبة إلينا، كل المباريات التي تنتظرنا تعتبر في غاية الصعوبة، مثلما سبق أن قلت، كل الأندية التي تأتي إلى تيزي وزو تحاول فرض نفسها أمام الشبيبة التي تعتبر معيارا لقياس المستوى، بعد تغلبنا على سعيدة في عقر دارها، سندخل لقاء سطيف بمعنويات مرتفعة ونحاول التأكيد على عودتنا القوية، فقط يجب أن نحافظ على تركيزنا لنكون في يومنا ونستمر في تحقيق سلسلة النتائج الإيجابية. ألا تخشى أن يتكرر معكم سيناريو اتحاد العاصمة واتحاد الحراش هذا السبت أمام وفاق سطيف؟ كل الأندية التي تعثرنا أمامها في تيزي وزو لا يستهان بها، ولو أننا لا نستحق أن نسجل أي تعثر في تلك المباريات، أما بالنسبة للقاء سطيف فلا نخشى أن يتكرر سيناريو المباريات الأخيرة، على العكس، نرغب في أن نلعب هذه المباراة بنفس المستوى الذي لعبنا به أمام اتحاد العاصمة لأننا كنا أفضل من المنافس، لكن أن يكون الحكم عادلا ولا يحرمنا من هدف شرعي مثلما فعل الحكم الذي أدار لقاء الاتحاد. س. عثمان لم يقتنع بكلام إيغيل يونس مستاء من وضعيته ويقرر مغادرة الشبيبة في "الميركاتو" رغم أنّ المدرب مزيان إيغيل سبق أن تحدّث مع اللاّعب يونس على انفراد قبل لقاء مولودية سعيدة وتطرق معه إلى الوضعية التي يمر بها اللاعب لأنه احتياطي ورفع معنوياته مؤكدا له أن الفريق دائما بحاجة إليه، إلا أن اللاعب على ما يبدو لم يقتنع بكلام مدربه إيغيل خاصة بعد أن أقحمه قبل نهاية مباراة سعيدة بعشر دقائق فقط، الأمر الذي زاد اللاعب يأسا من وضعيته فقرر وضع حد لمشواره مع الشبيبة بعد نهاية مرحلة الذهاب، حيث أعلم مناجيره بن موهوب برغبته في المغادرة ليغيّر الأجواء ويتحوّل إلى فريق يتمكّن من اللعب فيه كأساسي. بن موهوب: "سأتحدث مع حناشي هذا الأسبوع لإيجاد حل يرضي الطرفين" وفي هذا السياق قال صادق بن موهوب مناجير اللاعب يونس: "لقد اتصل بي اللاعب يونس وأكد لي رغبته في مغادرة الشبيبة بعد عدم تحمّله الوضعية التي يمر بها في هذا الفريق، من جهتي سأتحدث أولا مع الرئيس حناشي من أجل إيجاد حل يرضي الطرفين دون حدوث أي مشكل وسأتطرق معه إلى مسألة تسريح يونس واستلام وثائقه، خاصة أن اللاعب لديه اتصالات كثيرة من أندية من الرابطة الأولى المحترفة ترغب في الاستفادة من خدماته". ----------- الشبيبة تتألق خارج الديار للمرة الثانية على التوالي وتتوعّد الوفاق حققت شبيبة القبائل أمسية أول أمس فوزا في غاية الأهمية في سعيدة أمام المولودية المحلية في إطار الجولة 12 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى حيث تغلبت عليها بنتيجة هدفين مقابل هدف من إمضاء بولمدايس وحنيفي، لترفع بذلك رصيدها من النقاط إلى 18 نقطة وتقترب أكثر من صاحب الصدارة اتحاد العاصمة الذي يملك 21 نقطة. وتميزت المباراة بالإثارة والاندفاع البدني وتمكن فيها الكناري من تحقيق ثاني فوز خارج القواعد في غرب البلاد بعد أن تمكن من التغلب على مولودية وهران في عقر دارها، لتصبح الشبيبة أخطر خارج القواعد مقارنة بالمستوى الذي تلعب به في أول نوفمبر الذي سجلت فيه عدة تعثرات آخرها كان أمام اتحاد العاصمة. هدف بولمدايس المبكر حرّر اللاعبين ورغم أنّ الشبيبة لعبت أول أمس خارج القواعد إلا أن المدرب مزيان إيغيل وضع كامل ثقته في إمكانات لاعبيه واعتمد على خطة هجومية محضة بإقحامه المهاجمين بولمدايس وحنيفي، الأمر الذي جعل الكناري يفرض سيطرة مطلقة على منافسه ويبادر بخلق فرص التهديف، كما أن الهدف الأول الذي سجله اللاعب بولمدايس في (د7) حرر زملاءه وجعلهم يلعبون بكل ارتياح ويسيّرون اللقاء كما يجب حفاظا على النتيجة. سيطرة مطلقة ل "الكناري" واللاعبون لم يتراجعوا رغم تسجيل هدفين رغم تمكن الشبيبة من تسجيل هدف مبكر في هذه المباراة إلا أن المدرب مزيان إيغيل حذّر لاعبيه من التراجع إلى الخلف والسماح للمنافس بالاستحواذ على الكرة وفرض سيطرته على الشبيبة من جديد بعد الوثوق من نفسه، لذلك بقيت الشبيبة تهاجم إلى أن تمكن اللاعب حنيفي من إضافة الهدف الثاني بمقصية رائعة أثبت من خلالها قوته واستحقاقه مكانة أساسية في التشكيلة القبائلية، وبعد ذلك الهدف وضع إيغيل بعض التعديلات على خطة اللعب بتدعيم الخط الخلفي دون التراجع كثيرا إلى الوراء، حيث طلب من مترف وتجّار مساعدة الظهيرين الأيسر والأيمن عندما تكون الكرة لدى المنافس كما طلب من كامارا مساعدة لاعبي المحور لتسيير المباراة والحفاظ على النتيجة. حنيفي وبولمدايس يؤكدان وعودة الفعالية تريح إيغيل وعرفت مباراة أمس تألق اللاعبين سليم حنيفي وحمزة بولمدايس اللذين أكدا مرة أخرى أنهما يستحقان ثقة المدرب إيغيل الذي احتفظ بالخط الأمامي الذي اعتمد عليه أمام شباب قسنطينة رغم استرجاعه لخدمات المهاجم نبيل حمّاني الذي استنفد عقوبته بعد لقاء شباب قسنطينة، كما أن التشكيلة القبائلية استعادت فعاليتها في الخط الأمامي الأمر الذي أراح كثيرا المدرب إيغيل الذي كان يسعى إلى القضاء على مشكل العقم الهجومي. التأكيد أمام سطيف ضروري وحذار من سيناريو الاتحاد والحراش من جهة أخرى، ستعود شبيبة القبائل إلى أجواء التدريبات أمسية هذا الثلاثاء بعد الاستفادة من راحة لمدة يومين، حيث سيباشر زملاء الحارس مالك عسلة تحضيراتهم تحسبا للمواجهة المقبلة التي تنتظرهم هذا السبت أمام وفاق سطيف الذي لن يكون لقمة سائغة للشبيبة، حيث ستكون مواجهة صعبة خاصة أن الشبيبة أصبحت تلعب بمستوى متواضع في عقر الديار بعد تسجيلها لثلاثة تعثرات أمام شباب باتنة، اتحاد الحراش واتحاد العاصمة، لذلك يأمل إيغيل في تأكيد استفاقة فريقه في الجولات الأخيرة ويحذّر لاعبيه من تكرار سيناريو الحراش واتحاد العاصمة خاصة أنّ التعثرين الأخيرين جاءا بعد تحقيق الشبيبة لنتيجتين إيجابيتين خارج القواعد أمام كل من مولودية العلمة ومولودية وهران. -------- ريال التقى سايح في سعيدة وتبادل معه أطراف الحديث بعد نهاية مواجهة أول أمس توجّه قائد الشبيبة علي ريّال إلى مهاجم سعيدة سايح من أجل إلقاء التحية عليه باعتبار أن هذا الأخير كان زميله عندما كانا يلعبان سويا في صفوف اتحاد العاصمة، حيث سأله ريّال عن أحواله وعما إذا كان مرتاحا في فريقه الجديد مولودية سعيدة، ومن جهة أخرى فقد التقى اللاعب مترف بصديقه شرايطية وهذا ما يدل أن مباراة أول أمس انتهت بروح رياضية عالية بين اللاعبين فوق الميدان عكس ما حدث في المدرجات. الشبيبة وصلت إلى العاصمة صبيحة أمس على الساعة الثالثة عادت شبيبة القبائل إلى الديار مباشرة بعد نهاية المباراة وهذا من أجل تفادي قضاء ليلة أخرى في سعيدة وحتى يتمكن اللاعبون من الاستفادة من الراحة في بيوتهم، وعادت الشبيبة عبر حافلة الفريق ووصلت إلى العاصمة في حدود الساعة الثالثة من صباح أمس. اللاعبون يستفيدون من راحة لمدة يومين والعودة أمسية الثلاثاء استفاد زملاء الحارس عسلة من راحة لمدة يومين منحها لهم المدرب مزيان إيغيل حتى يتمكنوا من استرجاع كامل لياقتهم البدنية بعد الإرهاق الشديد الذي نال منهم نظرا للجهود الكبيرة المبذولة في لقاء سعيدة ومشقة السفر برا من الغرب الجزائري إلى العاصمة ثم إلى تيزي وزو، ورغم أنه كان من المفترض أن تباشر الشبيبة تحضيراتها تحسبا لمباراة وفاق سطيف أمسية اليوم الاثنين إلا أن المدرب إيغيل وضع بعض التعديلات على برنامج العمل وأجّل العودة ب 24 ساعة حتى يسمح للاعبين المدعوين لحفل الكرة الذهبية ل "الهداف" و"لوبيتور" الذي سيجري أمسية اليوم بأن يلبّوا الدعوة ويكونوا حاضرين برفقته، ويتعلق الأمر بكل من مترف، تجّار وزرابي. إيغيل هنّأ رمّاش بعد نهاية مباراة سعيدة بعد نهاية لقاء مولودية سعيدة كان لنا حديث جانبي مع المدرب مزيان إيغيل الذي أكد لنا أنه هنّأ اللاعب رمّاش على المردود الكبير الذي قدمه في تلك المباراة وبشكل خاص لأنه طبّق جميع التعليمات التي قدمها إليه خاصة المتعلقة بتفادي تلقي أي بطاقة صفراء تحرمه من المشاركة في الجولة القادمة أمام وفاق سطيف باعتبار أنه يملك بطاقتين. --------- المسيرون عاينوه في لقاء "الموب" أمام الشراڤة أوسماعيل يدخل اهتمامات الشبيبة وحناشي قد يتصل به قريبا أفادت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية بأنّ هذه الأخيرة كلّفت بعض المسيرين من الفريق بالقيام بمعاينة بعض اللاّعبين في مواجهة الدور الجهوي الرّابع من كأس الجمهورية التي جمعت بين مولودية بجاية وجمعية الشراڤة باعتبار أن المباراة جرت في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، وقد لفت لاعب "الموب" عمر أوسماعيل انتباه المعاينين الذي أكدوا للرئيس حناشي أنه لاعب يتمتع بإمكانات كبيرة خاصة أن الشبيبة بحاجة إلى لاعب وسط ميدان هجومي شاب قادر على تقديم الإضافة اللازمة بما أنّ اللاعب أوسماعيل من مواليد 1989، وحتى وإن كان هذا الأخير مرتبطا مع فريقه بعقد طويل المدى إلا أن الرئيس حناشي قادر على الاتفاق مع إدارة بجاية نظرا للعلاقة الطيبة التي تربط الفريقين، لذلك من المحتمل أن يربط الرجل الأول في الشبيبة أول اتصال باللاعب قريبا. ---------- بعد الفوز الذي حققته الشبيبة بسعيدة.... حناشي يمنح 15 مليون منحة الفوز على سعيدة، يسوي المستحقات هذا الأسبوع ويضع الكرة في مرمى اللاعبين قطع المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي، عقب الفوز الذي حققه رفقاء المهاجم سليم حنيفي، سهرة السبت الماضي بسعيدة على حساب النادي المحلي بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، وبأداء رائع جدا، وعدا للاعبيه بتسوية كامل مستحقاتهم المالية هذا الأسبوع قبل موعد المواجهة المنتظرة السبت المقبل أمام وفاق سطيف لحساب الجولة الثانية عشر من عمر البطولة الوطنية، وفي نفس السياق دائما كشف لنا الرئيس حناشي عن نيته الكاملة في تخصيص منحة مغرية أخرى مقابل تحقيق الفوز في الجولة القادمة. وكالعادة، كشف لنا الرئيس محند شريف حناشي، أنه أكد للاعبين عقب نهاية المباراة، حينما دخل إلى غرف الملابس أن الفوز الذي حققه رفقاء القائد علي ريال على مولودية سعيدة، سوف لن يمر دون أن يرد لهم الجميل بتخصيص منحة مالية،بل صرح لهم أه سيقدم لهم منحة مالية تقدر ب 15 مليون سنتيم، وسيستلمونها هذه المرة قبل موعد الجولة المقبلة أمام الوفاق، مؤكدا لهم في الوقت ذاته أن المنحة ستقدم على شكل أوراق نقدية وليس عن طريق الصك، وهو ما حفز اللاعبين وجعلهم في معنويات مرتفعة جدا. طلب من المحاسب تسوية أجر الأشهر الثلاثة الماضية إضافة إلى الوعد الذي قطعة الرئيس حناشي بتسوية المستحقات المالية وتسليم منحة 15 مليون سنتيم بعد الفوز الأخير على مولودية سعيدة، وكذا تخصيص منحة مالية مغرية مقابل الفوز في الجولة القادمة، فإن حناشي شرع في اتخاذ التدابير اللازمة مقابل هذه الوعود، وذلك عندما قام بالاتصال مباشرة بمحاسب الشبيبة وطلب منه الإسراع في تسوية مستحقات اللاعبين الخاصة بالأشهر الثلاثة الماضية، مؤكدا له أنه يريد أن يكون كل شيء جاهزا قبل نهاية هذا الأسبوع حتى يعود رفقاء حماني إلى أجواء التدريبات استعدادا لمباراة هذا السبت بحيوية كبيرة وإرادة أقوى لتحقيق الفوز الثالث على التوالي. تحدث مع اللاعبين عقب نهاية المباراة وأكد لهم ذلك لم يتردد المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي، في دخول غرف الملابس عقب نهاية المباراة، وعبر للاعبين عن فرحته العارمة بالنقاط الثلاث التي أحرزوها في هذه الجولة، قبل أن يدخل صلب الموضوع والمتعلق بالجانب المالي، حيث أكد لهم أن كل اللاعبين يستحقون أن يرد لهم الاعتبار إثر هذا الفوز، ومباشرة بعد أن كشف حناشي عن المبلغ المالي الذي ينوي أن يقدمه للاعبين حتى شرع الجميع في التعبير عن فرحتهم بذلك، وراحوا يشكرون رئيسهم على هذه المبادرة التي اعتبروها خطوة كبيرة لتحفيزهم قبل موعد هام جدا نهاية هذا الأسبوع أمام الوفاق السطايفي. يريد أن يحفزهم بطريقته الخاصة قبل موعد الوفاق ربما يتساءل البعض عن السبب الذي يجعل الرئيس حناشي يقوم بهذه الخطوة في تحفيز اللاعبين بهذه الطريقة وفي هذا الوقت بالذات، لكن جواب الرئيس حناشي كان واضحا منذ البداية وكشف عنه للاعبيه في غرف الملابس قبل أن يطرح هذا السؤال، والغرض من ذلك هو الرفع من معنويات الجميع والمحافظة على هذه السيرورة التي بدأت تعرف الإفراج بعد كل الذي حدث للشبيبة في الجولات الماضية، خاصة عندما كان الجميع يظن أن الشبيبة قد استفاقت منذ العودة من وهران بفوز ثمين جدا، إلا أنها تعثرت أمام اتحاد العاصمة، قبل أن تستجمع قواها وتعود بقوة في الجولة التالية أمام شباب قسنطينة، ثم التأكيد أمام مولودية سعيدة، ولهذا يرى الرئيس حناشي أنه من الواجب عليه أن يقوم بهذه الخطوة قبل موعد مواجهة وفاق سطيف. -------- ما قاله حناشي للاعبين في غرف الملابس عقب الفوز.... "لقد أعدتم الوجه الحقيقي للشبيبة وأبهرتموني بأدائكم الرائع" عبر الرئيس محند شريف حناشي عن فرحته العارمة إزاء الفوز الثمين الذي حققه أشباله السبت الماضي، على حساب مولودية سعيدة فوق أرضية ميدان هذه الأخيرة، في مباراة أجمع المتتبعون أن الكناري يستحق أن يخرج فائزا منها بالنظر إلى الكيفية التي دخل بها المباراة، حين رمى رفقاء بولمدايس بكل ثقلهم في الهجوم وحققوا ما كان يتوجب عليهم في العشرين دقيقة الأولى قبل أن يغيروا من طريقة لعبهم، الأمر الذي جعل حناشي يصرح للاعبين في غرف الملابس وقال لهم في البداية: "صراحة لقد أبهرتموني بالأداء الرائع الذي قدمتموه خاصة في الشوط الأول، لقد أعدتم الوجه الحقيقي للشبيبة، وهذا أمر جيد، كنت أعلم بمدى صعوبة المباراة، لكن الطريقة التي دخلتم بها المباراة جعلتني أنبهر كثيرا، خاصة أن أرضية الميدان لم تكن في صالحكم، لكن حققتم نتيجة رائعة جدا أهنئكم بالمناسبة على الذي حققناه جميعنا". "أثبتم أننا لا نستحق المكانة التي كنا نتواجد عليها في الجولات الماضية" واصل الرجل الأول في النادي القبائلي ثناءه على اللاعبين داخل غرف الملابس وأمام أنظار المسؤول الأول عن العارضة الفنية مزيان إيغيل الذي ظل يستمع إلى كلام الرئيس، وتطرق هذا الأخير في الخطوة التالية إلى ما كانت تعيشه الشبيبة في الجولات الماضية التي غابت النتائج الإيجابية والشكوك التي تسربت إلى العديد من محبي الشبيبة وبالدرجة الأولى إلى الأنصار، لكن الرئيس حناشي كان واثقا من عودة الكناري إلى الواجهة وصرح بذلك للاعبين: "يمكنني أن أقول إن الفوز الذي حققتموه اليوم سيبعد كل الشكوك التي تسربت إلى أنصارنا، وتؤكدون على عودة الشبيبة إلى الواجهة، كنت واثقا من قدراتكم ولم تخيبوني وهذا أمر جيد، لقد أعدتم الشبيبة إلى المكانة التي تستحقها وأعرف أنه في الجولات القادمة ستكونون أفضل بكثير. ما كنا نعيشه في الفترة الماضية أمر محير فعلا، لكن اليوم الأمور تغيرت وها أنتم تعيشون لحظات رائعة جدا بعد هذا الفوز الثمين جدا، لابد أن تتضافر أيضا مجهوداتنا لتحقيق المزيد من الانتصارات". "آه لو لم نضيع النقاط ولم نحرم من انتصارات في الجولات السابقة" لم يتوقف الرئيس حناشي في حديثه مع اللاعبين داخل غرف الملابس عقب نهاية المباراة، وعاد بهم إلى الجولات الماضية أيضا لكن هذه المرة عبر عن أسفه الشديد لتضيع النقاط خاصة في المباريات التي لعبتها الشبيبة داخل القواعد، ويرى حناشي أنه لو تم الفوز بها لكانت الشبيبة في وضعية ترتيب أحسن بكثير مما هي عليه اليوم وقال لهم أيضا: "الفوز الذي سجلناه اليوم سيجعل مرتبتنا في البطولة أحسن بكثير من الجولات الماضية، صراحة أتأسف كثيرا على النقاط التي ضيعناها في المباريات الماضية خاصة تلك المتعلقة بمباريات داخل قواعدنا، فلو لم نضيع تلك النقاط لكانت وضعيتنا أحسن، لكن ليس نحن من ضيعها بل حرمنا منها، لا بأس نحن الآن نؤكد من جولة إلى جولة صحوتنا". "أريد أن تواصلوا بهذه الكيفية وسأقوم بواجبي تجاهكم" الكلام الأخير الذي وجهه الرئيس حناشي للاعبين في غرف الملابس، كان على شاكلة نصائح من أجل الحفاظ على نفس الوتيرة ونفس الإرادة، ومواصلة درب النتائج الايجابية التي تجعل الشبيبة تعود شيئا فشيئا إلى احتلال المراتب الأولى وصرح قائلا: "أريد أن أغتنم الفرصة لكي أطلب منكم فقط أن تحافظوا على هذه إرادة وعلى مسار النتائج الإيجابية التي أصبحنا نحققها، لأننا اليوم بدأنا نعود رويدا رويدا إلى المراكز الأولى، لقد أظهرتم إمكانات كبيرة جدا في المواجهات الأخيرة، وهذا يجعلنا نتفاءل بنتائج إيجابية أخرى، قوموا بواجبكم، وأنا بدوري لن أخيبكم وسأقوم بواجبي تجاهكم." -------- إيغيل:" كان بإمكاننا تسجيل الهدف الثالث لقتل المباراة" عاد مرة أخرى المسؤول الأول عن العارضة الفنية للنادي القبائلي مزيان إيغيل، إلى أطوار المواجهة التي دارت أحداثها سهرة السبت الماضي بملعب 13 أفريل بسعيدة، وتحدث عن العديد من العوامل التي جعلت فريقه يعود بكامل الزاد رغم أن المهمة كانت في غاية الصعوبة منذ الوهلة الأولى، وأول استهل به حديثه في هذا السياق كان عن الفوز وصرح بذلك في قوله: "منذ البداية كنا نعلم أن اللقاء سيكون صعبا للغاية، لأن هذه المباراة تتطلب تركيزا شديدا، المنافس كما تعلمون أدى مباراة الجولة الماضية بطريقة جيدة، ونحن حققنا فوزا أمام شباب قسنطينة، وبالتالي كل فريق يبحث عن التأكيد، دخلنا المرحلة الأولى بطريقة جيدة، تمكننا من تسجيل هدفين، وفي الشوط الثاني اعتمدنا على طريقة خاصة كدنا على إثرها نسجل الهدف الثالث لكن لم نحسن استغلال هذه الفرصة، الحمد لله حققنا ما كنا نسعى إليه وهذا أكثر ما يهمنا". "إرادة لاعبينا قوية في تحسين ترتيبنا وحققوا هدفهم" واصل المدرب إيغيل حديثه عن المباراة، وتطرق هذه المرة إلى العوامل التي جعلت فريقه يظهر بهذه الطريقة الرائعة عكس ما ظهره به في الجولات ما قبل مباراة اتحاد العاصمة، حين كانت التشكيلة تتعرض للعديد من الانتقادات اللاذعة، لكن إيغيل اعترف هذه المرة بالدور الممتاز الذي قدمه اللاعبون وقال في هذا الخصوص: "الجميع ممن كان في الملعب شاهد الطريقة الجيدة التي دخل بها لاعبونا المباراة، تمركزنا على الميدان كان بطريقة جيدة مما صعب من مهمة المنافس، حتى قبل بداية المباراة لاحظت هذه الإرادة بادية على ملامحهم، حيث ظلوا يؤكدون على ضرورة تحسين ترتيبنا في البطولة، الحمد لله هذه الإرادة جسدت على أرض الواقع، وحققوا الهدف الذي كانوا يسعون إليه". "أرضية الميدان أعاقتنا كثيرا واللاعبون تنبهوا لها" من بين العوامل التي كان المدرب إيغيل يرى أنها لم تكن في صالح أشباله خلال مباراة السبت الماضي، هي أرضية الميدان، بدليل ما فعله قبل بداية اللقاء، فمباشرة بعد أن تأكد من الحالة الكارثية لأرضية الميدان، توجه إلى لاعبيه وطلب منهم الحذر الشديد منها والتي قد تسبب لهم الإصابات، وحثهم على عدم الاحتفاظ مطولا بالكرة وأضاف أيضا في هذا السياق قائلا: "أغتنم الفرصة لكي أتحدث عن عامل أعاقتنا كثيرا وهو أرضية الميدان، لقد شاهدتم الحالة التي كانت عليها، شكلت خطرا كبيرا على اللاعبين، لاعبونا تفطنوا للأمر حتى قبل بداية اللقاء، ما جعلهم يلعبون بتلك الطريقة، أعتقد أنهم وفقوا إلى حد بعيد إلى في تسير المباراة". "رد فعلنا في الشوط الثاني كان عاديا بعد تقدمنا بهدفين" بعد الكلام الذي كان للبعض هناك بسعيدة حول الطريقة التي انتهجتها الشبيبة في الشوط الثاني لما اعتمدت كلية على الطريقة الدفاعية، تاركة المبادرة للمنافس، عرج إيغيل إلى هذه النقطة وأجاب الحضور وكشف عن الدوافع التي جعلت الشبيبة تعتمد على هذه الطريقة، حيث قال في هذا الصدد: "صحيح في المرحلة الثانية اعتمدنا على الطريقة الدفاعية، وظهر وكأن المنافس سيطر على مجريات اللقاء، لكن أنا أرى أن ذلك أمر عادي عندما يكون أي فريق متفوق بهدفين مقابل صفر، اعتمدنا على الهجمات المعاكسة السريعة، في الشوط الأول وبعد الهدفين ظهر علينا نوع من الارتباك، لكن مع مرور الوقت تغيرت الأمور وعدنا مرة أخرى للتحكم في المباراة". "قلق المنافس سهل علينا المهمة وسيرنا المباراة بطريقة جيدة" أكد المدرب إيغيل مرة أخرى أن الشبيبة ظهرت بوجه مغاير تماما مقارنة بالجولات الماضية، لكن هذه المرة ليس فيما يخص الجانب التقني، وإنما فيما يتعلق بالجانب البدني، حيث يرى إيغيل أن لاعبيه واصلوا المباراة بنفس الوتيرة بالرغم من أرضية الميدان السيئة والأمطار الغزيرة التي تهاطلت، مضيفا بقوله: "يمكنني أن أقول أيضا إن لاعبينا كانوا في حالة بدنية رائعة جدا رغم العوامل التي لم تكن في صالحهم وهذا أعتبره مؤشرا مهما لما تبقى من المشوار. وفي المقابل أجد أن العامل الذي ساعد لاعبينا في أداء المباراة بتلك الكيفية هو القلق الشديد الذي ظهر على عناصر مولودية سعيدة، الأمر الذي جعلنا نسير المباراة خاصة في شوطها الأول بطريقة رائعة جدا، نفس الشيء بالنسبة للشوط الثاني، كل ما يهمنا أننا حققنا الفوز الذي سيجعل معنويات اللاعبين أفضل كما أنه اليوم يتوجب علينا أن نبدأ التفكير في اللقاء القادم، ونشرع في التحضير له لأنه يعد في غاية الأهمية بغض النظر عن هوية المنافس، ولابد أن نواصل على هذه الوتيرة إن أردنا فعلا أن نعود لاحتلال المراتب الأولى". ---------- مترف يؤدي مباراة كبيرة ويبرهن من جديد أدى وسط ميدان الكناري حسين مترف واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم مع النادي القبائلي، وذلك في المواجهة التي جمعت الشبيبة بمولودية سعيدة سهرة السبت الماضي، إثر ظهوره المميز فوق أرضية الميدان لمدة تسعين دقيقة، كان فيها القلب النابض للكناري، وفي كل مرة تكون بحوزته الكرة إلا وأن يشكل خطرا على دفاع المنافس، الأمر الذي جعل الجميع بعد نهاية المباراة يجمعون على أنه استعاد مستواه الحقيقي الذي عودنا عليه في المواسم الماضية. كان وراء الأهداف المسجلة وتوزيعاته حاسمة إضافة إلى الدور البارز الذي لعبه في استرجاع الكرات رفقة كل من كامارا وسعيدي، كان مترف يدافع ويهاجم في الوقت ذاته، واستطاع أن يتحصل على العديد من المخالفات القريبة من منطقة المنافس، وتولي هو شخصيا تنفيذها وكادت تأتي بثمارها على غرار مخالفتي الدقيقتين الأولى والسابعة، الأولى ضيعها ريال برأسية والثانية زرابي، لكن ذلك لم يثن من عزيمته بل واصل بنفس العزيمة لكي يكون في الأخير وراء الهدفين اللذين سجلتهما الشبيبة، الأول عن طريق بولمدايس والثاني عن طريق حنيفي، ما يؤكد أن مترف أصبح واحدا من اللاعبين الذين لا يمكن الاستغناء عنهم في الشبيبة. تجار يؤكد هو الآخر ويطمئن الشبيبة اللاعب الثاني الذي أدى مباراة في المستوى هو ساعد تجار، فقد بدأ يعود شيئا فشيئا إلى مستواه الحقيقي، بالرغم أنه في مباراة السبت الماضي لم يشارك خلال كل أطوارها في منصبه الأصلي، فمباشرة بعد الهدفين اللذين سجلتهما الشبيبة في الشوط الأول، راح يطبق تعليمات مدربه التي كانت ضرورة العودة إلى الجهة اليمنى لكي يكون ظهيرا أيمن ثانيا، الشيء الذي حد من هجمات المنافس. حنيفي وبولمدايس الهجوم الخاطف المؤشر الآخر الذي حملته مباراة السبت الماضي، هو التفاهم الكبير الذي ظهر على كل من حنيفي وبولمدايس على مستوى الخط الأمامي، فبغض النظر عن الهدفين اللذين وقعاهما في المرحلة الأولى، نجدهما يتقاسمان مهمة إحراج مدافعي مولودية سعيدة، وكانت المهمة بالتداول، وقد ظهر حنيفي منذ المرحلة الأولى بأكثر فعالية بدليل عدد الفرص التي صنعها قبل أن يجسد إحداها بمقصية رائعة جدا صفق له إثرها كل الحاضرين، نفس الشيء بالنسبة لحمزة بولمدايس الذي عاد هو الآخر إلى إسعاد أنصار الكناري، ودون شك الدور الممتاز لهؤلاء اللاعبين يعد في صالح الشبيبة ويجعلها في أحسن أحوالها قبل مواعيد الجولات المقبلة.