بعد أدائه الطيّب مع المنتخب الأولمبي العروض تتهاطل على بن عمري و"بنفيكا" و"أبردين" يريدانه

يبدو أن مدافع المنتخب الأولمبي ونصرحسين داي، جمال الدين بن عمري، تلقى العديد من العروض للاحتراف في أوروبا بعد الأداء الطيّب الذي قدّمه في دورة المغرب التأهيلية للألعاب الأولمبية التي عاد منها "الخضر" خائبين، بعد الإقصاء المّر من الدور الأول.
ورغم خيبة الأمل هذه للمنتخب الأولمبي، إلا أنه يبدو أن هناك لاعب خرج من هذه الدورة رابحاً على طول الخط وهو بن عمري الذي تلقى العديد من العروض للعب في أندية أوروبية بدايةً من مرحلة "الميركاتو" المقبلة.
مناجير إسباني اقترح عليه "أبردين"، "لانس" و"إيستر"
وقد علمنا في هذا الإطار أن مناجيرا إسبانيا اقترح على بن عمري ناديين فرنسيين وهما كل من "إيستر" و"لانس" اللذين ينشطان في الدوري الفرنسي الثاني وكذا فريقا اسكتلنديا هو نادي "أبردين"، وهو نفس النادي الذي ينشط فيه الدولي الجزائري الآخر في صفوف المنتخب الأولمبي، محمد شعلالي، حيث أوضح له أن بإمكانه أن يضمّه إلى أحد هذه الفرق بدايةً من "الميركاتو" وهذا نظرا للإمكانات الكبيرة التي تميّز اللاعب والتي وقف عليها في هذه الدورة التأهيلية للألعاب الأولمبية في المغرب. ومن المنتظر أن يقدّم له دعوة للانتقال إلى أحد هذه البلدان لاقتراحه على تلك الأندية.
"ڤوميز" يريده في "بنفيكا"
هذا وقد علمنا أيضاَ أن المدرب السابق لشبيبة بجاية ومولودية وهران، البرتغالي الجنسية، "قوميز"، اقترح عليه اللعب في النادي البرتغالي العريق، "أف سي بنفيكا لشبونة" بعد أن أعجب كثيراً بالإمكانات التي أظهرها في المباراة الأخيرة أمام المنتخب النيجيري وكذا في الدورة ككل. وقد أوضح لنا "ڤوميز"، الذي للإشارة كان وراء تحويل الدولي الجزائري الآخر ولاعب النصرية سابقاً أيضاً، رفيق حليش، إلى "بنفيكا"، أنه أعجب كثيراً بقدرات بن عمري وأنه لديه مكانته من دون شك في البطولة البرتغالية حيث سيوظّف كامل معارفه ليضّمه إلى "بنفيكا"، خاصةً أنه تحوّل الآن إلى مناجير.
سيمضي قريباً على عقد مع وكالة إسبانية لتحويل اللاعبين
وقد علمنا من اللاعب نفسه أنه سيمضي قريباً عقدا مع وكالة إسبانية تتكفّل بتحويل اللاعبين في أوروبا، وهي الوكالة نفسها التي كان قد أمضى معها حليش والتي حوّلته بعدها إلى نادي "فولهام" الإنجليزي. وقد ترك رقم هاتفه للوكيل الذي قدّم له هذا الاقتراح والذي وعد بتحويله إلى أحد الأندية الأوربية التي تبحث عن مدافعين في نفس مؤهلاته وخاصةً في نفس سنّه، حيث أن مثل هذه الأندية الأوربية تبحث دائماً عن لاعبين شبان.