ذكرت تقارير صحفية إيطالية أمس أن الدولي الجزائري عبد القادر غزال، يتجه كي يبدأ مباراة ناديه القادمة في "الكالتشو" أمام "باليرمو" الأحد المقبل في الاحتياط، حيث أوضحت أنه فشل أمام "جوفنتوس" حين سجل عودته إلى المنافسة بعد الإصابة التي كان يعاني منها، من إسكات أفواه منتقديه من أنصار "تشريزينا" الذين ما فتئوا يطالبون برحيله، من خلال صافرات الاستهجان التي أصبحت تلاحقه في الملاعب والتي سببها الرئيس تواضع مردوده وخاصة صيامه عن التهديف. نال أسوأ علامة في تقييم فريقه أمام "اليوفي" ومثلما كان الأمر في جل اللقاءات التي لعبها هذا الموسم مع "تشيزينا"، ظهر غزال بوجه شاحب جدا الأحد الفارط أمام "جوفنتوس" حيث لا أحد فهم الدور الذي كان يقوم به على أرضية الميدان، بعد أن ظل يركض طيلة الدقائق التي لعبها دون فائدة وهو الأمر الذي لم يمر مرور الكرام على وسائل الإعلام الإيطالية المختصة، التي اتفقت على اختياره أسوأ لاعب في اللقاء من جانب فريقه بدليل أن الكثير منها منحه علامة 5/10، مثلما كان الحال مع صحفيه "كورييري ديلو سبورت" الشهيرة. ضيّع الفرصة المثلى التي منحت له منذ بداية الموسم وكانت مباراة "جوفنتوس" الأولى التي لعب غزال طيلة أطوارها منذ بداية الموسم، حيث شارك قبلها في 7 مباريات أساسيا لكن دون أن يلعب تسعين دقيقة، واستبدل مرتين بعد نهاية الشوط الأول مباشرة أمام "ميلان" و"سيينا"، في وقت غادر أرضية الميدان أمام "ليتشي" في (د13)، وقد جمع 553 دقيقة في اللقاءات العشرة التي لعبها منذ بداية الموسم، وهي حصيلة سلبية تؤكد أنه ضيع فرصة البروز وإسكات منتقديه في مباراة "جوفنتوس" التي تحصل فيها على الثقة الكاملة من مدربه. لم يسجل هدفا في "الكالتشو" منذ 9 أشهر وإذا كان غزال لم يتمكن من تسجيل أي هدف مع المنتخب الوطني منذ أزيد من سنتين، وكانت المرة الأخيرة أمام رواندا يوم 11 أكتوبر 2009 ومن ذلك اليوم لعب 19 لقاء مع "الخضر" بمجموع 1324 دقيقة دون أن يسجل هدفا، فإنه في البطولة الإيطالية يعيش تقريبا حالة مماثلة حيث لم يتمكن من زيارة شباك المنافسين منذ 9 أشهر، وتحديدا منذ لقاء ناديه السابق "باري" الموسم الفارط أمام "كييفو فيرونا" (يوم 20 مارس)، مع التوضيح أنه طيلة الموسم الفارط سجل هدفين فقط. يتوجه نحو ثالث سقوط على التوالي ويتوجه غزال بعد هزيمة فريقه الأخيرة، التي جعلته يقبع في المركز 19 في الترتيب العام وبفارق نقطة عن صاحب المؤخرة "ليتشي"، كي يعيش ثالث سقوط له على التوالي في "الكالتشو" بعد أن حصل له ذلك السيناريو الموسم الفارط مع "باري"، والموسم الذي سبقه مع "سيينا" مع جعله اختصاصيا في إسقاط الفرق التي يلعب معها في كل موسم، وهو التعبير الذي أطلقته عليه جماهير "تشيزينا" الغاضبة عليه مؤخرا.