ربطت الصحافة الكرواتية مؤخرا بين اسم الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش وفريقه السابق دينامو زغرب حامل لقب البطولة المحلية، إذ أكدت في الأيام الأخيرة أنه مرشح بقوة للعودة مجددا إلى عاصمة كرواتيا للإشراف على أكبر أنديتها... بيد أنها عادت في اليومين الأخيرين لطرح معلومات تؤكد أن إقناع إدارة دينامو للمدرب البوسني المحنك ضرب من الخيال، كون الناخب الوطني متمسك بمهامه ولن يخلف بالوعود التي سبق ومنحها للجزائريين، كما أنه لن يعود إلى ناد أتخمته المشاكل هو والبطولة الكرواتية ككل، حيث أن الأخيرة غرقت في بحر مشاكل الرشاوي والفساد المالي. لاعبو دينامو انهزموا عمدا أمام ليون رغبة في عودة حليلوزيتش من جهة أخرى، كان مؤتمر الإعلان عن إقالة كرونوسلاف جوركيتش مدرب دينامو من منصبه حلبة كبيرة للصراعات داخل الفريق، حيث نشرت فيديوهات لاتهامات وتبادل للشتائم خلال ندوة صحفية وأمام الإعلام الكرواتي، بين الرئيس زدرافكو ماميتش وفاعلين في فريقه، وقد قالت تقارير صحفية كرواتية أن هزيمة النادي بسباعية أمام ليون في ختام مباريات رابطة الأبطال كانت سبب الشجار، حيث قيل أن لاعبين تعمدوا الهزيمة رغبة منهم في إقالة جوركيتش، كما لم يُستبعد إصرارهم على عودة حليلوزيتش الذي قادهم للقب البطولة المحلية. حليلوزيتش بكرامة من حديد لا يهزها حتى مال القطريين! من جهة أخرى، جدد حليلوزيتش التأكيد على قوة شخصيته ورزانته الشديدة لدى حديثه للصحافة الفرنسية قبل قمة البطولة هناك الأحد القادم بين فريقين يعرفهما جيدا هما حاليا الأقوى على الساحة الفرنسية، ويتعلق الأمر ب ليل وباريس سان جرمان، وقد كان الناخب الوطني حياديا إلى أبعد حد في حديثه، إلا أنه بدا مغتاظا جدا لما يحدث في الفريق الباريسي حتى مع ماله الوفير في ظل ثراء ملاكه القطريين. حليلوزيتش: "لو كنت مع بي.أس.جي فلن أقوم بما يفعله كومبواري" أكد حليلوزيتش لموقع "20 دقيقة" الفرنسي أنه لن يفضل فريقا عن آخر يوم الأحد بالرغم من إقامته بمدينة ليل، لكنه في نفس الوقت يمنح الفرص الأكبر للأخير لكونه حسب قوله: "الأكثر تماسكا"، غير أن أبرز عبارات المدرب الوطني كانت تلك التي قالها بخصوص موقفه إن أخذ مكان أنطوان كومبواري مدرب "بي.أس.جي"، حيث قال: "لم أكن لأستقيل، لكنني لن أفعل مثله أيضا... كنت سأطلب من ليوناردو المزيد من الإنسجام، الثقة والإحترام، في باريس يمارس ضغط شديد على كومبواري يمنعه من العمل، فكل لقاء يلعبه يكون حسب الإدارة الأهم من كل شيء". يونس. خ