ينزل اتحاد العاصمة هذا المساء ضيفا على شباب باتنة في افتتاح مباريات مرحلة الإياب، وهي المباراة التي لا تشد انتباه متتبعي الفريقين فحسب.. بل الكثير من متتبعي البطولة الوطنية يولون اهتمامهم لهذا اللقاء، والسبب يعود إلى أن الاتحاد هو أحد طرفيه، وعليه فإن الأنظار موجهة نحو نادي سوسطارة ومدى قدرته على البقاء في ريادة الترتيب، خاصة أن أي نتيجة غير الفوز ستعرضه لتضييع المركز الأول الذي يتقاسمه مع وفاق سطيف في نهاية مرحلة الذهاب، وعليه فإن أصحاب الزي الأحمر والأسود يبحثون عن الفوز، من أجل البقاء في الصدارة دون النظر إلى نتائج الفرق الأخرى. الاتحاد يبحث عن أول فوز خارج العاصمة ويبحث الاتحاد عن الفوز خارج الديار، وإذا تحقق ذلك فسيكون الأول من نوعه إذا استثنينا الفوز على اتحاد الحراش في الجولة الثانية، لأنه تحقق في العاصمة، وعليه فإن الاتحاد لم يحرز أي فوز بعيدا عن العاصمة ولا يزال يسعى لفك هذه العقدة التي لازمته منذ بداية الموسم، لذا يريدون إنهاء ما يشبه الأزمة في بداية مرحلة الإياب. "أولي نيكول" جلب نقطة واحدة من خارج الديار ولم يتمكن الاتحاد من جلب سوى نقطة واحدة خلال مشواره على رأس العارضة الفنية للاتحاد، وكانت بتيزي وزو أمام شبيبة القبائل، وبعدها انهزم الاتحاد في كل المباريات خارج الديار، أي أن "أولي نيكول" عجز عن العودة بنتائج إيجابية، وإذا استثنينا اللقاء بتيزي وزو الذي كان الأول له على رأس الاتحاد، فإنه لم يجلب أي نتيجة مرضية وهو ما جعل الضغط يشتد عليه كثيرا. ورونار لم يكن أفضل منه وإذا كان "أولي نيكول" قد عجز عن جلب نقاط من خارج العاصمة، فإن مواطنه السابق "هيرفي رونار" هو الآخر كان بعيدا عن المستوى وعجز عن الفوز، ولم يجلب سوى نقطة واحدة وكانت في آخر مواجهة له على العارضة الفنية للاتحاد أمام وداد تلمسان، وعليه فإن المدربين عجزا عن تحقيق الفوز، وقد تكون مرحلة العودة فاتحة خير للاتحاد، ويحقق أول فوز له بعيدا عن العاصمة. باتنة انهزمت مرة وثلاث تعادلات على ملعبها ومن بين الأسباب التي يريد خلالها الاتحاد كسر قاعدة التعثرات خارج العاصمة، هي وضعية المنافس شباب باتنة الذي استسلم لمنافسيه أربع مرات، حيث انهزم أمام كل من شباب بلوزداد كما تعادل ثلاث مرات من قبل أما كل من شباب قسنطينة، شبيبة بجاية وجمعية الخروب، وهو الأمر الذي يجعل الاتحاد يطمع أكثر في تسجيل نتيجة إيجابية في أول خرجة له خلال مرحلة الإياب. نتيجة سطيف نهارا سترفع الضغط على الاتحاد من جانب آخر ستكون البرمجة وتوقيت المباريات بمثابة سلاح ذي حدين على كل الفرق، فالمنافس رقم 1 على المركز الأول وفاق سطيف، سيلعب مباراته بداية من الساعة الثالثة زوالا وسينزل ضيفا على نصر حسين داي، ونتيجتها سيكون لها تأثير شديد في رفقاء زماموش، فمهما كانت نوعيتها ستؤثر سواء سلبا أو إيجابا في الفريق ككل، ففوز الوفاق سيرفع حدة الضغط على الاتحاد وسيجعله مطالبا بالفوز للبقاء معه في المركز الأول، أما الهزيمة أو التعادل فستجعله يسعى للانفراد بالصدارة مجددا. جديات يبحث عن هدفه التاسع ويبحث هداف الاتحاد لعموري جديات عن هدفه التاسع هذا الموسم، فقد سبق له أن سجل سبعة أهداف في البطولة وهدفا واحدا في لقاء الكأس، وعليه فإن ابن مدينة سور الغزلان الذي سجل خارج الديار ثلاثة أهداف وكلها في شرق البلاد، واحدا أمام مولودية العلمة على ملعبها، وهدفين في سطيف أمام الوفاق المحلي، وعليه فإن الفرصة مواتية له لكي يكون يجدد عهده مع الشباك. حميتي يريد مواصلة تألقه في اللقاءات الودية ومن جانبه يسعى المهاجم فارس حميتي لفك عقدة التسجيل التي لازمته منذ بداية الموسم، ولم يفكها سوى مرة واحدة لكن المستوى الذي ظهر به في المباراة الأخيرة من مرحلة العودة أمام وفاق سطيف، حين مرر كرة حاسمة لصالح زميله جديات، كما تألق في اللقاءات الودية خلال التربص التحضيري، حيث سجل هدفين أفرحاه (حميتي) وأفرحا زملاءه أيضا، خاصة أنه عاش ضغطا رهيبا في نهاية مرحلة الذهاب. "أولي نيكول" تحت ضغط الإدارة والأنصار ولم تكن الإدارة راضية كل الرضا على نتائج المدرب "أولي نيكول" في المباريات السابقة، وهو الأمر الذي جعله في وضعية لا يحسد عليها، حيث تحدثت بعض الأطراف عن إمكانية رحيله مؤخرا، ومن حسن حظه أنه تأهل في الكأس وإلا لكان الآن في موقف حرج وأسوء، وسيزداد الضغط على المدرب في هذه المباراة ونتيجته ستحدد بنسبة كبيرة مستقبله مع الفريق. اتحاد العاصمة يريد الثأر لانطلاقة موسم 2009/2010 يلتقي اتحاد العاصمة منافسه شباب باتنة بتاريخ حافل بالذكريات الغريبة نوعا ما، فهذه هي المرّة الرابعة التي يفتتح الفريقان مرحلة العودة ويلعبان أول جولة من مرحلة الإياب في مواجهة بعضهما البعض، وهي المرّة السابعة التي ينزل الاتحاد ضيفا على أبناء الأوراس في تاريخ المواجهات الخاصة بالمواسم العشرة الأخيرة، وينتظر أن تكون المباراة قمة في التنافس. أبناء الأوراس أخلطوا الأوراق قبل موسمين وسبق لأبناء الأوراس أن أخلطوا أرواق أبناء سوسطارة قبل موسمين في بدايتهما، فقد التقيا في ملعب أول نوفمبر بباتنة وعاد الفوز حينها لأبناء الأوراس بهدفين نظيفين، من تسجيل بوراوي وأمير بورحلي، حينها كان المدرّب مواسة يشرف على العارضة الفنية لأصحاب الزي الأحمر والأسود، وكانت بمثابة النكسة في أولى الجولات. الاتحاد ثأر بسداسية في الإياب وكانت آخر مواجهة وإذا كان الثأر في بداية مرحلة العودة مناسبا هذه المرّة، فإن ثأر الاتحاد في الموسم نفسه كان قاسيا على أصحاب الزي الأحمر والأزرق في العودة، حيث قصفوهم بسداسية نظيفة، بقيت راسخة في أذهان الباتنيين عموما، لكن العاصميين لم يرضوا بذلك الثأر الرياضي بل يريدون تحقيق فوز في أولى جولة من مرحلة الإياب على أرض الأوراس، ثم تمهيد الطريق نحو البقاء في السباق نحو اللقب. الاتحاد يريد تكرار سيناريو جانفي 2007 ويتذكر أنصار الاتحاد وربما أنصار باتنة أيضا ما فعله أصحاب الزي الأحمر والأسود في باتنة قبل خمسة مواسم، حيث عادوا إلى الديار بالنقاط الثلاث وبنتيجة هدفين دون رد من توقيع اللاعب سفيان حنيتسار، الذي كانت تلك المباراة الأولى له بألوان الاتحاد، واستطاع حينها أن يمهد الطريق لكي يلعب النادي الأدوار الأولى، وفي ذلك الموسم أنهى الاتحاد البطولة في المركز الرابع، وعليه فإن الكثير من محبي الاتحاد يمنون أنفسهم بأن يكون رفقاء جديات في الموعد ويعودوا بالزاد كاملا. الاتحاد يبحث عن الفوز الثالث في باتنة وفي تاريخ المواجهات التي جمعت الناديين في المواسم العشرة الأخيرة، نجد أن الاتحاد عاد من باتنة بالفوز مرتين، الأولى كانت في بداية موسم 2002/2003، والثانية كانت في منتصف موسم 2006/2007، وعليه فإن الفرصة مواتية لكي يعود أبناء المدرب "أولي نيكول" بالفوز، والتأكيد أن الاتحاد قادر على لعب الأدوار الأولى. تعادل واحد في تاريخ المواجهات وتعوّد الفريقان على الافتراق بانتصار أحد الطرفين سواء في باتنة أو في العاصمة، وهناك تعادل وحيد انتهت عليه إحدى مباريات الناديين، وكان ذلك في موسم 2003/2004 حيث انتهى اللقاء الذي جرى في باتنة بهدف لمثله، وعليه فإن إمكانية افتراق الفريقين على نتيجة التعادل ورادة جدا، رغم أن المواجهات السابقة جلها لم تكن كذلك. اجتمع بلاعبيه ساعة قبل التنقل إلى باتنة علي حداد: "امنحوا الفريق لقبي البطولة والكأس ولكم كل ما نجنيه منهما" فاجأ الرجل الأول في اتحاد العاصمة علي حداد لاعبيه بزيارة منتصف نهار أمس إلى ملعب بولوغين، فقبل نهاية الحصة التدريبية وجد اللاعبون الرئيس حداد يدخل الملعب، وأراد من خلال ذلك الحضور أن يعطي شحنة للاعبيه من أجل دخول مرحلة الإياب بقوة. وقد عقد الرئيس اجتماعا قصيرا عقب الحصة التدريبية حث فيه اللاعبين على تسجيل انطلاقة قوية من أجل الوصول إلى الهدف المسطر، وهو التتويج باللقب حيث وعدهم بمكافآت كبيرة وقال لهم: "أريد منكم أن تضعوا مصلحة الفريق فوق كل اعتبار، وأن تبحثوا عن الطريقة التي تمكنكم من الفوز بأكبر عدد من المباريات، تعلمون أن الفريق سطر لقب البطولة كهدف رئيسي وأطلب منكم أن تحققوا هذا الهدف وبالمقابل ستنالون أكثر من حقوقكم، والأكثر من ذلك أنني سأمنحكم كل ما يناله الفريق نظير التتويج". "إذا وصلت منحة الكأس خمس ملايير فاقتسموها" وأكد علي حداد أنه لا يريد أن يجني شيئا من المداخيل التي ستدخل خزينة النادي بل سيمنحها كلها إلى اللاعبين ليقتسموها فيما بينهم حيث قال: "الفريق يوجد في الصدارة ويلعب من أجل التتويج باللقب، ومتأهل في الكأس لذا أقول لكم إنني سأمنحكم كل مداخيل الفريق في حال حصوله على الكأس، فإذا وصلت المداخيل إلى خمسة ملايير فإنها لكم". ومن شأن كلام كهذا أن يجعل اللاعبين في وضعية مناسبة من الناحية المعنوية، لكي يكونوا في الموعد ويعودوا بالفوز اليوم. "منحة البطولة في جيوبكم لأنني أريد رؤية الاتحاد بطلا فقط" وتابع الرجل الأول في نادي سوسطارة كلامه مع اللاعبين، مؤكدا أن التتويج بلقب البطولة هو الآخر سيشهد مداخيل من طرف السلطات ستذهب مباشرة إلى جيوب اللاعبين حيث قال: "ما يهمني هو أن تمنحوا الفريق لقبا، الأموال أتركها لكم فهي من حقكم، لأنكم أنتم من ستتعبون من أجل هذا التتويج وكل ما أريده هو أن أرى الاتحاد بطلا". =================== بن علجية: "الفريق الذي يلعب على اللقب عليه الفوز خارج الديار" "حتى التعادل لن يكون مرضيا لنا في باتنة" - كيف جرت التحضيرات للقاء باتنة؟ -- التحضيرات جرت بشكل عادي، فبعدما عدنا من التربص استأنفنا التحضيرات استعدادا للعودة إلى المنافسة في بداية مرحلة الإياب، ونحن على أتم الاستعداد ونعمل من أجل تسجيل انطلاقة جيّدة في هذه المباراة الصعبة. - وكيف ترى اللقاء أمام فريق يريد هو الآخر تعويض ما فاته في الذهاب؟ -- ندرك جيّدا أن المباراة لن تكون سهلة، فالمنافس كما تقول يريد تعويض النقاط التي ضيّعها على أرضه من قبل، ولكننا لن نتنقل في ثوب الضحية ولن نذهب من أجل الدفاع فقط، بل نريد أن نكون في الموعد ونحقق انطلاقة جيّدة، اللاعبون كلهم واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم ونأمل في تأدية مباراة في المستوى تمكننا من العودة إلى الديار بالنقاط الثلاث. - تتحدث عن النقاط الثلاث، في وقت لم تفوزوا من قبل خارج الديار، فما قولك؟ -- أرى أن الأمور صعبة أكثر في مرحلة العودة، لأن كل الفرق ترفض أن تسقط على ملعبها خلال هذه المرحلة خاصة المهددة بالسقوط، وهو الأمر الذي يحتم علينا أن نكون أكثر يقظة إذا أردنا كسر قاعدة التعثرات خارج الديار، فلا نملك أي عذر نختبئ وراءه إذا لم نتمكن من تحقيق نتيجة إيجابية في هذا اللقاء. - أنهيتم مرحلة الذهاب بهزيمة وبعدها تأهلتم في الكأس، هل مسح التأهل آثار هزيمة سطيف؟ -- بالتأكيد، فالهزيمة أمام وفاق سطيف باتت من الماضي، وقد حققنا تأهلا في الكأس أنسانا إياها، ولا يجب أن نفكر في الماضي لأننا مطالبين بالنظر إلى المستقبل والعمل على تفادي أخطاء المباريات السابقة، فالبكاء على الأطلال وعلى ما مضى لا ينفع في شيء. - منافسكم سيدخل المباراة بنية تأكيد فوزه أمام مولودية وهران بخماسية في البطولة... -- هم أيضا لن ينفعهم التفكير في الفوز الأخير بخماسية فالمباريات تختلف، والآن سيواجهون اتحاد العاصمة صاحب المركز الأول، ولذا فالمباراة مختلفة تماما عن سابقتها، وما علينا سوى احترام المنافس ولن نزيد على ذلك شيئا. - ألا ترى أنه سيكون لهم رد فعل قوي عقب الإقصاء من الكأس؟ -- ربما سيكون كذلك، لكن من جهتنا لا يجب أن نفكر في المنافس كثيرا، فما علينا إلا البحث عن الطريقة التي تؤهلنا لكي نكون في المستوى دون النظر إلى اسم المنافس ولا وضعيته ولا إلى نتائجه من قبل، ما يهمنا هو أن نكون في يومنا وندخل المباراة بقوة، وإذا تمكنا من ذلك فالأمور الأخرى كلها ستمرّ جانبا. - ستواصل اللعب أساسيا في هذا اللقاء فهل أنت جاهز لمواصلة المسيرة الجيّدة التي أنهيت بها مرحلة الذهاب؟ -- منذ أن حصلت على فرصة اللعب وأنا أعمل جاهدا لكي أظهر مستواي الحقيقي، أعرف أن البداية لم تكن سهلة وهذا أمر عادي بالنسبة لأي لاعب يغيب طويلا عن المنافسة، لكن مع مرور الوقت بدأت أتحسّن وسأعمل لأقدم مستوى يمكنني من نيل رضا الجميع. - البعض يرى أن المباريات الأولى مهمة كثيرا بالنسبة لفريق يلعب من أجل نيل اللقب، فما قولك؟ -- هذا أكيد فنتائج المباريات الأولى هي التي سترسم الطريق الذي ستسلكه في بقية المشوار، ومن خلالها تتعرف على مستواك الحقيقي وما إذا كان سيسمح لك باللعب من أجل نيل اللقب أم أنك ستكتفي بالأدوار الثانوية، وإذا كانت المباريات الخمس أو الست الأولى مهمة، فإن المباراة الأولى هي الأهم وما علينا سوى تحقيق الفوز فيها. ================== بوعلام وفرحات خارج القائمة لم يوجه المدرب أولي نيكول الدعوة للثنائي بوعلام حمية- زين الدين فرحات بسبب معاناته من إصابة، فالأول تعرّض لإصابة على مستوى العضلات المقرّبة حرمته من التدرب في الحصتين الأخيرتين، فيما يعاني فرحات منذ منتصف تربص تونس من إصابة على مستوى إحدى عضلات الحوض، حرمته من التدرب مدة فاقت الأسبوع وبذلك يحرمان من لعب المباراة. الرحلة نحو قسنطينة كانت ظهرا كانت الرحلة نحو باتنة ظهيرة أمس، حيث توجه الفريق بعد الحصة التدريبية مباشرة في رحلة جوية إلى مدينة قسنطينة، ولحسن حظ الفريق أن التنقل من الملعب إلى المطار كان بسرعة كون يوم الجمعة الطريق فيه غير مزدحمة وإلا لضيّع الرحلة. وبما أن الرحلة كانت مبرمجة ظهرا، فإن كل عناصر بعثة الاتحاد إلى باتنة فوتت على نفسها صلاة الجمعة، وتأسف البعض لذلك لكن ما باليد حيلة، فإما الاختيار بين التنقل جوا وتضييع الجمعة أو التنقل برّا، واللاعبون لم يكن لهم خيار آخر لأن الإدارة قررت أن تكون الرحلة جوا. والوصول إلى قسنطينة عند 15:00 وكان الوصول إلى قسنطينة في حدود الساعة الثالثة عصرا، ولم يتأخر اللاعبون في الخروج من المطار، حيث وجدوا حافلة أقلتهم مباشرة إلى باتنة. وبما أن المسافة لم تكن بعيدة كثيرا فإن ذلك مكن اللاعبين من الوصول مرتاحين إلى مدينة باتنة، أين قضوا الليلة ويستعدون لمباراة اليوم مساء. أولي نيكول استنجد بشحيمة استدعى المدرب أولي نيكول المدافع الأيمن القادم من الآمال أحمد شحيمة، الذي تدرب مع الفريق في الحصص الثلاث الأخيرة، بعد أن تمت ترقيته الأربعاء الماضي، وهذا استعدادا ليكون مع الفريق في الجولات المقبلة، حيث يريد الفريق الاعتماد بعض الشيء على أبنائه. يذكر أن اللاعب استدعي ضمن قائمة ال 18 لأول مرة هذا الموسم وهذا منذ الموسم الماضي، حين كان مع الأكابر قبل أن يعود إلى صنف الأواسط. التشكيلة الأساسية: زماموش، مفتاح، يخلف، خوالد، العيفاوي، لموشية، بوعزة، بوشامة، حميتي، جديات، بن علجية. في الاحتياط: منصوري، شافعي، بومشرة، دحام، مكلوش، أوزناجي، شحيمة. الأشبال يتأهلون والأواسط خارج السباق تأهل أشبال اتحاد العاصمة أو فئة أقل من 17 سنة بالتسمية الجديدة، إلى الدور ثمن النهائي من منافسة كأس الجمهورية على حساب نادي الرغاية، حيث انتهت المباراة بالتعادل السلبي وابتسم الحظ بعدها لعناصر الاتحاد، بالمقابل خرج أواسط نادي سوسطارة من السباق عقب انهزامهم في مباراتهم أمام شبيبة القبائل بهدف دون رد، يذكر أن اللقاءين جريا في ملعب بودواو.