سجلت مولودية باتنة بداية ايجابية في أولى جولات مرحلة العودة، حيث إفتكت نقطة التعامل أمام جمعية وهران فوق ميدان ملعب الشهيد زبانة. ففي الوقت الذي أكد الكثيرون أن المولودية كانت في موقع جيد للعودة بالنقاط الثلاث، حقق أبناء المدرب مڤرة الأحد الأدنى من الطموح بعد اكتفائهم بالتعادل، أمام فريق يشترك في طموح لعب الأدوار الأولى، وهو ما يفتح أبواب التفاؤل في مواصلة المسيرة بأكثر نجاح على ضوء التحديات التي تنتظرهم في الأسابيع المقبلة. "الباتنية" كانوا أفضل جاهزية ولم يتأثروا من هدف السبق وأبانت العناصر الباتنية جاهزية واضحة في خوض معترك بقية مشوار البطولة، بالنظر إلى المردود الذي قدمه رفقاء عبد اللاوي الذين شكلوا متاعب بالجملة للمحليين، بدليل الفرص المتاحة سواء في المرحلة الأولى أو خلال النصف الثاني من اللقاء. وهو ما سمح لأبناء مڤرة بمعادلة النتيجة بعد نصف ساعة عن انطلاق المواجهة عن طريق وناس، إضافة إلى توقيع الهدف الثاني بواسطة البديل بوخلوف. وكان بمقدور لاعبي المولودية تعميق النتيجة لو عرفوا كيف يستغلون الفرص المتاحة في الشوط الثاني على الخصوص، قبل أن يتمكن أصحاب الأرض من معادلة النتيجة. الهجوم يكشف عن نواياه والدفاع ارتكاب خطأين بدائيين وكان الخط الأمامي في مستوى تطلعات أسرة المولودية، بالنظر إلى الضغط الذي فرضه على منطقة "لازمو" والفرص العديدة التي أتيحت لزملاء ربقي، إلا أن الإشكال القائم هو عدم استغلالها بالشكل اللازم بعد أن اكتفى اللاعبون بتوقيع هدفين فقط وتضييع فرصة تقل النتيجة. في الوقت الذي كانت النقطة السوداء هذه المرة على مستوى الدفاع، الذي ارتكب خطأين ساذجين سمحا لعناصر الجمعية بمباغتة الحارس صحراوي وحرمان المولودية من العودة بكامل الزاد إلى باتنة. مڤرة يتأسف على التعادل ويؤكد على تضييع الفوز ولم يخف المدرب مڤرة تأسفه لتضييع فريقه فرصة العودة بالنقاط الثلاث، التي كانت في متناول فريقه حسبه، مشيرا إلى أن المولودية ضيعت الفوز بالنظر إلى المردود المقدم إضافة إلى الفرص المتاحة. وإذا كان مڤرة قد نوه بأداء الهجوم الذي سجل هدفين، فإنه لامه في الوقت نفسه على المبالغة في تضييع فرص أخرى قابلة لتعميق النتيجة، كما تأسف لطريقة تلقي فريقه لهدفين كان بمقدور الدفاع تفاديها، لو تحلى بالرزانة اللازمة خلال هذه المواجهة. فوز الساورة يفسد فرحة المولودية وإذا كانت المولودية قد حققت مكسبا مهما بعد أن أرغمت جمعية وهران على اقتسام نقاط اللقاء، فإن الفوز الذي عاد به شباب الساورة من العاصمة على حساب نادي بارادو أفسد نسبيا فرحة النقطة التي أحرزتها المولودية في وهران، خاصة أن ممثل الجنوب عمق الفارق نسبيا بعد ارتقائه إلى المرتبة الثانية بمفرده. ولو أن ذلك لن يثني من عزيمة أبناء الأوراس حسب المسيرين، الذين يأملون في مواصلة تحقيق النتائج الايجابية على ضوء المهمة التي تنتظر المولودية في المواعيد المقبلة. المولودية تكشف عدة مؤشرات ايجابية ومطالبة بتأكيد قوة الانطلاقة ومهما يكن فإن مولودية باتنة تكون قد كشفت مبدئيا عن صحة نواياها لمواصلة المسيرة بنجاح، وبالمرة التفاوض مع معطيات مرحلة العودة بالشكل الذي يعزز حظوظها في لعب الأدوار الأولى، خاصة في ظل الوجه الطيب الذي أبان عنه أصحاب اللونين الأبيض والأسود، أمام فريق يجيد لعب كرة نظيفة وكشف هو الآخر عن قدرته في قول كلمته هذا الموسم رغم تراجع إخفاقاته الأخيرة. وهو ما يجعل أبناء المدرب مڤرة مطالبين بتأكيد قوة الانطلاقة ومواصلة سلسلة النتائج الايجابية، مع عدم التفريط في المواجهات المبرمجة في باتنة على الخصوص، إذا أرادوا فعلا اللعب من أجل العودة مجددا إلى حظيرة الكبار. ---------------------- وناس: "ضيعنا الفوز أمام لازمو والحكم حرمنا من ركلة جزاء شرعية" بداية ما تعليقك على التعادل الذي عدتم به من وهران؟ أعتقد أن النتيجة ايجابية بشكل عام رغم أننا ضيعنا فوزا محققا بالنظر إلى مجريات اللقاء والفرص المتاحة لنا، والحمد لله أننا عدنا بنقطة التعادل التي تبقى مهمة بالنسبة إلينا. إلى ماذا ترجع تضييع الفوز؟ أدينا ما علينا وأتيحت لنا عدة فرص سجلنا منها هدفين وضيعنا فرصا أخرى، إضافة إلى عدم إعلان الحكم عن ركلتي جزاء شرعيتين حسب رأيي، حين عرقل بوخلوف في منطقة العمليات لكن الحكم رأى غير ذلك. لكن كنتم متأخرين في النتيجة خلال نصف الساعة الأول، فكيف تداركتم الوضع؟ كنا واثقين في إمكاناتنا، فرغم أن المنافس سجلنا علينا هدف السبق إلا أن ذلك لم يمنعنا من بناء هجمات منسقة وممارسة الضغط وهو ما كلل بتوقيع هدف التعادل في الوقت المناسب، إضافة إلى تسجيل الهدف الثاني مع انطلاق مرحلة العودة. إلى ماذا ترجع عدم استغلال فرصة التقدم في النتيجة خلال المرحلة الثانية؟ كما قلت لك الحكم حرمنا من ركلتي جزاء إضافة إلى تضييع فرص أخرى سانحة للتسجيل، كما تلقينا الهدف الثاني إثر خطأ كان يمكن تفاديه. هل أنت راض عن التعادل أم تعتقد أنكم ضيعتم الفوز؟ رغم أن التعادل خارج الديار يعد نتيجة مهمة إلا أنه في الحقيقة ضيعنا فرصة العودة بالنقاط الثلاث، خاصة أننا كنا أفضل بكثير من جمعية وهران، مع الأسف الحظ لم يكن إلى جانبنا. كنت وراء تسجيل هدف التعادل كما برزت بشكل لافت في هذا اللقاء، ما شعورك؟ أنا سعيد بالجهود التي قدمتها في هذه المواجهة، كما أن الهدف الذي أمضيته من شأنه أن يحفزني على تقديم وجه أفضل في المستقبل، وبجهود بقية الزملاء سوف نساهم في تحسين مسيرة المولودية. هذا أول هدف لك في البطولة، فهل ترى أنه سيحفزك على تدشين مرحلة العودة بقوة؟ هذا ما أطمح إليه، لأنني أسعى دائما إلى خدمة الفريق ومنح الإضافة اللازمة وفقا للخيارات الفنية للمدرب، وان شاء الله سيكون هذا الهدف فاتحة خير ولي ولفريقي في المباريات المقبلة. كيف تنظر إلى موقع المولودية في البطولة بعد جولة من مرحلة العودة؟ الأمور لم تحسم ولن تحسم إلا في الجولات الأخيرة، لذلك سنتفاوض مع اللقاءات المقبلة بصفة جدية حتى نكسب أكبر عدد من النقاط التي تقربنا من المراتب الثلاثة الأولى، وتجعلنا في مكانة مناسبة لقول كلمتنا هذا الموسم. الكثيرون أشاد بمردودكم الطيب وجاهزيتكم البدنية، فهل أنتم راضون بذلك؟ الوجه المقدم فوق الميدان لم يكن مخيبا وأظهرنا مردودا إيجابيا سمح لنا بمعادلة النتيجة، إضافة إلى تسجيل هدف السبق بدليل أننا كنا قادرين على العودة بالفوز، لولا الحظ وقرارات الحكم التي سمحت للمنافس بالتدارك ومعادلة النتيجة. هل من كلمة للأنصار؟ أتأسف للأنصار على تضييع الفوز خصوصا أننا كنا قادرين على العودة بالنقاط الثلاث، إلا أن التعادل يعد نتيجة ايجابية في حد ذاته، ونطلب منهم الوقوف إلى جانبنا في اللقاءات المقبلة وفي مقدمة ذلك مواجهة أهلي البرج. ---------------------- الجدد لم يخيبوا ويمنحون الإضافة في أول ظهور لم تخيب العناصر التي استقدمتها إدارة مولودية باتنة مؤخرا، وأكدت قدرتها على منح الإضافة اللازمة نظرا للمردود الذي أبانت عنه في المواجهة الأخيرة أمام جمعية وهران. حيث كان عبد اللاوي وبلخير في مستوى تطلعات أسرة المولودية، والكلام نفسه ينطبق على بن مغيث الذي أقحم بديلا وأضفى نوعا من التوازن على مستوى خط الوسط الهجومي، وهو ما يبعث الكثير من التفاؤل في إمكانية تحسين النقائص التي تعاني منها التشكيلة. بلخير أفضل عنصر وعبد اللاوي أضفى التوازن في الوسط وبإجماع العديد من القائمين على شؤون المولودية، فقد أبان الوجه الجديد بلخير عن إمكانات تعكس تأقلمه السريع مع متطلبات التشكيلة، إضافة إلى لياقته البدنية والتنافسية التي سمحت بسد الثغرات على مستوى الجهة اليسرى للدفاع، وهو ما ينهي أزمة المتاعب التي مرت بها المولودية خلال مرحلة الذهاب. كما كان عبد اللاوي في مستوى التطلعات ووظف خبرته في إضفاء التوازن على مستوى خط الوسط الدفاعي، إضافة إلى مساعدة زملائه بعديد الكرات أثمرت إحداها بتوقيع الهدف الثاني عن طريق البديل بوخلوف. بن مغيث لم يخيب رغم الإرهاق ومن جانبه لم يخيب بن مغيث بعد إقحامه في العشرين دقيقة الأخيرة، حيث حاول تنشيط الوسط الهجومي رغم الإرهاق الذي عانى منه مؤخرا، بسبب عدم تدربه مع زملائه في النصف الثاني من الأسبوع، وانشغاله بتسوية العديد من أموره الشخصية. ولو أن ذلك لم يمنع ابن أرزيو من الكشف عن صحة الوجه الذي أبان عنه في تربص تونس، ما يجعله في موقع مناسب لقول كلمته ومنح الدعم اللازم للتشكيلة، على ضوء الرهانات التي تنتظر أصحاب اللونين الأبيض والأسود في المحطات المقبلة. الإدارة توفق في إبرام صفقات هامة قادرة ويبدو أن إدارة المولودية حفظت درس المواسم المنصرمة، حين انتدبت لاعبين بمبالغ خيالية دون أن يقدموا ما عليهم، حتى أن البعض منهم ساهم في سقوط المولودية إلى الدرجة الثانية. حيث أجمع الكثير على أن العناصر الثلاثة التي دعمت أصحاب اللونين الأبيض والأسود في فترة "الميركاتو"، وصفت بالهامة بالنظر إلى رد فعلها الايجابي في التربص ولياقتها التنافسية، التي سمحت لها بخوض أولى جولات مرحلة العودة من موقع قوة، ما يحفزها على فرض نفسها في التشكيلة ومنح إضافة نوعية، وفقا لمتطلبات أبناء الأوراس وطموحاتهم في بطولة هذا العام. ---------------------- بوخلوف كاد أن لا يلعب أمام "لازمو" عانى المهاجم بوخلوف من متاعب صحية ليلة اللقاء، بعد أن اشتكى من آلام حادة على مستوى الظهر، إضافة إلى معاناته من بحة صدرية، وهو ما جعله أقرب إلى عدم المشاركة في اللقاء. إلا أن المساعي التي قام بها مدلك الفريق سمحت بتحسن حالة اللاعب صبيحة اللقاء، ما جعل المدرب مڤرة يبقيه في مقعد البدلاء ولا يجازف به في حال إقحامه منذ البداية. دخوله كان موفقا وهدفه كاد يقلب الموازين ورغم المتاعب الصحية التي اشتكى منها بوخلوف بسبب الآلام التي عانى منها على مستوى الظهر، إلا أن مردوده لم يكن مخيبا بعد إقحامه بديلا مع انطلاق المرحلة الثانية، حين عوض زميله بختاتو. بدليل أن جهوده كللت بتوقيعه الهدف الثاني الذي كاد يقلب الموازين لمصلحة المولودية التي كانت متقدمة في النتيجة، قبل أن تتلقى هدف التعادل قبل 20 دقيقة عن انتهاء الوقت الرسمي. بوخلوف: "كدت ألا أشارك أمام لازمو وهدفي يحفزني على التأكيد" وأوضح المهاجم بوخلوف أنه كاد أن لا يشارك أمام جمعية وهران، بسبب معاناته من بحة صدرية إضافة إلى الآلام في الظهر، وهو ما أرغمه على البقاء في مقعد البدلاء. ولم يخف محدثنا ارتياحه للنتيجة المسجلة إضافة إلى الهدف الثاني الذي وقعه لمصلحة فريقه، مشيرا إلى أنه حاول أن يؤدي ما عليه حتى يسخر إمكاناته لمصلحة النادي، مبديا تفاؤلا بتحسين مردوده خلال المباريات المقبلة على ضوء الهدف الذي أمضاه في مرمى "لازمو" ما يحفزه على تأكيد فعاليته في الهجوم. ---------------------- الإدارة تكسب معركة الديون وتعد بمقاضاة بعض اللاعبين القدامى كسبت إدارة المولودية معركة الديون والشكاوي التي رفعها عدد من اللاعبين القدامى، لدى غرفة النزاعات والمحكمة الرياضية وطالبوا بتسوية مستحقاتهم السابقة، رغم اقتناع الإدارة بعدم منطقيتها بالنظر إلى مغادرتهم الفريق وفسخ عقودهم بالتراضي. حيث كللت جهود القائمين على النادي بإقناع الرابطة الوطنية بتأهيل اللاعبين الجدد، بعد أن سهل بعض القدامى المهمة في الوقت الذي فضل آخرون عدم التفاوض مع المسيرين حول الصيغة المناسبة لتسوية هذا الإشكال. شاوش، حفيظ، طوال وعمران سهلوا مهمة تسوية الخلاف ونوه القائمون على شؤون المولودية وعديد الجهات المحسوبة على النادي، بالليونة التي ميزت العددي من اللاعبين القدامى الذين توصلوا إلى صيغة مناسبة مع الإدارة لتسوية الإشكال المالي على غرار حفيظ، شاوش، عمران إضافة إلى الحارس طوال، وهو ما سهل مهمة الإسراع في تأهيل الثلاثي الجديد بلخيرعبد اللاويبن مغيث. المسيرون يحضرون لمقاضاة جيلاني، بن أمقران وسعيدي وفي السياق نفسه أبدى المسيرون تذمرهم لرد الفعل السلبي الذي ميز بعض اللاعبين القدامى، الذين رفضوا الجلوس على طاولة الحوار وإيجاد الحلول المناسبة لتسوية الخلاف المالي القائم، على ضوء رفعهم شكوى إلى لجنة المنازعات. وحسب بعض المصادر فإن الإدارة الباتنية لم تهضم تصرفات جيلاني، بن أمقران وسعيدي الذين رفضوا أي حل لتجاوز الإشكال القائم مقابل سحب شكواهم، ما جعل الإدارة تضع الرابطة الوطنية في الصورة في انتظار رفع دعوى قضائية ضدهم لدى المحكمة، على خلفية سعي العناصر المذكورة إلى ربح الوقت على حساب مصلحة المولودية. ---------------------- أنصار المولودية سجلوا حضورهم في زبانة رغم بعد المسافة سجل أنصار مولودية باتنة حضورهم في مدرجات ملعب زبانة بوهران خلال مواجهة أمس الأول، ورغم قلتهم إلا أنهم صنعوا أجواء مميزا في المدرجات مؤكدين وقفتهم الايجابية في باتنة وخارج القواعد، ما يعكس المكانة التي تحتلها المولودية في قلوب أنصارها منذ بداية الموسم. بوخلوف ووناس يجسدان فعاليتهما في العودة أبان الخط الأمامي عن نجاعته في الوصول إلى مرمى المنافس بقيادة لاعب الوسط الهجومي وناس، الذي كان أخطر عنصر في مواجهة أول أمس، وتمكن من عادلة النتيجة إضافة إلى تضييع فرص أخرى خطيرة. كما سجل المهاجم بوخلوف بداية موفقة سمحت له بتوقيع الهدف الثاني في المباراة، والثالث له هذا الموسم بعدما سجل ثنائية في مرمى إتحاد بسكرة، لحساب الجولة الثالثة من مرحلة الذهاب. "المير" يسأل عن النتيجة والمسيرون ينوهون بوقفته اتصل رئيس بلدية باتنة علي ملاخسو بالمسيرين بغية الاطمئنان على نتيجة اللقاء أمام "لازمو" والظروف العامة للتشكيلة، وهي الالتفاتة التي نوه بها مسيرو المولودية والتي من شأنها أن تعطي دعما مهما لأصحاب اللونين الأبيض والأسود. كما أشاد القائمون على النادي بجهود مدير الشباب والرياضة وحرصه هو الآخر على معرفة مستجدات النادي والاطمئنان عليه، أملا في مواصلة سلسلة النتائج الايجابية. ---------------------- اللاعبون وصلوا باتنة على الرابعة صباحا دامت رحلة العودة من باتنة إلى وهران حوالي 10 ساعات بعد برمجتها عبر الحافلة، حيث وصل أبناء المدرب مليك مڤرة في حدود الرابعة من صبيحة أمس، ليستسلموا إلى النوم بغية تجاوز متاعب طول المسافة، والإرهاق الناجم عن المجهود المقدم في مواجهة أول أمس تزامنا مع الراحة التي منحها لهم الطاقم الفني. عبد اللاوي، بلخير وبن مغيث لم يعودوا مع التشكيلة فضل ثلاثي الغرب عبد اللاويبلخيربن مغيث عدم العودة مع التشكيلة في رحلة العودة، حيث استغلت العناصر المذكورة الفرصة لزيارة أهلها في أرزيو بالنسبة لبن مغيث، وبلعباس بخصوص بلخير وعبد اللاوي على أن يلتحقوا بالتدريبات مطلع هذا الأسبوع. اللاعبون استفادوا من يوم راحة والاستئناف اليوم استفادت لاعبو المولودية من يوم راحة في أعقاب المواجهة التي نشطوها أول أمس في ملعب زبانة أمام جمعية وهران، وهي فرصة لاسترجاع أنفاسهم مؤقتا على أن تكون العودة إلى التدريبات مساء اليوم، بإجراء حصة الاستئناف في حدود الرابعة ---------------------- المسيرون رفضوا الحديث عن المنحة رفض مسيرو المولودية الحديث عن المنحة التي ستخصص للاعبين على خلفية التعادل، الذي حققوه في ملعب زبانة بوهران، وفضل القائمون على النادي عدم التطرق في كل مرة إلى هذا الجانب، مطالبين اللاعبين بتحقيق النتائج الايجابية على أن تتحمل الإدارة مسؤولياتها اتجاههم في الوقت المناسب. كمين طالب اللاعبين بالفوز ثم المطالبة بالمنح من جانب آخر كان المسير الحالي لشؤون المولودية كمين عز الدين واضحا مع لاعبيه، قبل مواجهة الجمعة المنصرم أمام جمعية وهران، حين طالبهم بتحقيق الفوز وبعدها المطالبة بمبلغ المنحة. وهو ما يؤكد أن الإدارة تسعى حاليا لتحقيق أكبر عدد من النتائج الايجابية والتعامل بجدية مع المباريات المقبلة، على أن تتكفل بتسوية المطالب المالية موازاة مع الإمكانات التي وفرتها طيلة فترة التحضيرات، إضافة إلى نوعية الاستقدامات والجهود القائمة مع انطلاق مرحلة العودة.
