ستكون مولودية باتنة أمام امتحان هام في أولى مباريات مرحلة العودة التي تنشطها فوق ميدان ملعب الشهيد أحمد زبانة بوهران أمام الجمعية المحلية، وهو اللقاء الذي ينتظر أن يعد بالكثير بالنظر إلى أهمية النقاط الثلاث لدى الفريقين اللذين يسعيان إلى ضمان دخول موفق مع أجواء النصف الثاني للبطولة، ولم يخف المحيط العام للمولودية أهمية اللقاء الذي سيكون بمثابة منعرج مهم يتم الوقوف من خلالها على قدرة أصحاب اللونين الأبيض والأسود في فرض أنفسهم ومواصلة اللعب على جبهة الصعود خاصة في ظل النتائج الإيجابية التي أنهوا بها مرحله الذهاب. اللاعبون يريدون الحفاظ على وتيرة النتائج الإيجابية ويسعى لاعبو المولودية إلى الحفاظ على وتيرة النتائج الإيجابية التي ميزت مسارهم خلال النصف الأخير من مرحلة الذهاب ما سمح لهم بالارتقاء إلى المرتبة الرابعة، وهي المرتبة التي يريدون تحسينها بشكل أفضل خلال المحطات المقبلة على ضوء التحضيرات التي قامت بها التشكيلة خلال فترة الراحة ورغبة اللاعبين في قول كلمتهم فوق المستطيل الأخضر بغية ترجمة طموحات الهيئة المسيرة التي سعت إلى توفير الظروف المناسبة لمواصلة المسيرة بشكل مريح. اعتراف بصعوبة المهمة وتفاؤل بإحداث المفاجأة ولم يخف الكثير صعوبة المهمة بالنظر إلى ثقل المنافس الذي حقق نتائج إيجابية فوق ميدانه وخارج القواعد ما سمح له باحتلال مرتبة متقدمة في أغلب جولات مرحلة الذهاب، ورغم تراجعه نسبيا في سلم البطولة حين مني بعدة إخفاقات منها الهزيمة غير المتوقعة فوق ميدانه أمام ترجي مستغانم إلا أن ذلك لم يمنع المحيط العام للنادي من تأكيد ضرورة منح المنافس القيمة التي يستحقها مع إبداء تفاؤل بإحداث المفاجأة والعودة بنتيجة إيجابية تبقي على استقرار المسيرة الفنية المسجلة لحد الآن. مڤرة يضبط خياراته وينتظر ردا إيجابيا من اللاعبين من جانب آخر عمد الطاقم الفني إلى ضبط الخيارات الفنية التي تتلاءم مع معطيات اللقاء بناء على جاهزية العناصر الباتنية وقدرتها على منح الإضافة اللازمة، حيث يكون قد حدد معالم التشكيلة الأساسية بنسبة كبيرة بعد أن أخذ نظرة وافية عن المردود الفردي لكل لاعب في تربص تونس والحصص التدريبية الأخيرة، حيث من المنتظر أن لا تعرف التشكيلة الأساسية تغييرات كثيرة على مستوى الجهة الدفاعية التي سيقودها الحارس صحراوي بمعية عمران، لبلالطة، زغيدي مع إمكانية إقحام بلخير في الجهة اليسرى أو اللجوء إلى خدمات زقرير كخيار ثان، في حين يرتقب أن تعرف منطقة الوسط عديد التغييرات في شقيه الدفاعي والهجومي خاصة في ظل قدوم العنصرين الجديدين عبد اللاوي وبن مغيث، أما الخط الأمامي فينتظر أن يتم فيه الاعتماد على خدمات حجيج، بختاتو إضافة إلى بوخلوف مع وجود حلول بديلة في صورة وناس، زندر، عمراني وغيرهم. الاعتماد على تحصين الدفاع وتنشيط الهجمات المعاكسة وسيركز الطاقم الفني على العديد من الأسلحة التي يراها مناسبة لقلب موازين اللقاء على غرار ما حدث في ملعب "باريقو" أمام سريع المحمدية من خلال الحرص على تحصين الخط الدفاعي المعروف بصعوبة اختراقه بالنظر إلى الخبرة التي يتمتع بها زملاء عمران مع السعي إلى تنشيط وتفعيل الهجمات المعاكسة الكفيلة بقلب معطيات اللقاء خاصة أن العناصر الباتنية أبانت عن تحسن ملموس في هذا الجانب في ظل الإمكانات التي يتمتع بها حجيج، بختاتو إضافة إلى الوجه الجديد بن مغيث. بختاتو: "سنواجه لازمو لتأكيد طموحاتنا وتفادي الخسارة" أكد اللاعب الشاب بختاتو أن مواجهة اليوم أمام جمعية وهران تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة لفريقه، بحكم أن زملاءه تنقلوا إلى وهران بنية العودة بنتيجة إيجابية، مضيفا أن "لازمو" فريق يستحق الاحترام لكن الميدان هو الذي سيحسم في النتيجة النهائية، مبديا تفاؤلا بإمكانية إحداث المفاجأة وتفادي الخسارة على الأقل، وهو طموح وصفه بختاتو بالمنطقي خاصة في ظل التحضيرات الجادة التي ميزت تشكيلة المولودية خلال فترة الراحة. ----------------------- الرابطة تؤهل المستقدمين الجدد أهلت الرابطة الوطنية العناصر الثلاثة التي استقدمتها إدارة مولودية باتنة، حيث سيكون بمقدور بلخير، عبد اللاوي وبن مغيث أن يكونوا تحت تصرف الطاقم الفني تحسبا لمواجهة اليوم أمام جمعية وهران، وهو الأمر الذي من شأنه أن يعزز العديد من الخيارات ويغطي جملة من النقائص التي كانت تشكو منها المولودية في مرحلة الذهاب. الأنصار في قمة الارتياح والجميع يترقب منح الإضافة خلف تأهيل اللاعبين الجدد عبد اللاوي، بلخير وبن مغيث موجة من الارتياح وسط المحيط العام والجمهور العريض لمولودية باتنة الذين نوهوا بجهود الهيئة المسيرة التي تجاوزت مشكل الديون الذي خلف عدة متاعب في المدة الأخيرة، وينتظر الكثير من الثلاثي الجديد لمنح الإضافة اللازمة للتشكيلة الباتنية بالنظر إلى الإمكانات التي أبان عنها في الحصص التحضيرية الأخيرة وبالمرة مساعدة بقية العناصر على العودة بنتيجة إيجابية من وهران. زياد صاحب آخر فوز في وهران يعود آخر فوز لمولودية باتنة في وهران أمام الجمعية المحلية إلى الموسم المنصرم، حيث عاد أبناء المدرب بن جاب الله آنذاك بالنقاط الثلاث بفضل الهدف الوحيد الذي وقعه اللاعب الأسبق زياد عن طريق ركلة جزاء، وتبدو الفرصة مواتية للعناصر الباتنية بغية تكرار السيناريو نفسه أو العودة على الأقل بنقطة التعادل التي تبقي على وتيرة النتائج الإيجابية. اللاعبون يريدون محو إخفاق الذهاب إذا كانت "البوبية" قد حققت فوزا هاما الموسم المنصرم في وهران فإنها في المقابل أرغمت على اقتسام النقاط في أولى جولات بطولة هذا الموسم بعد أن افترق الفريقان على نتيجة التعادل الأبيض، ما يجعل لاعبي المولودية في وضعية مناسبة لمحو إخفاق مواجهة الذهاب وتغطيته بنتيجة إيجابية تتوافق مع طموحات التشكيلة. ----------------------- الآمال تنقلوا برا سهرة أول أمس إذا كان أكابر "البوبية" قد تنقلوا إلى وهران عبر الطائرة انطلاقا من مطار باتنة مرورا إلى العاصمة قبل التحول إلى وهران، فان لاعبي الآمال تنقلوا سهرة أول أمس عبر الحافلة التي وضعتها الإدارة تحت تصرف أبناء المدرب عيادي، في الوقت الذي يكونون قد أقاموا إلى جانب زملاء القائد عمران في فندق "الرايس" الذي حجزت فيه إدارة زيداني. حلالشي يعين لإدارة اللقاء عينت الرابطة الوطنية الحكم حلالشي لإدارة مواجهة اليوم بين جمعية وهران ومولودية باتنة، وسيكون إلى جانبه في المهمة كل من دولاش وبراهيم، علما أن هذا الطاقم يدير أول مواجهة للمولودية خارج القواعد بعد تلك التي جرت بباتنة أمام أمل مروانة، في حين عينت الرابطة طاقم تحكيم من رابطة وهران الجهوية لإدارة مواجهة الآمال ويتشكل من الثلاثي بوترعة، بن علي، زرهوني.