كشف لنا رئيس القبة سفيان مشري أنه رغم اختتام البطولة وركون اللاعبين والمدربين إلى الراحة، إلاّ أنه ما زال لم يعرف طعما للراحة بسبب مشاغله الكثيرة لتحويل النادي إلى شركة ذات أسهم باعتباره لا يريد تفويت الفرصة على الفريق للدخول في البطولة الاحترافية، كما لم يمنعه هذا أيضا من التفكير في تدعيم التشكيلة -على حد قوله- حيث تابع بعض مقابلات لبطولة القسم الجهوي الأول وما بين الرابطات من أجل اصطياد بعض العناصر. “بعض أصحاب الشركات يريدون الانضمام لمؤسستنا“ أما بخصوص تمويل الفريق لتحويله إلى شركة تجارية ذات طابع رياضي، قال مشري إنه انتزع رسميا موافقة العديد من الأشخاص الذين يرغبون في الانضمام بإشتراء الأسهم. كما أن بعض أصحاب المؤسسات الاقتصادية الصغيرة وعدوا بالدخول بشركاتهم في الفريق لتصبح تابعة للشركة ذات الأسهم، الأمر سيُسهّل دون شك دخول القبة في الاحتراف من الباب الواسع -على حد تعبير مشري. “قد لا أكون الرئيس في حال الاحتراف” وعن ما إذا كان هذا التحوّل من فريق هاو إلى فريق محترف أو شركة ذات أسهم قد يبقيه رئيسا للفريق، قال مشري إن القوانين ستتغيّر بمجرد التحوّل حيث سيصبح مجلس الإدارة المتكوّن من المساهمين أو أصحاب الأسهم هو الذي يمنح الصفة لرئيس مجلس الإدارة، ما يعني أنه قد لا يكون رئيسا للفريق في حال عدم اختياره من طرف مجلس الإدارة. “قد نستعيد بعض أبناء الفريق” وأضاف مشري أنه اطلع على المستوى الجيد لبعض اللاعبين الشبان من أبناء الفريق الذين غادروه في وقت سابق وهم ينشطون حاليا في فرق جهوية مثل تسالة المرجة وغيرها من الفرق التي لعبت الصعود، أو فرق ما بين الرابطات ليبقى احتمال إعادتهم إلى التشكيلة واردا، وما داموا أبناء الفريق فإنهم سيدافعون دون شك عن ألوانه بكل قوة. “لاعب من ڤالمة وآخر من بودواو أقنعانا وسينضمان” ولم يكتف مشري بمعاينة لاعبي التشكيلة السابقين - حسبه - بل اقتنع أيضا بمردود لاعبين آخرين أكد بشأنهما أنهما يملكان إمكانات جيدة وسيفيدان التشكيلة كثيرا ويتعلق الأمر بمهاجم من ترجي ڤالمة سجل 23 هدفا في بطولة ما بين الرابطات ومدافع من نجم بودواو، رفض ذكر اسميهما إلى غاية إتمام إجراءات انضمامهما إلى الفريق.