يوجد مسؤولو ومدرب فريق غرناطة الإسباني في حرج كبير وهم ينتظرون وصول استدعاءات إلى لاعبيهم الدوليين، إذ سيتم التعرف على العناصر التي ستكون معنية بمباريات يوم 29 فيفري القادم، أي 15 يوما قبل موعد المباراة كما تنص قوانين “الفيفا”. ويبدو أن مدرب الفريق أبيل ريسينو لا يتمنى أن يستدعى يبدة حسان لمباراة غامبيا ولا غيره من العناصر الأخرى، طالما أن غيابه أو غيابهم بشكل عام يؤثر بشكل كبير- حسب تقرير نشره موقع “إيديال” الإسباني- على تحضيرات مباراة فالنيسا لحساب الجولة 26 يوم 4 مارس المقبل. ويريد مدرب غرناطة الجديد أن لا يكسر ذلك وتيرة ناديه وهو الذي تمكن من إعادة الحيوية إلى اللاعبين من خلال تحقيقه انتصارين متتاليين بمجرد قدومه. النادي لم يتلق أي إشعار بشأن الدوليين، لكن هناك توقعات باستدعاء 5 عناصر ولم يتلق نادي غرناطة إلى غاية أول أمس أي استدعاء، لكن ذلك يبقى مرتقبا في الساعات المقبلة بالنسبة لكل من يبدة، الكاميروني آلان نيوم الذي سيلعب مباراة الدور الثاني من تصفيات كأس إفريقيا 2013 أمام غينيا بيساو، كما يُحتمل أن يستدعي المدرب النيجيري ستيفان كيشي اللاعب ايكو إيشي في مباراة رواندا، أما السنغالي باب دياتي فقد يكون معنيا بمباراة ودية أمام منتخب جنوب إفريقيا في دوربان، في حين قد يكون كارلوس مارتيناز معنيا باستدعاء منتخب البرتغال لمباراة بولونيا الودية، وهو الخماسي الذي يبقى في انتظار إشعارات تصل النادي. إدارة الفريق ستطلب عودتهم بأقصى سرعة وتفكر إدارة غرناطة في حرمان اللاعبين المعنيين بمباريات ودية من التنقل، رغم أن ذلك يبقى صعبا بالنسبة لها و يهددها أمام “الفيفا”، لكن بما أن مباراة فالنسيا المقررة يوم 4 مارس المقبل محددة واللاعبون سيعودون يومي الفاتح أو الثاني من الشهر المقبل، فإن إدارة النادي أكدت أنها ستطلب من اللاعبين العودة بأقصى سرعة من التزاماتهم الدولية، خاصة أنها لا تريد التفريط في نقاط مباراة فالنسيا لتحسين وضعية الفريق الذي سيلعب قبلها 3 مباريات، واحدة فقط على أرضية ميدانه، فيما يسافر إلى فياريال في مباراة تلعب غدا الأحد، على أن يستقبل ريال سويسداد وبعدها يتنقل إلى أوساسونا، ومن هناك يشد يبدة الرحال نحو باريس للدخول في تربص مصغر يسافر بعده المنتخب إلى غامبيا.