أخيرا حقق شباب قسنطينة أول انتصار خارج الديار هذا الموسم وذلك عندما فاز على إتحاد الحراش بهدف دون رد في ملعب المحمدية أمس الأول في مباراة كانت قوية من الطرفين.. وكانت هذه المباراة الأولى التي يقود فيها المدرب بلحوت فريقه من على مقعد الإحتياط بعد أن تحصّل على الإجازة، لكن هذا الفوز يعتبر الثاني له مع الشباب بعد الفوز في الجولة 19 أمام شباب باتنة. الفوز على الحراش يؤكد تحرّر اللاعبين وجاء هذا الفوز ليؤكد أنّ لاعبي شباب قسنطينة تحرّروا من الناحية النفسية وأصبحوا يقدمون مباريات جيدة على الصعيدين التقني والبدني وخير دليل على ذلك الأداء المقدّم أمام إتحاد الحراش، حيث تمكّنوا من العودة بفوز ثمين رغم أنّ الأجواء التي سادت اللقاء كانت مشحونة ورغم أنهم عانوا من ضغط "الكواسر" وذلك بفضل الإرادة التي تحلّوا بها. "سي. أس. سي" حقّق 7 نقاط في 3 مباريات متتالية وما يؤكد أن شباب قسنطينة يمر بفترة جيدة هو أنّه تمكّن من العودة بثلاث نقاط غالية رفعت رصيده إلى 26 نقطة، والأكثر من ذلك فإنّ الفوز المحقق أمام الحراش يعتبر ثالث نتيجة إيجابية يحققها أبناء مدينة الجسور المعلقة في ثلاث مباريات متتالية بعد أن عادوا بالتعادل الإيجابي من تنقلهم إلى العاصمة أمام مولودية الجزائر ثم الفوز على شباب باتنة داخل الديار وهو ما جعل الفريق يحصد 7 نقاط في ثلاث مباريات. زيتي اكتشاف الموسم وجيلالي كان في الموعد ومن بين العناصر التي برزت هذا الموسم بشكل كبير المدافع الأيمن زيتي صاحب هدف الفوز أمام الحراش، فبغض النظر عن الهدف الذي سجّله فإنه يقدّم مستوى رائعا في كل المباريات ويساعد كثيرا الخط الأمامي من خلال صعوده المتواصل بالإضافة إلى أنه يُحسن الدفاع. ومن جهته كان المدافع المحوري جيلالي العائد إلى التشكيلة الأساسية في الموعد رغم غيابه عن المنافسة منذ لقاء مولودية الجزائر. مكاوي يؤكد ومنصوري قادم من جهته أكد المدافع الأيسر زين الدين مكاوي المستوى الرائع الذي ظهر به في مباراة شباب باتنة من خلال المردود الطيب الذي قدمه أمام الحراش حيث أغلق كل المنافذ أمام المهاجم طواهري والأكثر من ذلك أنقذ الفريق من هدف محقق بعد أن أخرج الكرة من على خط المرمى في (د36)، أما يزيد منصوري فقد بدأ يستعيد مستواه وقدّم مردودا جيدا في مباراة أول أمس لاسيما على صعيد الإسترجاع. الدفاع يصمد لأول مرة منذ بداية مرحلة العودة وكان دفاع شباب قسنطينة في الموعد خلال مباراة أول أمس أمام الحراش وصمد طيلة التسعين دقيقة، وهي المرة الأولى التي يصمد فيها دفاع الشباب منذ بداية مرحلة العودة بعد أن تلقى الفريق 5 أهداف في مباراتين خارج الديار ثلاثة أمام بجاية وهدفين أمام مولودية الجزائر والأكثر أنه لم يصمد حتى داخل الديار وتلقى أربعة أهداف أمام الشلف وشباب باتنة. بلحوت يؤكد أنه المدرب المناسب للشباب ويبدو أنّ المدرب رشيد بلحوت هو المدرب المناسب الذي كان يبحث عنه المسؤولون رغم أنّ المدرب السابق رشيد بوعراطة قام بعمل كبير لاسيما من الناحية البدنية وخير دليل على ذلك أنّ رفقاء ضيف ينهون المباريات بقوة مثلما حدث أمام شباب باتنة، إضافة إلى لقاء الحراش أول أمس الذي صمد فيه "السنافر" طيلة التسعين دقيقة. جازف بالهجوم في الشوط الثاني وما يؤكد القيمة الكبيرة للمدرب رشيد بلحوت أنه أحسن توظيف اللاعبين وتمكن من إيجاد الخطة المناسبة لمباراة أول أمس وأكثر من ذلك أنّ اللاعبين تجاوبوا كثيرا مع طريقة عمله لاسيما أنّه ركّز على الجانب النفسي. وبالعودة إلى مباراة الحراش خاصة في الشوط الثاني فإن المدرب رشيد بلحوت جازف بلعب الهجوم رغم أن فريقه كان متقدما في النتيجة حيث أقحم ثلاثة لاعبين يتمتعون بنزعة هجومية ويتعلق الأمر بكل من نايت يحيى، بهلول والنيجيري إيفوسا. تغييراته كانت موفقة إلى أبعد الحدود وكما سبق أن أشرنا إليه فإنّ أهم مميزات المدرب رشيد بلحوت أنه يُحسن قراءة المباريات ويدرس المنافسين جيدا وخير دليل على ذلك أنّ شباب قسنطينة تمكن من تسجيل هدف مبكر وكاد أن يقتل المباراة بعد ذلك عدة مرات لاسيما بعد قذفة ياسين بزاز التي ارتطمت بالعارضة، كما أنّ تغييرات المدرب بلحوت في الشوط الثاني كانت موفقة بعد أن تفطّن إلى الفراغات الموجودة في الخطوط لاسيما خط وسط الميدان فأقحم كلا من بهلول ونايت يحيى. دخول بهلول أعاد التوازن إلى وسط الميدان وكان دخول وسط الميدان الهجومي بلال بهلول موفقا إلى أبعد الحدود رغم أنه يوجد في حالة نفسية سيئة حيث أكد لنا أنه لم يكن مقتنعا بمردوده المقدم أمام شباب باتنة مما جعل الطاقم الفني يحوّله إلى مقعد البدلاء في لقاء أول أمس، لكن ابن عاصمة الأوراس رد بطريقته الخاصة ولعب 18 دقيقة في المستوى وأعاد التوازن لخط الوسط وكاد أن يضيف الهدف الثاني لولا سوء الحظ بعد أن ارتطمت كرته الرأسية بالعارضة الأفقية في (د79). الفريق ربح مرتبة في سلم الترتيب وبعد الفوز المحقّق أمام إتحاد الحراش رفع شباب قسنطينة رصيده من النقاط إلى 26 نقطة وبالتالي خرج من منطقة الخطر مؤقتا وأصبح يحتل المرتبة التاسعة وربح مرتبة في سلم الترتيب، حيث أصبح يتقدّم على مولودية الجزائر بنقطة ويتأخر عن شبيبة القبائل وإتحاد الحراش بفارق ثلاث نقاط، لكن "السنافر" لديهم فرصة تعزيز رصيدهم من النقاط في الجولة القادمة حين يستقبلون مولودية وهران على ملعب الشهيد حملاوي. =================== شعبيته تجاوزت كل الحدود "الكواسر" خصوا إيفوسا باستقبال حار وطالبوا العايب باستقدامه يبدو أنّ شعبية اللاعب النيجيري في صفوف شباب قسنطينة إيفوسا تجاوزت كل الحدود وخير دليل على ذلك ما حدث أول أمس بملعب أول نوفمبر بالحراش، حيث كان اللاعب المطلوب رقم واحد من قبل "الكواسر" الذي لم يتعوّدوا على استقبال أي لاعب بتلك الطريقة لاسيما قبل بداية المباراة، وأكثر من ذلك أنهم لم يهتفوا حتى بأسماء لاعبيهم ونسوا قيام فريقهم بعملية الإحماء وركزوا على لاعب نصر بنغازي الليبي السابق. لم ينسوا ما قام به في مباراة الذهاب وجاء هذا الاستقبال ليؤكد أنّ "الكواسر" لم ينسوا ما قام به اللاعب النيجيري خلال مباراة الذهاب بعد أن تألق بشكل كبير وساهم في فوز "السنافر" برباعية، والأكثر من ذلك أنه زادت شعبيته في المباريات الأخيرة لاسيما أمام مولودية الجزائر التي تمكن فيها من تسجيل هدف تقليص الفارق. ... وألّفوا أغنية خصيصا له وطالبوا العايب باستقدامه كما ألّف أنصار إتحاد الحراش أغنية خصيصا للنيجيري إيفوسا وردّدوا اسمه مطولا قبل بداية المباراة وطلبوا منه الرقص على وقع نغماتهم وهو ما قام به مدلل السنافر حيث رقص على الطريقة الإفريقية، كما طالبوا العايب باستقدامه الموسم القادم. شارك في قرابة نصف ساعة وأربك كثيرا دفاع الحراش وكان دخول اللاعب النيجيري إيفوسا في الشوط الثاني موفقا بعد أن تفطّن المدرب بلحوت إلى ضرورة إدخال لاعب مهاري يُحسن الإحتفاظ بالكرة لأجل إراحة الدفاع بعد الضغط الشديد الذي فرضه المحليون لأجل معادلة النتيجة، وقد تحصّل مدلل "السنافر" على عدة مخالفات بالإضافة إلى أن مدرب الحراش شارف فرض رقابة لصيقة على إيفوسا مما جعل زملاءه يتحرّرون كثيرا و يخلقون بعد الخطورة على مرمى الحارس ليمان. إيفوسا: "تفاجأت بطريقة استقبالي من قبل أنصار الحراش" وفي حديث جمعنا بمدلل "السنافر" النيجيري إيفوسا أكد لنا أنه تفاجأ بطريقة استقباله من قبل أنصار الحراش واستغرب حينما سمعهم يهتفون باسمه ويطلبون منه الرقص لاسيما أنه يفهم بعض الكلمات العربية حيث قال لنا: "شكرا جزيلا لأنصار الحراش على طريقة الإستقبال في مباراة أمس (الحديث كان أمس) وقد تفاجأت حينما سمعتهم يهتفون باسمي، من جهة أخرى أنا سعيد بالفوز الذي تمكنا من تحقيقه أمام الحراش". ============== ضيف متخوف من خطورة الإصابة أبدى الحارس المتألق عمارة ضيف تخوفه من الإصابة التي تعرض إليها على مستوى ركبة رجله اليمنى خلال مواجهة اتحاد الحراش. فبالرغم من مواصلته اللعب إلا أن آثار ذلك تواصلت حتى ليلة أول أمس وكانت أكثر حدة، الأمر الذي جعله يتخوف ويقلق خاصة أنه لا يستطيع حتى الإرتكاز عليها بدليل أنه لم يتمكن حتى من قيادة سيارته الخاصة والتوجه إلى مسقط رأسه بعنابة مثله مثل بقية اللاعبين الآخرين. لم ينم ليلة أول أمس وبقي يخفف الآلام ب"الثلج" وما يؤكد مدى حدة الآلام ووضعية الحارس السابق لاتحاد الذرعان الصعبة هو أنه لم يتمكن من قضاء ليلة أول أمس في راحة كما هو معتاد نظرا لتضاعف الآلام في كل مرة، حيث "بات ساهر" كما يقال مرفوقا بكرة ثلج خاصة لتخفيف الآلام. يأتي هذا في الوقت الذي أبدى الجميع تضامنه مع حارسهم المدلل وأكدوا على ضرورة البحث عن سلامته قبل أي شيء آخر. سيجري كشفا اليوم وإراحته أمام المدية ضروري وحتى إن كان قد تلقى العلاج اللازم من قبل المسؤول الطبي والإسعافات الأولية، إلا أن حالة اللاعب تستدعي إجراء كشف في أسرع وقت ممكن والمبرمج صبيحة هذا اليوم بإحدى العيادات الخاصة من أجل الوقوف على مدى خطورة إصابته والتي تبقى الهاجس الأكبر عنده، ما يجعل إراحته في مقابلة الكأس عشية هذا الجمعة حل مهم وضروري حتى وإن أكدت نتائج الكشوف أنه بحاجة إلى راحة قصيرة وقد يعود قبل هذا الموعد. حضوره اليوم في الاستئناف للتدرب يبقى مستحيلا وحسب وضعية اللاعب، فلن يحضر في حصة الإستئناف بأي شكل من الأشكال حسب تأكيده، فبالإضافة إلى استحالة عدم منحه ولو أيام على الأقل، فإنه من الضروري العمل على استعادته لكامل لياقته وتمثاله للشفاء بطريقة مدروسة وعدم المجازفة به وجعله يضيع أسابيع عديدة كما حدث مع بعض اللاعبين هذا الموسم سواء بسبب خطأ في تقدير حالتهم أو عدم قيامهم بمرحلة إعادة تأهيل في المستوى. =========================== اللاعبون طالبوا بوخزرة بالتنقل دوما مع الفريق تنقل العضو الفعال في شركة شباب قسنطينة أحمد بوخزرة مع الفريق لأول مرة خارج الديار هذا الموسم وكان هذا التنقل إيجابيا إلى أبعد الحدود لاسيما أنّ الفريق عاد بالانتصار الأول من خارج ملعب حملاوي، وهو ما جعل اللاعبون يطالبونه بالتنقل دوما مع الفريق خارج الديار وأكدوا أنه "مربوح" وجلب الحظ معه. ضربان عانى كثيرا في ملعب الحراش عانى مناجير الفريق عز الدين ضربان الأمرّين أول أمس خلال مباراة شباب قسنطينة ومضيفه إتحاد الحراش حيث تم منعه من الدخول إلى غرف حفظ الملابس الخاصة بفريقه رغم حيازته على الإجازة التي تسمح له بالدخول، كما أكد لنا شهود عيان أن أحد مسيري الحراش قال إن كل أفراد إدارة الشباب يُسمح لها بالجلوس أمام غرف تغيير الملابس ما عدا ضربان. ... وأصرّ على القيام بواجبه على أكمل وجه ورغم المعاناة التي تعرّض لها مناجير الفريق عز الدين ضربان في ملعب أول نوفمبر بالحراش إلى أنه أصرّ على القيام بواجبه على أكمل وجه لاسيما أنه يعتبر همزة الوصل بين الإدارة واللاعبين، حيث تحدث مع رفقاء ضيف وحفّزهم قبل انطلاق المباراة وأخبرهم بقيمة المنحة وأكثر من ذلك أنه بعد نهاية المباراة أحضر حافلة لأجل نقل اللاعبين إلى مطار هواري بومدين. إدارة الشباب ستُقدّم منحة الفوز على الحراش في الاستئناف أكد لنا مصدر مقرب من الفريق أنّ الإدارة ستقوم بتسوية منحة الفوز على الحراش المقدرة ب 10 ملايين سنتيم اليوم في حصة الاستئناف، حيث ستقوم إدارة النادي بهذه الخطوة لأجل تحفيز اللاعبين قبل لقاء كأس الجمهورية أمام أولمبي المدية الجمعة المقبل على ملعب الشهيد حملاوي. وتجدر الإشارة إلى أن رفقاء ضيف لا يدينون بأي منحة من قبل. مدرب منتخب أقل من 20 سنة سأل عن سيريل، سويسي وشتيح سأل مدرب المنتخب الوطني لفئة أقل من 20 سنة بعد نهاية مقابلة اتحاد الحراش صبيحة أول أمس، عن الثلاثي القسنطيني ويتعلق الأمر بالحارس المغترب سيريل وثنائي الهجوم سويسي – شتيح. يدخل هذا في إطار بحثه عن المواهب الشابة لتكوين المنتخب، حيث علم بأن الثنائي الأول أقل من 20 سنة في حين أن الثالث فاق ال20 سنة، لتبقى إمكانية تقديم الدعوة للاعب من شباب قسنطينة ممكنة. المهددون بالسقوط يسافرون، يبعدون "السي. أس. سي" من الحسابات، التأكيد في حملاوي ضروري ومرتبة مشرفة ممكنة جدا يبدو أن عشية أول أمس السبت كانت بمثابة فأل خير على شباب قسنطينة ومناصريه من خلال النتائج المسجلة في الجولة والتي تزامنت مع أول فوز لأشبال المدرب رشيد بلحوت خارج القواعد منذ بداية الموسم. فبعد أن كانت لغة الحسابات صعبة جدا بالنسبة إلى عشاق اللونين الأخضر والأسود عقب خسارة جمعية الشلف على أرضية ملعب الشهيد حملاوي، فإن الأمور انقلبت وأصبحت تسير في الجهة المعاكسة لو تتواصل مفاجآت الجولة 20 من البطولة لأطول فترة ممكنة. أغلب المهددين تعثروا، والنتائج كأنها على المقاس وأول ما يجب الحديث عنه هو أن الشباب بفوزه في الحراش خدم نفسه بنفسه وحتى نتائج الفرق الأخرى خدمته وجاءت كأنها على المقاس، حيث يجب التأكيد أن رفقاء القائد زبير زميت استفادوا من تعثر أغلب المهددين أو الذين ينافسونهم من أجل البقاء من خلال التعادل الذي فرض على جمعية الخروب على أرضها أمام شبيبة القبائل، خسارة مولودية وهران ومولودية سعيدة بتلمسان والعلمة على التوالي، إضافة إلى التعادل الذي فرض على شباب باتنة من طرف النصرية. نتائج الجولة زادت حلاوة الفوز وجعلته ثمينا وحتى إن كانت نتائج الجولة في صالح أشبال المدرب رشيد بلحوت على طول الخط وبشهادة المتتبعين وجعلته أكبر المستفيدين هذه المرة، فإن الأمور تعدت ذلك وجعلت الإنتصار المحقق على اتحاد الحراش بحلاوة مضاعفة بحكم أن الكثير من المتتبعين لم يكونوا يتوقعون أن يعود الشباب حتى بنقطة التعادل، ما يعني أن الفريق ضرب عصفورين بحجر واحد وهو استعادته للثقة وتوازنه مع فوز ثمين جعله يطمئن من خلاله قلوب الآلاف من الأنصار وبعض الأطراف التي دخلها الشك في ضمان البقاء. الفارق بدأ يتعمّق، لكن حذار من الخطأ وكما كنا قد أشرنا إليه في عدد أمس، فقد بدأ فارق النقاط يتعمّق أكثر وبعد 90 دقيقة فقط عن أول المهددين بالسقوط، ويتعلق الأمر بمولودية وهران، حيث أصبح 7 نقاط كاملة حتى الآن، إضافة إلى فارق مجموع مقابلتين بالنسبة إلى فرق أخرى تلعب من أجل البقاء، لكن كل هذا ونعني بالذكر نتائج الجولة والفوز المحقق على الحراش سيصبح لا معنى له ويسقط في الماء لو يتكرر سيناريو العلمةوالشلف مع "الحمراوة" وتعجز التشكيلة عن ضمان نقطة واحدة. الشباب ربح مرتبة واحدة في الترتيب العام وتبقى معنوية ودون استباق الأحداث أو التكهن بعودة الأمور إلى طبيعتها بعد الجولة أو الجولتين المقبلتين، فقد ربح شباب قسنطينة مرتبة واحدة في سلم الترتيب العام من خلال تخلصه من المرتبة العاشرة واحتلال التاسعة، كما أن فرصة تحسين ترتيبه يبقى ممكنا في الجولة المقبلة لو يتحقق الفوز بشرط تعثر اتحاد الحراش عندما يحل ضيفا في مواجهة "الداربي" على نصر حسين داي وكذلك بالنسبة إلى مولودية الجزائر عندما تتنقل لمواجهة جمعية الشلف. الضغط سيخف، البقاء اقترب لكنه لم يتحقق بعد وسيخف الضغط بصفة مؤقتة على "السي. أس. سي" في الفترة المقبلة وبالضبط خلال هذين الأسبوعين بما أن منافسة البطولة ستتوقف نهاية هذا الأسبوع وتترك المجال لكأس الجمهورية، ما يجعل التحضير لها وبعدها لمقابلة مولودية وهران بعيدا عن أي ضغط يذكر، لكن يبقى من الواجب على اللاعبين تأكيد ما حققوه بما أن هدف البقاء لن يضمن إلا بحصد عدد معين من النقاط كما هو الحال بالنسبة لوفاق سطيف وجمعية الشلف واللذين وصل رصيدها إلى 35 نقطة فما فوق وهو الأمر الذي ينتظر تحقيقه. لكن بعض المهددين أخرجوا "السنافر" من حسابات السقوط وفي هذا السياق، فقد كان لبعض المهددين بالسقوط رأي آخر بعد نتائج هذه الجولة وأكدوا أن "السي.أس.سي" أصبح غير معني بالسقوط وأنه خرج من المنطقة الحمراء كما يقال، حيث أن شروط عودته إلى القائمة السوداء أو التي تلعب رأسها في الجولات المقبلة تعثره مرتين على الأقل ولو من خلال تعادل وإنهزام مع عدم جلب أي نقطة من خارج القواعد مع ضرورة عودة بعض الفرق بفوز واحد خارج القواعد والفوز بكل المقابلات التي تلعب على أرضها، وهو أمر صعب التحقيق بعض الشيء. الفوز بلقاءات حملاوي يعني 41 نقطة وفي حال فوز شباب قسنطينة بكل المواجهات التي ستلعب على أرضه وأحسن التفاوض فيها سيجعله يحتل مرتبة جيدة في وسط الترتيب العام، حيث أن استقباله 5 مرات والتي تعني 15 نقطة ممكنة مع الرصيد الحالي المحقق والذي هو 26 نقطة يعني وصول العدد إلى 41 وهو الرقم الذي جعل بعض النوادي الموسم الفارط تحتل المرتبة السادسة أو السابعة من خلاله مع إمكانية احتلال مرتبة مشرفة بشرط أن تكون نتائج بعض المنافسين فيما تبقى غير مستقرة. الشباب سيتنقل دون ضغط إلى الخروب وفي الوقت الذي بدأ الحديث مبكرا بين بعض الأطراف عن مواجهة "الداربي" بين "السي.أس.سي" وجمعية الخروب في الجولة ما بعد المقبلة، فإن رفقاء الحارس عمارة ضيف لا تهمهم نقاط هذه المواجهة في الوضع الحالي مقارنة بالمنافس وهو ما يجعلهم يلعبون بعيدا عن أي ضغط عكس لو كانوا خسروا أمام الحراش، لكن ذلك لن يتحقق في حال ما إذا حدثت المفاجأة وكانت هناك خسارة أمام المولودية الوهرانية، إضافة إلى تدارك المتخلفين من المهددين أول أمس في الجولة نفسها. ................. عدم لعب لقاء الحراش كان أفضل... مسالي بدأ يتخلص تدريجيا من الآلام، كفي يواصل المعاناة ودحمان الاستثناء بعيدا عن مواجهة اتحاد الحراش والتي عرفت تشكيلة "السي.أس.سي" كيف تفوز بها، فإنه يجب التأكيد على أن الطاقم الفني لم يستفد من جميع لاعبيه لأسباب مختلفة خاصة بالنسبة إلى العناصر التي لم تكن جاهزة للعب بسبب الإصابة وحتمت بقاءها بعيدا من أجل العلاج إلى حين تماثلها للشفاء بصفة نهائية، حيث أن عيادة الفريق لا زالت تملك بعض الأسماء والتي أضيف إليها مؤخرا الحارس المتألق ضيف لعمارة. مسالي بدأ يتخلّص تدريجيا من الآلام في العضلة وبعدما فضّل الطاقم الفني عدم المجازفة به في مواجهة اتحاد الحراش الأخيرة عقب شعوره بآلام حادة على مستوى العضلة المقربة في آخر حصة تدريبية بقسنطينة قبل التنقل إلى العاصمة، فإن المدافع المحوري عادل مسالي بدأ يتخلّص تدريجيا من الآلام خاصة بعدما أجرى بعض حصص علاج خاصة وتدليك في اليومين الماضيين مع عدم قيامه بأي مجهود يذكر، حيث أن التخوّف حول إصابته والغياب لمدة طويلة زال. تدرب مع سيلام وأراد الحفاظ على لياقته ومن أجل الوقوف على مدى قدرته على تجاوز الآلام ولو بشكل نسبي، فقد تدرب اللاعب بقسنطينة رفقة مساعد المدرب الثاني سيلام ولم يتنقل بعد حصة الخميس إلى مسقط رأسه بسطيف وأجّل ذلك إلى هذا السبت، الأمر الذي جعله يقف على مدى شفائه وعن إمكانية حصوله على راحة إضافية من عدمها خلال الأيام القليلة المقبلة. غيابه لن يطول ومنتظر اليوم في حصة الإستئناف وحسب المعطيات الحالية، فإن غياب اللاعب السابق لشبيبة بجاية عن تدريباته مع المجموعة لن يطول أكثر وسيبقى في حدود 3 أيام فقط مباشرة بعد آخر حصة، حيث من المنتظر أن يسجل حضوره أمسية اليوم بصفة عادية بملعب الدقسي خاصة بعدما أحس بقدرته على ذلك، لكن تبقى قضية إندماجه مع بقية اللاعبين الآخرين غير مؤكدة وقد يضطر إلى التدرب على إنفراد اليوم استثناء في حال ما إذا لم يشعر بأي مضاعفات. كفي لن يتدرب اليوم كذلك مع المجموعة ومن جهته، فإن المهاجم الشاب كفي مخلوف لن يتدرب عشية اليوم كذلك مع بقية رفاقه بسبب عدم تخلص من الآلام التي يعانيها على مستوى الظهر والتي أبعدته عن المجموعة لمدة طويلة. فبالرغم من العلاج الذي يقوم به من خلال البرنامج المقدم له، إلا أنه يعاني حقيقة من آلام حادة. فترة الراحة لم تنته وسيضيع لقاء المدية وبغض النظر عن موضع الآلام الحساس وما يعانيه ابن مدينة العلمة، فإن فترة الراحة التي كان قد منحه لها الطاقم الطبي في الأيام القليلة المقبلة والمقدرة ب20 يوما لم يمر منها سوى النصف وهو ما يجعله بحاجة إلى 10 أيام أخرى تقريبا بشكل مبدئي، لذا فإن الأمور تسير نحو بقائه خارج القائمة في مقابلة أولمبي المدية في الكأس حتى وإن بذل مجهودات خاصة وعاد إلى التدرب قبل ذلك بأيام لسبب بسيط وهو استحالة استعادته كامل لياقته كما هو معلوم. عودة دحمان في يد الطاقم الطبي وعكس الثنائي المذكور، فإن عودة المهاجم المغترب محمد حمان ستطول خاصة أن إصابته تبقى غامضة ولا أحد يعرف مدى خطورتها. ويبقى اللاعب بعيدا عن التدريبات في انتظار أخبار عن تحسن حالته، خاصة في ظل الحاجة إلى خدماته بما أنه قلب هجومي حقيقي، ويبدو أن الأمور تبقى غامضة بالنسبة إليه ولكنها حسب الإدارة تبقى في يد الطاقم الطبي وهو ما كشفه لنا مصدر من الإدارة أمس حيث قال لنا: "قضيته في يد الطاقم الطبي، إذا ثبت أنه شفي فهو مطالب بالعودة بأقصى سرعة إلى التدريبات". عدم لعبهم لقاء الحراش كان أفضل لهم ول"السي.أس.سي" كما أن عدم لعب مسالي، كفي ودحمان مواجهة اتحاد الحراش خاصة بالنسبة للأول كان قرارا صائبا والذي كان سيجنبه الكارثة في حال تعرضه لأي إصابة أخرى حتى ولو كانت خفيفة وهو ما يصب لا محالة في مصلحة "السي.أس.سي"، كما أن إبتعاد كفي ودحمان من جهة أخرى منحهم فرصة هامة من أجل تدارك وضعيتهم الحالية والعمل على العودة وبسرعة مع أفضل استرجاع بدني أو جاهزية ممكنة. العودة إلى التدريبات عشية اليوم ب"الدقسي" تعود تشكيلة شباب قسنطينة إلى تدريباتها عشية اليوم بداية من الساعة الثالثة بملعب الدقسي البلدي وذلك بعد يوم الراحة الذي منحه الطاقم الفني بقيادة المدرب رشيد بلحوت للاعبيه قبل التنقل إلى الحراش، حيث أن رفقاء صاحب الهدف الوحيد أمام اتحاد الحراش زيتي سيضعون منافسة البطولة جانبا بشكل مؤقت وسيباشرون تحضيراتهم لمواجهة كأس الجمهورية المبرمجة بملعب الشهيد حملاوي أمسية هذا الجمعة أمام أولمبي المدية. بلحوت يرفض المتغيبين عن الإستئناف ويجب التأكيد على أن المدرب الجديد بلحوت يرفض بأي شكل من الأشكال غياب لاعبيه عن حصة الإستئناف كما أكد بعض اللاعبين الذين أشرف عليهم عندما كان مدربا لشبيبة القبائل، وفاق سطيف، مولودية العلمة، جمعية الشلف أو اتحاد عنابة، حيث أن المعني يرى بأن حضور أي لاعب للحصة الأولى من الأسبوع يؤكد جديته إلا إذا كان الأمر استثنائيا وهناك ظرف معين يجعل اللاعب يغيب، لكن غير ذلك لا يمر مرور الكرام مع صاحب آخر كأس جمهورية الموسم الفارط. ............................ الأصاغر انهزموا بثنائية أمام عين فكرون انهزم الأصاغر أول أمس في المواجهة التي جمعتهم بصاحب الأرض والجمهور شباب عين فكرون بنتيجة هدفين مقابل واحد، فبالرغم من المردود المميز الذي قدمه أشبال المدرب مغزي طيلة مجريات اللعب إلا أن الفعالية كانت حاضرة أكثر من جانب المنافس والذي حرم دفاعه "السي.أس.سي" من بعض الكرات الحاسمة والتي كانت ستجعل المواجهة تنتهي بسيناريو مغاير والعودة بنقطة التعادل على الأقل. هذا ويجب التأكيد على أن نقص التحضير بسبب عدم وجود ملعب خاص للتدرب بسبب التساقط الكثيف للثلوج. ... والأشبال فازوا بثنائية من غرزولي وعكس الأصاغر، فقد تمكن الأشبال "ب" من العودة بفوز أمام المنافس نفسه بهدفين مقابل واحد بفضل المهاجم غرزولي على مرتين، حيث كانوا متفوقين في المرحلة الأولى عن طريق مخالفة مباشرة، أما في الشوط الثاني فقد عرف أصحاب الأرض كيف يعودون في النتيجة خلال ربع الساعة الأول منه، لكن الرغبة في العودة بنقاط المواجهة مكنت أشبال بوحوش رفيق من إضافة الهدف الثاني، مع تسجيل صمود فيما تبقى من الدقائق رغم بعض المحاولات التي خلقها هجوم "السلاحف".