مصباح يستعيد جزءا من ثقة “أليغري” ويرشح للمشاركة إلى جانب “أنتونيني”

يبدو أن غياب جمال مصباح عن آخر لقاءات “ميلان” أمام “ليتشي” كان مجرد ظرف وانتهى، إذ يعتزم “ماسيميليانو أليغري” مدرب “روسونيري” منحه فرصة جديدة في لقاء الغد، الذي يحل خلاله زملاء “زلاتان إيبراهيموفيتش” ضيوفا على نادي “بارما” في إطار الجولة 28 من “الكالتشو”. ونشرت مواقع مقربة من حامل لقب “السكوديتو” تقارير تتحدث عن دخول مصباح ضمن المخططات
لكن ليس فقط لشغل منصب الجناح الأيسر، بل أيضا لإمكانية لعب دور الجناح في ظل الغيابات العديدة في تعداد الفريق.
أظهر رغبة شديدة في التدريبات لاحظها أليغري
وقبل الحديث عن استعادة مصباح بعض ثقة مدربه “ماسيميليانو أليغري”، التي تأثرت حتما إثر المستوى الضعيف الذي قدمه ابن مدينة زيغود يوسف، خاصة خلال آخر مواجهة لعبها الدولي الجزائري أساسيا ب لندن أمام “أرسنال”، فقد فاجأ مصباح بمستوى وعزيمة قويين خلال الحصص التدريبية الأخيرة، أمر التفت إليه أليغري دون شك. وكان مصباح قد أجرى الحصص التدريبية الأخيرة كاملة، كما شارك ضمن عدة مباريات تطبيقية تم توظيفه خلالها في أكثر من وضعية، خاصة مساء أمس حين فاجأ “أليغري” بتوزيع جديد للمهام.
تدريبات أمس شهدت مشاركة مصباح و”أنتونيني” معا!
نقل موقع مقرب من نادي “ميلان” أن “أليغري” قام أمس بإحداث تغييرات جذرية على دفاعه، المفاجئ في الأمر أن الظهيرين الأيسرين الجاهزين شاركا معا في مباراة تطبيقية وضمن الفريق نفسه، ونشط مصباح الرواق الأيسر في موقف اعتاد عليه، في حين شارك “لوكا أنتونيني” على الجهة اليمنى لإجادته اللعب بالقدمين، حيث عوض الغياب الاضطراري ل “إغناسيو أباتي”. يذكر أن وسط ميدان “ميلان” قد يعاني بعض الغيابات (روبينيو، ميركل وبواتينغ)، لذا فقد رشح مصباح للعب أيضا في الوسط.
عليه البرهنة هذه المرة والفرصة قد عود بهذا الشكل
دون شك، سيكون تجديد الثقة في مصباح للبدء أساسيا في لقاء “بارما”، أمرا إيجابيا جدا للدولي الذي قالت بخصوصه الصحافة الإيطالية مؤخرا، إنه فقد نسبة كبيرة من الثقة التي منحت له منذ انتقاله إلى “روسونيري” سواء من طرف الطاقم الفني أو الأنصار، من أجل هذا سيكون مصباح مطالبا ببذل أكبر مجهود ممكن وتصحيح الهفوات التي سبق له أن ارتكبها، خاصة أن التحديات المقبلة ستكون مثيرة جدا بداية من هذا الثلاثاء أمام “جوفنتوس” في نصف نهائي كأس إيطاليا، وصولا إلى ما تبقى من تحديات “الكالتشو” وكذا ربع نهائي رابطة الأبطال.