تعرّض مراد مغني اللاعب الدولي الجزائري المحترف في صفوف “أم صلال” القطري خلال الأيام الماضية إلى إصابة في الكتف خلال مباراة ودية بين فريق الشباب والرديف لنفس النادي، بعد احتكاك بين اللاعبين عندما سقط الاثنان على أرضية الميدان. وقد أجرى مغني فحوصات مكثفة بمستشفى “أسبيطار”، وكشفت التحاليل إصابته في الكتف، كما منحه الطبيب الذي أشرف على الفحوصات راحة لمدة أسبوع. وسيتواجد اليوم مغني في تدريبات الفريق ليس من أجل المشاركة في المباريات الرسمية، وإنما من أجل مواصلة عملية التأهيل والمحافظة على لياقته البدنية. كان يطمح في مشاركة في كأس الأمير وكشفت مصادر مقرّبة من النادي أنه من الصعب جدا أن يحصل مغني على فرصته هذا الموسم إلا في حالة إصابة أحد اللاعبين المحترفين، البرازيليين “كابوري” و “ماغنو ألفيس” أو السنغالي “تراوري”، خاصة بعد أن استعاد الفريق عافيته وابتعد عن منطقة الخطر، حيث كان مهدّدا بالسقوط للدرجة الثانية قبل انطلاق القسم الثاني. ويملك حاليا أم صلال 20 نقطة ويحتلّ المركز العاشر مبتعدا عن صاحب المركز الأخير الأهلي بثماني نقاط كاملة. يذكر أن عدد المباريات المتبقية من الدوري القطري هو ثلاث جولات فقط، وبعدها ستنطلق منافسات “كأس سمو ولي العهد” التي يشارك فيها أصحاب المراكز الأربع الأولى في جدول الترتيب، وبعدها “كأس سمو الأمير” التي تشارك فيها جميع الأندية من الدرجة الأولى والثانية. لعنة الإصابات تلاحقه في كل مرة لقد استبشر الجميع خيرا عندما انضمّ مغني لاعب “لازيو” سابقا إلى “أم صلال” القطري هذا الموسم من أجل خوض موسم واستعادة عافيته ومن ثم العودة مجدّدا إلى أوروبا، لكن تشاء الأقدار أن تلازمه لعنة الإصابة مجدّدا، رغم أنه لم يلعب كثيرا عندما عانى من انتفاخ في مكان إجراء العملية الجراحية، ليعود مجدّدا إلى نقطة الصفر ويباشر علاجا جديدا بمركز “سان رافييل” قصد العلاج. وها هي المرّة الثانية التي يصاب فيها مغني في ظرف موسم واحد فقط، وهو أمر غريب جدا. وتتواصل بذلك معاناة مغني مع لعنة الإصابات التي أصبحت تلازمه كلّ موسم. يذكر أن هذا المسلسل لم ينته منذ نهائيات كأس الأمم الإفريقية بأنغولا 2010 التي شارك فيها مع ‘'الخضر''، وهي المشاركة التي كانت سببا في تفاقم إصابة مغني وحرمانه من المشاركة في “مونديال” جنوب إفريقيا وابتعاده عن المنتخب.