قدّم فريق أم صلال القطري، أمس الأربعاء، بأحد أفخم فنادق الدوحة اللاعب الدولي الجزائري مراد مغني للصحافة المحلية والأجنبية، حسبما أعلنه مجلس إدارة الفريق الذي ينشط في دوري نجوم المحترفين وكان صانع ألعاب المنتخب الجزائري قد أمضى عقدا لموسم واحد قابل للتمديد مع النادى القطري قادما من لازيو الإيطالي. وإضافة إلى اللاعب الجزائري، تم تقديم خلال الندوة الصحفية كل من البرازيلي كابوري القادم من العربي القطري والسوري فارس الخطيب. جدير بالذكر أن اللاعب السابق للازيو روما الإيطالي عانى من لعنة الإصابات التي أبعدته عن الملاعب طيلة الموسم الفارط، حيث لم يشارك في أي مقابلة مع ناديه. كما غاب عن تشكيلة المنتخب الجزائري. وقد وجّه له المدرب الجديد للخضر، وحيد حليلوزيتش، الدعوة للمشاركة في التربص الذي يجريه الفريق من 7 إلى 11 أوت بفرنسا. وفي سياق ذي صلة، كشفت مصادر صحفية في فرنسا أن جمال بلماضي، المدرب الجزائري لنادي لخويا، يملك علاقة مميّزة مع رئيس مجلس إدارة نادي باريس سانت جيرمان، ناصر الخليفي الذي عينه مستشارا عاما للنادي، وهو يريد تعاقد فريق العاصمة الباريسية مع مراد مغني في فترة الانتقالات الشتوية. وبما أن بلماضي يحظى بثقة كبيرة من طرف رئيس مجلس إدارة باريس سان جيرمان، فإن هناك أخبار تتحدّث عن رغبة المشرفين على الفريق الباريسي جلب أبرز الأسماء اللامعة لتدعيم نادي العاصمة الباريسية. وتشير المصادر ذاتها أن بلماضي قد يكون أثنى على مغني لدى الخليفي، حيث أصبح مغني من اللاعبين المرشّحين لتدعيم النادي العاصمي في فترات التحويل القادمة، إذ سيتمّ معاينته ومتابعة مشواره مع فريقه الجديد أم صلال في الدوري القطري. وفي حال استرجاع اللاعب الجزائري لمستواه ومكانته في الستة أشهر الأولى مع فريقه، قد يكون أول المستقدمين في ”الميركاتو” الشتوي في باريس سان جيرمان. ومن بين الأسباب التي ترشّح مغني للعودة إلى فرنسا وتحديدا في فريق العاصمة باريس سان جيرمان، هو أنه سيكون محلّ متابعة من طرف بلماضي الذي يعتبر مستشار الفريق ومقرب من ناصر الخليفي في الدوري القطري. ومن جهة ثانية، سيحظى مغني برعاية صحية خاصة من طرف رئيس مصلحة ”أسبيطار” الدكتور شلبي، الذي يملك هو الآخر علاقة مميّزة مع الخليفي وسبق له أن عمل في نادي باريس سان جيرمان (مثلما أشارت الشرق سابقا) حيث سيكون لطبيب ”الخضر” دور كبير في منح الضوء الأخضر للفرق الأجنبية ومنها باريس سان جيرمان، فيما يخصّ حالته الصحية وجاهزية اللاعب في اللعب مجدّدا في المستوى العالي بفرنسا.