عقد المناجير العام الجديد لاتحاد بسكرة زنداڤي فوزي أول أمس ندوة صحفية بقاعة الإجتماعات بدار المعلم تطرق من خلالها إلى مهام الشخص الذي يخوّل له هذا المنصب، كما أكد شروعه في العمل الفعلي بالتنسيق مع الرئيس علي حوحو حيث ربط إتصالاته ببعض اللاعبين والمدربين لتحضير خضراء الزيبان طبعة (2012/2013) في الوقت الذي أبدى تفاؤلا عريضا بتحقيق الصعود الموسم المقبل إذا تظافرت جهود الجميع، كما تطرق إلى قضية من أتهموه الموسم الماضي بالتواطؤ في ترتيب مقابلة مواجهة شباب قسنطينة". "جئت لخدمة الإتحاد بنية صادقة ونزيد من عندي" وعن مجيئه إلى الإتحاد، صرح لنا زنداڤي: "أنا ابن مدينة بسكرة ويشرفني الإنتماء إليها وقد عدت إلى هذا الفريق بنية صادقة بعدما اتصل بي الرئيس علي حوحو الذي أشكره بدرجة أولى على ثقته في شخصي ومن جهتي أعدكم بأنه تحدوني إرادة قوية لخدمة الفريق وجلب أحسن اللاعبين الذين سيمنحون الإضافة اللازمة ونزيد من عندي وأتحمّل مسؤولية كلامي لأنه حان الوقت لضخ دم جديد في فرع كرة القدم وهو ما يتطلب الإستنجاد بالصناعيين، لاعبين قدامى وبعض مسيري الثمانينيات وكل هذا بالتشاور مع أعضاء الإدارة". "من رفضوا عودتي غيارين وشبان لم يحضروا صعودنا التاريخي" وبشأن الحديث الذي يدور في أوساط البعض من الأنصار الذين يرفضون تنصيبه مناجيرا عاما للفريق صرح لنا زنداڤي: "من هذا الجانب أستغرب مثل هذه السلوكات وأصنف الجماعة التي ترفض مجيئي للفريق إلى صنفين، الأول أعتبرهم أناس غيارين من زنداڤي الذي سيغلق عنهم المنافذ بغية جلب اللاعبين رغم أنني لا أعارض إذا جلبوا على سبيل المثال لاعب أهلي البرج بلڤرفي، أما الفئة الثانية فهم الذين لم يحضروا صعودنا التاريخي إلى القسم الأول وممكن لا يعرفون زنداڤي فوزي". "أتلقى ضغوط ولو يكون ابن حوحو ولا يجيد اللعب ما نقبلوش" وقد فضّل المناجير العام للاتحاد خلال حديثه أن يعرج على قضية بعض الضغوط، حيث قال: "لا أخفي عنكم فمنذ تنصيبي مناجيرا عاما للاتحاد لم يتوقف هاتفي على الرنين وصدقوني إن قلت لكم هذا الكلام حيث تلقيت العديد من الضغوط ومن عدة أطراف من أجل أن أقبل فلان أو علان، وبالمناسبة أؤكد أننا لن نستقدم أي لاعب لا تتوفر فيه الشروط التي نبحث عنها ولو يكون ابن الرئيس علي حوحو ولا يجيد اللعب ما نقبلوش لأننا سنلعب على الصعود الموسم المقبل". "أنا إنسان شريف ونظيف ومن أتهموني بترتيب لقاء شباب قسنطينة ربّي يهديهم" وعن سؤال بشأن الاتهامات التي وجهت له بترتيب لقاء شباب قسنطينة الموسم الماضي أجاب زنداڤي: "لقد كنت أنتظر بشغف أن تطرحوا عليّ هذا السؤال لأؤكد لكم أنني إنسان شريف ونظيف ومن أتهموني بالتواطؤ في ترتيب لقاء شباب قسنطينة ربي يهديهم لأنني لم أدخل ملعب العالية منذ 2006 ولا علاقة لي بالحارس ڤحة وليد الذي لم أتصل به وإذا أردتم التأكد فاسألوا هذا الحارس عن هذا اللقاء رغم أنني أرفض دائما الرجوع إلى الوراء، إلا أنني أملك الدليل الذي يثبت أين أقامت بعض الأطراف من شباب قسنطينة ليلة المقابلة ومن كان في إستقبالهم وأحتفظ بها لنفسي". "باشرت الاتصالات بمدربين وبعض اللاعبين" وعن مباشرته العمل مناجيرا عاما للاتحاد صرح لنا زنداڤي: "لا أخفي عنكم أنني باشرت عملي من خلال إتصالي بالعديد من اللاعبين الذين ينشطون في الجهة الشرقية، حيث يلزمنا 15 لاعبا تتوفر فيهم المؤهلات والإمكانات الحقيقية التي تسمح بالصعود كما سنحتفظ بين 5 إلى 7 لاعبين من الفريق الحالي حسب الاتفاق مع أعضاء الإدارة، كما باشرت المفاوضات مع مدربين إثنين أحدهما سبق له أن درّب شبيبة القبائل وتحصل معها على لقبين كما نسعى إلى جلب حارسي مرمى". "متفائل بتحقيق الصعود والعودة السريعة إلى القسم الأول" وقد أجاب زنداڤي بشأن التفاؤل المفرط والأهداف المسطرة قائلا: "بعد اللقاءات العديدة التي جمعتني مؤخرا بالرئيس علي حوحو وتبادل الرؤى ووجهات النظر أؤكد لكم أنني متفائل بتحقيق الصعود والعودة السريعة إلى القسم المحترف وأتحمّل مسؤولية حديثي لأنني تلقيت ضمانات من الرئيس حوحو وسأتفاوض باسم الفريق وأسخر كل خبرتي في جلب أفضل اللاعبين عكس ما يروج على أنني أهرب لاعبي الإتحاد إلى فرق أخرى فمثلا اللاعب مرازقة لا أعرفه أصلا ويقولون إن زنداڤي هو من إقترحه على شباب باتنة". "مدوار ورؤساء فرق أخرى باركوا عودتي وفي بسكرة نحير" وقد فضّل زنداڤي التركيز على شيء مهم خلال الندوة الصحفية يتعلق برؤساء الأندية، حيث قال: "أنا سعيد جدا لما يتصل بك رئيس جمعية الشلف مدوار أو وداد تلمسان يحل اللذان باركا لي على تعييني مناجيرا عاما للإتحاد وهو الشأن نفسه بالنسبة للعديد من الرؤساء الذين اتصلوا بي وفي بسكرة نحير لما نسمع البعض يرفض عودتي ولهذا أعد الجميع أنني لن أدخر أدنى جهد في خدمة الإتحاد ولم لا إعادة سيناريو ما قمت به مع الرئيس السابق أيمن خير الدين كما سأستغل علاقتي الشخصية برؤساء الأندية لنجاح تجربتي مع الخضراء". "في عهد أيمن جلبت 13 لاعبا من بين 17 برّانية" وفي رد مباشر عن الأطراف التي ترفض عودته إلى الإتحاد، أكد المناجير العام للاتحاد على أن مساهمته كانت فعّالة في تحقيق الصعود التاريخي إلى القسم الأول حين أشرف وقتها على جلب 14 لاعبا من ضمن 17 لاعبا تم استقدامهم من خارج المدينة، مؤكدا أنه يتشرف بأنه أحد المساهمين في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي حتى وإن لم يستفد من أي شيء من الناحية المادية ومع ذلك إلا أنه ليس نادما لأنه يعتبر مساعدة الإتحاد أمرا واجبا بالنسبة إليه.