مولودية باتنة المولودية تتحرر بثلاثية واللاعبون يستعيدون الثقة أمام القبة

وضعت مولودية باتنة حدا للإخفاقات المتتالية التي ميزت مسيرتها خلال الجولات الخمس الأخيرة التي لم تظفر منها سوى بنقطتين،
بعدما سحق أبناء المدرب بن جاب الله رائد القبة بثلاثية نظيفة حملت بصمات بوخلوف، بلهادي وحجيج، ما مكنهم من استعادة الثقة وتجاوز الضغط الكبير الذي ميزهم خلال الأيام المنصرمة بسبب توالي التعثرات بباتنة وخارج القواعد، وهو الأمر الذي يعزز حظوظ أبناء "الأوراس" في ضمان البقاء وتفادي الكثير من الحسابات قبل 4 جولات فقط عن انتهاء بطولة هذا العام.
"الباتنية" دخلوا تحت الضغط وكانوا أكثر إصرارا على الفوز
ودخلت العناصر الباتنية أرضية الميدان تحت ضغط نفسي كبير تعكسه الأجواء الصعبة التي كانت تمر بها التشكيلة بسبب توالي الإخفاقات، ما حال دون تحقيق النتائج المرجومة خلال المحطات الخمس الأخيرة، وهو ما جعل زملاء ربڤي يبدون إصرارا واضحا على الظفر بالنقاط الثلاث والتعامل من موقع قوة مع مجريات التسعين دقيقة، بدليل سيطرتهم الواضحة مع مجريات اللعب والضغط المركز على منطقة الحارس مقراني الذي تلقى ثلاثية كاملة في هذه المواجهة.
بن جاب الله صحح النقائص وحفز لاعبيه على الاستفاقة
وفضل المدرب بن جاب الله التركيز على الجانب النفسي على الخصوص، إذ قام بتحفيز اللاعبين ودعوتهم إلى وضع حد للتعثرات الأخيرة التي ساهمت في التراجع السلبي لنتائج التشكيلة، وهي اللمسات التي رفعت معنويات اللاعبين ومنحت أبعادا إيجابية بمرور السير العام للقاء، بدليل الإرادة والروح القتالية التي ميزت رفقاء بلهادي الذين كانوا أكثر رغبة لتحقيق الفوز والتصالح بصفة ميدانية مع الجمهور العريض للنادي.
بوخلوف وبلهادي وقعا ثنائية في وقت حساس
ورغم الصعوبات التي واجهتها العناصر "الباتنية" في سبيل ترجمة الفرص المتاحة في نصف الساعة الأول على الخصوص، إلا أن ذلك لم يمنع أبناء بن جاب الله من الوصول إلى مرمى "القبيين" في ظرف حساس من عمر اللقاء بعدما وقع بوخلوف وبلهادي هدفين خلال الخمس دقائق الأخيرة من المرحلة الأولى حررت أصحاب اللونين الأبيض والأسود وأثرت بصورة سلبية على معنويات الزوار، الذين تعذر عليكم تدارك النتيجة رغم المحاولات التي قاموا بها مع بداية المرحلة الثانية، قبل أن يحسم حجيج النتيجة عقب توقيه الهدف الثالث في منتصف المرحلة الثانية.
"الباتنية" يتحررون ويطوون صفحة المعاناة
وحققت مولودية باتنة الأهم في هذا اللقاء، في ظل مراهنة الجميع على حتمية تحقيق الفوز والإبقاء على النقاط الثلاث بباتنة، وبالمرة تفادي تمديد الأزمة الفنية التي أثرت بصورة سلبية على مكانية النادي في الترتيب العام، ويظهر أن إرادة أبناء "الأوراس" كان لها دور مهم في تحقيق الفوز على ضوء العمل الذي قام به الطاقم الفني بغية التغلب على الصعاب وفتح صفحة جديدة على وقع النتائج الإيجابية بعد فترة فراغ أفقدت التوازن العام للتشكيلة وزادت من حدة الضغط على مدار شهرين كاملين من المتاعب الفنية والنفسية.
الهجوم ينتفض بثلاثية ويفك أزمة التهديف
ولم تكن مواجهة أمس الأول مناسبة لتحقيق فوز بعد مضي سبع جولات كاملة من التعثرات، بقدر ما كان فرصة مهمة للقاطرة الأمامية حتى تفك أزمة التهديف وتستعيد الفعالية مجددا بعد صيام دام أربع مباريات كاملة، إذ عرف زملاء بوخلوف كيف يردون الاعتبار لأنفسهم ويصلوا إلى مرمى رائد القبة في ثلاث مناسبات كانت كافية لاستعادة الثقة وإراحة الأنصار من الصعوبات التي واجهوها على مدار المباريات المنصرمة حتى أن مجمل الانتصارات المحققة منذ بداية الموسم كانت بفارق هدف يتسم يعكس غياب آليات وحلول ناجعة لتفعيل الخط الأمامي.
الكثير اشاد بلمسات بن جاب الله في الشوط الثاني
ولم يتوان الكثير ممن تابع المواجهة في الإشادة بالمردود الفني الإيجابي الذي قدمته العناصر "الباتنية" خلال النصف الثاني من اللقاء في ظل حضور اللعب الجماعي والاستعراضي الذي كلل بتوقيع الهدف الثالث، بعد عمل متكامل ناجم عن خمس تمريرات حاسمة انطلاقا من وسط الميدان سمحت للجناح الأيسر حجيج بالوصول إلى مرمى الحارس مقراني دون متاعب، ويظهر أن الوصول إلى مرمى القبة في مناسبتين قبل نهاية المرحلة الأولى كان له دور هام في تحرر اللاعبين، ما سمح للمدرب بن جاب الله بتوظيف المعطيات بشكل حرر التشكيلة ومنحها خيارات إضافية لتجسيد العمل الجماعي المنسق خلال الفترة المتبقية من اللقاء.
حظوظ البقاء تزداد والإدارة ملزمة بطي المشكل المالي
وعلى ضوء المؤشرات الإيجابية التي خلفها الفوز الأخير أمام رائد القبة، تكون مولودية باتنة قد عززت حظوظها في ضمان البقاء بشكل مريح والابتعاد تدريجيا عن منطقة الخطر خاصة بعد التعثرات التي ميزت العديد من الأندية المهددة بالسقوط على غرار نادي بارادو، رائد القبة، سريع المحمدية ومولودية قسنطينة، وهو ما يجعل أبناء بن جاب الله مطالبون بالتفاوض بجدية مع اللقاءين المتبقيين بباتنة أمام اتحاد عنابة و"الصام"، في الوقت الذي تبقى الهيئة المسيرة ملزمة حسب الكثير بتحمل مسؤولياتها وتكثيف المساعي لطي المشكل المالي وتسوية مستحقات اللاعبين المتخلفة، وهو الإشكال الذي كان له دور كبير في تحول المولودية من لعب الصعود إلى الاكتفاء بلعب ورقة البقاء.
========================================
بوخلوف: "كنا في حاجة ماسة إلى نقاط القبة وأهدي هدفي إلى شواطي، عڤيني وحجيج"
كيف هي الأجواء بعد الفوز المحقق أمام رائد القبة؟
الأمور عادت إلى نصابها بصفة تدريجية بعد المشاكل الكثيرة التي عانينا منها في الأسابيع الأخيرة، ما جعلنا ملزمون بتوخي الحذر خلال المباريات المتبقية من البطولة، كنا في حاجة ماسة إلى النقاط الثلاث حتى نتحرر مجددا ونفتح صفحة جديدة وإيجابية.
إذا عدنا إلى هذا اللقاء فماذا تقول عنه؟
أكيد أن المباراة كانت صعبة بالنظر إلى حاجة كل فريق إلى تحقيق نتيجة إيجابية، وهو الأمر الذي تطلب منا توظيف إمكاناتنا حتى تبقى النقاط الثلاث بباتنة، والحمد لله أن اللاعبين كانوا في المستوى وأدوا ما عليهم طيلة التسعين دقيقة حتى نحقق الفوز.
دخلتم اللقاء تحت الضغط وبكثير من النرفزة، إلى ماذا يعود ذلك؟
عشنا فترة صعبة خلال الأيام التي سبقت اللقاء، خاصة في ظل الإشاعات والإتهامات حول ترتيب اللقاء لمصلحة المنافس، إضافة إلى الضغط الذي لازمنا في المدة الأخيرة، وهو ما جعلنا ندخل اللقاء بنية الفوز وتكذيب كل هذه الأقاويل التي ليس لها سند منطقي.
سجلنا عدة مناوشات بين لاعبي الفريقين، لماذا في رأيك؟
هذا يحدث في كل الملاعب، بالنظر إلى حاجة كل فريق إلى تحقيق نتيجة إيجابية، لكن مهما حصل فإن الفوز الذي حققناه لا غبار عليه، حيث سجلنا ثلاثة أهداف نظيفة باعتراف المنافس، وهو الفوز الذي يعد أفضل رد على مسيري القبة الذين بالغوا في تصريحاتهم وإصرارهم على تحقيق الفوز في باتنة بأي طريقة.
سجلتم ثنائية في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، فهل ترى أنها سهلت لكم المهمة؟
فعلا، فرغم الصعوبات التي عانينا منها في نصف الساعة الأول رغم سيطرتنا الواضحة على مجريات اللعب، إلا أننا ترجمنا الفرص المتاحة وسجلنا هدفين في فترة حساسة وخلال الخمس دقائق الأخيرة من المرحلة الأولى، وهو ما أعاد لنا الثقة وجعلنا ندخل المرحلة الثانية بأكثر إرادة ما مكننا من تعميق النتيجة وتوقيع الهدف الثالث الذي قضينا بفضله على طموحات المنافس.
كنت وراء توقيع الهدف الأول في هذا اللقاء، ما شعورك؟
أنا سعيد بالجهود التي بذلتها بمعية بقية زملائي اللاعبين، إذ وظفت خبرتي في التمركز داخل منطقة العمليات بعد مخالفة عمران وهو ما جعلنا أتحكم في الكرة قبل أن أسددها صوب المرمى، وأهدي الهدف بالمناسبة لكل من شواطي، عڤيني وحجيج الذين تنبؤوا لي بالتسجيل، والحمد لله أنني لم أخيب الجميع.
كنت قادرا على توقيع الهدف الثالث لكن فضلت منح الكرة لحجيج، ما قولك؟
بصراحة، فضلت ألا أكون أنانيا رغم العمل الفردي الذي سمح لي بالتوغل على الجهة اليسرى، إذ رأيت أن حجيج كان في موقع جيد ما جعلني أمرر له مباشرة والحمد لله أن العمل الجماعي الذي قمنا به كلل بهدف جميل يعكس التنسيق السائد بين اللاعبين.
أخيرا تمكن الهجوم من الاستفاقة بعد صيام دام 5 جولات، فهل ترى أنكم تحررتم على ضوء هذه الثلاثية؟
قمنا بعمل كبير حتى نتجاوز الأزمة التي عانينا منها ما جعلنا نعجز عن الوصول إلى مرمى الفرق المنافسة في اللقاءات الأربعة المنصرمة، والحمد لله أن جميع اللاعبين كانوا واعين بما ينتظرهم وهو ما جعلنا ندخل اللقاء بنية الفوز والبرهنة على إمكاناتنا، وأعتقد أن المولودية تملك لاعبين لا بأس بهم وكل ما حصل من إخفاقات ناجم عن مشاكل متعددة أثرت على مردودنا بشكل عام.
على ذكر المشاكل، هل وعدتكم الإدارة بإيجاد حل لملف المستحقات؟
تكلم معنا رئيس النادي زيداني قبل موعد اللقاء، وكشف لنا أن وضعية المولودية تتطلب التفكير في ضمان البقاء قبل أي شيء آخر، وهو كلام منطقي جدا، الأمر الذي جعلنا نراعي مصلحة الفريق في انتظار إيجاد تسوية سريعة لهذا الإشكال الذي كان له تأثير سلبي على وضعية النادي.
هل أنت راض عن مردودك على ضوء الوجه الذي قدمته لحد الآن؟
عملت على أداء ما هو مطلوب مني فوق الميدان على غرار بقية زملائي اللاعبين، لأن مباراة القبة كانت تتطلب وقفة رجولية والحمد لله أننا لم نخيب الأنصار ووظفنا إمكاناتنا حتى نحقق فوزا مقنعا سواء من ناحية الأداء أو النتيجة.
كيف تنظر إلى مستقبل المولودية على ضوء هذه الاستفاقة؟
هدفنا الرئيسي هو ضمان البقاء والتخلص نهائيا من النتائج السلبية، وأعتقد أننا خطونا خطوة هامة لتجسيد المبتغى، وهو ما يجعلنا نواصل المسيرة بجدية حتى نبقي على أجواء النتائج الإيجابية.
هل من إضافة؟
أشكر إدارة مركب 1 نوفمبر التي قامت جهود كبيرة حتى تحافظ على صلاحية أرضية الملعب، بدليل أن تهاطل الأمطار لم يؤثر عليها ما سهل لنا المهمة لأداء مباراة أتمنى أن تكون قد أقنعت الجميع، كما أشكر الأنصار الحقيقيين الذين تنقلوا إلى الملعب ووقفوا معنا في هذا اللقاء الصعب والهام.
================================
زغيدي يعيد التوازن للدفاع ويرد على منتقديه
سجل المدافع المحوري زغيدي طارق عودة موفقة إلى أجواء المواعيد الرسمية، وأبان عن مردود مميز في مواجهة أمس رغم غيابه الاضطراري عن التدريبات لمدة 3 أسابيع بداعي الإصابة، ما مكنه من إحداث التوازن في محور الدفاع بمعية زميله لبلالطة، بدليل أنه ساهم في شل العديد من الهجمات الخاطفة للزوار على غرار ما قام به بالوح في مناسبتين خلال نصف الساعة الأول، وبذلك يكشف زغيدي عن صحة إمكاناته ويرد في الوقت نفسه على كل منتقديه خاصة بعد الإشاعات المروجة ضده منذ بداية مرحلة العودة.
إصابته لا تبعث على القلق وقد يكون جاهزا أمام المدية
غادر زغيدي أرضية الميدان بصفة اضطرارية قبل دقائق قليلة عن انتهاء الوقت الرسمي ما تطلب تعويضه بزميله عليلي، بعدما أحس ابن "المغير" بآلام في العضلة المقربة، إلا أن حالته الصحية تبدو مبدئيا أنها لا تبعث على القلق ما يجعل إمكانية جاهزيته واردة للقاء المقبل أمام اولمبي المدية.
المولودية تحقق أثقل فوز منذ بداية الموسم
حمل الفوز الذي حققته مولودية باتنة أول أمس أمام رائد القبة العديد من الدلالات، فعلاوة على أنه يعد الثاني من نوعه منذ انطلاق مرحلة العودة، فإنه يعتبر أثقل نتيجة يفوز بها أصحاب اللونين الأبيض والأسود على مدار جولات هذا الموسم بعدما اقتصرت الانتصارات السابقة على فارق هدف واحد، كما كان الفوز المحقق أمام رائد القبة الأول من نوعه للمدرب بن جاب الله الذي تولى مهامه قبل 5 جولات أمام نادي بارادو.
أول ظهور لعليلي في العودة
سجل اللاعب عليلي أول ظهور رسمي له في مرحلة العودة، حدث ذلك بعد إقحامه في الدقائق الأخيرة من الوقت الرسمي في مكان زميله زغيدي الذي غادر الميدان بصفة اضطرارية بعدما عانى من آلام في العضلة المقربة أرغمت الطاقم الفني على عدم المجازفة به.
بوخلوف من "لازمو" إلى القبة
استعادة المهاجم بوخلوف فعاليته وتمكن من توقيه الهدف الأول في اللقاء الذي فتح الشهية لبقية زملائه لتعميق النتيجة، ويعد هذا الهدف الرابع من نوعه من انطلاق البطولة والثاني له في مرحلة العودة بعد آخر هدف وقعه في مرمى جمعية وهران وبملعب هذا الأخير لحساب جولة افتتاح المرحلة الثانية.
لم يكن أنانيا في لقطة الهدف الثالث
لم يكن بوخلوف أنانيا في لقطة توقيه الهدف الثالث، ورغم توغل هذا الأخير على الجهة اليسرى ما جعله يتواجد في موقع جيد للتسديد، إلا أن إبن "آريس" فضل تمرير الكرة على طبق لزميله حجيج الذين لم يتوان في إسكان الكرة مرمى الحارس مقراني.
بلهادي يستعيد إمكاناته وحجيج يفك العقدة
تحرر لاعب الوسط بلهادي بصفة تدريجية وأبان عن مردود طيب في مواجهة أمس، وعلاوة على الدور الهام الذي قدمه في منطقة الوسط فقد تمكن من توقيعه الهدف الثاني بقذفة قوية خادعت حارس القبة، حدث ذلك بعد تمرير على طبق من زميله حجيج، كما تمكن هذا الأخير من استعادة أجواء التهديف هو الآخر وتحرر مجددا بعد توقيه الهدف الثالث في اللقاء وهو الأول من نوعه له في مرحلة العودة بعد اخر هدف أمضاه في المحمدية لحساب الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب.
بن مغيث أدى ما عليه ويكسب ثقة بن جاب الله
لم يكن مردود المهاجم بن مغيثي مخيبا في هذا اللقاء وأدى ابن أرزيو ما عليه في هذا اللقاء بمعية زميله العائد ربڤي وهو ما ساهم في تفعيل أداء خط الوسط الهجومي، إذ عرف بن مغيث كيف يكسب ثقة الطاقم الفني في انتظار مواصلة التأكيد خلال المحطات المتبقية.
زموري يصدر كتابا جديدا عن طرق التدريب
صدر للمدرب الأسبق لمولودية باتنة لمين زموري كتاب جديد عن طرق وأساليب التدريب وفقا لخطة (4-2-3-1) عززها بعديد الرسوم والتمارين التي تساعد على تفعيل هذه الخطة، وفضل زموري على عملية التحليل بطريقة أكاديمية مراعيا التبسيط والمختصر المفيد، وتضمن الكتاب كلمة افتتاحية من شيخ المدربين "رابح سعدان" الذي نوه بمثل هذه المبادرات لإثراء المكتبة الرياضية إضافة إلى الخبير الايطالي "أرجولاس"، وفضل زموري أن يضع هذا الإصدار تحت تصرف المدربين والإطارات الرياضية قصد توظيفها في الجانب الميداني والأكاديمي، علما أن هذا الكتاب سيكون في متناول المهتمين في مختلف المكتبات بداية من هذا الأسبوع.
اللاعبون يشيدون بتحسن أرضية 1 نوفمبر
أشادت لاعبو المولودية بتحسن أرضية مركب 1 نوفمبر التي استعادت اخضرارها في الآونة الأخيرة، بدليل لأنهم لم يواجهوا صعوبات في أداء دورهم على مدار التسعين دقيقة في لقاء القبة رغم تساقط الأمطار بشكل مكثف قبل دقائق من إعطاء إشارة الانطلاقة، وأشاد لاعبو وأسرة النادي بجهود إدارة وعمال المركب في سبيل تحسين الأرضية وضمان جاهزيتها للمواعيد الرسمية.
التشكيلة تستأنف التدريبات اليوم
من المنتظر أن تعود العناصر الباتنية إلى أجواء التدريبات مساء اليوم، بإجراء حصة الاستئناف بعد راحة دامت يوما واحدا كانت فرصة لاسترجاع الأنفاس مباشرة بعد نهاية مواجهة القبة، في انتظار العودة إلى التدريبات تحسبا للقاء المقبل أمام أولمبي المدية.