استعادت مولودية باتنة توازنها النسبي في البطولة عقب الفوز الصعب والثمين الذي حققه أبناء المدرب مليك مڤرة أمام أولمبي المدية، في لقاء كان مفتوحا على كل الاحتمالات خاصة في ظل الاستماتة التي أبان عنها المنافس إضافة إلى مراهنته على معادلة النتيجة في النصف الثاني من اللقاء في الوقت الذي بالغ أصحاب اللونين الأبيض والأسود في تضييع فرص سانحة للتهديف وتعميق النتيجة، ومهما يكن فقد أشاد الكثير بالوثبة الفنية والمعنوية التي ميزت الأداء العام للعناصر الباتنية التي حققت الأهم ووضعت حدا لفترة الفراغ التي ميزتها في الجولتين الأخيرتين، ما مكنها من الارتقاء إلى المرتبة الخامسة غير بعيد عن ثلاثي المقدمة. مڤرة لعب ورقة الهجوم منذ البداية وعمد الطاقم الفني بقيادة المدرب مليك مڤرة إلى لعب ورقة الهجوم منذ انطلاق اللقاء من خلال اعتماده على خدمات 3 عناصر ناشطة في هذا الجانب، ويتعلق الأمر بكل من بوخلوف، بوراوي إضافة حجيج والمراهنة على شد الخناق على منطقة المنافس، الأمر الذي فسح المجال لخلق عديد الفرص السانحة للتهديف تمكن زغيدي من تسجيل إحداها بعد مضي نصف ساعة عن انطلاق اللقاء، وهو ما حفز العناصر الباتنية على مواصلة اللعب بنفس العزيمة بغية إمضاء أهداف أخرى والحفاظ على المكسب المحقق في الوقت نفسه. إجماع على نوعية الفرص واستياء من طريقة تضييعها وأجمع أغلب الحضور على الانطباع الطيب الذي أبانت عنه العناصر الباتنية في المستطيل الأخضر بما في ذلك الأداء الهجومي الذي لم يكن مخيبا مقارنة بالمحطات المنصرمة إضافة إلى خلق عدد هام من الفرص المتاحة لتعميق النتيجة، بدليل الخطر الذي شنه كل من بوراوي وحجيج اللذين ضيعا 3 أهداف محققة إضافة إلى المجهودات التي قام بها كل بوخلوف، ربڤي وغيرهما من الأسماء التي أقلقت أبناء المدرب هدان، إلا أن الإشكال الحاصل يكمن في غياب الفعالية التي حرمت المولودية من تأمين النتيجة في عدة مناسبات وهو ما خلف حالة من القلق والاستياء خاصة في ظل الهجمات السريعة التي اعتمد عليها الزوار وكادت تقلب الموازين في النصف الثاني من اللقاء. المولودية تعود إلى الخامسة وتزاحم كوكبة المقدمة مكن الفوز الأخير من تعزيز رصيد المولودية الذي ارتفع إلى 18 نقطة، ما يسمح بالقفز إلى المرتبة الخامسة مناصفة مع مولودية بجاية ورائد القبة وغير بعيد عن كوكبة المقدمة وعلى الخصوص الوصيفين اتحاد بلعباس وشباب الساورة اللذين يبعدان عن المولودية ب 3 نقاط فقط قابلة للتقليص إذا عرف أبناء المدرب مليك مڤرة كيف يتفاوضون بشكل جيد مع المواعيد الثلاثة المتبقية من مرحلة الذهاب قبل التفكير بجدية في متطلبات النصف الثاني من عمر البطولة. اللاعبون تحرروا نفسيا وعازمون على العودة إلى الواجهة وبصرف النظر عن الصعوبات التي واجهتها المولودية، إلا أن الحضور ثمن النقاط الثلاث التي ظفر بها أصحاب اللونين الأبيض والأسود والتي كان لها أثر إيجابي من الناحية المعنوية على الخصوص، ما يتيح الفرصة لزملاء شواطي للعودة إلى الواجهة والاستعداد للقاءات المقبلة قصد الظفر بأكبر عدد من النقاط التي تعينهم على التقدم أكثر في سلم الترتيب ومزاحمة بقية الأندية التي تراهن على قول كلمتها في بطولة هذا الموسم. مڤرة يشكر الجميع على الإرادة ويعد بتحسن تدريجي في الأداء وعبر المدرب مڤرة عن ارتياحه للنتيجة التي انتهى عليها لقاء الجمعة المنصرم، خاصة وأن ذلك سمح للاعبيه بالتنفس مؤقتا واسترجاع الثقة في إمكاناتهم على خلفية فترة الفراغ التي أثرت فيهم خلال الجولتين المنصرمتين، ولم يخف مدرب المولودية الصعوبات التي واجهها فريقه أمام أولمبي المدية، مؤكدا أن فريقه كان في موقع جيد للفوز بنتيجة عريضة مثلما كان عرضة لتلقي أهداف قابلة لخلط الحسابات في الشوط الثاني بناء على الهجمات المعاكسة التي شنها المنافس في المرحلة الثانية، مؤكدا في السياق نفسه أن فريقه حقق الأهم، مشيدا بإرادة لاعبيه وحرصهم على الظفر بالنقاط الثلاث، واعدا في الوقت نفسه بإمكانية تحسين الأداء العام للتشكيلة بصورة تدريجية خلال ما تبقى من عمر البطولة. ----------------------- زغيدي: "الفوز على المدية يحفزنا على إنهاء مرحلة الذهاب بقوة" "مهمتي هي عدم تلقي الأهداف والسعي إلى التسجيل أيضا" ما تعليقك على الفوز المحقق أمام أولمبي المدية؟ أعتقد أننا ظفرنا ب3 نقاط مهمة بالنسبة إلينا، حيث أن المقابلة لم تكن سهلة أمام فريق تنقل إلى باتنة بغية العودة بنتيجة إيجابية، والحمد لله أننا كنا في يومنا وحققنا الأهم. كيف تقيم مجريات اللقاء بشكل عام؟ كنا نراهن منذ البداية على الوصول إلى مرمى المنافس في وقت مبكر، والحمد لله أننا لم نخيب في هذا الجانب بدليل أننا وقعنا الهدف الأول بعد مضي نصف ساعة فقط، ما جعلنا نسير المرحلة الثانية بارتياح، كنا قادرين على مضاعفة النتيجة في عدة مناسبات لكن الحظ لم يكن إلى جانبنا، أعتقد أننا نستحق الفوز بصرف النظر عن مردود المنافس وهذا ما يجعلنا نتفاءل خيرا مستقبلا. بماذا تفسر تراجعكم إلى الخلف خلال المرحلة الثانية؟ هذا أمر طبيعي لأننا فضلنا عدم المغامرة كثيرا في الهجوم بغية الحفاظ على هدف السبق، صحيح أننا واجهنا عدة متاعب جراء تراجعنا إلى الخلف إلا أن ذلك لم يمنعنا من نقل الخطر إلى مرمى المدية بدليل الفرص المتاحة. بماذا تفسر مبالغة الهجوم في تضييع أهداف تبدو محققة ومواتية لمضاعفة النتيجة؟ هذه مشكلة نعاني منها لكن يجب أن ننظر إلى الأمور بصورة إيجابية، حيث حققنا الأهم وهو الفوز الذي يسمح لنا بالتنفس وتجاوز الضغط الذي عانينا منه في الأسابيع الأخيرة، وهو ما يحفزنا على مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية إضافة إلى العمل من أجل تصحيح الأخطاء التي ارتكبناها حتى نظهر بوجه أفضل مستقبلا. كنت وراء تسجيل هدف الفوز، ما شعورك؟ أنا سعيد بذلك خاصة وأنه مكننا من الظفر بالنقاط الثلاث وحفز زملائي على مواصلة تسيير اللقاء بشكل إيجابي وسهل لنا المهمة إلى حد كبير بحكم أن رهاننا تحول إلى الحفاظ على المكسب المحقق بدلا عن اللعب تحت ضغط الوصول إلى مرمى المنافس. هذا ثاني هدف لك في البطولة، فهل تراهن على مزاحمة المهاجمين في التهديف؟ مهمتي الأساسية هي عدم تلقي الأهداف وأداء ما هو منتظر مني على مستوى الدفاع، إلا أن ذلك لا يمنعني من مساعدة زملائي في الهجوم والصعود كلما تتاح لي الفرصة حتى أمنح الدعم اللازم، لأن كرة القدم الحديثة لا تؤمن بالمناصب بقدر ما تتركز على تعدد المهام وتوظيف الإمكانات المتاحة في مصلحة النادي. بعد هذا الفوز، هل ترى أن المولودية قادرة على مزاحمة بقية الأندية على المراتب الأولى؟ نحن نسير البطولة بصفة تدريجية ومرحلية، حققنا ما كنا نسعى إليه أمام أولمبي المدية ولازالت تنتظرنا تحديات كبيرة في الأسابيع المقبلة، وهو ما يجعلنا نسير المشوار المتبقي مقابلة بمقابلة حتى يتسنى لنا الظفر بأكبر عدد من النقاط التي تبقى كفيلة بتحسين موقعنا في سلم الترتيب. هل أنت متفائل بإمكانية الاستثمار في المحطات الثلاث المتبقية من مرحلة الذهاب؟ الجميع يسوده تفاؤل كبير لمواصلة التألق على ضوء تجاوزنا للفترة الصعبة التي مررنا بها أمام بلعباس والقبة، حيث سنواصل العمل بنفس الجدية حتى نبرهن على صحة إمكاناتنا وطموحاتنا أيضا من أجل الظهور بوجه أفضل في اللقاءات المقبلة للحصول على نقاط إضافية تجعلنا نرتقي نحو مرتبة أفضل، وإن شاء الله سنكون في وضع أفضل يرشحنا لقول كلمتنا في مرحلة العودة. تعد العنصر الوحيد الذي لم يغب عن أجواء المنافسة منذ بداية البطولة، ما قولك؟ هذا يعود إلى العمل الذي أقوم به في التدريبات، أسعى دائما إلى تسخير إمكاناتي وجعلها تحت تصرف التشكيلة، وأنا سعيد بهذا الحضور المنتظم مثلما أعمل جاهدا على أن أكون دائما في مستوى طموحات أسرة المولودية وجميع الأنصار. هل من إضافة في الأخير؟ أشكر الأنصار على وقفتهم الإيجابية، لقد كانوا إلى جانبنا إلى آخر دقيقة رغم الصعوبات التي ميزت اللقاء، أهديهم هذا الفوز مثلما ننتظر منهم الكثير من الدعم خلال اللقاءات المقبلة. --------------------------- مڤرة يريح بلهادي الذي يبقى في حاجة إلى وقفة الجميع خلف الغياب المفاجئ للاعب بلهادي عن أجواء مباراة أول أمس الكثير من التساؤلات حول أسباب وخلفيات هذا القرار، حيث قرر الطاقم الفني عدم إدراجه في قائمة ال18 رغم أنه سجل حضوره بشكل منتظم منذ انطلاق بطولة هذا الموسم ولم يتخلف عن أي دقيقة (لعب 11 لقاء أي ما يعادل 990 دقيقة) وهو رقم قياسي في نظر الكثير، ولو أن عدم إدراجه ضمن خيارات الطاقم الفني أرجعته بعض الأطراف إلى عدة أسباب في مقدمة ذلك الضغط النفسي الذي يعاني منه مؤخرا ما حال دون الظهور بكل إمكاناته. اللاعب طلب الراحة ومڤرة أعفاه مؤقتا وحسب بعض الأخبار الواردة من محيط النادي، فإن اللاعب بلهادي عانى مؤخرا من الضغط النفسي الذي بات يلازمه بسبب ما حدث في مواجهة القبة إضافة إلى الانتقادات الموجهة له على غرار بقية العناصر الباتنية إثر كل إخفاق، وهو ما تسبب في عدم الظهور بكل إمكاناته، الأمر الذي جعله يتحدث مع المسيرين والطاقم الفني ليصل إلى قناعة بضرورة الركون مؤقتا إلى الراحة وإعفائه من خوض مواجهة المدية حتى يعود إلى أجواء التدريبات والمواعيد الرسمية بنفس جديد. قدم الكثير وفي حاجة إلى وقفة الجميع ويجمع الكثير من محبي النادي والمتتبعين لشؤون المولودية على الإمكانات التي يتمتع بها بلهادي بالنظر إلى المردود الذي قدمه الموسم المنصرم على الخصوص، ما مكنه من حضور عديد تربصات المنتخب الأولمبي، كما سجل حضورا منتظما منذ بداية الموسم الجاري ولم يغب سوى في مباراة أول أمس، ولم يتوان الكثير في التأكيد على ضرورة الوقوف إلى جانب هذا اللاعب بغية رفع معنوياته وتحفيزه على العودة إلى الواجهة على غرار بقية الأسماء الشابة التي تعاني من ضغط الأنصار ومحيط النادي. --------------------------- الأنصار يتضامنون مع زيداني ويطالبون بعودته غير أنصار المولودية من لهجتهم في اللقاء الأخير وعبروا عن تضامنهم مع المسؤول الأول زيداني الذي طالبوا بعودته مجددا لتحمل مسؤولياته على رأس النادي، بعدما كان ضحية انتقادات حادة من الأنصار أنفسهم، آخره ما حصل في مواجهة الكأس أمام نجم بوعقال، وتأتي هذه الوقفة بعد الاجتماع الذي عقد مطلع الأسبوع المنصرم، ووضع فيه النقاط على الحروف مع الأنصار الذين اتهموا بالضلوع في مثل هذه التصرفات إضافة إلى توضيح زيداني الصورة العامة للنادي عقب حضوره جانبا من هذا الاجتماع، وقد علق الأنصار راية في المدرجات كتب عليها "الشعب يريد عودة زيداني مسعود". وقفة أخرى مع "المير" وإشادة بدعمه للمولودية من جانب آخر، قام الأنصار بوقفة إيجابية تجاه رئيس البلدية ونوهوا بدعمه المادي والمعنوي للمولودية إضافة إلى حرصه الدائم على لم الشمل ودعوة المسيرين إلى إيجاد الحلول لمجمل المشاكل التي تعاني منها المولودية على غرار ما حصل الصائفة الماضية، ولم يتوان الأنصار في تعليق راية كتب عليها "مسيرو وأنصار مولودية باتنة يشكرون مير باتنة على دعمه المتواصل للرياضة". --------------------------- زيداني سجل حضوره قبل انطلاق اللقاء وضع زيداني حدا لغيابه المتواصل عن المواعيد الرسمية لفريقه وسجل حضوره في ملعب 1 نوفمبر قبل انطلاق المواجهة الأخيرة أمام أولمبي المدية، حيث كان له حديث جانبي مع الطاقم الفني والمسيرين، ويأتي هذا الظهور بعد مدة طويلة من الغياب الناجم عن الشتائم التي يتعرض لها من قبل بعض الأنصار، ما جعله يفضل مقاطعة مباريات فريقه. راڤدي مستاء من عدم إدراجه في قائمة ال 18 علمنا أن الظهير الأيسر راڤدي محمد الشريف أبدى تذمرا من عدم إدراجه في قائمة ال18 خلال اللقاء الأخير أمام أولمبي المدية، وحسب مصدر مقرب من اللاعب فقد كان مرشحا لتسجيل حضوره أساسيا أو بديلا في أسوأ الحالات ليجد نفسه خارج خيارات الطاقم الفني وهو ما خلف استياءه، ما جعله يفكر في الحديث مع الأطراف الساهرة على النادي لمعرفة أسباب وخلفيات هذا التهميش. حجيج شكل خطرا كبيرا في الشوط الثاني أبان الجناح الأيسر حجيج عن إمكانات كبيرة في مواجهة أول أمس تعكس استعادته نسبة كبيرة من إمكاناته، حيث كان أخطر عنصر وعلاوة على تضييعه فرصة تعميق النتيجة في آخر دقائق المرحلة الأولى فقد كان بمثابة السم القاتل في دفاع المدية، ما مكنه من تشكيل خطر دائم على منطقة الحارس ولد ماطة. بوراوي في تحسن وضيع هدفين من ذهب أكد المهاجم بوراوي على عودته الإيجابية إلى أجواء المنافسة بعدما أقحم أساسيا في مواجهة المدية، حيث شكل هو الآخر خطرا على منطقة أولمبي المدية وضيع هدفين محققين في المرحلة الثانية حين وجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس ولد ماطة دون أن يوفق في إسكان الكرة الشباك، وبصرف النظر عن افتقاده الفعالية في هذا اللقاء، إلا أن الكثير يراهن على خدمات إبن جيجل لمنح الإضافة في المواعيد المقبلة تزامنا مع استعادته نسبة هامة من لياقته البدنية والتنافسية. زغيدي يسجل ثاني هدف على التوالي تألق المدافع زغيدي في مواجهة الجمعة المنصرم وساهم بشكل فعال في الفوز المحقق أمام المدية بهدف وحيد، إلا أنه كاف للظفر بالنقاط الثلاث بعد تسديدة قوية من داخل مربع العمليات، وهو الهدف الأول لابن المغير في باتنة والثاني له على التوالي في مشوار البطولة بعدما قلص النتيجة في اللقاء المنصرم الذي نشطته العناصر الباتنية في القبة، وهو ما يحفز زغيدي على إبداء نزعته الهجومية علاوة على تألقه المتواصل في التصدي لحملات المنافس على مستوى محور الدفاع. الوحيد الذي سجل حضورا منتظما منذ انطلاق الموسم وإذا كان زغيدي وراء الفوز الثمين في مواجهة أول أمس فقد تمكن من مواصلة حضوره المنتظم في التشكيلة الأساسية ولم يغب عن أي دقيقة في المواعيد الرسمية للبطولة منذ انطلاق الموسم الجاري، ما يعكس المردود المنتظم الذي يقدمه من لقاء إلى آخر إضافة إلى الثقة التي يحظى بها من الطاقم الفني والمحيط العام لأصحاب اللونين الأبيض والأسود. مڤرة أبان عن احترافية في الندوة الصحفية أكد المدرب مليك مڤرة عن احترافية كبيرة في إجاباته على أسئلة رجال الإعلام خلال الندوة الصحفية المبرمجة بعد كل مواجهة تلعبها المولودية بملعب 1 نوفمبر، حيث يسجل حضوره مباشرة في القاعة المخصصة من قبل إدارة المركب بصرف النظر عن النتيجة التي ينتهي عليها اللقاء علاوة على تحليه بالموضوعية في الطرح، على خلاف ما يميز الكثير من المدربين الذين تغلب عليهم العاطفة والمزاجية في التعامل مع الصحافة. التشكيلة تستأنف التدريبات مساء اليوم من المنتظر أن تجسد العناصر الباتنية عودتها إلى أجواء التدريبات مساء اليوم الأحد بداية من الساعة الرابعة في ملعب الشاوي، وكان المدرب مڤرة قد منح راحة للاعبين في أعقاب لقاء المدية كانت فرصة مواتية لاسترجاع الأنفاس قبل التحضير للمحطات المقبلة. الآمال يستفيقون بعد طول انتظار استفاق آمال مولودية باتنة بعد سلسلة من الإخفاقات التي أدت إلى تراجعهم المتواصل في الترتيب العام، حيث فاز أبناء عيادي أول أمس أمام أولمبي المدية بثنائية نظيفة في ملعب عيد اللطيف شاوي، ما يحفز رفقاء بونوارة على فتح صفحة جديدة على وقع النتائج الإيجابية. الأواسط يعودون بفوز من بسكرة حقق أواسط المولودية فوزا مهما في بسكرة بهدف لصفر على حساب الاتحاد المحلي، وهو ما سمح لأبناء المدرب علواش بتحسين موقعهم في وسط الترتيب وهو ما يحفز لاعبيه على استعادة الثقة في إمكاناتهم بغية التأكيد في المواعيد المقبلة. بزوزة ينسحب من تدريب الأصاغر قرر المدرب بزوزة الملقب ب "اللودي" الانسحاب من تدريب أصاغر مولودية باتنة لأسباب قيل إنها صحية، حيث أبلغ مسيري النادي بهذا القرار مفضلا الركون إلى الراحة في انتظار تولي الإدارة الباتنية مهمة البحث عن مدرب بديل بتولي المهمة خلال ما تبقى من مشوار البطولة.