تمكن نادي مونبوليي من تحقيق فوز مدو على حساب مرسيليا بملعب الفيلودروم بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل واحد. وهو الفوز الذي جاء ليؤكد قوة فريق مونبوليي هذا الموسم وطموحه في تحقيق لقب البطولة الفرنسية أكثر من أي شيء آخر، وكان دخول الزوار قويا في هذا اللقاء بعد تمكنهم من فتح باب التسجيل عن طريق يونس بلهندة اللاعب المغربي عن طريق ضربة جزاء في الدقيقة السابعة من اللقاء وهو ما أعطى دفعة معنوية قوية لزملاء جيرو فيما تاثر لاعبو مرسيليا كثيرا. مرسيليا يعدل ولكن جيرو وبلهندة ينهيان اللقاء بالضربة القاضية 12 دقيقة قبل نهاية الشوط الأول تمكن ستيفان مبيا من جانب نادي مرسيليا من تعديل النتيجة وهو ما أعادة التكافؤ من جديد بين الطرفين طيلة الدقائق المتبقية من المرحلة الأولى، لكن الشوط الثاني مثل سابقه وعرف دخولا قويل ل مونبوليي الذي عاد ليأخذ الأفضلية عن طريق جيرو في الدقيقة 49 قبل أن يأتي بلهندة في الدقيقة 70 ويسجل الهدف الثالث الذي كان بمثابة الضربة القاضية لأشبال المدرب ديدي ديشان، لينتهي اللقاء بفوز الزوار الذين تمكنوا من الإنفراد بالصدارة على بعد ثلاثة نقاط كاملة عن باريس سان جرمان. ''ساوث وينيرز'' سعدوا بخسارة فريقهم ورغم أن مرسيليا قد انهزم في الأخير بنتيجة كبيرة على أرضه وأمام جمهوره إلا أن هذا الأخير كان سعيدا بما أن الخسارة سمحت ل مونبوليي بالابتعاد عن عن الغريم البياسجي بثلاثة نقاط كاملة، وكانت مجموعة ''ساوث وينيرز'' الأسعد في نهاية اللقاء خاصة أنهم كانوا قد نشروا بيان رسميا على موقعه قبل لقاء القمة وطالبوا لاعبيهم برفع الأرجل أمام مونبوليي خاصة أنهم لازالوا يتذكرون جيدا اللقاء الذي جرى بين بوردو الذي كان ينافس سنة 1999 مع مرسيليا أمام باريس سان جرمان والذي سمح فيه هذا الأخير ل بوردو بالفوز من أجل أن لا يتوج مرسيليا باللقب.