تأكد ما نشرته “الهداف” في أعدادها الفارطة عن تضييع وسط ميدان “الخضر” مراد مغني مشواره الكروي لو شارك مع “الخضر” في نهائيات كأس العالم المقررة في جنوب إفريقيا.. حيث كانت “الهداف” قد تطرقت إلى هذه النقطة وأكدت أن حظوظ مغني في لعب المونديال ضئيلة وأي مجازفة بإشراكه ستقضي على مشواره الكروي بسبب الإصابة المعقدة التي يعاني منها في الركبة وتتطلب عملية جراحية مستعجلة مادام أن 4 أشهر من العلاج لم تكن كافية له حتى يتخلص من هذه الإصابة، وهو ما أكده سعدان وروراوة اللذان قالا إن المجازفة باللاعب في المونديال ستقضي على مشواره الكروي لذلك فضلا إعفاءه من التنقل مع المنتخب الوطني حتى يجري العملية الجراحية ويتخلص نهائيا من إصابته قبل أن يعود بقوة في المواعيد القادمة التي تنتظر “الخضر” وفي مقدمتها تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012. رغم صراعه لمعالجة الإصابة إلا أن مشاركته كانت مستحيلة رغم أن الإصابة التي تعرض لها مراد مغني في الركبة كانت معقدة وتستدعي عملية جراحية إلا أن اللاعب ومعه الطاقمين الفني والطبي لم يفقدوا الأمل في تواجده ضمن المنتخب في جنوب إفريقيا بدليل أن اللاعب بقي يصارع من أجل علاج الإصابة ما بين فرنسا وعيادة “أسبيطار” في قطر وكله أمل في أن يتخلص منها، لكن تأكدت إستحالة مشاركته بالنظر إلى الآلام التي يشعر بها في كل مرة عندما يحاول العودة إلى التدريبات، وهو ما جعل الطاقم الفني يستغني عن خدماته. سعدان تفادى الإحتفاظ به حتى يحافظ على سلامته ورغم بعض الإنتقادات التي تعرض لها سعدان عندما وجّه الدعوة للاعب من أجل التنقل مع المنتخب الوطني إلى تربص “كرانس مونتانا” إلا أن المدرب الوطني ظل يحتفظ ببصيص من الأمل في تعافي اللاعب من هذه الإصابة حتى يعتمد عليه ولو لشوط واحد أو دقائق في المونديال، لكن التقارير الطبية التي كان يستلمها سعدان من الدكتور شلبي والوفد الطبي المرافق ل “الخضر” في تربص سويسرا كان يسودها التشاؤم من تعافي اللاعب قبل المونديال الذي تفصلنا عنه أيام قليلة، وهو ما جعل سعدان يقرّر عدم الإحتفاظ باللاعب وعدم المغامرة بإشراكه حتى لا تكون العواقب وخيمة بعد ذلك ويندم سعدان واللاعب معا، لأن إعفاء اللاعب من التنقل إلى جنوب إفريقيا كان من أجل الحفاظ على صحته وسلامته. مصدر طبي أكد أنه يستحيل المجازفة بصحة اللاعب وسبق ل “الهداف” في أحد أعدادها الفارطة أن أكدت أن مصدرا طبيا أوضح أنه يستحيل المجازفة بإشراك اللاعب في المونديال وهذا بعد الإجتماع الموسم الذي عقده المدرب رابح سعدان مع الوفد الطبي، حيث أكد هذا الأخير أن إصابة اللاعب معقدة ولا ينفع معها العلاج بعدما جرّب الأطباء كل الطرق وتحلّى اللاعب بصبر شديد من أجل التخلّص من هذه الإصابة إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل، وهو ما جعل الطاقم الطبي والمدرب سعدان يتخذان القرار الصعب الذي لم يكن يريده لا اللاعب ولا المدرب الوطني وبقية اللاعبين رفقة أنصار “الخضر”، وهو الإستغناء عن خدمات مغني. عدم مشاركته أحسن من تضييع مشواره الكروي صحيح أن خبر عدم مشاركة مراد مغني في المونديال نزل كالصاعقة على المدرب الوطني واللاعبين وكذا أنصار “الخضر”، لكن الجميع وصل إلى قناعة واحدة مفادها أن عدم إشراك اللاعب في المونديال وتركه يجري العملية الجراحية حتى يتخلص نهائيا من إصابته أحسن من إشراكه وبعدها القضاء على مشواره الكروي، خصوصا أن “الخضر” لازالوا في حاجة إلى خدماته في الإستحقاقات القادمة.