أعلن نادي “الشارقة" الإماراتي أول أمس الأربعاء، عن انضمام لزهر حاج عيسى إلى صفوفه ليعوض البرازيلي “إيدينيو"، وغلق ملف اللاعبين الأجانب في النادي إضافة إلى “مارسيلينيو" والغاني “موسى ناري"، وبهذا حسم ابن باتنة وجهته بعد تردد طويل وبعد أن راج اسمه في أكثر من ناد، وستكون الإمارات التجربة الثانية له في الخليج بعد التي خاضها الموسم الماضي في “القادسية" الكويتي، لكنها بالمقابل ستكون المرة الأولى منذ 8 سنوات التي يلعب في فريق من الدرجة الثانية، منذ مغادرته فريقه الأول مولودية باتنة سنة 2004. وقع أول أمس الأربعاء وليس يوم الثلاثاء وبعد ضغط شديد عليه وكانت مصادر إعلامية كثيرة منها وكالة الأنباء الجزائرية قد استبقت الأحداث، وتحدثت يوم الثلاثاء الماضي عن توقعيه، وهو الخبر الذي لم يكن صحيحا لأن اللاعب تدرب فعلا يوم الثلاثاء الماضي لكنه لم يكن قد وقع عقده، وأرجأ ذلك إلى اليوم الموالي أي صبيحة أول أمس الأربعاء حيث أنهى الترقب بخصوص وجهته وقرر التوقيع للنادي الإماراتي، يحصل هذا مع أن الزمالك المصري عن طريق مدربه البرتغالي “فييرا" وبوساطة أحد وكلاء الأعمال، عرض على حاج عيسى الالتحاق بالنادي الأبيض عقب مباراة “مازيمبي"، غير أن وجوده في تونس رفقة الفريق الإماراتي والضغط الذي فرضه عليه مسؤولو النادي، لاسيما خميس بن سالم رئيس مجلس إدارة النادي الذي كان موجودا رفقة “الشارقة" جعله لا يتأخر في إنهاء المسألة. الدرجة الثانية ستصعب عودته إلى المنتخب و إذا كان حاج عيسى مقتنعا بالاختيار الذي قام به، وسعيدا ومركزا في الآن نفسه على ما ينتظره من تحديات خلال الموسم الجديد، إلا أن ما يعلمه اللاعب أيضا هو أن عودته إلى المنتخب باتت صعبة للغاية، لأنه سيكون في فريق من الدرجة الثانية (يسمى القسم الأول ويوجد بعده دوري المحترفين)، خاصة أنه رغم مستواه اللافت في “القادسية" الكويتي إلا أنه عجز عن إقناع حليلوزيتش وبقي دائما خارج حساباته، وهو أمر مرشح لأن يتكرر لأن البطولة التي سيلعب فيها بعيدة عن التغطية الإعلامية والمتابعة الجماهيرية.