ينتظر أن يتم التعرف عن جديد شبيبة بجاية خلال الأسبوع القادم لأن إدارتها تعتزم حسم الأمور الخاصة بعمليتي تجديد العقود والاستقدامات، ما يعني أن معالم الفريق ستتضح بنسبة كبيرة بعد أيام قليلة، خاصة أن الإدارة تسعى جاهدة إلى وضع الترتيبات اللازمة في أقرب وقت حتى يكون الفريق في الموعد عند بداية التحضيرات . وكان الفريق البجاوي عرف أول أمس الأربعاء بقاء ركيزتين أساسيتين ويتعلق الأمر بالمدافعين زافور ومقاتلي اللذين جددا عقديهما بصفة رسمية. يحدث هذا في الوقت الذي تتحدث بعض المصادر عن إمضاء لاعب شبيبة القبائل مفتاح. هذا، وتركز الإدارة البجاوية عملها هذه الأيام على الاستقدامات وهذا بترسيم الاتصالات الأولية التي باشرتها منذ أيام مع بعض العناصر مع ربط الاتصال مع لاعبين جدد. ولحد الساعة لم تتضح الرؤية بشكل جيد بشأن العناصر التي يعتزم الرئيس طياب استقدامها لأن الأمور تسير قي سرية تامة، ولو أن المعلومات التي بحوزتنا تتحدّث عن مفتاح، مروسي، أوصالح ( ش. القبائل)، نايلي (ا. الحراش)، صايب (ش. بلوزداد)، بوشريط ، ربيح (ا.عنابة) ومغترب من نادي “كان” الفرنسي. جدير بالذكر أن الفريق البجاوي كان تعاقد مع نهاية الأسبوع القادم مع المغتربين بودراجي (رودرس الفرنسي) والعراف (دينز البلجيكي). التحضيرات تنطلق يوم 10 جويلية ضبط المدرب مناد كل الأمور الخاصة بموعد انطلاق الاستعدادات تحسبا للموسم الكروي الجديد ومكان إقامة التربص، وتقرّر الشروع في التحضيرات يوم 10جويلية. وسيكون أمام زافور وزملاؤه متسع الوقت للتحضير كما ينبغي لأن الموسم القادم سينطلق مع بداية شهر سبتمبر القادم عكس ما كان عليه الحال خلال الموسمين الماضيين. التربص في تونس أما فيما يخص مكان التربص فقد تقرر إجراؤه في المكان نفسه الذي تعودت الشبيبة التحضير فيه مع المدرب مناد، وسيكون في فندق “الزهرة” الكائن بالعاصمة التونسية. ولحد الساعة لم يتم تحديد موعد انطلاقه، لكن المعلومات التي بحوزتنا تتوقع أن يكون خلال الأسبوع الثاني من الشروع في التحضيرات. وستتخلل هذا التربص عدة لقاءات ودية ستكون أمام فرق تونسية، لأن المدرب مناد لا يحب مواجهة الفرق الجزائرية خلال التربص، مثلما فعل خلال التربصين السابقين اللذين لم يواجه فيهما سوى وداد بن طلحة الذي يدربه زميله السابق في المنتخب الوطني ياحي. مڤاتلي: “لن أجد أفضل من بجاية وسنكون أقوى الموسم القادم” “اتفقت مع الإدارة في ظرف وجيز وأنا سعيد ببقائي في الشبيبة التي سأحمل ألوانها للموسم الخامس على التوالي، كنا نودّ تحقيق الفوز أمام سطيف لانتزاع المركز الثالث الذي يسمح لنا بلعب كأس “الكاف” مجدّدا، لكننا أخفقنا بعدما اكتفينا بنتيجة التعادل التي ساهم فيها الحكم الذي ارتكب أخطاء عديدة، ورغم كل هذا يمكن وصف مشوارنا بالإيجابي بالنظر إلى الوضعية الصعبة التي مررنا بها في بداية الموسم. وأطلب نيابة عن بقية زملائي السماح من الأنصار بعدما أخفقنا في انتزاع المركز الثالث الذي كانوا ينتظرونه منا، ونعدهم بالتدارك خلال الموسم القادم. وأهنئ فريقي السابق أولمبي المدية بمناسبة صعوده إلى القسم الثاني، وأتمنى له مواصلة التألق ولم الصعود إلى القسم الأول“.