بعدما عبر مسؤولو أولمبيك مارسيليا عن رغبتهم في ضمّ الدولي الجزائري ندير بلحاج، الذي بات قريبا إن هو غادر نادي “السد" القطري من الإنضمام إلى نادي “باريس سان جرمان" الذي قدم له عرضا مغريا- حسب ما تمّ تداوله من طرف وسائل الإعلام الفرنسية- ها هم مسؤولو نادي مارسيليا يبدون إهتمامهم بالمدافع المحوري للمنتخب الوطني الجزائري مجيد بوڤرة. حيث كشف موقع من المواقع المهتمة بأخبار “الميركاتو" في الدوري الفرنسي، عن رغبة مسؤولي مارسيليا في التعاقد مع بوڤرة لتدعيم محور الدفاع الهشّ لناديهم. سبق أن إهتموا به يوم كان في ڤلاسڤو وفي “الميركاتو" الشتوي وسبق ل بوڤرة أن لقي إهتماما كبيرا من أولمبيك مارسيليا يوم كان لاعبا في صفوف نادي ڤلاسڤو رانجيرز الإسكتلندي، غير أن الاتصالات يومها لم تأخذ طابعا رسميا يقضي بأن يعود بوڤرة المتكوّن في “ڤونيون" إلى الدوري الفرنسي، واكتفى حينها بإطلاق تصريحات أكد خلال أنه شرف كبير له أن يلعب في ناد كبير بحجم مارسيليا دون أن تتقدم الاتصالات. كما أن اللاعب رفض العرض الذي تلقاه في الميركاتو الشتوي من طرف إدارة مارسيليا وقال إنه مرتاح في لخويا، وها هي الأخبار تتردد بشأن تأهب مسؤولي مارسيليا للتقدم بعرض رسمي آخر للاعب ولإدارة لخويا القطري، من أجل الحصول على خدمات بوڤرة. رحيل “مبيا" هو سبب التفكير في التعاقد مع بوڤرة وحسب ما جاء في تقرير موقع “لوفوسيان"، فإن اقتراب رحيل “ستيفان مبيا" هو سبب تفكير إدارة مارسيليا في التعاقد مع بوڤرة الذي يبقى قادرا بإمكاناته على سدّ الفراغ الذي سيخلفه مبيا، بالنظر إلى أنه لا يزال قادرا على اللعب في المستوى العالي. ناهيك عن أنه يعرف الدوري الفرنسي جيدا، بحكم أنه كبر وترعرع هناك قبيل التحول للدوري الإنجليزي وبعده الاسكتلندي. بوڤرة قد لا يُعارض إن كان العرض رسميا وتتوقع مصادر مقربة من اللاعب ألا يعارض فكرة التحاقه بمرسيليا هذه المرة، إن كان العرض المقدم له رسميا، فاللاعب وحتى إن أعرب في أكثر من مناسبة عن ارتياحه للعب على الألقاب في نادي لخويا القطري، إلاّ أنّه يفكر بجدية في العودة في أقرب الآجال للعب في أوروبا، ولن يقول لا للعب في فرنسا وأين في ناد كبير كمرسيليا. نحو “داربي" كبير بين بلحاج وبوڤرة هذا الموسم! وسيكون من الجيد بالنسبة ل بوڤرة إن عاد إلى اللعب في فرنسا عوض البقاء في قطر، أين تراجع مستواه بشكل رهيب جدا، كما سيكون من الجيد أن يعود بلحاج إلى اللعب في فرنسا أيضا، فاللاعب وحتى إن كان قد أغلق ملف العودة إلى اللعب في المنتخب الوطني، إلا أن مستواه يسمح له باللعب في مارسيليا أو باريس سان جرمان الذي يريده لأجل تغطية النقص الملحوظ على الجهة اليسرى التي يشغلها البرازيلي ماكسويل، الذي لم يقنع مسؤولي فريق العاصمة باريس منذ قدومه، قبل أن يُقرّروا التعاقد مع مدافع آخر مكانه بسبب أدائه الكارثي في لقاء “لوريون" الذي سجل فيه هدفا ضدّ مرماه. ومن يدر فقد يجتمع بلحاج وبوڤرة في مارسيليا أو يتواجها في “الداربي" الفرنسي الكبير بين باريس سان جرمان ومارسيليا، في حال تحوّل كل واحد منهما إلى فريق من هذين الفريقين.