"الوحيد الذي نأسف على مغادرته هو جابو واستقدمنا اللاعبين الذين أردناهم" "المغتربون تم تحريضهم ضدنا، فكيف يصبحون في البنك في أول يوم لهم في سطيف" "صرفنا 13 مليارا في شهري جويلية وأوت دون أن نقترض" "حلمنا رابطة الأبطال لأن تكرار إنجاز 1968 يحفزنا لتكرار إنجاز 1988" "بولحجيلات سيكون همزة الوصل بيننا وبين اللاعبين، حتى لا يقول اللاعبين حمّار ما رفدش علينا" "القانون الداخلي سيطبق والخصوم ستكون مباشرة من الرواتب دون التشهير باللاعبين" في هذا الحوار المطول الذي خصنا به أمسية أول أمس الجمعة، يتحدث رئيس نادي وفاق سطيف حسان حمّار عن عملية الاستقدامات، تكوين الفريق الجديد، الجمعية العامة وغيرها من الأمور التي تخص الوفاق الجديد. انتهت مهلة وضع الملفات الخاصة باللاعبين واتضحت رسميا ملامح تشكيلة وفاق 2012-2013، كيف تقيم عمل الإدارة في "الميركاتو" الصيفي؟ أظن أن الاستقدامات كانت جد مدروسة وهنا أشيد بالعمل المشترك الذي كان في فترة 3 أشهر من أجل الوصول إلى تركيب الفريق، ونبدأ بخير الدين مضوي الذي ضحى بعطلته وهذا من أجل القيام بالاتصالات بعدد من اللاعبين، وكانت مجهوداته كبيرة ولعب دور المناجير الفني للفريق، خاصة أنه كانت لنا في بداية جوان اتصالات مع ضياء الدين بولحجيلات من أجل لعب الدور، ولكن ظروفنا والمشاكل التي كانت لنا عطلت عملية التحاقه إلى غاية بداية أوت، ولكن مضوي عوضه في فترة شهري جوان وجويلية، كما ساعدنا بولحجيلات كثيرا بعد التحاقه، دون أن ننسى الدور الكبير لعز الدين أعراب وكذا عبد الحكيم سرّار، وبالتالي فقد كان التعاون كبيرا في فترة الاستقدامات الماضية وهذا منذ بداية شهر جوان، وبالتالي فرغم الصعوبات التي كانت لنا في عملية الانتدابات، إلا أننا نجحنا في استقدام اللاعبين الذين كان الوفاق في أمس الحاجة إليهم، وهذا دون إحداث ضجة إعلامية مرافقة لعملية الاستقدامات، وتبقى حقيقة الميدان هي الوحيدة التي ستحكم على نجاح العملية من عدمها. قمتم بالاستقدامات على ضوء القائمة والمناصب التي طلبها المدرب السابق ڤيڤر، فهل نجحتم في جلب اللاعبين الذين طلبهم؟ صحيح أن المدرب السابق ڤيڤر طلب استقدامات في حراسة المرمى، محور الدفاع والظهير الأيسر، بعد أن كانت قناعته بأن وفاق الموسم الماضي يعاني في الخط الخلفي بحكم أن الفريق كان يسجل في كل لقاء ما بين 3 و4 أهداف، ويتلقي في المقابل بين هدفين إلى ثلاثة في المباراة الواحدة، وقد حاولنا الاستقدام وبالمقابل الحفاظ على كل اللاعبين الذين أرادهم، وأظن أننا نجحنا بنسبة 90 %. وأين اختفت 10 %؟ أراها في مغادرة عبد المؤمن جابو، لأنه اللاعب الذي تمنينا بقاءه في الفريق لو لموسم أخر، هذا هو الأسف الوحيد الذي كان لنا، أما عن البقية وإذا تكلمنا منصب بمنصب فقد استقدمنا ظهيرا أيمن له خبرة إفريقية هو زيتي زيادة على أنه ابن الفريق، وفي اليسار استقدمنا لڤرع، وهو الأمر الذي يجعلنا متأكدين من عدم الإحساس بمغادرة كل من حشود وبن موسى. بقاء 12 لاعبا من تشكيلة الموسم الماضي، ألا ترى أن هذا العدد قليل من فريق توج بالثنائية؟ لو نرى أنه تم تجديد بنسبة 60 % في فريق حصل على "الدوبلي" نقول أن التجديد مبالغ فيه، ولكن لو نقيم الموسم الماضي سنجد أن عدد اللاعبين الذين تم استعمالهم يبقى في حدود 14 إلى 15 لاعبا على الأكثر، لأنه من بين المغادرين هناك بعض اللاعبين الذين لما يشاركوا سوى نادرا وفيهم حتى من لم يلعب سوى شوط واحد أو أقل من مقابلتين أو ثلاثة، فلاعب يشارك في 3 مقابلات من إجمالي 38 مقابلة بين البطولة، الكأس ورابطة الأبطال الإفريقية يجب أن يغادر، ولا طاقم فني، ولا مناصر يقبل ببقاء لاعبين من هذا النوع في الفريق، ويمكن القول أن اللاعبين الذين أراد الجميع بقاءهم وغادروا هم حشود، بن موسى، جابو، وإسماعين ديس. ولكن قلت الخسارة الوحيدة كانت في جابو؟ أولا نشكر اللاعبين سابقي الذكر على ما قدموه، خاصة إسماعين ديس الذي أدى 4 مواسم خارقة للعادة في سطيف، وقدم الكثير للفريق سواء في الميدان أو خارجه، وشخصيا كرئيس للفريق لم أر منه سوى الخير، وأتمنى له مشوارا موفقا في الموسم الجديد مع بلعباس، وبالنسبة لحشود وبن موسى قلت لك أننا نرى أننا قمنا باستقدامات لتعويضهما، وبالتالي لم تكن خسارة كبيرة للفريق السطايفي، ولكن الأكيد أننا تمنينا أن يبقى الدوليون ولكن الجميع يعلم كيف كانت الشروط، لأنه لو قبلنا لحشود بالأجرة الشهرية التي طلبها ومنحناه 6 أشهر تسبيق كان المطلب سيكون نفسه من كل اللاعبين القدامى وبالتالي لما يطلب منك 15 من القدامى تسبيق ب 5 و6 أشهر زيادة على التسبيق الإجباري للجدد، ففي هذه الحالة نكون أمام حتمية جلب 30 مليارا على الأقل في شهري جويلية وأوت وهو مبلغ تعجيزي. هل أنت راضون عن الاستقدامات، خاصة أن الصعوبات كانت كبيرة مع المسيرين؟ نعم، القيل والقال كان كبيرا، خاصة أنه في سطيف هناك من يكره مسيرا، وهناك من يكره مدربا، وهناك من يكره لاعبا وبالتالي كان اللاعبين المغتربون ضحية من نقلوا لهم الأشياء غير الجميلة عن الوفاق، ولكن لما جلسوا معنا وفهموا نيتنا تأكدوا من أن الكلام غرضه الإساءة إلى شخص حمّار وإدارة الوفاق لا أكثر. إذن تتهم أطرافا بتحريض المغتربين؟ نعم هذا أكيد، لأنه من غير المعقول أن شعلالي وكاشي يصلان إلى مدينة سطيف لأول مرة ليلة الاثنين، وفي صبيحة اليوم الموالي يكون كاشي، ديمبا، وشعلالي أمام مقر البنك الذي يتعامل معه الوفاق، وهم الذين لا يعرفون في ذلك اليوم حتى كيف يتنقلون إلى ملعب 8 ماي بمفردهم، إذن يوجد من حرضهم ونقلهم إلى البنك، رغم أن الإشكال لم يكن فينا نحن فقد اتفقنا مع المناجير على صرف صكوكهم 48 ساعة بعد عودتهم من تونس إلى الجزائر، لكنهم تنقلوا بعد ساعات وهو ما يعني أن العملية مدبرة. كيف سويت العملية يومها؟ استطعنا احتواء الأمر بصعوبة وحضرت مستحقات اللاعبين "كاش"، وفي نفس اليوم أيضا اكتشفت أن لاعبا يظن نفسه أنه هو من خلق كرة القدم وعنده "تحبس". تقصد كاشي؟ نعم، لأنه لاعب تعدى الحدود في الكلام معنا. هل صحيح أنه اتهمكم بأنكم أناس عديمي الثقة؟ صحيح، فقد قال بصريح العبارة أنه لا يثق فينا على أساس الأصداء التي وصلته، وأن لاعبينا السابقين لم يتلقوا مستحقاتهم، رغم أن أمواله كانت موجودة فوق الطاولة، فقلت له انتظر سنفصل في الأمر لاعب بلاعب، وبعد أن سوينا الأمر مع شعلالي، ديمبا ثم خذايرية الذين حصل كل واحد منهم على المبلغ المتفق عليه، جاء دوره وطلب منا الحصول على مستحقات 8 أشهر كاملة وهذا بحضور مناجيره، فما كان مني إلا أن قلت له الآن لو تلعب عندنا مجانا لن أقبلك، وفي الأيام الأخيرة كانت هناك اتصالات كبيرة من طرفه لأجل العودة، وأمس فقط (الحوار أجرى الجمعة) قال لي المدرب الفرنسي فيلود أنه اتصل به ويريد العودة. وماذا كان قرارك؟ قلت للمدرب ولغيره ممن اتصل بي لأجل العودة "خلاص" حتى لو أكون مخطئ، وحتى لو كان هذا اللاعب سيكون سببا في حصولنا على كأس إفريقيا فلا أحتاجه، لأنه بعقليته أراد ذلنا. لديكم في تعداد الوفاق الجديد 6 مغتربين، هل معناه أن السوق الجزائرية فرغت من اللاعبين؟ أظن أن كل الفرق لها نظرة في الاستقدامات وفق الأهداف المسطرة، بالنسبة لنا جلبنا اللاعبين الذين كنا نريدهم من الدوري الجزائري في صورة زيتي، لڤرع، بن عبد الرحمان، العقبي، يايا وغيرهم، كنا نريد إبقاء جابو ولم نتمكن كما قلت، وكانت لنا مناصب أخرى أردنا تدعيمها بلاعبين لم نجدهم في البطولة الجزائرية كحارس المرمى الدولي آمال خذايرية بعد أن تعذر جلب دوخة، فالدرجة الثانية المحترفة لم تكون متاحة للكل، واستقدمنا لتدعيم مناصب صناعة اللعب والهجوم كل من عناب، سلطاني، شعلالي وكلهم لعبوا في أندية الدرجة الأولى أوروبيا ونرى فيهم من الناحية النظرية لاعبين سيقدمون إضافة للوفاق، وتبقى أرضية الميدان هي المحك الحقيقي، لأنه يوجد لاعبين كانوا نجوما في فرقهم في البطولة الجزائرية في سنوات سابقة، ولما جلبناهم للوفاق عجزوا عن تقديم الإضافة المرجوة. آلا تخافون من مشاكل مسبقة أمام كثرة المغتربين في "الفيفا"؟ صحيح أن الوفاق كانت له مشاكل سابقة مع اللاعبين المغتربين والأفارقة، ولكن بإذن الله لن تكون هناك مشاكل في الموسم الجديد، خاصة أننا سددنا مستحقات كل من شعلالي، سلطاني لأربعة أشهر، وبقية المغتربين والجدد الآخرين لثلاثة أشهر، يعني أننا في متنفس مالي إلى غاية بداية ديسمبر، والفرصة أمامنا من أجل تجهيز بقية الأجور الشهرية، خاصة أنه ما زالت لنا أموال "السبونسور" لم نستعملها تماما، كما أنه لا يوجد أشخاص ينتظرون قروضهم كما كان يحصل في السنوات السابقة. على ذكر القروض، لأول مرة لا تقترضون مبالغ مالية في الصيف، كيف حصل هذا؟ كل من يعرف الوفاق السطايفي في السنوات الأخيرة وتقريبا منذ 7 سنوات، ونحن في كل موسم نلجأ للقروض بين 5 و9 ملايير في فترة الانتدابات من كل موسم، ولكن هذه السنة علينا أولا أن نشكر كل اللاعبين القدامى في صورة دلهوم، عودية، بن خوجة، قراوي، لخذاري، تيولي، ناجي، جحنيط، بلقايد، بن شادي، فراحي وغيرهم الذين تفهموا الوضعية وقدروا حجم المعاناة المالية للنادي، ولم يضغطوا علينا للحصول على المستحقات بعد أن اتفقنا معهم منذ البداية على تلقي مستحقاتهم المالية بدخول 5 ملايير البلدية ال شيء الذي جعلنا لا نلجأ للقروض، لأنه بعملية حسابية لو تستلف تكون دوما مرهون في الموسم الجديد، لأنه لما تدخل الأموال يكون هناك ضغط مزدوج من اللاعبين للحصول على أموالهم ومن أصحاب القروض ويكون الإشكال كبيرا، في حين أنه في الموسم الحالي لم نستلف وبالتالي سنكون في وضع مالي أفضل خلال الموسم الجديد وخاصة أنه يوجد عامل مهم مع اللاعبين الجدد. ما هو؟ في الموسم الماضي، كنا نمنح اللاعبين الجدد شهرين على الأكثر تسبيق، في حين أنه في الموسم الحالي منحنا ما بين 3 و5 أشهر، ما يعني أننا سنكون في وضعية أفضل بكثير خاصة أن عدد الجدد هو 14 لاعبا. ولكن كان هناك بعض المقاطعة من القدامى؟ أكيد، خاصة أن الأمر يتعلق بلاعبين حصلوا على "الدوبلي"، ولكن "بعد العسر يسرا" وسوينا ما يمكننا تسويته في مستحقات عالقة للقدامى وبنسبة تفوق 80 %، خاصة أنه منذ بداية شهر جويلية وإلى غاية الوقت الحالي من شهر أوت صرفنا بين مستحقات القدامى، وتسبيقات الجدد ومصاريف التربص ما مجموعه 13 مليار سنتيم، وفي هذا المبلغ لم نقترض وكلها كانت أموال الفريق. وكم بقيت مستحقات اللاعبين القدامى بعد التسوية الأخيرة؟ بعد أن قمنا بتوزيع مبلغ 5 ملايير الأخيرة على اللاعبين، فإن المبلغ الذي تبقى للاعبين القدامى إجمالا هو ما بين 1,5 مليار إلى مليارين على الأكثر، وأظن أننا سنعمل على تسويتها مع دخول إعانات قادمة، ويوجد شيء يجب أن يعلمه الأنصار وهو أن مجموع الأجور الشهرية في الموسم الماضي كان 2,1 مليارا، وهذا دون احتساب مستحقات الطاقم الفني والطبي، وفي الموسم الجديد ستكون مجموع الأجور الشهرية هو 3,1 مليارا يكون فيه مستحقات اللاعبين، الطاقم الفني، والطبي أيضا، لأنه لو ندخل حسابات الطاقمين الطبي والفني في الأجور الشهرية للموسم الماضي تكون كتلة الأجرة الشهرية بين 2,7 إلى 2,8 مليار سنتيم، كما أن الزيادة في الموسم الحالي مقبولة لأن اللاعب السطايفي الذي كان في الموسم الماضي يحصل على 40 أو 50 مليون شهريا، من حقه أن يحصل على أكثر من ذلك في الموسم الجديد لأنه ساهم في حصول الفريق على "الدوبلي"، خاصة أنه يوجد لاعبين لم يحصلوا على شيء في فرق أخرى وينالون أجور بين 200 و300 مليونا، فمن غير المنطقي أن يبقى لاعبا حصل على "الدوبلي" يحصل على 40 أو 50 مليون شهريا، لأنه لو تدخلها في كومبيوتر ينفجر. للمرة الأولى منذ سنوات قمت بعملية تمديد عقود اللاعبين القدامى، كيف كانت العملية؟ بالنسبة لتوقيع العقود، ال شيء الأول الذي ساعدنا مع اللاعبين الذين انتهت عقودهم أو الجدد، هو التعليمات التي صدرت من "الفاف" والخاصة بإجبارية توقيع العقود لمدة سنتين على الأقل، أما بالنسبة للقدامى فال شيء المؤكد الذي مشينا عليه أن "الوفاق فريق كبير ولا يُرفض" وله سمعة على المستوى الوطني، الإقليمي، العربي والإفريقي، وبالتالي فإن إسمه يترك اللاعبين يبحثون عن اللعب فيه، لأن الملاحظ أن عديد اللاعبين جاؤوا في السنوات الأخيرة غير دوليين وأصبحوا دوليين وفي المنتخب الأول بفضل الوفاق، ولذلك أصبح التفاوض من هذا الجانب سهلا لأجل التمديد، زيادة على أنه رغم التأخر الكبير في المستحقات، إلا أننا نجحنا في تسويتها وهو ما جعل اللاعبين القدامى يقبلون بالتمديد، لأنه من غير المعقول أن يجد لاعبا فريقا يعطيه المستحقات، ويسمح له باللعب للحصول على الألقاب، ولعب منافسة قارية، وتكون له فرصة التواجد في المنتخبات الوطنية ولا يمدد عقده، فمجنون من يرفض التمديد في ظل تلقي اللاعبين لأموالهم. هناك قراوي، بن خوجة، تيولي، دلهوم الذين لم يمددوا بعد؟ هناك ثقة متبادلة بيننا، وحتى إن كنا قد تكلمنا مع المعنيين على أساس التمديد في ديسمبر أو جانفي القادمين، ولكن الأكيد في رأيي أن العملية لن تصل إلى ذلك التاريخ، وستكون منتظرة في سبتمبر أو أكتوبر على أكثر تقدير. ربط اللاعبين بعقود إلى 2014 و2015، هل تعني أنكم تستهدفون رابطة الأبطال الإفريقية؟ بطبيعة الحال لأن الفريق يكبر بلاعبيه، مسؤوليه، أنصاره وقبل كل هذا بالانجازات التي حققها، وإذا كان الوفاق نجح في الموسم الماضي وبعد 44 سنة من الحصول على "الدوبلي" الثاني في تاريخه بعد إنجاز 1968، وهذا ما يترك اللاعب والنادي ككل يتذكر أيضا جيل 1988 وإنجاز كل من بولحجيلات، سرّار، زرڤان، عصماني، عجيسة والبقية بالتفكير في كأس إفريقيا في نسختها الجديدة. على ذكر بولحجيلات، ما هي المهام التي أسندتموها إليه؟ بالنسبة لبوحجيلات وبغض النظر عن المنصب الذي سيتولاه مديرا رياضيا في النادي، فقد استقدمنا ابن الفريق، مستشار في الرياضة ومدرب في نفس الوقت، وهو ما يعني أننا لم نستقدم أي كان وبالتالي فالمعايير متوفرة فيه ليكون مديرا رياضيا، وقد تحدثنا قبل جلبه مع المدرب فيلود وبقية أعضاء الطاقم الفني عن مهام المدير الرياضي، والذي له كل الصلاحيات في البرمجة، التنظيم، ما عدا الأمور التقنية التي لا تعنيه رغم أن المدرب له الحرية في استشارته إن أراد، لأنه سيستشير ابن الرياضة وليس "خباز"، نفس ال شيء مع مدربي الفئات الشبانية أين سيكون همزة الوصل بين الإدارة وبينهم هو المدير الرياضي، نفس ال شيء بلغناه للاعبين وأيضا لأعضاء الأطقم الفنية. وما هي المهمة التي سيتولاها بينكم وبين اللاعبين؟ في إطار مهامه العادية، سيكون مكلفا بتنظيم المباريات الودية، الحصص التدريبية، التنقلات، الفنادق، في الميدان لو يحصل أي مشكل بين لاعب أو أحد أعضاء الطاقم الفني أو لاعب ولاعب، لكي ننزع أيضا عقلية بعض اللاعبين "راه ما هزش علينا الرئيس الهاتف" الآن اللاعبين ليسوا بحاجة للاتصال بالرئيس، لأنه يوجد مدير رياضي معهم في كل وقت، وعليهم طرح انشغالاتهم عليه لنقلها إلى الإدارة، والأمر لا يعني فقط اللاعبين بل أيضا أعضاء الطاقم الفني، الطبي، وغيرهم. تم توقيع على القانون الداخلي في الموسم الحالي، والكل يتساءل هل سيطبق؟ بطبيعة الحال، لأن اللاعبين يأخذون حقهم وعلينا نحن كإدارة أن نضمن حق الفريق، وقد حضرنا القانون الداخلي ومنحناه للاعبين من أجل تنظيم العلاقة بيننا كإدارة واللاعبين ونحن لا نريده قانون عقوبات، لأننا نرى في شخصية لاعبين أنهم أرفع من التعرض للعقوبات، ولكن من يتعدى خطوط حمراء فالأكيد أنه يعلم جيدا بنوعية العقوبة التي تنتظره. ومتى سيطبق القانون الداخلي؟ بدأنا تطبيق بعض العقوبات فيما يخص حالات التغيب عن التدريبات، ومنذ العودة من تونس بدأ التطبيق وكل لاعب يطبق عليه القانون من يوم توقيعه العقد وطلب الإجازة، وأشير فقط أن الخصم من الرواتب الشهرية سيكون مباشرة للاعبين الذين لهم غيابات أو أي سلوك عليه عقوبات في القانون الداخلي، ودون الحاجة للتشهير الإعلامي باللاعبين، لأننا لسنا في حرب مواقع مع اللاعبين حتى ندخل في حرب إعلامية مع كل تغيب عن حصة تدريبية، أؤكد فقط أن كل من يتغيب أو يتعرض للطرد دون مبرر في مباراة ستقوم الإدارة بالخصم وفقط. في الشبان غادر 5 لاعبين نحو اتحاد العاصمة، رغم اعتراضكم، فما الجديد؟ صحيح في البداية قدمنا اعتراضا على مغادرة اللاعبين مواليد 1995 نحو اتحاد العاصمة، وعاد اللاعبين ولكنهم سرعان ما غادروا الوفاق ووقعوا في اتحاد العاصمة بسبب الإغراءات المادية، ونحن لا يمكننا أن نجبر أي لاعب على البقاء في الوفاق، خاصة أننا غير مستعدين لإفساد عقلية اللاعبين منذ الصغر بمنحهم رواتب شهرية، هذا شيء نراه ضد التكوين السليم للاعبين، وفي الوقت نفسه ال شيء المقابل هو أننا سنطالب بحق الفريق في التكوين، وقد قمنا بإعلام الهيئات الكروية المختصة ممثلة في الرابطة الوطنية المحترفة وكذا الهاوية بوضعية كل واحد من اللاعبين الخمسة الذين وقعوا ل"سوسطارة" ولن نسمح في حق الوفاق، لأن كل واحد منهم قضى 4 سنوات على الأقل في الوفاق، وهو الحال نفسه مع الحارس سامر أيضا، فنحن في الوفاق لا نبكي على لاعبين في الأكابر فما بالك بلاعبين شبان، لو يفهم الجميع درس الموسم الماضي وتتويج الوفاق ب"الدوبلي" بتشكيلة جاءت من فرق الرغاية، ترجي مستغانم، مغنية وغيرها لتأكدوا من أن سطيف أرض كرة قدم، ولم يتوقف الزمن في الوفاق عند جيل ماتام عبد الله وماتام لونيس، بل جاء صالحي ثم عجيسة، وغيرهم، فالوفاق أعيدها وأكررها مر عليها مليون لاعب و10 الآلاف مدرب وبقي دائما يلعب من أجل الألقاب، والوفاق يمشي بنا وبدوننا. بالنسبة للجمعية العامة، لماذا تأخرت ولم تعقد حتى الآن؟ بالنسبة للجمعية العامة ومع نهاية العهدة الأولمبية، على أن أطرح سؤالا على الأشخاص الذين يتحدثون عن الجمعية العامة، أين كانوا في 2011 عندما استقال الرئيس السابق عبد الحكيم سرّار لماذا يأتوا يومها، ولماذا تركوا حتى تحمل حمّار المسؤولية الانتحارية في مارس 2011 وبعد أن حصد الوفاق الألقاب أصبحوا يتحدثون عن الجمعية الانتخابية والترشح، كما أن الذين يتحدثون عن الجمعية العامة يجب أن يكون لهم العضوية في الجمعية العامة أولا، وأيضا تكون لهم المؤهلات لقيادة الوفاق والحفاظ عليه في القمة كما هو عليه حاليا. ولكن ما سبب التأخر؟ ال شيء الثاني الذي يجب على الأنصار علمه، أنه لو انتهت البطولة وقدمت استقالتي مباشرة بعقد الجمعية العامة العادية لدخل النادي في مأزق، إذ أنه وقتها لم يكن هناك من يمضي الصكوك لأنه يتطلب أن تكون هناك فترة انتقالية في جوان وجويلية من أجل انتخاب رئيس جديد، ولا أحد يدري ما هي الفترة التي يستغرقها الفريق لأجل حصول الرئيس الجديد على الاعتماد من المصالح المختصة، إذن لو استقلت في بداية جوان لكنت قد مارست سياسة الأرض المحروقة، ولم أترك أي شيء في عملية الاستقدامات إضافة إلى شيء أخر، هو أن مبلغ 5 ملايير التي كانت من البلدية والخاصة بالموسم الماضي لم تدخل سوى في نهاية الأسبوع الماضي وكان يجب أن تكون في التقرير المالي للموسم الماضي وليس للموسم الجديد لأنها موجهة لتسديد مستحقات اللاعبين القدامى ويجب أن تكون في التقرير المالي للموسم الرياضي 2011-2012 وهذه هي أسباب التأخر في عقد الجمعية العامة العادية. ومتى سيتم عقد الجمعية العامة؟ التقرير المالي للموسم الجديد موجود حاليا عن محافظ الحسابات، ومباشرة بعد أن ينتهي منه سنقوم بطلب عقد الجمعية العامة من مصالح مديرية الشباب والرياضة وأيضا مديرية التنظيم والشؤون العامة، وبعد الجمعية العامة وتقديم الاستقالة وفق نهاية العهدة الأولمبية هناك الجمعية الانتخابية التي ستعقد بعدها، وهنا أضرب موعدا للأشخاص الذين يتحدثون عن الجمعية العامة. هل ستترشح؟ نعم، سأتشرح وأتحدى هؤلاء بالتشرح أمامي في الجمعية العامة، وإن كانت لهم الكفاءة والقدرة على تقديم الأفضل من حمّار في العهدة الجديدة 2012-2016، فلا يوجد أي مشكل لدي فأنا لن أخلد فيها، ولكن لا أحب سياسة الطعن في الظهر. هنا علاقة جديدة بين الإدارة وأطقم الشبان بعد تسديد مستحقاتهم على غير العادة، أليس كذلك؟ يجب علينا أن نعلم جيدا أنه من أجل نجاح مدرب ما، علينا أن نوفر له كل ظروف النجاح، ولهذا ففي السنوات الماضية وهنا أتحدث عن الوفاق وأعمم على كل الأندية الجزائرية الأخرى، لأننا كنا نطلب من مدربي الفئات الشابة أن ينجحوا ويجلبوا كؤوسا، في حين أننا لا نوفر لهم لا الملعب، لا تجهيزات اللاعبين، ولا نسدد مستحقات المدربين للشبان رغم أن الأجرة لا تتعدى 2 مليونا، رغم أنه يكون في النشء، فكيف "زوج ملايين وما تسلكوش" ثم تطلب منه أن يخرج لك لاعبين للأكابر، فهذا أمر غير منطقي لأن ظروف النجاح غير متوفرة تماما، إذن قررنا في الموسم الجديد توفير الحد الأدنى من الخدمات، وقد قمنا بتسديد مستحقاتهم للموسم السابق كما قمنا معهم باجتماع الأهداف. ما هي أهداف الوفاق في الموسم الجديد في الفئات الشبانية؟ قمنا باجتماع مع المدربين الشبان وطاقم مركز التكوين، وقد طلبنا منهم شيء واحدا بأننا لا نطلب منهم لا بطولات ولا كؤوس للجمهورية في الأصناف الصغرى، ولكن طلبنا منهم في كل موسم أن نجد لاعب أو اثنين من الفئات الشابة يتم ترقيتها إلى صنف الأكابر في كل موسم. متى نرى 80 % من لاعبي الأكابر من خريجي مركز تكوين الوفاق؟ قبل أن أجيبكم على السؤال، علينا أولا أن نقوم بالوصول إلى بناء مركز تكوين وفق ما يحمله الإسم وهذا في "الباز"، وإذا نجحنا في تحقيق هذا سيكون في العهدة الأولمبية وسنصل إلى ذلك أي 4 سنوات، إذا وصلنا إلى تحقيق مركز تكوين فعلي، ولكن إذا بقينا بالعقلية الحالية فلن نصل إلى تحقيق شيء، وهذا رغم أننا لسنا جهويين لأن "البارصا" وما أدراك ولها لاعبين من الأرجنتين وغيرها. على ذكر "الباز"، هل تمكنتم من الحصول على الموافقة باستعمال ملاعب القرية الأولمبية هناك؟ القرية الأولمبية عبارة عن مركز للمنتخبات الوطنية حسب ما صرح به الوزير، ومن جهتنا نحن الوفاق أحق أيضا بالاستفادة من ملاعب المركز خاصة أننا نلعب من أجل رابطة الأبطال الإفريقية، وإن شاء الله لن يكون هناك مشكل في الحصول على ترخيص السلطات باستعماله. وكيف تحكم على بداية المدرب الفرنسي "فيلود"؟ الحكم عليه سابق لأوانه، ولكن في هذا الإطار يبقى الحكم على عمل أي مدرب هي النتائج في المقابلات الرسمية، ولكن ال شيء الذي اكتشفته فيه في البداية هو أنه متحكم جيدا في المجموعة وله شخصية في التعامل مع اللاعبين، كما وجد التسهيلات من اللاعبين خاصة في تربص تونس الذي كان مثالا في الانضباط رغم محاولة البعض التشكيك في الانضباط، وأقول هنا لهؤلاء الحديث عن انضباط تربص يتطلب التواجد في عين المكان ورؤية الفريق كيف يتدرب في الأمسية في رمضان تحت درجة حرارة 44 درجة، وليس البقاء في سطيف تحت المكيف الهوائي والقول أن التربص غير ناجح وأن هناك فوضى، ولكن تربصنا كان جد ناجح. والعلاقة مع الأنصار ماذا تقول عنها بخصوص التذاكر؟ سنقوم بإعداد بطاقات الاشتراك السنوية وتكون بقيمة 3000 دج للمدرجات المكشوفة، و5000دج للمدرجات المغطاة، و3 ملايين للمنصة الشرفية، ونحن نبحث عن الصيغة مع "الديجياس"، ومدير المركب الذي نشكره على المساعدات المقدمة من طرفها من أجل إنجاح التدريبات، وأيضا السماح بإجراء إنتقاءات الشبان، وهذا دون نسيان من كانوا في السابق وهذا دون أن يكون لنا مشاكل معهم أيضا، لأن الجدد أعطونا أكثر تسهيلات، أما إذا لم يكن التجاوب كبيرا من الأنصار فسيكون تذاكر المباريات ب 400 و500 دج، وأؤكد أننا نتمنى موفقا إيجابيا من أنصارنا في قضية بطاقات الاشتراك، خاصة أن الأنصار هم اللاعب رقم واحد وليس رقم 12 كما يقال، وأنصارنا هم من ساهم في التتويج المزدوج الموسم الماضي. -----------------