حقق الدولي مهدي لحسن انتصاره الأول في مشواره الكروي على حساب ريال مدريد وهو الذي يلعب موسمه الثامن على التوالي في إسبانيا، حيث تفوق سهرة أول أمس خيتافي على ضيفه النادي الملكي في داربي العاصمة المصغر بنتيجة (2-1) برسم ثاني جولات "الليغا"، واكتفى لاعب وسط المنتخب الوطني بالمشاركة كبديل خلال آخر 5 دقائق، لكنه تمكن من تحقيق ما عجز عنه طيلة السنوات السابقة عندما أطاح ب ريال مدريد، إذا علمنا أن لحسن واجه "الميرنغي" في 9 مناسبات سابقة دون احتساب لقاء أول أمس، وانهزم في كل تلك المباريات مع أندية ديبورتيفو ألافيس، راسينغ سانتاندير وحتى خيتافي في الموسم الفارط. 5 دقائق فقط لكنها تاريخية في مشواره وكلما تعلق الأمر بمواجهة ريال مدريد أو برشلونة في إسبانيا فإن الفوز على أحدهما ليس كأي انتصار طيلة الموسم، وهذا ما حصل مع مهدي لحسن أيضا الذي تذوق طعم الفوز على النادي الملكي لأول مرة في مشواره، لتكون الدقائق المعدودة التي شارك فيها سهرة أول أمس بمثابة لحظات تاريخية في مسيرته الكروية، لأن لاعب الوسط الجزائري ورغم تجاوز عدد مبارياته 100 في "الليغا" لم يسبق له تحقيق حتى التعادل في مواجهات الريال، قبل أن يزيل هذه العقدة كما فعل في الموسم المنقضي مع برشلونة وبألوان خيتافي دائما.