في تدخل له صبيحة أمس على الإذاعة الوطنية الأولى وتعقيبا على ما حصل في نهاية مباراة الجزائر – ليبيا قال رئيس الإتحاد الليبي مفتاح كويدير: "حقيقة نحن لم نقبل بالتصرفات التي حصلت في نهاية المباراة أيا كان مصدرها، لأنها تسيء إلى العلاقات الأخوية بين ليبيا والجزائر ولا نقبل بهذه الأفعال تحت أي مبرر، وقد حصلت نتيجة لبعض الاستفزازات وربما بعض المناوشات التي لا يمكن تبرر ما حصل من اعتداء وسلوكيات أخرى، أعتبر أنها خارجة عن أخلاق الرياضة"، ليضيف: "أكيد أننا لا نقبل بما وقع من تصرفات". "تفاجأت بما حصلوحتى الآن لا نعرفما الذي حصل" وعما إذا كان الاتحاد الليبي قد اتخذ قرارات ضد هؤلاء اللاعبين الذين تسببوا في الفوضى العارمة بالأخص محمد الصناني، علي سلامة وأحمد سعد، قال كويدير الذي كان متواجدا في المغرب لحظة المكالمة بانتظار السفر إلى طرابلس: "لم يتخذ الاتحاد الليبي أي إجراءات ضدهم، سنرى ونتأكد وحاليا نحن نحقق في الموضوع، أنا لم أر الوقائع وتفاجأت لما حصل، لم نعرف مصدرها بالضبط وبناءً على هذه التحقيقات سنتخذ إجراءات قانونية، القانون نحترمه وسنحاول تخفيف الأمور وإزالة الاحتقان، أطلب من الإعلامين الجزائري والليبي تخفيف وطء هذه المشكلة وأن لا يعطيانها حجما أكبر، فعلاقتنا التاريخية أكبر من هذه الأمور الصغيرة التي لا علاقة لها بالرياضة". "خسارتنا في الذهابلا تعني إقصاءنا ولنا أمل سنلعب به لقاء العودة" وبخصوص رؤيته لمباراة العودة خاصة مع خسارة المنتخب الليبي في الذهاب وحاجته إلى الفوز (2-0) يقول: "هذه رياضة ولا شيء مستحيل في كرة القدم، هذا شوط أول لعبناه في المغرب، وخسرنا في الدارالبيضاء، لا زال هناك شوط ثان أمامنا، الكرة ليس فيها مستحيل وكل شيء متوقع، يجب أن نحترم منطق الكرة، خسارتنا في اللقاء الأول لا تعني أننا بخرنا كل أحلامنا في التأهل، بل يوجد أمل وسنلعب به لقاء العودة". روراوة لكويدير: "أشكرك على الروح الرياضية لكن تصرفات بعض اللاعبين الليبيين فاجأتني" وقبل أن يغادر كويدير تكلم معه روراوة قائلا: "تحية للسيد كويدير، ونشكره على الكلام الطيب والروح الرياضية التي نادى بها، لكن للأسف كانت تصرفات اللاعبين الليبيين بعد المباراة قد فاجأتنا لأنها سببت الأحداث التي وقعت، أشاركه الرأي بأن هذه الأحداث يمكن أن تحصل، وأتمنى أن لا أرى هذه التصرفات في المستقبل، ونترك للاتحاد الإفريقي فحص الأحداث طبقا لتقارير الرسميين لهذه المباراة، ويوم الأحد أو الاثنين المقبل تصدر خلاصة التقارير وتتم الإجابة على الأسئلة التي تطرحها لجنة الانضباط، ثم تتخذ الإجراءات".