كشف رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم مفتاح كويدير بأن هيئته فتحت تحقيقا ميدانيا معمقا بخصوص الأحداث التي شهدتها مقابلة الأحد الماضي بمدينة الدارالبيضاء، مفندا أن تكون إجراءات عقابية قد اتخذت في حق بعض اللاعبين بإبعادهم الفوري من المنتخب بعد ثبوت تورطهم في اندلاع الأحداث. وأكد كويدير، أمس، أن الاتحاد الليبي سيحاول الاعتماد على شريط الفيديو للوقوف على حقيقة الأمر، مضيفا بأن القضية لا تستحق تضخيما كبيرا من طرف وسائل الإعلام، لأن هذه الأحداث لن يكون لها تأثير على العلاقة التاريخية التي تربط البلدين. ودعا كويدير الإعلام الليبي والجزائري لعدم تضخيم الأمور وطالبهم بالتهدئة. كما كشف بأن منتخب بلاده لا يزال يأمل في التأهل رغم سلبية نتيجة المباراة الأولى، إلا أنه جد متفائل بالاستدراك في مقابلة العودة.