واصلت شبيبة الساورة تألقها في بطولة الرابطة الأولى المحترفة، وهذا بعدما نجحت في العودة بنقطة تعادل جد ثمينة في الخرجة الصعبة التي قادتها أمسية أول أمس إلى العلمة لمواجهة المولودية المحلية برسم الجولة السادسة من البطولة... وهي النتيجة الإيجابية الرابعة على التوالي ل "نسور بشار"، الذين كانوا قاب قوسين أو أدنى من العودة بالنقاط الثلاث من ملعب زوغار، لو نجحوا في تجسيد الفرصة الكثيرة المتاحة. المواجهة كانت قمّة رياضية وما تجدر الإشارة إليه، هو أن لقاء "البابية" و"نسور بشار" كان قمّة رياضية بشهادة أنصار الفريق المحلي، الذي لم يتردّد الكثير منهم في تنصيف المواجهة ضمن أفضل اللقاءات ل "البابية" في العشر سنوات الأخيرة، بالنظر إلى الأداء المميّز للاعبي الفريقين وبصفة خاصة من قبل أشبال الثنائي حجار وبلحفيان، وهذا فضلا عن الروح الرياضية الكبيرة التي سادت اللقاء. أنصار "البابية" انبهروا بمستوى "النسور" كما أنبهر العدد المعتبر الذي غصت به مدرجات ملعب الشهيد زوغار بمستوى أداء لاعبي الساورة، وأجمعوا على أن ظهور "نسور بشار" بمثل هذا الأداء في باقي الاستحقاقات الرسمية القادمة سيخلطون حسابات كل الأندية بما فيها المرشحة للتنافس على الأدوار الأولى، وهذا قبل أن يؤكدوا استحقاق ممثل الجنوب الجزائري في حظيرة النخبة المرتبة المتقدمة التي يحتلها في جدول ترتيب البطولة بعد ست جولات من عمر المنافسة. الساورة كانت تستحقّ أفضل من التعادل وكان أداء أشبال الثنائي حجار وبلحفيان في المستوى، رغم بعض الأخطاء المرتبكة في الدفاع، خاصة في الدقائق الأولى التي سمحت لأصحاب الأرض بافتتاح باب التهديف مبكرا، لكن ذلك لم يؤثر على معنويات القائد قدور بلجيلالي ولم ينل من معنوياتهم، بدليل المحاولات الهجومية العديدة التي قاموا بها طيلة المرحلة الأولى، قبل أن ينجح الفنان عامري في تعديل النتيجة مع بداية الشوط الثانية، وهو الهدف الذي فتح شهية رفاق هذا الأخير، الذين ضيّعوا فرصة العودة بالنقاط الثلاث قياسا بالفرص العديدة المهدرة. وهو ما جعل الأنصار الذين تنقلوا مع الفريق يتحسّرون في النهاية على تضييع فوز كان يبدو في متناول رفاق سفيون. ضمنت الزاد المعنوي اللازم قبل "السنافر" وبنجاحها في العودة بنقطة تعادل ثمينة خارج الديار، تكون عناصر تشكيلة الساورة ضمنت الزاد المعنوي اللازم في المواجهة الصعبة التي تنتظرها في عقر الديار يوم السبت المقبل أمام شباب قسنطينة، وهذا قياسا بقوة المنافس الذي سيحط رحاله ببشار، بنية تأكيد قدرته على التنافس على لقب البطولة في بطولة هذا الموسم. سفيون والدفاع يواصلان التألّق وحتى إن فشل في الحفاظ على نظافة شباكه للمواجهة الثالثة على التوالي، إلا أن الحارس أحمد سفيون واصل تألقه وأكد في مواجهة أول أمس أنه يشكل واحدا من أبرز نقاط قوة كتيبة الثنائي حجار – بلحفيان، بعدما نجح في التصدي للعديد من المحاولات منح بها الثقة اللازمة لرفاقه، شأنه في ذلك شأن عناصر خط الخلفي التي حتى إن أدّت ما عليها، إلا أنها مطالبة بتدارك بعض الأخطاء التي وقعت فيها والتي حرمت الفريق من انتصار محقق، خاصة في الدقائق الأولى من زمن اللقاء. العلامة الكاملة لوسط الميدان وإذا كان أداء الحارس سفيون ورباعي الدفاعي في المستوى، فإن عناصر خط وسط الميدان تستحق العلامة الكاملة على المستوى المتميز الذي ظهرته به في مواجهة أول أمس، وهذا بشهادة أصحاب الأرض الذين أشادوا كثيرا بمرودود بوسماحة في الاسترجاع، والثنائي محفوظ عامري - قدور بلجيلالي، الذي يعود له الفضل في نتيجة التعادل المحققة. عمل كبير ينتظر الطاقم الفني في الهجوم وعكس أداء عناصر الدفاع ووسط الميدان الذي كان في المستوى، يبقى أداء خط الهجوم تحت المستوى، بسبب مشكل نقص الفعالية الذي يلازم رفاق بن عيادة، وهو ما تجلى في الفرص العديدة التي أهدروها، والتي كانت كفيلة بقلب معطيات اللقاء والعودة بنقاط الفوز، لو وجدت من يسحن التعامل معها ويحولها إلى أهداف. دخول بلخير وأوغليس كان موفقا ومن حسن الحظ الثنائي أن الساورة تضم في صفوفها عناصر يمكن أن يعول عليها في وقت الحاجة، في صورة ثنائي الهجوم بلخير - أوغليس الذي كان لدخوله مع بداية الشوط الثاني الأثر الإيجابي في أداء الفريق، بدليل نجاح الفريق في إدراك نتيجة التعادل مباشرة بعد دخوله، والذي فضل الطاقم الفني الاحتفاظ به في كرسي الاحتياط والدفع به وقت الحاجة، وهو الخيار الذي كان صائبا بعدما نجح اللاعبان في منح الدعم اللازم لأداء الفريق على مستوى الخط الأمامي. ---------------------- حجار وبلحفيان يخلطان أوراق يعيش ويكسبان ثقة الإدارة بموازاة التألق المتواصلة لتشكيلة شبيبة الساورة في حظيرة النخبة، يواصل ثنائي العارضة الفنية للفريق شريف حجار - بلحفيان تأكيد قدرته على قيادة سفينة الفريق إلى برّ الأمان، بفضل خياراته المضبوطة والتغييرات الموفقة التي أحداثها على التشكيلة في مواجهة أول أمس، وهو ما مكن الفريق من العودة بنقطة تعادل سيكون وزنها من ذهب في حسابات البطولة. درسا جيّدا أسلوب لعب "البابية" وكما سبق أن أشرنا إليه، فإن حجار وبلحفيان درسا جيدا أسلوب لعب "البابية"، إذ أن التقرير الفني الذي منحه مدرب الآمال الذي عاين من قبل مولودية العملة أمام اتحاد الحراش، أفاد كثيرا الثنائي حجار - بلحفيان الذي نجح في دراسة نقاط قوة وضعف المنافس، ورسم الخطة المناسبة التي سمحت للفريق بإفتكاك نقطة جد ثمينة. الهدف المبكّر لم يؤثر على اللاعبين وإلى جانب خياراته المدروسة والمضبوطة، فإن الأمر الآخر الذي يؤكد العمل الكبير الذي يقوم بها بلحفيان وحجار على رأس العارضة الفنية، هو التحضير النفسي والحضور الذهني للاعبين، وهو ما تجلى في رد فعل القوي لرفاق القائد قدور بلجيلالي، بعد الهدف المبكر الذي وقعه المهاجم طيايبة بعد دقيقتين فقط من بداية اللقاء، إذ أن الهدف لم يؤثر على عناصر التشكيلة، بل شكل لها حافزا معنويا قويا دفعها لمضاعفة مجهوداتها داخل أرضية الميدان، وهو المؤشر الإيجابي الذي يحسب للطاقم الفني. الطاقم الفني أخلط حسابات يعيش بإقحام بن زاوي ولعلّ أبرز ما يؤكد أن الثنائي حجار - بلحفيان درس جيدا أسلوب لعب "البابية"، هي المفاجئة التي حملتها التشكيلة الأساسية في مواجهة أول أمس، باعتماده لأول مرة على المهاجم زيدان بن زاوي، وترك بلخير في الاحتياط، وهو الخيار الذي بقدر ما تفاجأ به الجميع، بقدر ما أخلط حسابات المدرب عبد القادر يعيش. التغييرات كانت في محلّها كما أن الأمر الآخر الذي يثبت العمل الكبير الذي يقوم به الثنائي حجار - بلحفيان، هي التغييرات الصائبة التي قام بها في مواجهة أول أمس، بدفعه للثنائي بلخير وأوغليس في الهجوم مع بداية المرحلة الثانية، وهو التغيير الذي أعطى ثمارا ومنح الإضافة اللازمة للهجوم، بدليل أن هدف التعادل جاء بعد تمريرة رائعة من البديل أوغليس، وهذا بعدما كان هذا الأخير صاحب هدف الفوز أمام الوفاق بعد 10 دقائق فقط من دخوله بديلا في الشوط الثاني للمباراة مكان زميله بن عيادة. ---------------------- "البابية" يعترفون بقوة "النسور" وعامري وبلجيلالي يخطفان الأضواء لم تكن نهاية مواجهة أول أمس بين مولودية العلمة وشبيبة الساورة عادية، وهذا بعدما وقف أنصار "البابية" وصفقوا جميعا للمستوى المميز الذي قدمه أشبال الثنائي حجار - بلحفيان على مدار ال90 دقيقة، وبصفة خاصة ثنائي وسط الميدان محفوظ عامري وقدور بلجيلالي، الذي خطف كل الأضواء ونال إشادة العدد المعتبر لأنصار الفريق المحلي. أكدوا أن فريقهم تفادى الهزيمة وحسب الأصداء التي وردتنا من العلمة، فإن أنصار "البابية" وفضلا عن إشادتهم الكبيرة بمستوى "النسور"، فإنهم اجمعوا على تفادي فريقهم هزيمة محققة، قياسا بالعدد الكبير التي أهدرها رفاق تشيكو في الهجوم. انبهروا بأداء عامري وبلجيلالي وإذا كانت جميع عناصر تشكيلة شبيبة الساورة غادرت أرضية الميدان على وقع تصفيقات الجمهور الذي تابع اللقاء، فإن الثنائي قدور بلجيلالي ومحفوظ عامري أبهر أنصار "البابية" بمستوى أدائه، وهو ما جعل الجميع يرشّح اللاعبين للانضمام إلى صفوف التشكيلة الوطنية في القريب العاجل، خاصة لو تحظى بفرصة المعاينة من قبل المدرب الوطني، على غرار ما هو معمول به مع سائر اللاعبين الناشطين في حظيرة النخبة، ممن نالوا شرف دعوة "حليلوزيتش". ... وأشادوا كثيرا بإمكانات "بكايوكو" ومرباح كما أشاد أنصار "البابية" كثيرا بمستوى الحارس سفيون، وثنائي محور الدفاع بكايوكو - مرباح، الذي حسبه يعود إليه الفضل أيضا في نتيجة التعادل المحققة، بفضل الاستماتة الكبيرة ونجاحه في قيادة خط الدفاع. بلجيلالي خرج تحت التصفيقات تبقى الصورة التي تؤكد الانطباع الجيد الذي تركته عناصر تشكيلة الساورة في نفوس أنصار "البابية"، هي الطريقة التي غادر بها القائد قدور بلجيلالي أرضية الميدان تحت تصفيقات الأنصار، بعدما ترك مكانته لزميله فتحي، في اعتراف ضمني بإمكانات الكبيرة لابن الباهية الذي تنبّأ له الجميع بمستقبل كبير. ---------------------- بلحفيان: "تعادل البابية يسمح لنا بالتحضير جيّدا للسنافر" ثمّن المدرب محمد بلحفيان في حديث هاتفي جمعنا به مباشرة بعد نهاية اللقاء، نقطة التعادل الثمينة التي حققه أشباله أمام مولودية العلمة، مؤكدا أن فريقه حتى إن ضيع فوزا كان يبدو في متناوله، إلا أنه نجح في العودة بنتيجة إيجابية أكد بها قوته وأحقيتها بالتواجد ضمن كوكبة الريادة، وهذا قبل أن يؤكد أن نقطة التعادل المحققة أول أمس، ستكون كفيلة بتعزيز الثقة أكثر لدى عناصر التشكيلة وتضمن التحضير في هدوء وبمعنويات مرتفعة للمواجهة الصعبة التي تنتظر الفريق بملعب 20 أوت ببشار أمام شباب قسنطينة. "أدّينا مباراة في القمة وكنا قادرين على الفوز" وبدأ مدرب الساورة حديثه معنا، بالتأكيد على أن فريقه كان قادر على العودة بالنقاط الثلاث لو نجح اللاعبون في تجسيد الفرص العديدة المتاحة، وهذا قبل أن يبدي رضاه التام بنقطة التعادل المحققة، والتي شدّد صاحب الإنجازات التاريخية على رأس العارضة الفنية ل "النسور" التأكيد على أنها أكثر من مستحقة. "أشكر اللاعبين على الإرادة الكبيرة التي تسلّحوا بها" وانتهز بلحفيان فرصة الحديث معنا ليشكر اللاعبين على العزيمة والإرادة القوية التي تسلحوا بها طيلة أطوار اللقاء، أمام منافس لا يستهان بقوته، مؤكدا أن الفضل يعود إلى اللاعبين في النتيجة الإيجابية المحققة في ظلّ الرغبة القوية التي كانت تحدوهم، خاصة بعدما نجح المنافس في افتتاح باب التهديف، وهو ما ثمنه بلحفيان كثيرا، والذي دعا أشباله إلى ضرورة مواصلة العمل الجاد لتحقيق نتائج أفضل، وتفادي الوقوع في أيّ مفاجئة غير سارة. "سنردّ دين أنصار ومسيّري البابية في لقاء العودة" ولم يفوّت بلحفيان فرصة الحديث معنا، دون أن يقدّم شكره الجزيل لأنصار مولودية العملة ومسيري الفريق، على الاستقبال الكبير الذي خصوهم به، وعلى روحهم الرياضية الكبيرة بعد نهاية اللقاء، مؤكدا أن خرجة إدارة "البابية" وأنصارها، دين على رقبة كلّ سكان بشار وجميع الأطراف الفاعلة في محيط فريق وجب ردّه على في لقاء العودة بين الفريقين، وهذا قصد توطيد العلاقة أكثر. "التعادل سيمنحنا قوّة إضافية أمام السنافر" وفي ختام حديثه معنا، أوضح بلحفيان أن نقطة التعادل المحققة أول أمس أمام "البابية" ستكون مخالفاتها إيجابية على أكثر من صعيد، بما أنها ستكون كفيلة بتعزيز ثقة اللاعبين في إمكاناتهم وتعبّد الطريق للفريق لبلوغ الأهداف الطموحة التي سطرتها الإدارة، خاصة أنها تحققت على منافس قوي، وقبل أيام قليلة من المواجهة الصعبة التي تنتظر الفريق في عقر الديار أمام شباب قسنطنية. ---------------------- عامري: "هدفي غالٍ جدّا وأهديه للوالدة والأنصار" هنئا لكم على نتيجة التعادل المحقق اليوم (الحوار أجري بعد نهاية اللقاء) شكرا.. أنا في غاية السعادة بنتيجة التي حققناها اليوم أمام منافس قوي ولا يستهان بخبرة لاعبيه، كما أننا أكدنا من خلالها على انتفاضتنا وعودتنا القوية، على أمل المواصلة لتحقيق نتائج أفضل. كيف كانت المواجهة، وهل ترى أنكم تسحقون نتيجة التعادل؟ المواجهة كانت صعبة، وأظن أن الأنصار استمتعوا بنسوج كروية في المستوى من كلا الجانبين. وبشأن النتيجة المحققة أرى أنها أكثر من مستحقة بالنظر إلى ما قدمناه طيلة أطوار اللقاء، بالرغم من أننا كنا قادرين على الفوز، لكن المهم أننا وفقنا فيما كنا نصبوا إلى تحقيقه، وكنا في مستوى الثقة التي وضعها فينا الطاقم الفني والأنصار. بالرغم من أن المنافس كان السباق للتهديف، لكن نجحتم في العودة بقوة، كيف تفسّر ذلك؟ صحيح أن المنافس باغتنا في البداية ووصل مبكرا إلى الشباك، لكن نحن كنا مركزين للعب 90 دقيقة، وآمنا بكامل حظوظنا، خاصة بعدما نجحنا في فرض أسلوب لعبنا، والحمد الله أننا نجحنا في تعديل النتيجة في زمن حساس جدا، ولو أني أتحسّر كثيرا على الفرص العديدة التي ضاعت منا. كيف تعبّر لنا عن فرحتك بهدف التعادل الذي وقعته خاصة أنه الأول لك في بطولة النخبة؟ غمرتني سعادة كبيرة لأن نجحت في تعديل النتيجة في وقت كان الفريق في حاجة ماسّة للهدف، سأحتفظ به في ذاكرتي للأبد لأنه الأول لي في حظيرة النخبة، وبالمناسبة أهديه لجميع أنصارنا حتى الذين لم يتمكنوا من التنقل معنا، وأيضا الوالدة الكريمة لأنه بفضلها نجحت في الوصول إلى ما أنا عليه. التعادل سيرفع معنوياتكم ويعزّز الثقة أكثر قبل مواجهة شباب قسنطينة، كيف تتوقع أن يكون اللقاء؟ هذا صحيح، ولهذا السبب عقدنا العزم نحن اللاعبين على ضرورة العودة بنتيجة إيجابية من العلمة، لأننا ندرك أن القادم سيكون أصعب، بداية من المواجهة المقبلة في عقر الديار أمام شباب قسنطينة، وهي المباراة التي ستكون فيها مهمتنا جد عسيرة، ولو أني أبقى متفائلا خاصة أننا سنستفيد من دعم أنصارنا، الذين افتقدناهم كثيرا في المواجهة الأخيرة أمام الوفاق، وأعدهم ببذل المستحيل لتأكيد قوّة الفريق وتحقيق الفوز. ---------------------- الأنصار يطالبون "حليلوزيتش" بمعاينة لاعبي الساورة أكد لنا مجموعة من أنصار شبيبة الساورة ممن تحدثنا معهم بعد نهاية مواجهة أول أمس أمام العلمة، أن التعادل الذي عاد به أشبال حجار وبلحفيان وسلسلة النتائج الإيجابية المحققة، عبارة عن رسالة قوية وجهها رفاق قدور بلجيلالي للمدرب الوطني "وحيد حليلوزيش"، الذي دعوه للقدوم إلى بشار لمعاينة الفريق مثلما يقوم به مع جميع أندية النخبة. مستوى الفريق يستحقّ الالتفاتة كما أوضح الأنصار، أنه وفضلا عن سلسلة النتائج الإيجابية المحققة، فإن المستوى الكبير الذي ظهر به الفريق مع بداية الموسم، يستحق لفتة من الناخب الوطني، خاصة أن الإشادة بمستوى "النسور" لم يصدر منهم فقط، بل جاء على لسان المختصين وجميع المدرّبين على واجهوا الفريق إلى حد الآن. كما أضاف عشاق اللونين الأصفر والأخضر، أن تشكيلة الساورة تضمّ في صفوفها عدة أسماء شابة وواعدة قادرة على تقمّص ألوان المنتخب الوطني المحلي على الأقل، في صورة الحارس سفيون والمدافع مرباح، وثلاثي وسط الميدان بوسماحة، عامري وبلخير، إلى جانب القائد قدور بلجيلالي.