تنتظر شباب باتنة واحدة من أهم المباريات في بطولة هذا الموسم، بعد ظهيرة اليوم وبالضبط في الساعة 15:00 لحساب الجولة العاشرة... لما تنزل شبيبة بجاية ضيفة على ملعب أول نوفمبر، ويوجد "الكاب" في أفضل ظرف معنوي له منذ بداية الموسم، بعد عودته الجولة الماضية بنتيجة تعادل بطعم الفوز من أمام جمعية الشلف. وسيكون الفوز على أبناء "يما ڤورايا" اليوم بمثابة ضرب عصفورين بحجر واحد، فمن جهة الظفر بنقاط اللقاء والارتقاء في الترتيب ومن جهة ثانية فك عقدة عمرها 8 سنوات. التشكيلة في أفضل ظرف معنوي بعد نقطة الشلف وتأتي مقابلة اليوم في ظرف ملائم للغاية ويعد الأفضل لهم منذ بداية الموسم، لأنها جاءت بعد النتيجة الإيجابية التي عادت بها التشكيلة الجولة الماضية من الشلف، والمتمثلة في تعادل بطعم الفوز. وهو ما انعكس إيجابا على الروح المعنوية للاعبين الذين تمكنوا في المباراة الودية التحضيرية، التي جمعتهم بالزمالة منتصف الأسبوع الماضي في تحضيرهم لموعد اليوم، من الفوز بتسعة أهداف بلا رد. ويأمل روابح في ترجمة هذه الروح المعنوية للاعبين فوق أرضية الميدان، لفرض منطقهم على المنافس. ... وستلعب أهم مباراة لها في بطولة هذا الموسم وفي مقابل أن تشكيلة المدرب روابح تتواجد في أفضل ظرف معنوي لها منذ بداية هذا الموسم، فإنها ستكون على موعد مع أغلى نقاط مباراة في هذه البطولة من حيث لغة الحسابات، لأن الضرورة باتت تفرض على اللاعبين بدءا من لقاء اليوم عدم تضييع أي نقطة بملعبهم في المباريات الثلاث المتبقية، مع عودتهم على الأقل ب 4 نقاط من خارج الديار، إذا أرادوا تحقيق هدفهم الأولي في بطولة هذا الموسم، بالدخول ضمن الفرق العشرة الأوائل ب 22 نقطة، وتفادي شبح النزول مبكرا. بجاية "علة" والكاب لم يفز عليها منذ 2004- 2005 ورغم أن الظروف تبدو ملائمة للغاية لتحقيق ثالث انتصار في بطولة هذا الموسم، إلا أن المهمة لن تكون مطلقا سهلة بالنظر إلى ثقل اسم المنافس، كما أن أصحاب الزي الأحمر والأزرق لم يتمكنوا في المواجهات الأخيرة من تجاوز عقبته على أرضهم بملعب أول نوفمبر، ويعود آخر فوز ل "الكاب" على بجاية إلى موسم 2004- 2005 في مباراة لعبت بملعب سفوحي بهدف من دون رد، ما يعني أن تشكيلة هذا الموسم توجد أمام مهمة صعبة لفك عقدة 8 سنوات كاملة. لكن روابح لن يعطها أكثر من حقها وسيلعب الهجوم ويبحث مدرب شباب باتنة توفيق روابح من خلال لقاء اليوم، عن الاستثمار في النتيجة التي عاد بها فريقه في اللقاء الأخير من الشلف أين واجه الجمعية المحلية، ولهذا الغرض جهز لدخول هذه المعركة التكتيكية مع مدرب الشبيبة ميشال، بخطة هجومية رافضا أن يعطي التشكيلة البجاوية أكثر من حقها، من خلال الركون إلى الخلف وانتظار المبادرة من الضيوف. ويبقى أمل روابح في أن يستعيد مهاجموه الفعالية التي افتقدوها قبل لقاء اليوم، بالتمكن من هز شباك البجاوية من أول فرصة تتاح لعناصر القاطرة الأمامية. اللقاء مقابلة الأنصار ولا تعد مقابلة اليوم مقابلة اللاعبين فقط، إذ ستكون أيضا مباراة الأنصار الذين يبقى المطلوب منهم التوافد بقوة إلى مدرجات ملعب أول نوفمبر، لتقديم الدعم المعنوي لرفقاء متحزم في سبيل الظفر بنقاطها الثلاث، التي تبقى في غاية الأهمية تحسبا لما تبقى من مباريات قبل نهاية مرحلة الذهاب. ولا يملك الشواية أي عذر في عدم الحضور، إذا كانت لديهم غيرة على الفريق، خاصة أن التوقيت الذي ستنطلق فيه المواجهة بدءا من الساعة الثالثة زوالا ملائم، وبالتالي فما عليهم سوى أداء دورهم في المدرجات، والباقي على اللاعبين الذين وعدوا بحقيق الفوز خلال هذه المباراة. ------------------------------------------------ بوشوك خارج الحسابات لثاني مرة نعمون وبولذياب يعوضان بن ساسي وبوتريعة في قائمة 18 فضل مدرب شباب باتنة توفيق روابح الاستقرار تقريبا على نفس قائمة لقاء الشلف تحسبا لمباراة اليوم، ولم يحدث عليها سوى تغييرين اثنين أحدهما اضطراريا بسبب عقوبة الظهير الأيسر نصر الدين بن ساسي الذي عوضه بلال بولذياب. أما التغيير الثاني فتمثل في حذف اسم الظهير الأيمن عمار بوتريعة الذي سيجلس مكانه على دكة البدلاء المهاجم جبير نعمون، والملاحظ على قائمة 18 أنها خلت من اسم الدولي السابق سعيد بوشوك وهذا لثاني مرة على التوالي. بولذياب يستدعى لأول مرة مع روابح وحملت القائمة التي وجه لها المدرب روابح الدعوة في لقاء اليوم، اسم المدافع متعدد المناصب بلال بولذياب لأول مرة منذ مجيء المدرب روابح إلى العارضة الفنية، وخلافته للمدرب السابق رشيد بوعراطة. وكان آخر لقاء شارك فيه بولذياب أساسيا أمام الحراش لمدة ربع ساعة، قبل أن تحيله الإدارة على المجلس التأديبي لأسباب انضباطية، وسيكون بولذياب تزامنا وعودته إلى القائمة ضمن دكة البدلاء تحسبا لأي طارئ مع بقية المدافعين. روابح لم يعد يثق في بوشوك ويبدو أن مدرب الشباب توفيق روابح لم يعد يثق في قدرات المهاجم الدولي السابق سعيد بوشوك، بدليل أن القائمة المعنية بمواجهة الشبيبة البجاوية عشية اليوم خلت من اسمه مجددا، وهذا لثاني مرة على التوالي بعد أن وضعه خارج حساباته، لأول مرة في لقاء الشلف الجولة الماضية. ويبدو أن عدم اقتناع مدرب "الكاب" بما يقدمه اللاعب في تدريبات الأسبوع ووجود لاعبين أكثر جاهزية واستعدادا منه، كان السبب في عدم استدعائه لثاني مرة على التوالي. نعمون ومرازقة "ضربا" عن مكانهما في لقاء الزمالة ويعود تضحية المدرب روابح بالمهاجم سعيد بوشوك في لقاء اليوم، إلى وجود عناصر أخرى في التعداد أبدت استعدادا وجاهزية لمواجهة اليوم، وهو ما وقف عليه من خلال اللقاء الودي الذي نشطه الفريق منتصف الأسبوع الماضي أمام الزمالة، في صورة مرازقة الذي سجل ثلاثة أهداف ونعمون الذي سجل هدفين. ولذا أراد روابح أن يستثمر في استفاقة اللاعبين وأمله في أن يعملا على تجسيدها في موعد اليوم الرسمي. --------------------------------------------------- تزامنا مع منحة مغرية جدا في حال الفوز اليوم.. نزار: "أجرة شهرية مقابل كل فوز بدءا من لقاء الحمراوة" تيقنت إدارة شباب باتنة أن تحفيز اللاعبين ماليا هو السبيل الوحيد الذي من شأنه أن يخرج الفريق من الوضعية الحالية، وهذا بعد أن أتى ذلك ثماره في مقابلة الشلف بعودة اللاعبين بنقطة تعادل بطعم الفوز. ولذا قررت الإدارة أن تخصص منحة مغرية جدا في حال الظفر بنقاط شبيبة بجاية، كما قرر المسؤول الأول على رأس الفريق أن يكرر تجربة الموسم الماضي، وهذا بتخصيص أجرة شهرية مقابل الظفر بنقاط كل مباراة من المباريات المتبقية قبل نهاية مرحلة الذهاب، بدءا من مقابلة مولودية وهران المقبلة خارج الديار. منحة لقاء اليوم ستكون أعلى قيمة داخل الديار وقرر الرئيس نزار من أجل تحفيز اللاعبين على الظفر بنقاط مباراة اليوم، تخصيص منحة مالية هي الأعلى في سلم المنح التي يخصصها هذا الموسم لمباريات داخل الديار، بالنظر إلى قيمة النقاط ومدى تأثيرها على المشوار المقبل للفريق، في سبيل بلوغ الهدف الأولي لمرحلة الذهاب. كما قرر الرئيس كذلك في حال الفوز أن يسوي الأجور الشهرية الثلاث لبعض اللاعبين، الذين لم تمسهم العملية وحصلوا على شهرين فقط ليرمي بذلك الكرة في مرمى اللاعبين. بدءا من لقاء الحمراوة الفوز