رئيس جمهورية التوغو يهنئ رئيس الجمهورية على انتخابه لعهدة ثانية    جمعية صحراوية تؤكد أن قرار محكمة العدل الأوروبية "تتويج عادل" لمعركة قانونية طويلة قادتها جبهة البوليساريو    رئيس وزراء بلجيكا يهنئ رئيس الجمهورية إثر انتخابه لعهدة ثانية    بداري يعاين بالمدية أول كاشف لحرائق الغابات عن بعد    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41825 شهيدا    لن يغفر لنا أهل غزّة    على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته في غزة    اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7 بإيطاليا: مراد يتحادث مع المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة    انطلاق الطبعة الثانية لحملة التنظيف الكبرى بالجزائر العاصمة    حوادث المرور: وفاة 4 أشخاص وإصابة 414 آخرين بجروح خلال ال48 ساعة الأخيرة    تنظيم مسابقة وطنية لأحسن مرافعة في الدفع بعدم الدستورية    بلمهدي يشرف على إطلاق بوابة الخدمات الإلكترونية    لبنان تحت قصف العُدوان    3 لاعبين بقميص الخضر لأول مرّة    البنك الدولي يشيد بالتحسّن الكبير    شنقريحة يلتقي وزير الدفاع الإيطالي    مرسوم رئاسي يحدّد تشكيلة الهيئة    يوم إعلامي لمرافقة المرأة الماكثة في البيت    إحداث جائزة الرئيس للباحث المُبتكر    أسماء بنت يزيد.. الصحابية المجاهدة    دفتيريا وملاريا سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل القاطنين    بلمهدي يبرز بتيميمون امتداد الإشعاع العلمي لعلماء الجزائر في العمق الإفريقي والعالم    مجلس الأمن : الجزائر تعرب عن "قلقها العميق" إزاء التدمير المتعمد لخطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و 2    افتتاح الطبعة ال12 لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي    الأمم المتحدة: نعمل "بشكل ثابت" لتهدئة الأوضاع الراهنة في لبنان وفلسطين    العدوان الصهيوني على لبنان: الاستجابة الإنسانية في لبنان تحتاج لجهود "جبارة"    سايحي: الشروع قريبا في تجهيز مستشفى 60 سرير بولاية إن قزام    طبّي يؤكّد أهمية التكوين    استئناف نشاط محطة الحامة    بوغالي يشارك في تنصيب رئيسة المكسيك    الجزائر حاضرة في مؤتمر عمان    السيد بلمهدي يبرز بتيميمون امتداد الإشعاع العلمي لعلماء الجزائر في العمق الإفريقي والعالم    افتتاح الطبعة ال12 لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي    الرابطة الثانية هواة (مجموعة وسط-شرق): مستقبل الرويسات يواصل الزحف, مولودية قسنطينة و نجم التلاغمة في المطاردة    صحة: تزويد المستشفيات بمخزون كبير من أدوية الملاريا تحسبا لأي طارئ    رابطة أبطال إفريقيا (مرحلة المجموعات-القرعة): مولودية الجزائر في المستوى الرابع و شباب بلوزداد في الثاني    الجزائر-البنك الدولي: الجزائر ملتزمة ببرنامج إصلاحات لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة    مجمع سونطراك يؤكد استئناف نشاط محطة تحلية مياه البحر بالحامة بشكل كامل    ديدوش يدعو المتعاملين المحليين للمساهمة في إنجاح موسم السياحة الصحراوية 2025/2024    طاقات متجددة : إنتاج حوالي 4 جيغاوات بحلول 2025    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم قصر الباي    سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل قاطني المناطق التي شهدت حالات دفتيريا وملاريا بالجنوب    عدد كبير من السكنات سيُوزّع في نوفمبر    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    الحكومة تعمل على القضاء على التجارة الالكترونية الفوضوية    حوادث المرور: وفاة 14 شخصا وإصابة 455 آخرين بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    كأس افريقيا 2025: بيتكوفيتش يكشف عن قائمة ال26 لاعبا تحسبا للمواجهة المزدوجة مع الطوغو    هل الشعر ديوان العرب..؟!    توافد جمهور شبابي متعطش لمشاهدة نجوم المهرجان    وزير السياحة وعلى مستوى ساحة البريد المركزي بالعاصمة    بيتكوفيتش يكشف عن قائمة اللاعبين اليوم    منتخب الكيك بوكسينغ يتألق    هذا جديد سلطة حماية المعطيات    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    مونديال الكيك بوكسينغ : منتخب الجزائر يحرز 17 ميدالية    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    عقوبة انتشار المعاصي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ش. القبائل بلكالام سيحال أمام المجلس التأديبي هذا الخميس والإدارة تتوعد بأقصى العقوبات
نشر في الهداف يوم 12 - 11 - 2012

بعد كل تصرفاته أمام مولودية الجزائر...
يبدو أن الإدارة القبائلية لا ترغب في التسامح مرة أخرى مع أي لاعب يخل بالنظام الداخلي للفريق ويقوم بتصرفات لا تتناسب مع سمعة فريق كبير مثل شبيبة القبائل، إذ أنها مستعدة لأن تخسر كل شيء مقابل تطبيق الصرامة وفرص الانضباط على المجموعة، لذلك نشرت الشبيبة عبر موقعها الرسمي بيانا تؤكد فيه أنها ستحيل اللاعب السعيد بلكالام على المجلس التأديبي هذا الخميس بداية من الساعة الثانية زوالا للاستماع إلى أقواله من طرف أعضاء لجنة العقوبات، لتحديد العقوبة التي يستحقها بعد كل ما قام به اللاعب خلال في المباراة الأخيرة أمام مولودية الجزائر.
الإدارة تسامحت معه كثيرا حفاظا على استقرار الفريق
من جهة أخرى، أكدت الإدارة القبائلية من خلال البيان الذي نشرته عبر موقعها الرسمي أنها تساهلت وتسامحت كثيرا مع اللاعب بلكالام في الآونة الأخيرة كونه لاعب دولي، ومر بظروف صعبة في الموسم الفارط، ولم يتعرض إلى أي عقوبة من طرف الإدارة حفاظا على استقرار الفريق، وحتى تسمح له بتطوير مستواه أكثر، كما جاء في البيان أن الشبيبة لا يمكنها أن تتسامح أكثر بعد كل ما قام به اللاعب بعد مواجهة مولودية الجزائر، وقد حصرت الإدارة القبائلية أخطاء اللاعب بلكالام في ثلاث نقاط هامة.
أولا: قام بدور عون الملعب لإدخال أصدقائه لمتابعة لقاء المولودية
النقطة الأولى التي تطرقت إليها الإدارة القبائلية بخصوص ما قام به اللاعب بلكالام، هو أن هذا الأخير قبل انطلاق المباراة، وفي الوقت الذي كان من المفترض أن يحافظ على تركيزه على المباراة التي كانت في غاية الأهمية بالنسبة إلى الجميع، قام بدور عون الملعب وتوجه إلى الباب من أجل إدخال أصدقائه إلى الملعب من أجل متابعة اللقاء، الأمر الذي لاحظه بعض المسيرين الذين لم يتقبلوا هذا التصرف الذي جاء من لاعب دولي سيمثل الألوان الوطنية في منافسة كأس أمم إفريقيا في بداية السنة القادمة.
ثانيا: تشابك مع أحد الأنصار عقب نهاية المباراة
النقطة الثانية التي سلطت الإدارة القبائلية عليها الضوء من خلال بيانها عبر موقعها الرسمي، هي المناوشات التي وقعت بين اللاعب بلكالام وأحد الأنصار في المدرجات مباشرة بعد نهاية المباراة، إذ لدى خروج اللاعب بلكالام من الملعب بعد صافرة النهاية تعرض إلى إهانة من طرف أحد المناصرين، الأمر الذي لم يتقبله مدافع "الكناري" ودخل معه في مناوشات حادة، خاصة أنه كان أشد المتأثرين من الهزيمة، ولو أنه كان من الأفضل أن يغادر الملعب مثلما فعل جميع زملائه، وعلى ما يبدو، لم تتحمل الإدارة القبائلية هذا التصرف، بعد أن وضعته بين الأخطاء الثلاثة التي ارتكبها بلكالام في تلك المواجهة.
ثالثا: تصريحات لاذعة في حق مسيري الفريق
أما النقطة الثالثة والتي تعتبر أهم نقطة لا يمكن أن تغفر لها الإدارة القبائلية، فتتعلق بالكلام الذي قاله "كالو" داخل غرف تغيير الملابس بخصوص المسيرين، حين أكد أنه عندما تسجل الشبيبة النتائج السلبية، لن يكون إلى جانب اللاعبين أي مسير، إذ أدلى بتصريحات لاذعة لم يتقبلها جميع المسيرين، وهو الأمر الذي قد يجعله يتعرض إلى عقوبة قاسية من طرف الإدارة التي يبدو أنها لا تنوي التسامح معه ولا مع لاعبين آخرين، باعتبار أنها عاقبت مسبقا اللاعب زياد بإبعاده عن الفريق مدة شهر كامل، في انتظار التعرف على العقوبة التي سيتعرض إليها اللاعب مفتاح الذي يكون قد مُثل أمام المجلس التأديبي أمسية أمس.
هل سيكون ذلك نهاية مشوار بلكالام مع الشبيبة؟
أكيد أن اللاعب السعيد بلكالام المتواجد حاليا في صفوف المنتخب الوطني في تربص مغلق بالمركز الوطني التقني لسيدي موسى، لن يتقبل هذا الوضع ولا أية عقوبة يمكن أن تسلطها عليه الإدارة القبائلية، خاصة أنه منذ بداية الموسم وهو يعاني من مشاكل مع الإدارة وعلى رأسها الرئيس حناشي، إذ أن كل طرف كان يدلي بتصريحات نارية على الآخر بسبب بعض الأمور الخاصة بالعقد، والسؤال الذي يطرح نفسه، هو هل هذه المسألة ستقود بلكالام إلى إنهاء مشواره مع الشبيبة بشكل نهائي، خاصة أنه منذ مدة وهو يلمح بالمغادرة، الإجابة عن هذا السؤال ستكون بعد نهاية اجتماع المجلس التأديبي هذا الخميس.
---------------------------
بوعيشة: "علينا ألا نفشل لأننا قادرون على العودة بقوة
"
كيف هي معنوياتكم بعد الهزيمة الأخيرة أمام المولودية؟

لن أكذب عليكم إذا قلت لكم إنّ معنوياتنا محبطة جدا لأننا لم نحقق الهدف الذي كنا نسعى إليه، لقد ضيّعنا مرة أخرى فرصة ثمينة للتقدم في الترتيب رغم أن الفرصة كانت مواتية جدا وهو الأمر الذي جعلنا متأثرين أكثر من اللازم، جميع اللاعبين يتواجدون بمعنويات محبطة جدا ولم يتقبّلوا الهزيمة على الإطلاق، خاصة بعد الأداء الرائع الذي قدّمناه في هذا اللقاء إلا أن الحظ لم يكن إلى جانبنا، علينا أن نطوي صفحة هذه المباراة ونركز أكثر على المباراة المقبلة.

هل كنتم تنتظرون هذا السيناريو خاصة بعد الفوز الذي عدتم به من قسنطينة؟

أؤكد لكم أنه لا أحد من اللاعبين ولا المسيرين ولا حتى الأنصار كان ينتظر هذا السيناريو الذي نعتبره مفاجئا جدا، نحن اللاعبون كنا ننتظر الفوز خاصة أنّ التحضيرات لتلك المباراة كانت جيدة جدا وفي ظروف رائعة بعد الفوز الذي عدنا به من قسنطينة، حيث كنا نعتقد أننا فعلا سنبدأ صفحة جديدة مع الانتصارات وكان هدفنا الفوز من أجل الاقتراب أكثر من أصحاب المقدمة مع السعي في مباراة بلعباس إلى تحقيق نتيجة إيجابية نقترب بها من ريادة الترتيب، لكن للأسف لم نحقق الفوز أمام المولودية لتتعقّد أمورنا أكثر.

أتيحت لكم فرص عديدة طيلة المباراة ولم تتمكنوا من اغتنامها، فكيف تفسّر ذلك؟

صحيح لقد أتيحت لنا فرص كثيرة جدا طيلة التسعين دقيقة، لقد بدأنا المباراة بشكل جيد حيث حاولنا أن نتحكّم في زمام المباراة ونفرض سيطرة على المنافس لكن سرعان ما تلقينا هدفا، هذا الهدف في البداية أثّر علينا كثيرا وكان يجب أن يمرّ الوقت حتى نستفيق، وهو ما حدث فعلا فمع مرور الدقائق أصبحنا أكثر فعالية لكن دون جدوى ففي كل المرة كانت الكرة تأبى دخول الشباك واستمر ذلك إلى غاية المرحلة الثانية التي دخلناها بكل قوة لكن كل الفرص التي أتيحت لنا لم نستغلها لينتهي اللقاء بهزيمتنا.

هزيمة المولودية تعد الثانية على التوالي فوق أرضية ميدانكم بعد هزيمة بلوزداد، فإلى ماذا يعود ذلك؟

لا نريد أن نتذكّر هاتين الهزيمتين لأنهما قاسيتان علينا وجاءتا في الوقت الذي كان من المفترض أن نحقق الفوز، ما يحدث لنا أنه عندما نلعب مباراة فوق أرضية ميداننا نشعر بالضغط وبالتالي نكون قلقين لتسجيل الأهداف، الشيء الذي يجعلنا نهدر كل الفرص التي تتاح لنا على عكس المباريات التي نلعبها خارج القواعد، ففي مباراة شباب بلوزداد كنا الأحسن فوق الميدان والشباب أتيحت له فرصة واحدة استغلها ونفس الشيء بالنسبة للمولودية، لذلك علينا أن نجد حلا لهذا الأمر في أقرب وقت لكن علينا ألا نفشل لأننا قادرون على العودة بقوة.

منذ الهدفين اللذين سجلتهما في مرمى جمعية الشلف لم تعرف الطريق إلى شباك المنافسين رغم مشاركتك في المباريات الأخيرة، فماذا يمكن أن تقول عن ذلك؟

لا أعتقد أنه يوجد مهاجم في العالم لا يريد التسجيل حتى في المباريات الودية فما بالك بالمباريات الرسمية، كل مهاجم يحلم بالوصول إلى شباك المنافسين وبأي طريقة، ففي المباريات السابقة بعد لقاء جمعية الشلف لم تتاح لي فرص كثيرة لكي أترجمها إلى أهداف، كما أنّ دوري لم يكن مقتصرا على الهجوم بل في وسط الميدان الشيء الذي جعلني ربما لا أظهر بنفس الفعالية التي ظهرت بها في لقاء جمعية الشلف، وعلى كل حال سأعمل كل ما بوسعي لكي أسجّل في المباريات المقبلة.

تعودون اليوم إلى التدريبات فهل هذا يعني أنكم نسيتم الهزيمة وبدأتم التحضيرات للمباراة المقبلة؟

فعلا سنعود مساء اليوم (الحوار أجري صبيحة أمس) إلى أجواء التدريبات تحضيرا للمباراة المقبلة أمام اتحاد بلعباس، كما يعلم الجميع فإنّ هذا الأخير يمرّ بمرحلة صعبة جدا وبالتالي سيعمل كل ما بوسعه لكي يتدارك ما فاته، لهذا يجب علينا أن لا نفكّر في الهزيمة الماضية بل علينا أن نركّز أكثر على لقاء اتحاد بلعباس الذي يعدّ أكثر أهمية، أؤكد لكم أننا نملك إمكانات تجعلنا نأمل في العودة بالفوز، صحيح أنّ المباراة ستكون في غاية الصعوبة خاصة أنها ستجري خارج القواعد، لكن مع مرور الوقت اللاعبون سيستعيدون معنوياتهم وسيركّزون أكثر على المباراة.

ستخوضون مباراتين خارج القواعد أمام كل من اتحاد بلعباس وأهلي البرج، ألا تعتقد أنّ مهمتكم ستكون أكثر صعوبة؟

نعم، لقد شاءت الصدف أن تأتي هزيمة مولودية الجزائر داخل قواعدنا قبل التنقل إلى كل من بلعباس في الجولة المقبلة ثم إلى البرج لمواجهة الأهلي المحلي، صحيح أنّ التنقلين صعبان للغاية وأننا مجبرون على العودة بنتيجة إيجابية، لأنه في حالة تلقي هزيمتين أمورنا ستكون معقدة أكثر وسنتراجع في الترتيب العام وهو الأمر الذي لا نريده على الإطلاق، وأعتقد أنه أمامنا الوقت الكافي لكي نحضّر أنفسنا جيدا لهاتين المواجهتين.
---------------------------
حناشي يجتمع اليوم ب فابرو للنظر في العديد من النقاط

أكدت لنا مصادر مقربة جدا من الرئيس محند شريف حناشي أن هذا الأخير سيجتمع صبيحة اليوم بالمدرب فابرو قصد معالجة العديد من النقاط لاسيما بعد الهزيمة الثانية على التوالي التي سجلتها التشكيلة فوق أرضية ملعب أول نوفمبر أمام مولودية الجزائر، مع الإشارة إلى أنّ هذا الاجتماع كان من المفترض أن يعقد أمس لكن حناشي أجّله إلى غاية صبيحة اليوم.

أخبره بالأمر مباشرة بعد نهاية مباراة المولودية 
وحسب المعلومات التي تحصّلنا عليها في هذا الخصوص فإن الرئيس حناشي قرّر الاجتماع بمدربه بعد مباراة المولودية وأخبره بالأمر حتى لا يكون الأمر مفاجئا بالنسبة للمدرب فابرو، ودون شك فإنّ هذا الأخير على دراية كاملة بالمحاور التي يمكن أن يتطرّق لها الرئيس حناشي في هذا الاجتماع على اعتبار أنّ فابرو قد تعرّض لنفس الموقف مباشرة بعد لقاء بلوزداد وهزيمة اتحاد العاصمة.
حناشي غاضب جدا بسبب الهزيمة ومردود بعض اللاعبين

كما سبقت الإشارة إليه في عدد أمس، كان الرئيس حناشي في قمة الغضب جراء الهزيمة التي مني بها فريقه أمام المولودية بملعب أول نوفمبر ولم يستطع أن يتجرّعها على الإطلاق باعتبار أنه كان ينتظر الفوز الذي يقرّب الفريق إلى المركز الثالث من البطولة لكن الهزيمة أعادته إلى المركز العاشر، وغضب حناشي من فابرو كان بعد المردود الهزيل لبعض العناصر وهو الأمر الذي ستتم مناقشته في اجتماع اليوم.

سيطالبه بتفسيرات لغياب الفعالية في الهجوم

وكشف الرئيس حناشي لبعض مقرّبيه أنه سيستغل فرصة عقد اجتماع اليوم مع المدرب فابرو لكي يطالب هذا الأخير بتفسيرات حول غياب الفعالية على مستوى الخط الأمامي والذي ظهر للعيان في العديد من المباريات على غرار مباراة مولودية وهران، اتحاد العاصمة وشباب بلوزداد قبل أن يتأكد من الأمر في مباراة مولودية الجزائر، ويرى حناشي أنّ الشبيبة تعاني من نقص فادح على مستوى الهجوم بالرغم من عدد المهاجمين الذين تزخر بهم التشكيلة.
ج. أ
========================================
الآمال يتألقون أمام المولودية ويسترجعون ثقتهم بالنفس
على عكس فريق الأكابر الذي لا يزال يخيب آمال أنصاره في عقر الديار بتسجيل هزيمتين وتعادل، بدأ فريق الآمال يستعيد قوته ويسترجع ثقته بالنفس بفضل النتائج الإيجابية المحققة في الجولات الأخيرة، فرغم الانطلاقة الضعيفة التي سجلها، وكثرة التعثرات المسجلة في عقر الديار، تمكن المدرب بوسعيد من تحسين نتائج الفريق آخرها كان الفوز الأخير الذي سجله الآمال أمام فريق قوي مثل مولودية الجزائر بهدف دون رد من إمضاء سعيد فرڤان، الأمر الذي يعيد الثقة إلى اللاعبين، في انتظار اكتمال التعداد بعودة لاعب الوسط الياس أوكال الذي يتماثل للشفاء والذي ينتظره المدرب بوسعيد بفارغ الصبر لتعويض المصاب رايح.
---------------------------
"الدا اعمر حوشين" كان أول قبائلي ينضم إلى صفوف "الخضر"
ريّال يسير على خطى مغريسي، منڤلتي وعيبود ويُعتبر مفخرة القبائل
الظاهر أن استدعاء المدافع المحوري على ريّال إلى المنتخب الوطني من طرف المدرب البوسني وحيد حليلوزيتش لا يعتبر مفاجأة بالنسبة لأنصار "الكناري" الذين يؤكدون أنّ أغلب مدافعي الشبيبة كان لهم الحظ في تقمّص ألوان "الخضر" منذ سنوات السبعينيات، حيث في كل جيل جديد للمنتخب الوطني كان هناك لاعب من شبيبة القبائل خاصة من المدافعين على غرار عيبود، حناشي، منڤلتي، مغريسي وقبلهم الدا اعمر حوشين الذي كان أول لاعب في الشبيبة ينضم إلى صفوف المنتخب سنة 1963، حيث أنّ الشبيبة دائما تنجب مدافعين يملكون الإمكانات للدفاع عن الألوان الوطنية ويساهمون في تطوير مستوى المدافعين الذين يأتون من أندية أخرى أمثال علي ريّال، وهذا شرف كبير لأنصار الشبيبة الذين يرون أن ريّال يستحق هذه الدعوة نظرا لجديته في العمل وحرارته فوق الميدان إضافة إلى حبه للفريق الذي يلعب له.
عيبود، حناشي، مغريسي، منڤلتي ولارباس تألقوا في السبعينيات
وكانت البداية مع الخماسي عيبود، حناشي، مغريسي، منڤلتي، لارباس الذي تألق في السبعينيات مع المنتخب الوطني ولفت انتباه الجميع مدربي "الخضر"، ولعل الأكثر حظا كان كل من منڤلتي ولارباس حيث أن الأول سجل أجمل مشاركاته في ألعاب البحر المتوسط سنة 1975 باعتبار أن مردوده كان ثابتا كما كان وراء الفوز والتتويج بالميدالية الذهبية بعد تسجيله هدفا رائعا برأسية جميلة من بعد حوالي 16 مترا أخرجت الشعب الجزائري إلى الشارع، أما اللاعب صالح لارباس فقد ساهم في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 82 وشارك أمام ألمانيا كاحتياطي ولعب أمام الشيلي أساسيا.
أدغيغ ذهب ضحية الإصابة وصادمي تألق أمام "اليوفي"
وبعد نهاية الجيل الأول حافظت شبيبة القبائل على تقاليدها وأنجبت لاعبين آخرين عرفوا طريقهم مباشرة إلى المنتخب الوطني، ويتعلق الأمر بجيل اللاعبين رشيد أدغيغ وحميد صادمي اللذين تألقا مع "الخضر" سنوات الثمانينات وساهما في تأهيل الجزائر إلى مونديال 86 بالمكسيك، حيث أن أدغيغ كان أحد أفضل المدافعين الجزائريين آنذاك لكنه ذهب ضحية الإصابة التي تعرض لها في نهائيات كأس إفريقيا 1990 بالجزائر أمام منتخب كوت ديفوار والتي جعلته يغادر "الخضر" رغما عنه، أما صادمي فقد كان من بين اللاعبين الموهوبين الذين أنجبتهم الشبيبة وتألق في اللقاء الودي الذي جمع "الخضر" بنادي جوفنتوس الإيطالي سنة 1983، أين فاز المنتخب الوطني بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين.
زافور حافظ على التقليد رفقة بوزار، رحموني وكعروف
أمّا الجيل الثالث من لاعبي الشبيبة الذين التحقوا بصفوف المنتخب الوطني وصنعوا أفراح الشعب الجزائري فقد تمثل في كل من اللاعب زافور إبراهيم الذي لعب مطوّلا مع المنتخب، إضافة إلى لاعبين آخرين سجلوا اسمهم في تاريخ الكرة الجزائرية على غرار بوزار، رحموني ومراد كعروف، حيث أنّ كل هذه العناصر عرفت كيف تحافظ على تقاليد "الكناري" وانضمّت كلها إلى صفوف "الخضر"، بغض النظر عن أسماء أخرى التحقت بالمنتخب الوطني لكنها لم تلعب لمدة طويلة بسبب المنافسة الشديدة على المناصب.
بلكالام، ريّال، خليلي وبن العمري قادرون على إتباع مشوار عنتر يحيى
ورغم أنّ المنتخب الوطني كان يعتمد في العشرية الأخيرة على لاعبين محترفين كبار دافعوا بكل شراسة عن ألوان المنتخب الوطني في أيام ضعفه على غرار عنتر يحيى، ماموني، منيري، بلوفة وآخرين إلى أن استعادت الجزائر هيبتها على المستوى الدولي وحققت تأهلها إلى المونديال الأخير، إلا أن الطاقم الفني الحالي لم يجد سوى التوجّه إلى الشبيبة من أجل ضم مدافعين آخرين رأى أنهم قادرون على إتباع مشوار عنتر يحيى، وكانت البداية باستدعاء بلكالام الذي وفّق كثيرا في مشاركاته الأخيرة ثم علي ريّال الذي أقنع حليلوزيتش مؤخرا أمام المولودية رغم هزيمة "الكناري" في عقر الديار، كما أنّ خليلي وبن العمري يعتبران لاعبين قادرين على الوصول إلى صفوف "الخضر" بالعمل الجاد والصرامة.
المسيرون فرحوا بانضمام ريّال إلى "الخضر"
وبعد الدعوة التي تلقاها المدافع علي ريّال إلى المنتخب الوطني تحضيرا للمواجهة الدولية التي تنتظر "الخضر" هذا الأربعاء أمام نظيره البوسني، عبّر مسيرو الشبيبة وعلى رأسهم الرئيس محند شريف حناشي عن فرحتهم بهذا الخبر معتبرين أنّ الشبيبة تبقى دائما أحد الأندية التي تنجب في كل مرة لاعبين ليستفيد منهم المنتخب الوطني ويساهموا في إدخال الفرحة في قلوب كل الشعب الجزائري، وقد هنّأ الرئيس حناشي عبر الموقع الرسمي للفريق اللاعب ريّال على هذه الدعوة وتمنّى له مشوارا طيبا مع "الخضر".
فابرو هنّأه مباشرة بعد تلقيه الخبر
من جهة أخرى، فإنّ المدرب الإيطالي أنريكو فابرو كان أيضا في قمة السعادة باستدعاء ريّال إلى صفوف "الخضر"، خاصة أن هذا اللاعب يُعتبر من بين أفضل اللاعبين الذين يعتمد عليهم في الشبيبة ويعتبره من ركائز الفريق، فمباشرة بعد تلقيه الخبر اتصل باللاعب ريّال من أجل تهنئته على هذا الإنجاز المتميّز رغم أنه جاء متأخرا نوعا ما بالنسبة للاعب ريّال الذي تعدّى سنه 30 سنة.
---------------------------
مكاوي: "سنغتنم قوتنا خارج الديار لتدارك نقاط المولودية "
في البداية، كيف هي الأجواء داخل التشكيلة بعد الهزيمة الأخيرة التي تلقتها الشبيبة أمام مولودية الجزائر؟
في الواقع، لا نخفي أنه من الصعب علينا تجرع هذه الهزيمة وأظن أن ذلك يعتبر أمر طبيعي، لأنها ليست المرة الأولى التي نسجل فيها هزيمتنا في عقر الديار، لا يوجد أي لاعب يمكنه تحمل هذه الوضعية التي نمر بها، لقد فعلنا المستحيل وحاولنا بأي ثمن رد الاعتبار لأنفسنا في عقر الديار أمام المولودية وتأكيد فوزنا خارج الديار أمام شباب قسنطينة، لكن للأسف لم نتمكن من ذلك رغم سيطرتنا المطلقة.
ضيعتم فوزا محققا بعد كل الفرص التي أهدرتموها في المباراة، كيف ذلك؟
فعلا، لقد أتيحت أمامنا العديد من الفرص للتهديف وهو الأمر الذي يؤثر فينا أكثر، خاصة عندما نرى أن مولودية الجزائر لم تفعل شيئا لتحقيق الفوز، بينما نحن سيطرنا على كامل مجريات اللقاء، وخلقنا العديد من الفرص لكن الفعالية كانت غائبة مرة أخرى.
كيف يمكنك تفسير النتائج السلبية التي تسجلونها في عقر الديار وتحقيقكم لنتائج إيجابية خارج ملعبكم؟
في الواقع، أرى أنه ليس هناك أي تفسير في ذلك، المنطق يقول أن كل فريق يحقق أكبر عدد من الانتصارات عندما يلعب أمام جمهوره وفوق ميدانه خاصة في بطولتنا، لكن معنا يحدث العكس، نلعب جيدا خارج الديار ونعود بنتائج إيجابية، وفي الوقت الذي نريد فيه التأكيد، نسجل هزيمة بطريقة تافهة ونعود إلى نقطة الصفر، أرى أنه من الضروري القضاء على مشكل نقص الفعالية بشكل نهائي وفي أسرع وقت ممكن.
كنت أحد أحسن اللاعبين فوق الميدان، ما تعليقك؟
أعتقد أن المردود الذي أقدمه مع فريقي يعتبر ثمار المجهودات التي كنت أبذلها خلال مرحلة التحضيرات، كما أنه جرت العادة أن أقوم بدوري كما ينبغي ولا أدخر أي جهد في كل اللقاءات التي أشارك فيها، الأمر الذي يجعلني أكون من بين اللاعبين الذين يلفتون الانتباه، من جهة أخرى، أحاول دائما أن أطبق التعليمات التي يقدمها لي الطاقم الفني وأظن أن هذا هو سر نجاحي مع الشبيبة إلى حد الآن.
ينتظركم برنامج آخر صعب هذا الأسبوع بلعب مباراتين خارج الديار، كيف تتوقع أن تكون هذه المهمة؟
المهمة لن تكون سهلة المنال وهذا أمر واضح، خاصة أننا سنلعب أمام أندية سجلت انطلاقة محتشمة، على غرار بلعباس وأهلي البرج، علينا أن نسير لقاءاتنا مباراة بمباراة ولا نفكر في المباراة الثانية أمام البرج قبل نهاية مباراة بلعباس، تنقلنا سيكون صعبا، لكن أعلم جيدا أنه بإمكاننا تحقيق نتيجة إيجابية هناك لتدارك الموقف وعدم الابتعاد كثيرا عن المراتب الأولى.
على ذكر المراتب الأولى، أصبح الفارق بينكم وبين متصدر الترتيب عشر نقاط، هل أصبح يقلقكم ذلك؟
أظن أنه آن الوقت لأن نقلق من الوضعية التي يمر بها الفريق ونعمل على تحسين نتائج الشبيبة في أسرع وقت ممكن، صحيح أن فارق عشر نقاط يعتبر أمر مقلق للغاية، خاصة أننا نعتبر من بين الأندية التي تهدف إلى التتويج باللقب، المشوار لا يزال طويلا، لكن لا بد من تحسين النتائج وتفادي المزيد من التعثرات في عقر الديار يعتبر ضروري.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.