كشف لنا مصدر عليم من داخل إدارة شبيبة القبائل أنّ المسؤول الأول عن النادي محند شريف حناشي غاضب جدا من المدرب الإيطالي فابرو بعد الهزيمة التي مني بها الفريق السبت الماضي أمام مولودية الجزائر لحساب الجولة العاشرة من البطولة الوطنية بنتيجة هدف مقابل صفر وبأداء متواضع جدا لعناصر "الكناري" عكس المباريات السابقة... وأكد لنا المصدر نفسه أنّ الرئيس حناشي وعد باتخاذ إجراءات حاسمة جدا في الساعات القليلة المقبلة تجاه المدرب فابرو، ويرى البعض أنّ أول هذه الإجراءات يتمثل في إمكانية مغادرة الإيطالي للعارضة الفنية، لكن إلى غاية مساء أمس لم يكشف حناشي عن هذا الأمر بل ينتظر الوقت المناسب فقط للإعلان عنه. سيعقد اجتماعا طارئا معه والأمر الذي يؤكد عزم الرئيس حناشي على الذهاب بعيدا فيما يخص مسألة العارضة الفنية على خلفية الهزيمة الأخيرة أمام المولودية وبملعب أول نوفمبر، هو عزمه أيضا على عقد اجتماع مع المدرب فابرو، وحسب ما أكده الرئيس حناشي لبعض مقرّبيه في الساعات القليلة الماضية فإنّ هذا الاجتماع من المحتمل جدا أن يكون فاصلا بالنظر إلى النتيجة السلبية التي سجلها النادي القبائلي في الوقت الذي كان الرئيس حناشي قد طالب مدربه بوضع حد للنتائج السلبية خاصة لما يتعلّق الأمر بمباريات داخل القواعد، فبعدما طالب حناشي المدرب فابرو بالبقاء بعد الهزيمة أمام بلوزداد وعودة التشكيلة بالنقاط الثلاث من قسنطينة، عادت الشبيبة مرة أخرى إلى نقطة الصفر وضيّعت النقاط الثلاث التي كانت ستقرّبها أكثر من أصحاب المقدمة. لم يتقبّل الطريقة التي انهزم بها فريقه الأمر الذي أغضب الرئيس حناشي هي الطريقة التي أدى بها عناصر "الكناري" المباراة أمام المولودية، حيث أكد لمقرّبيه أنّ أشباله لم يفعلوا شيئا لكي يحقّقوا الفوز وأنهم لم يظهروا بنفس الفعالية التي ظهروا بها في المباريات السابقة، الأمر الذي أدخل الشك في نفس الرئيس حناشي حيث لا يريد أن يرى الشبيبة تعود إلى سابق عهدها لما كانت تصارع من أجل البقاء ضمن الكبار في موسمين متتاليين بل يأمل أن يرى الشبيبة تحتل إحدى المراتب الأولى، غير أنّ هذه الهزيمة أمام المولودية تُبعد الشبيبة أكثر عن كوكبة المقدمة وبالتالي هدف احتلال المراتب الأولى أضحى مستبعدا. عدم تغيير بن شريفة مع بداية المرحلة الثانية أغضبه كثيرا متابعة الرجل الأول في الشبيبة لأطوار المباراة جعلته يكتشف العديد من الأمور في التشكيلة، حيث كان على دراية تامة باللاعبين الذين قدّموا مردودا جيدا والذين لم يقدّموا شيئا خاصة في المرحلة الأولى، الأمر الذي جعله ينتظر أن يقوم المسؤول الأول عن العارضة الفنية بتغييرات على مستوى التشكيلة وإخراج بن شريفة الذي لم يكن في يومه، لكن فابرو لم يقم بذلك إلا قبل نهاية المباراة ب 12 دقيقة أين أخرج بن شريفة وأقحم في مكانه حنيفي، في الوقت الذي أخرج بلخضر بعد خمس دقائق من انطلاقة المرحلة الثانية وأدخل في مكانه حديوش، وأخرج بوعيشة في (د76) وعوّضه ب مقداد، الأمر الذي أغضب كثيرا الرئيس حناشي الذي يرى أن ذلك تسبّب في هزيمة الشبيبة. غادر الملعب قبل نهاية المباراة وكان متأكدا من الهزيمة وأكد لنا مصدر مقرّب من الرئيس حناشيّ أن هذا الأخير لم يواصل متابعة المباراة إلى نهايتها، وهي سابقة أولى من الرئيس حناشي الذي كان يتابع لقاءات فريقه إلى غاية إعلان الحكم عن نهايتها مهما كانت، لكنه هذه المرة أكد أنّ الأمر مختلف تماما بالنظر إلى الفوز الذي عاد به رفقاء الحارس عسلة من قسنطينة في الجولة التاسعة لذلك غادر الملعب قبل نهاية المباراة لأنه كان متأكدا من عدم قدرة فريقه على العودة في النتيجة على اعتبار أنّ أداء اللاعبين كان سيئا. كشف لبعض مقرّبيه أنه مقتنع بمحدودية المدرب وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا السياق فإنّ الرئيس حناشي كشف لبعض مقربيه بعد ساعات قليلة من الهزيمة التي مني بها النادي القبائلي فوق أرضية ميدان أنّ المدرب فابرو محدود الإمكانات على اعتبار أنه لم يقدر على صنع الفارق أمام كل الأندية العاصمية بالدرجة الأولى، مضيفا أنّ الهدف الذي سُجل على الشبيبة كان في الدقائق الأولى من المباراة لكن الفريق لم يعد في النتيجة،ويرى حناشي أنه لو تستمر الأمور على هذا الحال فإنّ النادي القبائلي سيعود لتكرار سيناريو الموسم الماضي أين كان يصارع من أجل البقاء ضمن البطولة المحترفة الأولى. --------------------- مفتاح يُحال اليوم على المجلس التأديبي أفادتنا مصادر موثوقة جدا من داخل إدارة الشبيبة بأنّ اللاعب مفتاح سيُحال اليوم على المجلس التأديبي جراء تصرفه أثناء الحصة التدريبية الأخيرة بملعب أول نوفمبر عندما عبّر عن سخطه داخل غرف الملابس وأمام أنظار الجميع بعدما اكتشف أنّ اسمه لم يكن ضمن القائمة المعنية بمباراة أول أمس، حيث كان يصرخ داخل غرف الملابس معبّرا عن رفضه الشديد لاختيارات الطاقم الفني، الأمر الذي اعتبرته الإدارة إخلالا بالقانون الداخلي للشبيبة لذلك قررت إحالة اللاعب على المجلس التأديبي. الإدارة تقرّر إيقافه إلى إشعار آخر وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها فإنّ إدارة الشبيبة قرّرت إيقاف اللاعب مفتاح إلى إشعار آخر حيث لن يتمكّن من التدرّب مع التشكيلة ولا المشاركة في المباريات الرسمية وهي نفس الخطوة التي قامت بها تجاه لاعب وسط الميدان حمزة زياد الذي أبعدته الشبيبة عن المباريات الرسمية لمدة شهر كامل بعد الذي قام به قبل التنقل إلى مدينة قسنطينة وغيابه عن التدريبات أيضا، ومن المنتظر أن تكشف إدارة الرئيس حناشي عن هذا القرار خلال مثول اللاعب مفتاح أمام المجلس التأديبي. لم تتقبّل تصرفه داخل غرف الملابس وأمام زملائه وأثار التصرّف الذي قام به مفتاح الجمعة الماضي أي ساعات قليلة جدا قبل موعد مباراة المولودية استياء الجميع من لاعبين ومسيرين والرئيس حناشي، حيث لا أحد كان ينتظر ذلك التصرّف وأن يعبّر اللاعب عن غضبه بتلك الطريقة التي استنكرها الجميع. مفتاح سيشرح موقفه للإدارة ويمكن القول إنّ مثول مفتاح أمام المجلس التأديبي اليوم سيكون فرصة أمامه للدفاع عن نفسه وشرح الدوافع التي جعلته يتصرّف بهذه الطريقة التي لا علاقة لها إطلاقا بالقانون الداخلي الذي أصدرته الإدارة منذ بداية الموسم، فمهما كانت دوافع اللاعب مفتاح والأسباب التي سيقدمها لأعضاء لجنة التأديب إلا أن ذلك لن يكون مانعا أمام الإدارة لفرض العقوبة التي تحدّثنا عنها من قبل، ومن المحتمل جدا أن تكون هذه العقوبة أكبر مما كان يتوقعها اللاعب وقد تصل إلى خصم مبلغ مالي من مستحقاته. ومهما تكن نوعية العقوبة التي ستكشف عنها الإدارة اليوم فإنها سكون في مصلحة النادي القبائلي الذي يحتاج إلى الاستقرار وتفادي مثل هذه التصرفات. --------------------- فابرو: "ابتعادنا بعشر نقاط عن صاحب المقدمة يعقّد وضعيتنا" تحدث مدرب النادي القبائلي الإيطالي فابرو أمس عن الأسباب التي جعلت فريقه ينهزم للمرة الثانية على التوالي بملعب أول نوفمبر أمام ناد عاصمي آخر، وأكد خلال الحديث الذي جمعنا به أنّ حظوظ فريقه في لعب الأدوار الأولى لبطولة هذا الموسم ضئيلة جدا بالنظر إلى تضييعه للنقاط داخل القواعد فبعد التعثر أمام مولودية وهران والهزيمة أمام بلوزداد ها هو يسجّل هزيمة أخرى اعتبرها فابرو معقدة للأمور، كما أشار إلى أمور أخرى بدت في الوهلة الأولى غامضة خاصة تلك المتعلقة باختياراته، وأول ما صرّح به كان بخصوص تضييع النقاط ومستقبل النادي حيث قال في هذا الصدد: "في البداية أنا متأسف جدا على الهزيمة التي سجلناها أمام المولودية ولم نكن ننتظرها على الإطلاق، أصبحنا نضيّع نقاطا كثيرة فوق أرضية ميداننا ونحصد النقاط خارج قواعدنا وأصبحنا اليوم على بعد عشر نقاط كاملة عن صاحب مقدمة الترتيب وهذا يعقّد وضعيتنا". "نقص الفعالية أكبر مشكل نواجهه حاليا" الأمر الثاني الذي تطرّق إليه المدرب فابرو خلال الحديث الذي جمعنا به كان نقص الفعالية على مستوى الخط الأمامي، حيث أكد أنه محتار من هذا الأمر على اعتبار أنه كان يركز على هذا الجانب أثناء التدريبات غير أنّ التشكيلة في كل مرة تفتقد إلى الفعالية أثناء المباريات الرسمية، وأضاف: "أؤكد للجميع أنني أصبحت قلقا جدا من نقص الفعالية على مستوى الهجوم، والأمر الذي يحيّرني أننا في كل مرة نقوم بالتركيز على هذا الجانب خلال التدريبات لكن يوم المباراة للأسف لا تظهر نتائج ذلك، ويمكن القول إنّ نقص الفعالية يعد أكبر مشكل نواجهه في الوقت الحالي". "من المستحيل أن نفوز في ظل الفرص الضائعة" ثم تطرّق فابرو إلى الفرص الضائعة قائلا: "لو نتوقف قليلا عند المباراة التي لعبناها أمام المولودية سنجد أننا خلقنا عدة فرص سانحة للتهديف لكن لاعبينا لم يعرفوا كيف يستغلوا الوضع ويترجموها إلى أهداف، في حين أنّ مولودية الجزائر لم تخلق فرصا كثيرة ماعدا لقطة الهدف ومع ذلك لم نتمكّن من العودة في النتيجة رغم إرادة اللاعبين لاسيما في الشوط الثاني، وقبل نهاية المباراة بعدة دقائق لاحظنا ضغطا شديدا من لاعبينا لكن بدون جدوى، وبالتالي كان من المستحيل أن نفوز أمام كل هذه الفرص التي ضاعت". "مقداد كان فعّالا وسيكون لاعبا لا يمكن الاستغناء عنه" كما تحدّث فابرو بهذه المناسبة عن مشاركة مقداد في الشوط الثاني من مباراة المولودية وقال: "كان من الضروري أن نمنح الفرصة ل مقداد حتى يكتشف أجواء المنافسة الرسمية بعد غياب طويل، أعتقد أنّ دخوله كان إيجابيا وحاول أن يمنح الإضافة للنادي وقد كان فعّالا جدا، أعتقد أنه مع مرور الوقت سيتمكن من العودة إلى مستواه ويتأقلم أكثر مع أجواء المنافسة كما أقول أيضا إنّ مقداد سيصبح لاعبا لا يمكن الاستغناء عنه بالنظر إلى الإمكانات التي يتمتع بها". "لهذه الأسباب لم أقحم حنيفي في التشكيلة الأساسية" في الوقت الذي كان الجميع ينتظرون مشاركة حنيفي في مباراة أول أمس كأساسي إلا أن المدرب فابرو خالف كل التوقعات، وقد استغل الفرصة لكي يتطرّق إلى الأسباب التي دفعته إلى ذلك حيث قال في هذا الصدد: "أعلم جيدا أنّ الجميع يتساءلون عن اختياراتي للتشكيلة الأساسية وإقحام عناصر دون عناصر أخرى، لكن سأكشف لكم السبب الذي جعلني لا أقحم حنيفي ضمن التشكيلة الأساسية فأعتقد أنّ بلخضر كان في لياقة جيدة جدا لهذا فضّلنا أن يكون أساسيا وفي الشوط الثاني منحنا الفرصة ل حديوش، أعتقد أنّ بقاء حنيفي في الاحتياط كان اختيارا تكتيكيا". "المولودية سرقت الفوز منا لأنها لم تفعل شيئا بعد الهدف" وبخصوص إنهاء المولودية المباراة بفوز قال فابرو: "حتى وإن انهزمنا أمام المولودية إلا أنّ الفرص التي خلقناها أكثر بكثير من الفرص التي كانت للمولودية التي يمكن القول إنّها سرقت الفوز منا، حيث لم نشاهد منها شيئا بعد الهدف بل عادت كليا إلى الوراء معتمدة على طريقة دفاعية محضة وهو الأمر الذي صعّب مهمتنا، لكن على العموم المولودية لم تقدّم أشياء كثيرة ما عدا الهدف، لكن للأسف نحن لم نستطع أن نرد على هذا الهدف وتبقى أمورنا معقدة جدا". "أعتذر من أنصار الشبيبة وأطلب منهم مساندتنا مجدّدا" وعرّج المدرب فابرو في الأخير للحديث عن الحضور القوي لأنصار شبيبة القبائل الذين تنقلوا إلى ملعب أول نوفمبر بأعداد كبيرة جدا لأول مرة هذا الموسم وقال: "حضور الأنصار بتلك الطريقة أمر رائع جدا لكن للأسف لم نظهر في مستوى طموحاتهم وخيّبنا أملهم، أنا متأسف جدا وأعتذر من كل قلبي لأننا لم نحقق النتيجة التي كانوا ينتظرونها منا، أتمنى أن يواصلوا حضورهم إلى المدرجات بنفس الطريقة خلال الجولات المقبلة". --------------------- بلكالام يقلل من احترام الجميع في غرف تغيير الملابس بعد نهاية اللقاء! غريب أمر المدافع السعيد بلكالام الذي بدا وكأنه الوحيد الذي سجل انهزامه أمام مولودية الجزائر، إذ أنه قام بتصرف لا يليق بسمعته ولا بسمعة الفريق الذي يتقمص ألوانه بعد نهاية المباراة، عندما دخل غرف تغيير الملابس وهو في شدة الغضب، إذ أقفل باب غرف تغيير الملابس بشدة في وجه جميع من كان أمامه، بغض النظر عن الكلام الذي قاله داخل الغرف مقللا من احترام الجميع، الأمر الذي قد لن يخدمه وهو لاعب دولي مقبل على تشريف ألوان المنتخب الوطني في أحد المحافل الدولية في جنوب إفريقيا. مروسي يعاني من إصابة في عضلة الساق أنهى لاعب الوسط طيب مروسي مباراة أول أمس أمام مولودية الجزائر بصعوبة كبيرة، وهذا بسبب الإصابة التي تعرض إليها خلال المرحلة الثانية من المقابلة على مستوى عضلة الساق، إذ شعر بآلام حادة لكن لم يكن بوسعه المطالبة بالتغيير، بعد أن كان المدرب فابرو قد استعمل أوراقه الثلاثة، وبعد نهاية اللقاء لاحظ اللاعب مروسي انتفاخ على مستوى عضلة ساقه، الأمر الذي جعله يخشى أن تكون الإصابة خطيرة، غير أن الطاقم الطبي طمأنه وطلب منه عدم التخوف، كما سيجري اللاعب أمسية اليوم مراقبة طبية عند "ڤيو" من أجل التعرف على نوعية الإصابة ومدى خطورتها. مروسي يعاني من إصابة في عضلة الساق أنهى لاعب الوسط طيب مروسي مباراة أول أمس أمام مولودية الجزائر بصعوبة كبيرة، وهذا بسبب الإصابة التي تعرض إليها خلال المرحلة الثانية من المقابلة على مستوى عضلة الساق، إذ شعر بآلام حادة لكن لم يكن بوسعه المطالبة بالتغيير، بعد أن كان المدرب فابرو قد استعمل أوراقه الثلاثة، وبعد نهاية اللقاء لاحظ اللاعب مروسي انتفاخ على مستوى عضلة ساقه، الأمر الذي جعله يخشى أن تكون الإصابة خطيرة، غير أن الطاقم الطبي طمأنه وطلب منه عدم التخوف، كما سيجري اللاعب أمسية اليوم مراقبة طبية عند "ڤيو" من أجل التعرف على نوعية الإصابة ومدى خطورتها. ---------------------------- بعد مثوله أمام المجلس التأديبي... زياد يبعد شهرا عن الفريق وقد لا يشارك في أي مباراة قبل نهاية مرحلة الذهاب مثلما أشرنا إليه في الأعداد السابقة، مثلت لجنة العقوبات التابعة للإدارة القبائلية اللاعب حمزة زياد أمام المجلس التأديبي للاستماع إلى أقواله لتحديد العقوبة التي يستحقها بعد غيابه عن آخر حصة تدريبية عشية التنقل إلى قسنطينة لمواجهة الشباب المحلي، وقد أفادت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية، أن هذه الأخيرة قررت توقيف اللاعب زياد عن التدريبات لمدة شهر كامل لأسباب انضباطية، الأمر الذي سيجعله يسجل غيابه عن العديد من المباريات التي تنتظر "الكناري" خلال هذا الشهر، وعودته ستكون قبل نهاية مرحلة الذهاب بقليل، أي يمكن القول أن زياد قد لا يشارك في أي مباراة إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب. سيكون أول المسرحين في "الميركاتو" من جهة أخرى وحسب المصادر ذاتها، فإن عقوبة اللاعب زياد لن تكون محصورة بتوقيفه عن التدرب مع الفريق لمدة شهر كامل فحسب، وإنما الإدارة القبائلية ستذهب إلى أبعد من ذلك وستجعله أول المسرحين في "الميركاتو"، إذ أنها لا يتسامح أبدا عندما يتعلق الأمر بالنظام الداخلي للفريق، وأي لاعب يخل بهذا النظام سيدفع الثمن غاليا. ..وعبرة لبقية اللاعبين رغم أن الإدارة القبائلية سبق لها أن تسامحت مع بعض اللاعبين الذين ارتكبوا بعض الأخطاء وتعرضوا إلى بعض الغرامات المالية، إلا أن مسألة زياد تعتبر مختلفة عن حالات اللاعبين السابقين، إذ تشير بعض المعلومات إلا أن تصرفه يعتبر أكثر خطورة، غير أن الإدارة لم ترغب في تضخيم الأمور إلا أن عقوبته توضح ذلك، وأرادت أن تسلطها عليه حتى يكون عبرة لجميع اللاعبين حتى لا يقترفوا الذنب نفسه، خاصة أن الإدارة تحاول دائما فرض الصرامة والانضباط داخل المجموعة. --------------------- بن شريفة: "المولودية لم تفعل شيئا لتحقيق الفوز والفعالية خانتنا من جديد" في البداية، ما تعليقك عن مواجهتكم أمام مولودية الجزائر؟ أولا لا نخفي أننا جد متأسفين من الهزيمة التي سجلناها في عقر الديار مرة أخرى، لقد كانت مباراة في غاية الصعوبة بالنسبة إلى كلا الفريقين، غير أن المولودية لم تفعل شيئا من أجل تحقيق الفوز مقارنة بكل ما قدمناه خلال مجريات اللقاء، خاصة في الشوط الثاني، للأسف لم نتمكن من تحقيق الانطلاقة القوية التي نبحث عنها رغم أننا جلنا العديد من النقاط خارج الديار، أرى أنه من الضروري أن نجد المشكل الحقيقي الذي نعاني منه حتى نقضي عليه بصفة نهائية. كيف بدت إليك هذه المباراة؟ لا يجب أن ننكر أننا في المرحلة الأولى لم ندخل جيدا في المباراة، إذ كنا خارج الإطار تماما، خاصة بعد أن تمكنت المولودية من تسجيل علينا ذلك الهدف المباغت، حيث كنا متوترين فوق الميدان وطغى علينا التسرع بغية العودة في النتيجة في أقرب وقت ممكن، أما في المرحلة الثانية فقد تحسنا كثيرا وضاعفنا الجهود بحثا عن هدف التعادل، لكن لسوء الحظ الفعالية لم تكن حاضرة مرة أخرى وجعلتنا نسجل هزيمتنا الثانية على التوالي في عقر الديار. أتيحت أمامكم عدة فرص سانحة للتهديف ولم تتمكنوا من تجسيدها، كيف ذلك؟ هذا ما لم أتمكن من فهمه، عندما نلعب خارج الديار نخلق فرص التهديف والفعالية تكون حاضرة، بدليل أننا حققنا العديد من الانتصارات في تنقلاتنا، لكن فوق ميداننا وأمام جمهورنا نضيع أهدافا سهلة، رغم أننا نركز طيلة الأسبوع على هذا الجانب، عموما علينا أن نتجاوز هذه الفترة ونباشر التفكير في المباريات التي تنتظرنا والتي لا تقل أهمية وصعوبة عن المواجهات السابقة. كيف تفسر تمكن الشبيبة من الفوز خارج الديار والانهزام في تيزي وزو، هل هذا راجع إلى ضغط الأنصار؟ لا أبدا، لم نكن نعاني من أي ضغط يذكر، على العكس الأنصار وقفوا إلى جانبنا وكانوا سندا لنا في هذه المباراة، إذ تنقلوا بقوة كعادتهم ولم يفرضوا علينا أي ضغط، ونحن متأسفون على تخييبهم آمالهم بعد أن كانوا ينتظرون منا تأكيد فوزنا على شباب قسنطينة، وللعودة إلى السؤال أرى أن الحظ أدار لنا ظهره ولم يكن حليفنا، المولودية لم تفعل شيئا لتحقيق الفوز ما عدا لقطة الهدف، إذ اكتفوا بالتسجيل علينا في بداية المباراة وتراجعوا إلى الخلف، ولو تمكنا من تسجيل هدف واحد، لتغيرت كل المعطيات ولتمكنا من إضافة أهداف أخرى. أتمنى أن نتمكن من نسيان هذا اللقاء ونحضر كما ينبغي للمباريات المقبلة. ألن تؤثر فيكم هذه النتيجة مستقبلا؟ لا يجب أن تؤثر فينا هذه الهزيمة، صحيح أنه سيكون من الصعب علينا تجرع هزيمة أخرى في عقر الديار بعد تحقيقنا فوز خارج القواعد، لكن علينا أن ننسى هذه المباراة كلية، كما أن المشوار لا يزال طويلا وكرة القدم تحمل العديد من المفاجآت، سنستمر بالطريقة نفسها فأمامنا عدة مباريات سنفوز فيها ونُهزم في أخرى، المهم أن نعرف كيف نسير لقاءاتنا ونتدارك كل النقاط التي ضيعناها في عقر الديار. ينتظركم تنقلان صعبان أمام "المكرة" والبرج، كيف ستتعاملون مع ذلك؟ أولا علينا أن لا نفكر مجددا في هزيمتنا أمام مولودية الجزائر، كما أن التفكير في المباراتين المقبلتين يعتبر خطأ، سنسير لقاءاتنا مباراة بمباراة، لذلك تفكيرنا سيكون منحصرا على لقاء بلعباس، وبما أننا أصبحنا نوفق كثيرا في مبارياتنا خارج القواعد، فعلينا أن نحسن اغتنام هذه الفرصة ونعمل على العدة إلى الديار بنتيجة إيجابية ونجمع أكبر عدد ممكن من النقاط خارج القواعد قبل التفكير، بعد ذلك سنحول تفكيرنا إلى مباراة أهلي البرج التي لن تكون سهلة هي الأخرى. ماذا يمكن أن تقول للجمهور الذي تنقل بقوة هذه المرة؟ أولا، علينا أن نشكرهم على وقوفهم إلى جانبنا في المباريات الأخيرة، فقد كان لهم دور كبير في الأداء والمستوى الذي أصبحنا نظهر به في المباريات، غير أننا جد متأسفين من تخييب آمالهم في كل مرة نلعب في تيزي وزو، عندما نعود من خارج القواعد بنتيجة إيجابية نقول في أنفسنا أننا سنكسب ثقة الأنصار، لكن يجب التأكيد أمامهم في تيزي وزو، سنحاول أن نتدارك هذا الموقف، ونحسن نتائجنا في ملعب أول نوفمبر فيما تبقى من لقاءات من مرحلة الذهاب. --------------------- يعاني من إصابة في العضلة المقربة... بلكالام بحاجة إلى الراحة ولن يشارك أمام "المكرة" مثلما أشرنا إليه في العدد السابق، تعرض المدافع المحوري السعيد بلكالام أول أمس في مباراته أمم مولودية الجزائر إلى إصابة على مستوى العضلة المقربة، بعدما شعر بآلام حادة بعد نهاية المرحلة الأولى، وكان من المفترض أن يتوقف عن اللعب تفاديا لتفاقم الإصابة، غير أنه أصر على المواصلة والمغامرة بحالته الصحية، الأمر الذي كان سيؤثر لياقته البدنية، خاصة أنه في انتظاره مباراة ودية مع المنتخب الوطني أمام نظيره البوسني هذا الأربعاء، إضافة إلى مشاركة "الخضر" في منافسة كأس أمم إفريقيا 2013، لذلك سيكون صخرة الدفاع القبائلي بحاجة ماسة إلى الراحة هذه الأيام حتى يستعيد عافيته، ما يعني أنه لن يشارك ها السبت مع الشبيبة أمام اتحاد بلعباس بنسبة كبيرة. حتى إن شارك أمام البوسنة، "فابرو" سيريحه أمام بلعباس من جهة أخرى، فإن الإصابة التي يعاني منها اللاعب بلكالام ستجعل الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش في ورطة حقيقية نظرا للنقص الذي يشهده المنتخب على مستوى منصب محور الدفاع، ومشاركة بلكالام هذا الأربعاء أمام البوسنة ستكون متوقفة على مدى تحسن حالته الصحية ومشاركته في الحصص التدريبية، لكن المؤكد هو إنه حتى لو يشارك بلكالام أمام البوسنة، فسيكون المدرب فابرو أمام ضرورة إراحته في الجولة المقبلة وعدم المغامرة بحالته الصحية، حتى يتمكن من استرجاع كامل لياقته البدنية، خاصة أن اللاعب أكد في تصريح له أن هذه الإصابة ناتجة عن المجهودات البدنية التي بذلها في الآونة الأخيرة وعدم وجود وقت للاسترجاع. خليلي الأقرب لخلافته في المحور وأمام هذا الوضع، لن سيضطر المدرب الإيطالي "أنريكو فابرو" للاعتماد على المحوري سفيان خليلي أمام اتحاد بلعباس في الجولة المقبلة إلى جانب علي ريال، وهي فرصة مواتية لهذا اللاعب لإثبات وجوده وكسب ثقة الطاقم الفني من جديد، كما أن العديد من المتتبعين ينتظرون أن يجري الطاقم الفني تغييرا على مستوى محور الدفاع بسبب الأخطاء التي أصبحها يرتكبها الدفاع القبائلي في الآونة الأخيرة، عسى أن يأتي هذا التغيير بنقاط إيجابية للفريق. بن العمري سيعود إلى الجهة اليمنى بالمقابل، ستعرف التشكيلة القبائلية هذا السبت عودة اللاعب بن العمري إلى أجواء المنافسة بعد استنفاده العقوبة المسلطة عليه من طرف لجنة العقوبات لدى الرابطة الوطنية، إذ سيعود إلى منصبه ظهيرا أيمن وليس مدافعا محوريا، وهذا ما سيسمح للاعب رماش أن يتنقل إلى منصبه الجديد في الرواق الأيمن. بلكالام: "لا بد لي من الراحة حتى أسترجع كامل لياقتي البدنية" وفي هذا السياق، أكد اللاعب بلكالام أنه شعر بآلام حادة على مستوى العضلة المقربة في قوله: "فعلا، وجدت صعوبة كبيرة في إنهاء اللقاء بسبب الآلام التي شعرت بها على مستوى العضلة المقربة، في البداية كنت أفكر في الخروج بعد نهاية الشوط الأول، لكن قررت المواصلة وتسيير اللقاء كما ينبغي، لكن الآن اتضح أنه لا بد لي من الراحة، لأن مثل هذه الإصابات تأتي بسبب بذل مجهودات مضاعفة، أتمنى ألا تكون الإصابة خطيرة حتى لا أضيع الكثير من المباريات". --------------------- "الكناري" يستمر في إهدار النقاط في تيزي وزو ويخيب آمال جمهوره سجلت التشكيلة القبائلية أمسية أول أمس أمام مولودية الجزائر ثالث تعثر لها في عقر الديار وثاني هزيمة لها أمام جمهورها، في مباراة كان الجميع ينتظر أن يؤكد فيها زملاء ريال انطلاقتهم الحقيقية بعد فوزهم خارج القواعد أمام شباب قسنطينة، ورغم أن المباراة عرفت سيطرة مطلقة لشبيبة القبائل التي فرضت طريقة لعبها أمام منافس اكتفى بالدفاع عن منطقته بحذر شديد بعد تسجيله الهدف الوحيد في بداية اللقاء، إلا أن "الكناري" لم يتمكن من ترجيح الكفة طيلة أكثر من 85 دقيقة من اللعب، وبهذه الهزيمة ضيعت الشبيبة ثماني نقاط في عقر الديار إلى حد الآن، وخيبت آمال الجمهور القياسي الذي تنقل إلى تيزي وزو وشجع الفريق تحت تهاطل الأمطار الغزيرة. نقص الفعالية يتواصل و"فابرو" يعجز عن إيجاد الحل التفسير الوحيد الذي أكد عنه التقني الإيطالي بعد نهاية اللقاء عن الهزيمة، هو مشكل نقص الفعالية الذي لا يزال قائما في التشكيلة القبائلية، فرغم كل المحاولات السانحة للتهديف التي خلقتها الشبيبة في مباراة أول أمس، إلا أن رفاق مساعدية لم يتمكنوا من تحويل واحدة منها إلى هدف، وهذا ما عجز المدرب "فابرو "عن إيجاد حلا سريعا له يقضي به على هذه المشكلة التي إن استمرت، ستستمر الشبيبة في تضييع النقاط في عقر الديار، وتكتفي بالاعتماد على الهجمات المعاكسة في مبارياتها خارج الديار. تغييرات "فابرو" لم تكن في محلها من جهة أخرى، فإن جميع من تابع مباراة أول أمس يجد أن المدرب "أنريكو فابرو" لم يوفق كثيرا هذه المرة في التغييرات التي قام بها بغض النظر عن توقيتها، إذ أن خروج اللاعب بلخضر أثر سلبا على الهجوم القبائلي، خاصة أنه كان من بين أحسن العناصر فوق الميدان وكان وراء عدة كرات خطيرة، إضافة إلى الدخول المتأخر للاعب سليم حنيفي الذي كان من المفترض أن يكون أساسيا لو طبق "فابرو" سياسته في عدم تغيير التشكيلة التي تحقق الفوز، بما أن حنيفي كان أساسيا أمام شباب قسنطينة. عودة مقداد النقطة الإيجابية الوحيدة النقطة الإيجابية الوحيدة التي سجلتها الشبيبة أول أمس، هي استرجاع المدرب "فابرو" لخدمات اللاعب عبد المالك مقداد الذي رغم أنه يعاني من نقص بدني ونقص المنافسة، إلا أن عودته إلى أجواء المنافسة أراحت كثيرا الطاقم الفني الذي يبحث عن صانع ألعاب حقيقي، ورغم أن مقداد لم يلعب سوى ربع ساعة من الزمن، ولم يلمس الكرة إلا ثلاث مرات، غير أن دخوله أنعش الخط الأمامي في الدقائق الأخيرة، وكاد يقوم بتمريرة حاسمة لولا يقظة الحارس شاوشي الذي أنقذ فريقه من هزيمة محققة. --------------------- راحة أمس والعودة إلى التدريبات أمسية اليوم استفاد لاعبو الشبيبة من راحة ليوم واحد أمس الأحد منحها لهم المدرب فابرو بعد نهاية مباراة المولودية حتى يتمكنوا من استرجاع كامل لياقتهم البدنية، بعد المجهودات المبذولة خلال تلك المواجهة، على أن يعود الجميع إلى أجواء التدريبات بداية من أمسية اليوم لمباشرة التحضيرات الخاصة بالمباراة المقبلة التي تنتظر "الكناري" هذا السبت أمام اتحاد بلعباس في إطار الجولة 11 من بطولة القسم المحترف الأول، إذ سيعمل المدرب فابرو على رفع معنويات لاعبيه وشحنهم قبل التنقل إلى بلعباس بغية العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية يتدارك بها النقاط الضائعة أمام مولودية الجزائر. مباراة المولودية انتهت بروح رياضية عالية والعلامة الكاملة للأنصار رغم أن مباراة أول أمس عرفت حضور جمهور قياسي من الجانبين والملعب كان ممتلئا عن آخره، إلا أن اللقاء انتهى بروح رياضية عالية سواء بين اللاعبين فوق الميدان أو بين الأنصار فوق المدرجات، وهذا رغم أن الشبيبة سجلت تعثرها في عقر الديار، إلا أن الجمهور القبائلي تحلى بروح رياضية عالية وكان حضاريا لأعلى درجة، إذ غادر الملعب بهدوء ولم تحدث هناك أي مناوشات مع أعوان الأمن أو أنصار المولودية خارج الملعب، وهذا راجع إلى العمل الكبير الذي قام به أعوان أمن الولاية، ومنظمي المباراة الذين نجحوا في مهمتهم. أواسط الشبيبة يلقنون أكاديمية بارادو درسا في الكرة تمكن أواسط شبيبة القبائل أول أمس من تحقيق فوزهم على نظرائهم من نادي بارادو في إطار البطولة الوطنية بهدفين مقابل هدف، ورغم أنه كان من المفترض أن تكون المباراة بين أواسط الفريقين، إلا أن نادي بارادو استنجد بلاعبي الأكاديمية الذين يملكون مستوى عال وهذا قصد التغلب على أواسط "الكناري"، غير أن أشبال المدرب خروبي عرفوا كيف ينهون المباراة لصالحهم ويلقنون لاعبي الأكاديمية درسا في كرة القدم بالأداء والنتيجة، مؤكدين أن الشبيبة أيضا تعتبر مدرسة لكرة القدم أنجبت العديد من النجوم الكروية. في حين انهزم الفريق لأقل من 18 سنة أمام نادي بارادو بهدفين دون رد.
