بعد نجاح إدارة وفاق سطيف في التوصل إلى أرضية اتفاق مع المغترب ناجم عنّاب الذي أصبحت قصته مع الفريق من الماضي... والتعهد الذي وقعه المغترب الآخر المعني بمراجعة أجرته ونعني به سلطاني، الذي طلب مهلة إلى غاية "الميركاتو" لتحسين مردوده أو الخفض الآلي في حال العكس، فإن لهذه العملية وجها آخر إيجابي يتمثل في رفع أجور المتألقين. وجهان للمراجعة سلبا وإيجابا وعن العملية التي تقوم بها إدارة الوفاق أمس في الفترة الحالية، ونعني مراجعة أجور بعض اللاعبين من جهة وفسخ عقود بعض اللاعبين الذين لم يظهروا ما يؤهلهم للبقاء في الفريق، فإن لها وجهان، الأول سلبا ويتعلق بخفض أجور اللاعبين الذين لم يبرهنوا على أحقيتهم بالأجر المرتفعة التي تتضمنها عقودهم، بالموازاة مع تفكير الإدارة في تجسيد الاتجاه الإيجابي لعملية المراجعة، من خلال رفع أجور بعض اللاعبين الأساسيين الذين أبانوا عن مستوى رائع في أول ثلث من البطولة. حمّار يسميها "الحركة التصحيحية" وعن العملية التي تقوم بها إدارة الوفاق، فقد أطلق عليها رئيس النادي حمّار تسمية تليق بها، وهي "الحركة التصحيحية" وهو اسم يتطابق في الواقع مع الماهية الحقيقية للمراجعة المالية للأجور التي تقوم بها الإدارة السطايفية، لأن الحركات التصحيحية تقوم على أساس تصحيح كل ما هو سلبي، وتعزيز كل ما هو إيجابي في السياسة السابقة،وهذا ما تسعى إليه الإدارة في هذه العملية. الإدارة بصدد مراجعة الأخطاء الصيفية كما أن هذه التسمية تأتي في سياقها الفعلي، لأن الحركات التصحيحية تقوم بمراجعة وتصحيح أخطاء الماضي، وهذا تقوم به الإدارة الحالية في الفترة الجارية، حيث تسعى إلى تصحيح بعض الأخطاء التي وقعت فيها في انتدابات الصيف الماضين أو بالأحرى مراجعة قيم منحت للاعبين على أساس خاطئ. ميشاك" معني بجلسة فسخ بعد الشلف ومن بين اللاعبين الذين ترى إدارة الوفاق بأنها أخطأت في تقييمهم، بالنظر إلى المردود المقدم إلى حد الآن المهاجم الإيفواري "كوفي ميشاك" الذي لم يكن في مستوى تطلعات الإدارة التي تريد مهاجما إفريقيا له الأفضلية على مستوى اللاعبين المحليين، وعن وضعية هذا اللاعب الذي سبق لرئيس مجلس إدارة الشركة أعراب وأن صرّح بأنه سيكون معنيا بفسخ العقد بنسبة كبيرة، فقد علمنا بأن جلسة المفاوضات لتجسيد هذا الغرض ستكون بعد العودة من سفرية الوفاق من الشلف. نحو إعارة الثنائي علوي ويايا كما تضمنت القائمة الأولية التي وضعتها الإدارة بخصوص المعنيين بمراجعة الأجور وحتى فسخ العقود، الحارس نافع علوي والجناح فوزي يايا، الذي علمنا بأن الإدارة لا تريد التفريط فيهما بصفة نهاية، وأنها تسعى لإيجاد فريقين سيكونان وجهة الثنائي في فترة التحويلات الشتوية المقبلة، مع قرار مسح اسمي الثنائي مادوني وشعلالي من قائمة المعنيين بخفض الرواتب إثر تأكيدهما في اللقاءين الأخيرين. 4 لاعبين يغادرون الوفاق مبدئيا وبخصوص الثلاثي المعني بالإعارة والفسخ من جهة أخرى، ونعني الحارس علوي، المهاجم الإيفواري "ميشاك" والجناح يايا، فإن الإدارة ستضبط موعدا لكل واحد من أجل الجلوس إلى طاولة المفاوضات لحسم هذا الموضوع بعد عودة الفريق من الشلف الأحد المقبل، ليصل عدد المغادرين في حال ترسم مغادرة هذا الثلاثي إلى أربع قبل "الميركاتو" مبدئيا. الوفاق كسب 200 مليون شهريا بمغادرة عنّاب وفي إطار الحديث عن مرؤاجعة عقود بعض اللاعبين، ومخلفات هذا القرار الإيجابية بطبيعة الحال، خاصة من الناحية المادية، فقد كان لفسخ عقد عنّاب (نظير 20 ألف أورو) انعكاس مباشر على الأجرة الإجمالية للتشكيلة السطايفية، التي ستعرف قيمتها انخفاضا بما يعادل أزيد من 200 مليون شهريا، أي بأكثر من مليارين في الموسم الواحد. ثغرة الميزانية التقديرية تنخفض إلى 5 مليارات وفي تصريح سابق لرئيس مجلس إدارة الشركة التجارية عز الدين أعراب، كشف بأن الثغرة الموجودة في الميزانية التقديرية لموسم الوفاق ارتفعت من 3 مليارات إلى نحو 7 في الموسم بسبب الانتدابات المضافة في آخر اللحظات الصيف الماضي، وبفسخ عقد عنّاب لوحده فإن هذه الثغرة تنخفض بنحو مليارين لتكون في حدود 5 مليارات تقريبا، على أنم تنخفض أكثر بفسخ عقد "ميشاك" (الفسخ =يخفضها تقريبا ب 700 مليون)، وإعارة علوي ويايا التي تخفضها أكثر، دون نسيان الانتدابات التي سيقوم بها الوفاق في "الميركاتو" والتي ستعمق الثغرة نسبيا لكن بتوافق مع المستوى الفني. مستقبل ناجي مرتبط برؤية المدرب من جهة أخرى، فإن وضعية لاعب آخر في الوفاق تبقى غامضة، ويتعلق الأمر بالمهاجم ناجي الذي لم يسجل مشاركته في أي دقيقة منذ بداية الموسم، وإن كانت الإدارة السطايفية أكدت بأنه غير معني بمراجعة الأجرة، إلا أنها لم تخف في المقابل بأن مستقبل هذا المهاجم مع النادي ستحدده رؤية المدرب "فيلود" حول هذه النقطة. الإدارة لها حرية تحديد أجرة سلطاني وفق التعهد وبالعودة إلى تفاصيل التعهد الذي أمضاه المغترب كريم سلطاني، الذي طلب مهلة إلى غاية حين موعد "الميركاتو" من أجل تأكيد مستواه الحقيقي، وفي حال الفشل الرضوخ لقرار مراجعة أجرته، والتي سيكون من حق إدارة الوفاق تحديدها وفق رؤيتها الخاصة، بأثر رجعي بداية من تاريخ 15 نوفمبر. أجر بعض الأساسيين ستعرف ارتفاعا وفي مقابل عملها على خفض أجر كل اللاعبين الذين لم يتوافق مستواهم مع الأجر التي ينالونها، فإن إدارة الوفاق تريد خلق بعض التوازن في هذا الموضوع، من خلال رفع أجور بعض اللاعبين الذين قدموا مستويات كبيرة في الجولات الماضية، مقابل أجور شهرية أقل مما يحصل عليه لاعبون متواجدون باستمرار على دكة البدلاء وحتى قائمة المدعوين. الأمر يعني بن عبد الرحمان وقرواي مبدئيا وإن كانت إدارة الوفاق قد تحفظت في كشف أسماء اللاعبين المعنيين برفع أجورهم، فإن القرار يتعلق مبدئيا بالمدافع بن عبد الرحمان الذي قد يعاد به الراتب الأول (120 مليون) الذي خفض إلى 95 مليون بعد المراجعة الأولى، وأيضا قراوي الذي تألق كثيرا في بداية هذا الموسم، وتأجل رفع راتبه بسبب تأجل تمديد عقده في الوفاق. حمّار: "ما نقوم به هو حركة تصحيحية في تسيير النادي" وفي تصريح أدلى به ل "الهدّاف" أمس بخصوص قضية مراجعة الأجور وهدف الإدارة من هذه العملية، قال حمّار:" ما نقوم به حاليا هو حركة تصحيحية لسياسة تسيير النادي، وتصحيح للأخطاء الماضية، وإن كنا قررنا خفض أجور بعض اللاعبين الذين لم يظهروا بالمستوى اللازم، فإنه من واجبنا أيضا رفع أجور البعض الذين قدموا مستوى جيدا، ضمانا للتوافق الفعلي بين المردود والراتب لجميع اللاعبين." "من غير المعقول أن ينال احتياطون أجرا تفوق أجر الأساسيين" وفي نفس الموضوع، واصل محدثنا كلامه قائلا: "من غير المعقول أن ينال لاعبون يجلسون باستمرار في دكة البدلاء ومنهم حتى من هو خارج قائمة ال18 بصفة شبه دائمة، راتبا شهريا أفضل من لاعبين قدموا مستوى كبير إلى حد الآن، وعلينا مراجعة الوضع كاملا ضمانا لتسيير معقول ودون أخطاء تشوبه." ----------------------------------- الدورات بدءا من شهر جانفي... بوميلاط يبلغ الإدارة بتربصه في فرنسا 20 يوما شهريا وحمّار يتحفظ بالموازاة مع تحضيرات التشكيلة السطايفية لمواجهة جمعية الشلف هذا السبت، فقد طرح المحضر البدني للوفاق عمّار بوميلاط أمرا جديدا على الإدارة، أو بالأحرى مشكلا جديدا ستعيشه الإدارة السطايفية في الفترة القادمة بسبب برنامج تربصات سيشارك فيها المعني بداية من جانفي القادم. 20 يوما شهريا مدة التربص بدءا من جانفي وعن الأساس الذي يدفع إلى القول بأن برنامج تربصات المحضر البدني سيخلط حسابات الإدارة، هي المدة الطويلة التي تستغرقه هذه الدورات التكوينية التي سيقوم بها بوميلاط تحت إشراف الاتحادية الفرنسية لكرة القدم، بصفة دورية في كل شهر، والتي تدوم من أسبوعين إلى ثلاث في كل دورة، وهي مدة طويلة تعيق عمله مع الوفاق. بوميلاط طرح المشكل على الإدارة من جهته، فقد كان المحضر البدني للوفاق بوميلاط صريحا مع إدارة الوفاق، من خلال طرحه هذه القضية على إدارة الوفاق، ومناقشته للموضوع قصد التوصل إلى حل يرضي الطرفين، دون أن يكون لتربصاته تأثير سلبي على عمله في النادي. حمّار تحفظ على برنامج التربص من جهته، فقد أبدى رئيس النادي حسان حمّار تحفظه على برنامج التربصات الذي سيكون المحضر البدني بوميلاط على موعد مع إجرائه في مطلع السنة القادمة، خاصة وأن المدة التي سيقضيها في كل دورة تكوينية شهريا طويلة، وتقصر في المقابل مدة عمله مع التشكيلة السطايفية. الإدارة ربطت القضية بتجربتها مع محمدي وجاء تحفظ رئيس النادي حمّار على المشكل الذي طرحه بوميلاط، بناء على ربطها لهذا الموضع مع التجربة التي سبق للوفاق وأن عاشها مع المحضر البدني السابق بوجمعة محمدي الذي كان يعمل نصف شهر في الوفاق و النصف الآخر في السعودية وفق الاتفاق الذي أبرمه مع إدارة الوفاق، والذي اكتشفت الإدارة لاحقا خطأها في هذا القرار. بوميلاط غادر أمس إلى فرنسا ويعود بعد المولودية وفي إطار الحديث عن المحضر البدني للوفاق، فقد غادر بوميلاط أمس إلى فرنسا، على أن يعود بعد نحو 10 أيام من الآن، أي بعد عودة الفريق من سفرية الشلف، وتحضيره للقاء المولودية الذي من المنتظر أن تكون عودته بعد هذه المقابلة. الاتفاق النهائي سيتم بعد عودته وبعد مفاتحة المحضر البدني للوفاق إدارة النادي حول قضية تربصاته التكوينية المستقبلية في فرنسا، فقد خلصت أول جلسة من المحادثات بين الطرفين إلى إرجاء الحديث والفصل النهائي في الموضوع إلى ما بعد عودة المعني من فرنسا بعد لقاء المولودية. التفوق البدني وراء انتصارات الشوط الثاني من جهة أخرى، فإن الجميع يشهد ل بوميلاط بجديته في العمل الذي يشرف عليه، ونجاحه إلى حد بعيد في تحضير التعداد السطايفي في الموسم الحالي، بدليل النتائج المحققة والحالة البدنية للاعبي الوفاق التي تعد من أبرز عوامل الانتصارات العديدة التي حققها الفريق في الأشواط الثانية للمقابلات، وآخرها لقاء شباب بلوزداد. مغادرته الممكنة خسارة كبيرة للوفاق وعلى ضوء المعطيات السابق ذكرها، وإجبارية التزام بوميلاط ببرنامج الدورات التكوينية التي سيكون على موعد معها في فرنسا، فيلا مقابل تحفظ إدارة النادي على هذا البرنامج، فإنه من الممكن جدا أن يضفي اللقاء القادم بين الطرفين إلى مغادرة بوميلاط وفي حال ترسم ذلك، فإنها ستكون خسارة كبيرة للوفاق. تبليغه للإدارة قبل 3 أشهر يؤكد الاحترافية وفضلا عن النتائج الفنية التي يشهد له بها الجميع من لاعبين وطاقم، وحتى جمهور، فإن بوميلاط يعمل في صمت تام وباحترافية كبيرة، أكدتها خرجته مع الإدارة في قضية التربص هذه، من خلال إعلامه لها بالموضوع قبل نحو 3 أشهر، حتى يضعها في الصورة مسبقا، دون أن يترك مجالا للمفاجأة ويفتتح باب التأويلات لاحقا. ----------------------- الرحلة إلى الشلف تؤخر إلى الجمعة برّا ونحو اعتماد "فيلود" على تشكيلة لقاء بلوزداد عرف مخطط تنقل الوفاق إلى الشلف بعض التعديلات في الساعات القليلة الماضية باخير موعد الانطلاق إلى الجمعة صباحا برا مباشرة، مع إلغاء السفرية الجوية إلى العاصمة، وفي المقابل فإن المعطيات الأولية تشير إلى دخول المدرب "فيلود" أمام الشلف بنفس تعداد لقاء بلوزداد. جل اللاعبين حاضرون أمس ما عدا بن خوجة وعودية وتتواصل تحضيرات التشكيلة السطايفية لمقابلة الشلف هذا السبت، حيث أجرت العناصر السطايفية حصة تدريبية صبيحة أمس ابتداء من التاسعة، وهي الحصة التي عرفت مشاركة كل المعنيين، ما عدا الحارس بن خوجة الذي ما يزال بصدد تسوية مشكلة جواز السفر، وعودية المتواجد مع المنتخب. "ديمبا" اكتفى بالعلاج مع لخذاري ومن جهته، فقد واصل المدافع المالي "باري ديمبا" العلاج بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى الكتف، برفقة لخذاري الذي عالج قبل أن يخوض حصة تقوية عضلات في ملعب 8 ماي على هامش هذه الحصة. دلهوم عاد للتدرب دون تقديم مبررات وكان قائد التشكيلة السطايفية قد سجل عودته إلى أجواء التدريبات في الحصة المسائية أول أمس، دون تقديم مبررات للطاقم الفني، الذي أكد بأن الغيابات مدونة وأن معالجتها من صلاحيات الإدارة. مخطط التنقل إلى الشلف يعدل بطلب من "فيلود" كما عرف مخطط التنقل إلى الشلف بعض التعديلات بطلب من المدرب الفرنسي "فيلود" الذي ارتأى أن قضاء ليلتين قبل المباراة في "العطّاف" مرهق، وأن المخطط الأول كذلك، ليطلب تأخثر موعد التنقل إلى صبيحة الجمعة. رحلة برية مباشرة تنطلق على 8:00 والتدرب في "العطّاف" وعن المخطط الجديد الذي ستتنقل وفقه تشكيلة الوفاق إلى مدينة "العطّاف" التي ستقيم فيها ليلة ما قبل المباراة في فندق "بحري"، فينصّ على انطلق حافلة الوفاق في تمام الثامنة من صبيحة الغد برا مباشرة إلى هذه المدينة، التي ستتدرب فيها التشكيلة مساء ابتداء من الخامسة. نحو اعتماد "فيلود" على تشكيلة لقاء بلوزداد أمام الشلف أما عن ملامح التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها المدرب "فيلود"، فإن المعطيات المبدئية التي بحوزتنا تشير إلى أن الوفاق سيدخل بنفس التشكيلة التي واجه بها شباب بلوزداد في آخر لقاء، بالنظر إلى عدم وجود سبب فعلي يدفع إلى إحداث تغييرات على التعداد. الوفاق سيتنقل بوفد يضم 18 لاعبا والقائمة تعرف اليوم وفي إطار الحديث عن التشكيلة، فإنه من المقرر أن يتنقل الوفاق إلى الشلف يضم 18 لاعبا بالتحديد، وهي القائمة التي سيتم ضبطها اليوم، على أن تعلن عقب نهاية حصة هذه الصبيحة التي تعتبر آخر حصة للوفاق في ملعب 8 ماي قبل التحول إلى "العطّاف". --------------------------- لخذاري اكتفي بحصة تقوية أمس عاد المدافع المحوري للوفاق المصاب في لقاء اتحاد بلعباس عادل لخذاري إلى التدرب بصفة منفردة، لكن في القاعة فقط، حيث أجرى حصة تقوية عضلات في ملعب 8 ماي أمس، على هامش تدرب المجموعة. اندماجه في التدريبات منتظر بعد الشلف وحسب الفترة التي أقرها طبيب الفريق للخذاري التي يكتفي فيها بإجراء حصص علاجية، وأخرى لتقوية العضلات، فإنها تنتهي مطلع الأسبوع المقبل، وعليه فإن عودته للتدريبات منتظرة بعد العودة من الشلف، والبداية ستكون بالركض فقط. لخذاري:"سأندمج بعد الشلف وأتمنى العودة سريعا" وفي حديث هاتفي مع المدافع لخذاري صبيحة أمس، صرح حول وضعيته الصحية قائلا:" سأكتفي بحصص تقوية العضلات إلى غاية مطلع الأسبوع المقبل، الأمور تحسنت معي لكني ما زلت أعاني من الآلام، وسأعود للتدرب ولو بصفة منفردة بعد عودة التشكيلة من لقاء الشلف". ------------------------- الوفاق ... مجد، ألقاب، وتاريخ لا ينسى شايب ذراع: "توقفت في سن 25 لأنه لم يعد لي حينها ذوق لكرة القدم" "حصلنا على منحة 300 دينار بعد التتويج بكأس 1980 وشنيتي كان 80 بالمائة من النهائي" "عريبي لم يعطينا أي توجيهات في النهائي واكتفى بفتح النافذة لنرى الجمهور الذي تنقل منسطيف لأجلنا" "اختارني المخرج بوقرموح لتمثيل كحلة وبيضاء نظرا لشبهي بصالحي عبد الحميد" بعد غياب ركن الوفاق التاريخي "مجد، ألقاب، وتاريخ لا ينسى" يعود اليوم من خلال اللاعب قدور شايب ذراع الذي كان من المتوجين بالوفاق بكأس الجمهورية 1980، وكان من المشاركين في أول منافسة قارية للفريق السطايفي في 1981، كما يبقى الجميع يعرفه من خلال لعبه دور البطولة في فيلم "كحلة وبيضاء" أين مثل دور "علي حدّاد". في البداية مرحبا بقدور شايب ذراع، كيف كانت البداية؟ شكرا على الاستضافة فأنا قدور شايب ذراع من مواليد 1959 بسطيف بحي طانجة الشعبي، بدأت كرة القدم في وفاق سطيف في صنف الأصاغر وهذا بعد أن شاهدني بعض الأنصار في طانجة ومنهم شخص اسمه بوشلاغم بوزيد الذي شاهدني ألعب واقترحني على أصاغر الوفاق. من هم اللاعبين الذين وجدتهم في تلك الفترة؟ يوجد الكثير ممن لم يواصلوا فيما بعد المشوار أتذكر أن الانضمام إلى الوفاق كان بعد مقابلة اختبارية تحت إشراف عمي علي (يقصد لاياص) رحمه الله، وكان ذلك في سنة 1972. يقال أن سنوات السبعينات هي الأصعب على الوفاق ماليا أليس كذلك؟ فعلا كانت المعاناة كبيرة شخصيا أتذكر أن الحذاء الذي كنت أتلقاه من الفريق لم يكن أبدا بمقاسي ولكن هو حذاء مستعمل للاعب كبير أقوم بترقيعه وكنت أرتدي جوربين أو ثلاثة حتى لا يكون الحذاء أكبر مني، كما كان لي صديق اسمه اليزيد تاجر في التجهيزات الرياضية من حين إلى أخر يمنحني بعض التجهيزات من أحذية وجوارب، ودام الحال إلى غاية صنف الأواسط أين جاء الإصلاح الرياضي وجاء معه التحاق الفريق بمؤسسة سوناطراك وتحسنت الأمور. وكيف جاء صعودك إلى الأكابر؟ الفضل يعود للمدرب كرمالي الذي كان يدرب أواسط وأكابر الوفاق في نفس الوقت وأنا كنت في صنف الأشبال وهذا مباشرة قبل الإصلاح الرياضي، وكان يشركني في الأواسط بصفة دائمة وقام باستدعائي إلى الفريق الوطني الذي لعب تصفيات كأس العالم للأواسط بطوكيو، وللأسف لم أتنقل إلى طوكيو بسبب مغادرة كرمالي ومجئ سعدان وتزامن ذلك مع تعرضي لإصابة في تربص فرنسا الذي كان الأخير قبل التوجه إلى مونديال طوكيو للأواسط، وبهذه المناسبة أتمنى الشفاء العاجل للشيخ كرمالي. في الوفاق هل كان تغير بعد الإصلاح الرياضي؟ أكيد ليس على مستوى الوفاق فقط ولكن على مستوى الكرة الجزائرية ككل، لأنه منذ 1977 وتحويل الفرق إلى الشركات أصبحت الأمور أفضل ومن ثمة خرج الفريق الوطني الذي تأهل إلى كأس العالم 1982 و1986، وفي الوفاق كان شبه جمع لكل اللاعبين الموجودين في الوفاق، الاتحاد، والصاص لتكوين فريق كبير في الوفاق، وكنا فريق كبير في الأواسط يشاهدها جمهور غفير منهم بن جاب الله، عبوشي، شريفي، عباوي رغم أننا خسرنا كأس الجمهورية أمام شباب قسنطينة في سطيف بعد أن انهزمنا 1-0 رغم تعادلنا ذهابا في قسنطينة 1-1، وأكيد أنه لما تلعب في الأواسط أمام ماجر، صبار، خلوفي، وغيرهم تتكون بصفة جيدة، وخاصة لما أصبحت مقابلات الأواسط تلعب في افتتاح مباريات الأكابر وهو ما خدم كثيرا الكرة الجزائرية. في تلك الفترة تم اختيارك لأداء دور البطولة في فيلم كحلة وبيضاء، كيف حصل الاختيار؟ الاختيار جاء على أساس الشبه الذي كان بيني وبين صالحي عبد الحميد والذي كان مدربنا في سنة 1979 في صنف الأواسط، ولأن مخرج الفيلم كان يريد وضع لقطات من نهائي كأس الجمهورية 1968 الذي تألق فيه صالحي عبد الحميد فكان الواجب البحث عن لاعب في الوفاق يشبهه، فكان الاختيار على هذا الأساس ولما جاءت الفرقة الخاصة بالفيلم شاهدت مقابلة لأواسط الوفاق أمام جمعية وهران وسجلت أنا الهدف الثاني في المقابلة، ومباشرة بعد نهايتها تحدث معي المخرج "بوقرموح" وقال لي أنني أشبه عبد الحميد صالحي وقبلت الفكرة والتمثيل. ألم يكن شيئا غريبا عليك أن تجد نفسك في التمثيل؟ قبلت دون تردد وكانت عادية لي لما طلب مني المخرج ذلك، وأتذكر جيدا أن القميص الذي مثلت به يعود للحاج عبد الله ماتام وهو القميص الأصلي الذي لعب به نهائي 1968، وللأسف فقد أخذه مني الممثلون العاصميون في نهاية التمثيل، وأتذكر أن عملية التمثيل لم أجد فيها صعوبات كبيرة ونادرة هي اللقطات التي أعدنا تصويرها أكثر من مرة. هل أعطاك الفيلم شهرة في ذلك الوقت؟ بطبيعة الحال خاصة بعد بث الفيلم للمرة الأولى عبر شاشة التلفزيون في سنة 1980 بعد أن مثلناه في 1979، دون أن ننسى أن كرة القدم أعطتني أيضا شهرة مسبقة، وكنت معروفا حتى قبل الفيلم. وكيف تمت ترقيتك للأكابر؟ في صنف الأشبال أراد عبد الحميد كرمالي أن يشركني مع الأكابر، وهذا في موسم 76-77 وحضرني للمشاركة أمام بلكور في سطيف في أخر لقاء من البطولة، ولكن في نهاية الأسبوع تراجع وأشك صالحي عبد الحميد لأنه كان سيكون اللقاء الاعتزالي لصالحي، ومن الصدفة أن الأيام دارت وكان أول لقاء لي مع الأكابر أيضا أمام شباب بلكور في 20 أوت مع المرحوم عريبي في ملعب 20 أوت في لقاء متلفز وفزنا ب 0-1. هل كانت المهمة سهلة للوصول إلى مكانتك كأساسي في الأكابر وأنت ما تزال في صنف الأواسط؟ لم تكن سهلة الأمور وخاصة أنه يوجد لاعبين أكبر مني ف تلك الفترة ب 11 سنة، وكان بعض اللاعبين مثل خلفة كريمو يتعاملون معنا بقسوة فوق أرضية الميدان من أجل تحفيزنا وجعلنا نلعب بأكثر حماس ورجولة. ترقيتك للأكابر كانت في الموسم الذي عرف عودة الوفاق إلى عهد التتويجات والفوز بكأس الجمهورية 1980، كيف بدأ الحلم؟ فعلا في فترة السبعينات بقي الوفاق 12 سنة كاملة دون الحصول على أدني لقب، وكانت القرعة في تلك الفترة بنفس النظام الحالي وهي أن الفريق الذي يسحب أولا يلعب في ميدانه، مما أتاح لنا فرصة استقبال كل من مولودية وهران وغالي معسكر على التوالي، أظن أن اللقاء الأصعب كان أمام مولودية وهران في ثمن النهائي ومن ثمة دخلت الكأس في رأسنا، وحتى المرحوم عريبي كان جد متحمس للكأس في ظل حب الجمهور في سطيف للكأس أفضل من البطولة. مباراة نصف النهائي كانت في العاصمة أمام ديناميكية البناء، ألم يخفكم لعب نصف النهائي خارج الديار؟ لم تكن الأمور مخيفة بالنسبة لنا لأنه منذ اجتياز مولودية وهران صارت الأمور أوضح لنا، وقد دخلت في مباراة نصف النهائي كبديل أنا والعياشي صالحي في وقت كنا منهزمين ب 1-0 وتغيرت المعطيات وسجلنا 1-2 وسجل كل من صالحي العياشي والحسين سعود ووصلنا إلى النهائي بعد 12 سنة كاملة من أخر لقب حصل عليه الوفاق. وكيف كانت تحضيراتكم للمباراة النهائية؟ عادية حيث تربصنا 4 أيام في فندق سوناطراك في عين الكبيرة وكنا نتدرب في جبال عين الكبيرة، وكان المرحوم عريبي قد فرض علينا نظاما عسكريا صارما لا أحد يدخل ولا أحد يخرج، بل الأكثر من ذلك أن بعض الأنصار تنقلوا من سطيف إلى عين الكبيرة لزيارة الفريق فرفض دخولهم إلى الفندق. ويوم النهائي ماذا تتذكر منهم؟ بالتأكيد لا ينسى أي لاعب مباراة نهائية وخاصة أنها الوحيدة في مشواري وأنا وقتها في سن 21 فقط، كان 5 جويلية مكتظا عن أخره وأكثر من نصف الجمهور الموجود في المدرجات تنقل من سطيف، وأتذكر أن المدرب عريبي لم يعطينا أي تكتيك أو خطة بل قال لنا كلمة واحدة. ما هي؟ فتح لنا نافذة غرف الملابس المطلة على المدرجات وقال لنا أنظروا إلى هذا الجمهور الذي جاء من سطيف لأجلكم هل يستحق أن يعود خائبا، فقد تنقل الكل من سطيف التي بقيت فارغة، وهذا ما جعل كل واحد منا يعطي كل ما في قبله فوق الميدان رغم أن اتحاد العاصمة كان أفضل منا مستوى، إلا أننا كنا أكثر حرارة منه وتوجنا بالكأس، التي تعد واحدة من أفضل الكؤوس لدى الأنصار. بالنسبة لك كواحد من أصغر اللاعبين كف عشت لحظة إعلان الحكم حنصال نهاية المباراة؟ كنت واحد من أصغر اللاعبين إلى جانب جمال نابتي الذي دخل بديلا لشايبي، وكانت فرصة العمر لنابتي كما يبقى رجل اللقاء هو شنيتي الذي كان 80 بالمائة من تتويجنا أمام اتحاد العاصمة، ومنذ سجلنا الهدف من عربات في منتصف الشوط الثاني جاز علينا الوقت المتبقي من المباراة وكأنه سنة أو أكثر، وخاصة مع السيطرة التي كانت من اتحاد العاصمة، وكنا نقول "يا ربي بقي الستيرة"، ولم أعي ما كنا نقوم به إلى درجة أن الوزير ومناصر الوفاق وقتها عبد المجيد علاهم دخل إلى غرف الملابس مع أولاده بعد نهاية اللقاء ولا لأحد انتبه إليه. هل قال لك الرئيس الشاذلي بن جديد شيئا ما وأنت تنال الميدالية؟ لا لم يقل لي شئ خاص فقد اكتفينا بالتحية وفقط، ولكن الموقف الذي لا أنساه أن المرحوم جمال كدو كان يبكي ولا يستطيع كبح دموعه وكنت أواسيه، وسلمت عليه وقلت له العام القادم إن شاء الله ستأخذون أول كأس، وفعلا في 1981 تمكن الاتحاد من الفوز بأول كأس للجمهورية بعد 6 أو 7 نهائيات فاشلة. والاستقبال في سطيف كيف كان؟ تم تحضير استقبال بشاحنة معدة خصيصا نصعد عليها نحن اللاعبين فوقها وهي الشاحنة التي انتظرتنا في عين أرنات، وتم الاتفاق على أن أرفع أنا الكأس وأنزل بها لمليئها بالماء من عين فوارة، ولكن كل البروتوكول المحضر ألغي لأنه الجمهور الكبير الذي حضر لاستقبال الكأس جعلنا لا نتمكن من النزول في عين فوارة، ونزلنا إلى قاعة الأفراح أين كانت هناك حفلة على شرفنا، قبل أن يأخذنا الشرطة في "الفورقون" كل واحد إلى بيته بسبب كثرة الأنصار في الاستقبال. ومنحة التتويج بالكأس كم كانت؟ كانت 300 دج وقد تم احتسبها على أساس أنها منحة فوز خارج الديار، لأنه في تلك الفترة كنا نتلقى 300 دج عن الفوز خارج الديار و200 دينار للفوز في سطيف، كما منحنا نبيل زغلاوي ساعات يد كهدايا وما زالت إلى اليوم أحتفظ ببطاقة التهنئة التي جاءت منه تخص تألقي في الفيلم وفي النهائي أمام إتحاد العاصمة. كنت من المشاركين في أول مغامرة إفريقية للوفاق أمام "كامبالا سيتي"، ماذا تتذكر منها؟ كانت أوغندا قد دخلت في أجواء الحرب الأهلية ورغم أن كنا نسمع الرصاص في كل ليلة، إلا أننا كنا مؤمنين جيدا في الفندق والفريق المنافس عاملنا جيدا، ولكن الأكل فقط هو الذي كان ناقصا إلى درجة أن عزوز شريفي لم يتناول شيئا وخاصة لما يوضع لنا طبق الأرز الذي كان يابسا مثل القمح، وعانينا من هذا الجانب. لقاء العودة كان تاريخيا في سطيف أليس كذلك؟ الصورة موجودة فقد حضر جمهور لم يسبق لي وأن رأيته في حياتي، والجمهور الذي بقي خارج الملعب يكاد يصل إلى الموجود داخل المدرجات وخاصة أنها كانت المرة الأولى التي نلعب فيها منافسة قارية وكان الكل متشوق والحمد لله أننا فزنا وتأهلنا للربع نهائي أمام إتحاد دوالا. وكانت أثقل هزيمة قارية في تاريخ الوفاق ب 5-0؟ فعلا لعبنا في الكاميرون وما بين لقاء "كامبالا" وأوغندا ذهب عريبي وجاء كرمالي، وكانت النتيجة في اللقاء متعادلة في الشوط الأول 0-0 وما بين الشوطين تساقطت أمطار طوفانية، وهم بدنيا أفضل منا بكثير والدليل أنه 6 أو 7 لاعبين من دوالا لعبوا بعد أشهر نهائيات كأس العالم مع الكاميرون في إسبانيا، ورغم الاتفاق بين الحكم الكونغولي والفريق الكاميروني والقائد شنيتي على توقيف المقابلة، إلا أن الشيخ كرمالي أصر على إكمال المباراة، واللقطة التي لا أنساها هي دخول عبوشي بديلا وكان يرتدي بذلة بيضاء بالكامل وفي أول لمس للكرة تعرض لعرقلة من لاعب كاميروني فسقط أرضا وخرج أسودا مثل الكاميرونيين من شدة الوحل. بعد لقاء العودة قرر الكثير من اللاعبين التوقف لماذا؟ الكثير توقفوا بسبب السن وحتى أنا لم أواصل كثيرا أين لعبت موسمين آخرين وتوقفت. توقفت في سن 25 سنة 1984 لماذا؟ في تلك الفترة كان كرمالي لا يشركنا وعلى الدوام نتواجد في مقعد البدلاء، إلى درجة أنه كان مرات يشرك مدافعين بدلا منا في وسط الميدان ومرة في تيزي وز حضر بنا طيلة الأسبوع أنا وعياط، لأن عجيسة كان يضع الجبس ولكن في نهاية الأسبوع نزع له الجبس وأشركه أمام شبيبة القبائل، وحتى خلفة "تقلق" وضرب الكرة غضبا، ولهذا قررت التوقف وخاصة في تلك الفترة كنا نفكر على العمل أكثر لهذا قررت التوقف عن اللعب والبقاء في منصب عملي في سوناطراك، والحمد لله اليوم ربحنا شيئا لأنه بعد تلك الفترة وجدنا اليوم أنفسنا بتقاعد وأنا في سن 50 والفضل هنا يعود للوفاق، بعد أن دخلنا إلى سوناطراك ونحن صغار السن في نهاية السبعينات. ومتى كان قرار الاعتزال؟ تحدث معي كرمالي وكذا عبد الحميد "المج" وقلت لهما بما أنني لا أملك مكانا في التشكيلة أفضل الانسحاب في صمت، وجاء عريبي وأمسك مقاليد العارضة الفنية لاتحاد سطيف في 1985، وقال لي حضر نفسك للالتحاق بنا، ولكنني تدربت لشهر مع الاتحاد لكن وجدت نفسي كرهت الكرة ولم أعد قادرا على اللعب، فتحولت إلى التدريب واللعب في نفس الوقت مع فرق البطولة الولائية عمموشة، تيزي نبشار قبل التوقف. في السنوات الأخيرة هل تشاهد الوفاق؟ نعم بصفة غير منتظمة في الموسم الحالي شاهدت اللقاءات أمام إتحاد العاصمة وشبيبة بجاية، وقد أعجبتني النتائج في الموسم الماضي بالخصوص أين كان الوفاق يسجل أهدافا كثيرة، عكس الموسم الحالي لحد الآن رغم النتائج الجيدة لا ألاحظ وجود نفس مستوى الموسم الماضي. القدامى يشتكون من التهميش أنت ماذا تقول؟ بالنسبة لي منذ مغادرتي لا توجد علاقة مع الإدارة ولا يهمني تلقي دعوة من عدمها فأنا أبقى أناصر الوفاق وأتنقل في المواجهات التي أريد رؤية الوفاق فيها. والجمهور كيف تراه مقارنة بجيلكم؟ الجمهور الحالي أقلا سنا مقارنة بجمهور جيلنا كلاعبين، الجمهور الحالي يناصر بطريقة رائعا ولكن عيبه الوحيد كثرة الشتم والكلام الفاحش، وعلى جمهورينا التعلم من الأوروبيين لأنه في 2012 تتقاتل الساورة والحراش من أجل 3 نقاط، في وقت أنه في سنة 1984 فزنا على الحراش في الجولة قبل الأخيرة ب 0-1 وقعه رايس ولم يحدث شيئا رغم أننا حرمنا الحراش من اللقب، قبلها بسنة جاءت القل إلى سطيف فازت علينا ونزعت منا اللقب في 1983 ولم يحدث شئ، ولو أن ملعب سطيف يبقى الأفضل مقارنة ببقية الملاعب، عكس ما كنا نعيشه في ملاعب الشرق الجزائري منذ وقتنا كنا نعاني في ملاعب الشرق وخاصة عين البيضاءوقسنطينة، في حين نلقى المعاملة الجيدة في ملاعب الوسط والغرب، وبلخادم مرة قال كلمة حق "الجمهور الرياضي رابح يكسر خارج يكسر" وأتمنى أن تزول هذه الظاهرة. ماذا تضيف في الأخير؟ أتمنى للوفاق مزيد الانتصارات على الدوام وقبل الجمهور الفريق بسلبياته وإيجابياته ولا يكون الكل مدربا والكل ينتقد ومزيد من الألقاب تكون بتعاون الجميع.