اتحاد العاصمة بعد أن حقق الفريق الفوز الرابع على التوالي حدّاد نادم على صفقة ڤاموندي وكوربيس كان بين يديه صيفا

يتحسّر رئيس اتحاد العاصمة علي حداد على الوقت الذي ضيّعه الفريق مع المدرب الأرجنتيني ڤاموندي منذ بداية الموسم، حيث لم يتمكّن هذا المدرب من تحقيق نتائج طيّبة رغم امتلاك الاتحاد لأرمادة من اللاعبين..
الذين يعتبرهم المتتبعون الأحسن في البطولة الجزائرية، وتأتي هذه الحسرة بعد أن كان المدرب كوربيس أقرب لتدريب نادي "سوسطارة" لكن عدم الاتفاق هو الذي جعل أنظار الرجل الأول في الاتحاد تتوجّه نحو المدرب ڤاموندي.
الاتحاد ضيّع مع ڤاموندي 11 نقطة في 6 جولات
وضيّع الاتحاد 11 نقطة في ست جولات فقط، فقد خسر مباراتين خارج القواعد وسجل تعادلا وهزيمة في ملعبه وهو الأمر الذي جعله يحتل مرتبة في وسط الترتيب بعد ست جولات في وقت كان الموسم الماضي رائدا دون منازع في نفس الجولة، ورغم أنّ ڤاموندي جلب من خارج الديار ثلاث نقاط بعد الفوز في باتنة إلا أن هذا لم يشفع له لأنه ضيّع بالمقابل خمس نقاط في ملعبه وأمام جمهوره.
لم يُحسن التعامل مع كرسي الاحتياط وقسّم التشكيلة
ويعاب على المدرب ڤاموندي عدم تعامله بشكل جيّد مع اللاعبين الاحتياطيين، فقد اختار التشكيلة الأساسية وأضاف لها بعض العناصر التي كان يشركها من مباراة لأخرى ووضع البقية كلهم خارج الحسابات والأكثر من هذا أنه همّش لاعبين باتوا أساسيين دون منازع بعد رحيله.
المجموعة "هربت من يده" ومغادرته كانت الحل الوحيد
تقسيم التشكيلة إلى مجموعتين أساسية واحتياطية خلق شرخا جعل الفريق على فوهة بركان وهو ما جعل الفريق يتلقى خسارة قاسية على ملعبه أمام أهلي برج بوعريريج، والفريق الذي يضيّع نقاطا على أرضه يصعب عليه التنافس على اللقب.
الاتحاد لم يخسر منذ رحيله
ولم يتذوق الاتحاد طعم الخسارة منذ رحيل المدرب ڤاموندي والأكثر من هذا أنه لم يسجل أي تعادل منذ مجيء المدرب كوربيس، وهو ما يجعل حداد يندم أكثر على عدم تلبية شروط كوربيس الصيف المنصرم، فالاتحاد فاز في عهد المدرب المؤقت دزيري بلال في ذهاب لقاء الكأس العربية وتعادل في "الداربي" أمام اتحاد الحراش، ويمكن القول إنّ الفوز أمام شبيبة القبائل كان في عهد دزيري ما دام كوربيس كان حاضرا من أجل معاينة الفريق والخيارات كانت من صلاحيات المدرب المؤقت، قبل أن يواصل المدرب الجديد سلسلة الانتصارات التي بلغت أربعة إلى حد الآن.
لو حضر كوربيس في الصيف لكانت الأمور أحسن
وقال حداد لمقربيه إنه لو اتفق مع المدرب كوربيس في الصيف الماضي لكان الاتحاد حاليا في الصدارة دون منازع، لأن التقني الفرنسي استطاع أن يُخرج الفريق من عنق الزجاجة وبين عشية وضحاها قاده إلى سكة النتائج الإيجابية وصعد به من المركز العاشر إلى الرابع وعلى بعد ثلاث نقاط فقط عن الرائد.
كوربيس كان في القائمة حتى بعد رحيل رونار
وإذا كان كوربيس قد حضر إلى الجزائر نهاية شهر جوان الماضي وكان على وشك تدريب الاتحاد قبل أن تتعطل المفاوضات، فإن حسرة حداد تزداد أكثر إذا قلنا إنّ هذا المدرب كان في قائمة المدربين المرشحين لقيادة الاتحاد بعد رحيل المدرب الفرنسي الآخر هيرفي رونار في شهر أكتوبر من العام الماضي، قبل أن يستقدم الاتحاد المدرب أولي نيكول الذي كان من بين الأسباب التي حالت دون التتويج باللقب.
لحسن الحظ أنّ الاتحاد جلبه في منتصف مرحلة الذهاب
ومن حسن حظ أصحاب الزي الأحمر والأسود أنّ المدرب ڤاموندي لم يعمّر سوى ست جولات وإلا لكان الاتحاد حاليا في وضع أسوأ، فالرئيس حداد أكدت له الأيام أنه أحسن التصرّف وقام بجلب مدرب قد يكون سببا في تواجد الاتحاد في الصدارة على الأقل في نهاية مرحلة الذهاب.
كوربيس سيخوض أقوى اختبار أمام بجاية
وسيكون المدرب كوربيس على موعد مع مباراة صعبة داخل الديار أمام مولودية وهران يوم الثلاثاء القادم لكن الكل يتوقع فوز الاتحاد ومواصلة سلسلة الانتصارات، في وقت يقول المتتبعون إنّ مباراة نادي "سوسطارة" في بجاية أمام الشبيبة المحلية في الفاتح من ديسمبر ستكون قمة الجولة وأحسن اختبار لأنّ المنافس يعتبر من أقوى الفرق ويتواجد مع أصحاب المقدمة.
===========================================
بعد إعلانه عن اللعب بالبدلاء
كوربيس يفكّر في وهران وبجاية أكثر من تيفرغ زينة
عاد لاعبو اتحاد العاصمة مساء أمس الاثنين إلى جو التدريبات تحسبا للمباراة المقبلة أمام نادي "تيفرغ زينة" الموريتاني في إطار إياب الدور الأول من منافسة كأس الاتحاد العربي للأندية، وقد أعلن المدرب كوربيس عن إراحة جل اللاعبين الأساسيين حين قال إنه سيغيّر تسعة أو عشرة لاعبين في المباراة المقبلة، وعليه فإن المشرف الأول على العارضة الفنية لنادي "سوسطارة" أكد من خلال هذا الكلام أنه يولي اهتماما أكثر للمباراتين المواليتين أمام كل مولودية وهران وشبيبة بجاية يومي الثلاثاء والسبت المقبلين.
الفوز ذهابا في موريتانيا يعطي الأفضلية
ولعل من بين الأسباب التي جعلت كوربيس لا يولي اهتماما كبيرا للقاء السبت هو الفوز المحقق في لقاء الذهاب بنواقشط بنتيجة هدفين دون مقابل، وهو فوز يجعل الاتحاد أقرب إلى التأهل بالنظر إلى الفارق في المستوى، وعلى ضوء هذه النتيجة فإنّ المدرب كوربيس حوّل اهتمامه إلى المباراة الموالية أمام مولودية وهران ببولوغين وبعدها التنقل الصعب إلى بجاية.
فرصة لتدوير التشكيلة ومنح الفرصة للجميع
وتُعتبر مباراة الكأس العربية فرصة مواتية للطاقم الفني لكي يمنح فرصة اللعب للجميع، فالمدرب المؤقت بلال دزيري سبق أن أجرى تغييرات عقب رحيل ڤاموندي وأقحم تشكيلة مغايرة تماما في مباراة نواقشط، ومن هذا المنطلق فإن التغييرات التي سيقوم بها كوربيس هذه المرة ستكون من أجل منح الفرصة لمن لم يشاركوا في المباريات الأخيرة.
منصوري أو ضيف لحراسة المرمى
وسيكون أحد الحارسين منصوري أو ضيف في حراسة المرمى، فالمدرب كوربيس وبالتشاور مع مدرب الحرّاس بلملاط سيمنح الفرصة إما للحارس الثاني اسماعيل منصوري الذي حرس شباك الاتحاد في أربع مباريات أو للحارس الثالث عمارة ضيف الذي لم يحظ بأية مشاركة منذ التحاقه بالفريق قبل بداية الموسم الحالي.
معيزة والعرفي سيواصلان اللعب
ومن المنتظر أن يواصل كوربيس الاعتماد على معيزة والعرفي في مباراة السبت المقبل، حيث ينتظر أن يلعب معيزة مع العيفاوي في المحور، فيما سيكون البقية في راحة.
====================================
تصريحات كوربيس تؤكد الأهداف التي سطّرها مع حداد
جاءت تصريحات كوربيس عقب اللقاء أمام شبيبة الساورة لتكشف الأهداف المتفق عليها بينه وبين الرئيس حداد، حيث قال إنه في حال تضييع نقاط أخرى وتسجيل هزائم جديدة فإن المهمة ستزداد صعوبة والفريق لن يكون بإمكانه إنهاء البطولة في المركز الأول أو الثاني، وهذا تصريح يؤكد على أنّ الطرفين حددا هدفا واضحا وهو الفوز باللقب أو على الأقل إنهاء الموسم في المركز الثاني لضمان المشاركة في رابطة أبطال إفريقيا.
حداد يريد اللقب ورابطة الأبطال على الأقل
ويريد حداد في كل مرة الفوز باللقب لكنه يضع في الحسبان أهدافا ثانوية يعوّض بها الإخفاق الكبير، وهذا ما حدث الموسم الماضي حين أخفق الفريق في التتويج وأنهى الموسم في المركز الثالث لكنه ضمن المشاركة في كأس "الكاف"، ومن خلال ذلك يكون حداد قد اشترط على كوربيس الفوز باللقب أو على الأقل المرتبة الثانية.
المشكل أنّ الاتحاد ضيّع 5 نقاط على ملعبه
وإذا كان كوربيس قد تحدّث عن الهزائم الثلاث التي مني بها الفريق لحد الآن، فإن تلك التصريحات تؤكد تخوّفه من إخفاقات أخرى ترهن حظوظه في تحقيق الأهداف المسطرة وتكون إخفاقا في استعادة هيبة هذا المدرب الذي غاب عن الساحة الكروية لبعض الوقت.
كوربيس يريد إنهاء مرحلة الذهاب بدون هزيمة
ويسعى المشرف الأول على العارضة الفنية للاتحاد إلى تحقيق نتائج إيجابية والفوز بأكبر عدد من المباريات خاصة داخل الديار، حيث سيكون الفريق مجبرا على الفوز بكل اللقاءات وبعدها البحث عن نتائج خارج الديار والهدف المسطر هو تفادي الهزيمة الأقل.
اللقب الشتوي سيكون له تأثير معنوي شديد
ويسعى المدرب كوربيس إلى ضمان اللقب الشتوي وهذا يمرّ عبر الفوز بثلاثة لقاءات في العاصمة والعودة على الأقل بتعادل من بجاية، ورغم أنّ اللقب الشتوي ليس له معنى من الناحية الرسمية إلا أنه سيكون مفيدا من الناحية المعنوية، خاصة أنّ الجميع يعرف أن الفوز باللقب الشتوي يكون له أثر معنوي خلال مرحلة الإياب.
================================
الإدارة تبدأ إعداد القائمة الإفريقية
بدأت إدارة الاتحاد في إعداد القائمة الإفريقية التي سيتم إيداعها على مستوى الاتحادية التي سترسلها إلى مقر الاتحادية الإفريقية بالقاهرة، وستكون هذه القائمة قائمة أولية قبل إكمالها نهاية شهر ديسمبر أو بداية شهر جانفي المقبلين، وعليه فإن إدارة الاتحاد مجبرة على إعداد القائمة هذا الأسبوع.
نحو تأهيل 23 لاعبا
وكشف لنا مصدر مقرّب من الفريق أن الإدارة العاصمية ستقوم بإيداع قائمة تضم 23 لاعبا على أن يتم ترك إجازتين لفترة "الميركاتو" المقبل، وهذا حتى يتسنى للفريق تأهيل لاعب أو اثنين لتدعيم التشكيلة.
بوزيد، مختار وبوعلام خارج القائمة مؤقتا
وكشف المصدر ذاته أنّ بوزيد، بوعلام ومختار لم يتم إدراج أسمائهم ضمن القائمة وهذا بشكل مؤقت، ف بوعلام وبوزيد عائدين من إصابة ولا زالا متواجدين في فترة نقاهة في وقت تم إبقاء مختار خارج القائمة لأنه متواجد مع الآمال ويعاني من إصابة على مستوى الفخذ، وقد يتم إدراج هذا الثلاثي في فترة التحويلات الشتوية المقبلة.
أندريا ضمن القائمة
ويتواجد اللاعب كاروليس أندريا ضمن القائمة رغم أنّه متواجد هو الآخر في فترة علاج من الإصابة التي يعاني منها منذ مدة، حيث تم إدراجه لأنه يتمتع بإمكانات كبيرة ومن الطبيعي أن يأمل المسيّرون في أن يكون جاهزا لمرحلة الإياب والمنافسة الإفريقية.
===================================
خوالد: "الساورة أحسن منافس فزنا عليه والحظ حالفنا كثيرا"
"فوزنا الرابع على التوالي لن يغرّنا لأنّ القادم أصعب"
"اتفقنا نحن المدافعون على ألا يدخل مرمانا أي هدف"
حققتم فوزا خارج الديار أمام شبيبة الساورة، كيف تم ذلك؟
الفوز تم بفضل الإرادة التي تمتع بها اللاعبون، فقد عرف الجميع أنّ المرتبة التي كان يحتلها الاتحاد في بداية الموسم ليست هي المرتبة التي يستحقها، وأظن أنّ العمل الذي نقوم به أتى بثماره والنتيجة أمامكم وهي انتصارات متتالية داخل الديار وخارجها.
هل كنتم تنتظرون الفوز الرابع على التوالي؟
صراحة الفوز كان صعبا فقد واجهنا فريقا قويا وتمكنا من الإطاحة به في عقر داره بصعوبة كبيرة، لقد لعبنا عدة مباريات من قبل وهذا أصعب لقاء وأحسن منافس واجهناه منذ بداية الموسم، لذا نقول إنّ النقاط الثلاث كانت غالية خصوصا أنها جاءت من خارج الديار.
ما هو الأمر الذي مكّنكم من الوقوف في وجه المنافس؟
عندما يكون الحارس في يومه ويؤدي الدفاع ما عليه والكل يدافع ويهاجم بالإضافة إلى الإرادة القوية لدى اللاعبين أظن أن الأمور تسهل مع مرور الوقت، وما علينا سوى البحث عن الطريقة التي تمكننا من الوصول إلى المستوى المطلوب مستقبلا ومواصلة المسيرة الناجحة.
سجلتم هدف الفوز في الدقائق الأخيرة، فهل كنتم ستقتنعون بنقطة بالنظر إلى مجريات اللقاء؟
جئنا من أجل تفادي الهزيمة وقد اتفقنا نحن اللاعبين على أن نكون في الموعد ونواصل المشوار الناجح، حيث قلنا فيما بيننا إنه يجب تفادي أي هدف وكان لنا ذلك، وبطبيعة الحال عندما تنجح في صد محاولات المنافس تبحث عن هدف وكان لنا ذلك في الدقيقة الأخيرة، ربما كنا سنقتنع بنقطة لكن دائما اللاعب يطمع ويأمل في تسجيل هدف في أي وقت، والمهم أننا نجحنا في تحقيق الفوز.
ربما غياب الجمهور هو الذي صنع الفارق...
أكيد أنّ غياب الجمهور كان له تأثير على مجريات اللقاء، حيث أن الضغط كان ناقصا وهو ما جعلنا نصمد والأكثر من ذلك أننا سجلنا هدفا وضيّعنا هدفا ثانيا، المهم في نهاية المطاف هي النقاط الثلاث التي واصلنا بها سلسلة الانتصارات.
الانتصارات تزامنت مع مجيء المدرب كوربيس فما هو الشيء الذي جاء به للفريق؟
هذا المدرب أثبت مستواه والنتائج موجودة أمامنا، الأمور لم تسر بشكل جيّد مع المدرب ڤاموندي والحظ لم يحالفه، ها نحن نتجاوز هذه المرحلة ونحقق الاستفاقة مع المدرب الجديد والنتيجة أننا أصبحنا في المركز الرابع ونبحث عن تحسين ترتيبنا فيما بقي من مشوار مرحلة الذهاب.
الاتحاد عاد بقوة والدفاع كذلك، فهل تطمح إلى الحصول على فرصة مع المنتخب الوطني؟
عمري 26 سنة ولن أفقد الأمل في التواجد ضمن قائمة المنتخب الوطني، فأي لاعب يعمل على تأدية مشوار جيّد مع ناديه وبعد ذلك تكون لديه فرص لكي يلعب مع المنتخب، سبق لي أن كنت متواجدا في المنتخب المحلي ولا زلت أنتظر التفاتة من المدرب حليلوزيتش.
ربما تواجد عدد كبير من المصابين في المنتخب هو الذي يجعلك تطمح أكثر.
أكيد، فأي لاعب يحلم بحمل الألوان الوطنية، وكما قلت إصابة عدد منsp