استكمالا للبرنامج المسطر فيما يخص المواجهات الودية التحضيرية، فاز رفاق الحارس بوهدة برباعية مقابل صفر في اللقاء الودي الذي جرى أول أمس أمام شباب بوڤطب الذي يحضر لمواجهة الحراش غدا الجمعة برسم منافسة الدور ال32 من كأس الجمهورية وهذا بملعب 13 أفريل، وكان لقاء أول أمس أفضل اختبار لرفاق القائد شرايطية حيث أن المدرب حموش يسارع الزمن لغربلة التعداد الحالي وتحديد قائمة اللاعبين الذين سيمثلون الفريق في المرحلة الثانية من البطولة، وفي السياق نفسه سيجري فريق المولودية مواجهة أخرى صبيحة اليوم أمام مولودية الحساسنة بملعب الإخوة براسي، على أن تكون مواجهة أخرى مع نفس الفريق يوم الاثنين المقبل بملعب 13 أفريل، قبل تحديد قائمة المسرحين من الفريق واللاعبين الذين سيتم الاحتفاظ بهم. حموش في رحلة البحث عن التشكيلة الأساسية ولا يزال المدرب حموش في رحلة البحث عن التشكيلة المثالية التي سيعتمد عليها في اللقاء المقبل أمام أولمبي المدية، حيث لا يزال يجرب العديد من اللاعبين ويكتشف قيمتهم الفنية والبدنية، كما أنه يلجأ في الكثير من الأحيان إلى تغيير مناصب بعض اللاعبين عسى أن ينجح في إيجاد تشكيلة متجانسة بإمكانها الذود عن آمال الفريق والدفاع عن ألوانه وكسب ود الأنصار الذين عبروا أكثر من مرة عن عدم اقتناعهم التام بالمردود المقدم إلى حد الآن، هذا وسيغتنم الطاقم الفني فرصة إجراء أشباله ثلاث مواجهات ودية لتقييم عناصره من جميع النواحي ومعرفة مدى تجاوبها مع العمل المنجز إلى حد الآن، خاصة أن الجميع يأمل في مواصلة رفاق زاوي لسلسلة نتائجهم المحققة في الفترة الأخيرة، ولهذا يعمل الطاقم الفني على تصحيح الأخطاء ومعالجة النقائص التي ظهرت على اللاعبين خلال اللقاءات الماضية. معرفة الخلل وتصحيحه قبل مواجهة المدية وكخلاصة، أجمع عليها كل من تابع أول لقاء ودي للمولودية هذا الموسم، فإن هناك عملا كبيرا ينتظر المدرب الجديد الذي باشر عمله بداية هذا الأسبوع والذي سيفتح ورشات كبرى لتصحيح ما يمكن تصحيحه، خاصة فيما يخص التنسيق بين الخطوط وبناء إستراتيجية واضحة ينتهجها الفريق مستقبلا بعد الأداء الباهت للفريق في الشوط الأول في مواجهة أول أمس، فالفرصة لازالت قائمة أمام الطاقم الفني للتدارك ومن جهة أخرى لا يمكن إغفال أن اللقاء الودي أمام بوڤطب حمل العديد من المؤشرات التي تبعث على التفاؤل ومنها تسجيل الفريق أربعة أهداف كاملة في مرمى الزوار. -------------- قبايلي وبلة لم يشاركا وبوهدة اكتفى بالركض شهد لقاء بوڤطب غياب ثلاثة لاعبين نتيجة الإصابات المختلفة التي لحقت بهم في الفترة الأخيرة، فوسط الميدان قبايلي غاب نتيجة إصابته على مستوى الظهر في آخر لقاء للفريق أمام عنابة، أما اللاعب الثاني الذي غاب في لقاء أول أمس فهو وسط الميدان الشاب بلة الذي غاب نتيجة شعوره بحمى شديدة، فيما اكتفى الحارس بوهدة بالركض على حواف الملعب بإذن من طبيب الفريق من أجل تفادي تفاقم إصابته، علما أنه مصاب على مستوى ركبته اليمنى. الطاقم الطبي أعفى شرايطية من المشاركة كما شهد هذا اللقاء الودي غياب اللاعب شرايطية نتيجة عدم تعافيه كلية من الإصابة التي لحقت به في نهاية لقاء عنابة، فاللاعب وبالرغم من مشاركته في هذه المواجهة مضطرا لحاجة الفريق إلى خدماته إلا أن توقف البطولة سيسمح له باستعادة عافيته ليكون في أفضل أحواله أمام المدية، ورغم حضور اللاعب إلى الملعب إلا أن الطاقم الطبي فضل إعفاءه من المشاركة في هذا اللقاء تفاديا لأي مضاعفات أخرى، خاصة وأنه قطعة ضرورية في خيارات المدرب حموش سيعتمد عليها في المواجهات المقبلة. سوداني وبولكفول يبرزان ويعدان بالكثير كان لاعبا الآمال سوداني وبولكفول ضمن التشكيلة التي شاركت في الشوط الثاني أمام بوڤطب وقدما أداء طيبا تحت أنظار المدرب حموش الذي تابع المواجهة، وقدم اللاعب سوداني أفضل أداء له مقارنة بالمواجهات الأخيرة خاصة أنه كان يتوغل في عمق الدفاع ولم يكتف باللعب العرضي، ومن جانبه قدم المهاجم الآخر بولكفول مستوى لا بأس به خاصة أن بنيته تجعله يلعب مع الأكابر دون أي عقدة. للإشارة فإن هذا الأخير شارك مع الأكابر في لقاء أمل الأربعاء وتم استبداله في بداية الشوط الثاني. الخلل لا يزال في المحور وتدعيم الهجوم صار أولوية استنتج الجميع بمن فيهم المدرب بعد انتهاء هذه المواجهة الودية أن الخلل لا يزال موجودا في محور الدفاع، بالرغم من قلة المحاولات الهجومية للفريق الضيف، وهو ما يبرز بوضوح عمق الخلل الموجود في الدفاع، حيث وظف المدرب ثلاثة مدافعين بالتناوب إلا أن المشكل لا يزال قائما، ومن جهة أخرى يرى الأنصار أن تدعيم الفريق بمهاجمين يمتلكان الخبرة اللازمة صار ضرورة في الوقت الراهن خاصة بعد الأداء المقدم من العناصر الحالية باستثناء عنصر أو عنصرين يصنعان الفارق في كل مرة. الإرهاق ظهر على أغلب اللاعبين أجمع كل من تابع اللقاء الودي الأخير على أن الإرهاق والشعور بالثقل ميز أغلب اللاعبين خلال المواجهة، كما اقتنع الجميع بأن هناك بعض العناصر لازالت بعيدة عن المستوى البدني والفني الذي يسمح لها بمجاراة وتيرة أندية القسم الثاني، حيث لاحظوا الثقل في الحركة الذي لازم بعض العناصر والإرهاق الشديد الذي ظهر عليهم خاصة في العشرين دقيقة الأخيرة، كما أن إجراء التشكيلة حصة بدنية شاقة صبيحة اللقاء أثر في استعدادات اللاعبين وحال دون تقديمهم الأداء المعهود. شوط أول دون المستوى والبدلاء يخيبون بإقحام المدرب التشكيلة الاحتياطية في الشوط الأول، سادت العشوائية في اللعب وطريقة بناء الهجمات وكان الأداء العام أسوأ من الشوط الثاني، حيث تمكن المنافس من بسط سيطرته على منطقة الوسط في مجمل فترات هذا الشوط الذي لم نلاحظ فيه أي تجانس بين لاعبي الخط الخلفي ولاعبي الاسترجاع، ففي هذه المرحلة ظهر رفاق الحارس علاوي بوجه باهت ولم يظهروا الشيء الكثير فالمستوى الذي ظهروا به جعل الجميع يؤكد بأن هناك عملا كبيرا ينتظرهم من أجل البرهنة على أنهم يستحقون مكانة أساسية في تعداد تشكيلة المدرب حموش. التشكيلة الثانية سيطرت بالطول والعرض كان أداء الشوط الثاني أفضل بكثير من الأداء المقدم في الشوط الأول، حيث تمكن فيه لاعبو المولودية من فرض أنفسهم على أرضية الميدان وتففن حارس الزوار في صد المحاولات الخطيرة التي قادها المهاجمان زاوي وبن عبد القادر، إضافة لبوخاري الذي تمكن من تسجيل ثنائية في مرمى بوڤطب، هذا ومثل الفريق في الشوط الثاني اللاعبون الذين شاركوا في أغلب المواجهات الرسمية الأخيرة، حيث اعتمد المدرب على المدافع بن ثابت وبولمدايس إضافة للاعب عاتق ووسط الميدان زاوي الذي استعاد مستواه الذي عرف به في المواسم الماضية. بن عبد القادر أفضل لاعبي الشوط الأول نجح المهاجم بن عبد القادر في الظهور بامتياز، حيث كان أحسن لاعب في هذه المواجهة مؤكدا تطور مستواه من لقاء لأخر، إذ تميز بسرعة توغلاته في عمق دفاع بوڤطب وتمكن من صناعة الهدف الثالث الذي وقعه المهاجم بوخاري، والظاهر أن إقحامه أساسيا في المواجهات الأخيرة قد عاد بالفائدة عليه، حيث اكتسب المزيد من الثقة التي جعلته يلعب براحة أكبر وأفادته كثيرا، كيف لا وهوا للاعب الذي قاد الحملات الهجومية ل "الصادة" بفعل توغلاته العديدة والتي كانت بمثابة التهديد المباشر لدفاع أبناء الصحراء الذين اضطروا في العديد من المرات إلى استعمال العرقلة قصد إيقافه، وبهذا يؤكد اللاعب أنه ورقة مهمة في يد المدرب حموش تحتاج إلى حسن توظيف قصد تقديم الأفضل. بوخاري يستعيد ثقته ونابت يسجل أول أهدافه بتسجيله هدفين في مرمى شباب بوڤطب، يكون المهاجم بوخاري قد تحرر كلية من ضغط المواجهات الأخيرة، خاصة أن المدرب حموش قد أكد في العديد من التصريحات أن بوخاري بإمكانه تقديم الأفضل لو يتخلص من الضغط الرهيب الذي يشعر به حاليا. وللإشارة فالمهاجم تعرض لانتقادات لاذعة في الفترة الأخيرة من أنصار المولودية، خاصة أنه مر جانبا في اللقاءات الأخيرة وكان اللاعب قد عبر عن سعادته بتسجيل هدفين وتمنى أن تكون بداية عهد جديد وبالتالي يفك العقدة التي لازمته في الفترة الأخيرة. يذكر أن زاوي سجل هدفا كما تمكن المهاجم نابت من توقيع الهدفين الثاني والثالث في هذه المواجهة. حموش تابع اللقاء من المنصة الشرفية تابع المدرب حموش المواجهة من مدرجات الملعب رفقة مدرب الحراس قميدي، ولم يفوت المدرب الجديد الذي هو بصدد اكتشاف لاعبيه الفرصة لتقييم أدائهم الفني والبدني حيث شوهد لمرات عديدة وهو يدون ملاحظاته قصد تصحيح الكثير من الأمور التي يراها تحتاج لذلك، وخلال حديث جانبي جمعنا بحموش أفصح لنا بأن هناك العديد من الأمور يجب تغييرها تخص النهج التكتيكي والأسلوب المتبع في تسيير اللقاءات، وهو ما سيحاول تداركه خلال التربص المقبل قبل مباشرة العمل التقني والفني مع اللاعبين. مواجهة الحساسنة اليوم في براسي استكمالا لسلسلة المواجهات الودية المكثفة التي دأب عليها المدرب حموش منذ إشرافه على الفريق، وقصد تحضير أشباله للمواجهة المقبلة أمام أولمبي المدية، تجري تشكيلة المولودية مباراة ودية تحضيرية أمام مولودية الحساسنة، وهو اللقاء الذي سيجري بملعب الإخوة براسي صبيحة اليوم بداية من الساعة التاسعة والنصف، حيث يريده المدرب الجديد حموش فرصة أخرى لمعاينة بعض اللاعبين الاحتياطيين من خلال منحهم فرصة أكبر للمشاركة قصد إبراز مؤهلاتهم، خاصة وأن أداءهم في المباراة الأولى أمام بوڤطب لم يرق إلى المستوى المنتظر نتيجة الإرهاق الكبير الذي ظهر على أغلب اللاعبين نتيجة خضوعهم لحصة تدريبية شاقة صبيحة اللقاء. الحساسنة أفضل اختبار واللاعبون مطالبون بالتدارك بالنظر إلى وزن المنافس في لقاء اليوم، سيكون لاعبو المولودية والمدرب حموش أمام اختبار حقيقي، حيث أن أشبال مدرب الحساسنة شيخي سيكونون أفضل معيار يمكن الحكم عليه باعتبار أنه الفريق الثاني في الولاية ويمتلك لاعبين في المستوى سبق لأغلبهم اللعب ضمن المولودية ولو في أصنافها الصغرى، فمواجهة اليوم فرصة أمام اللاعبين خاصة بالنسبة للذين لم يظهروا الشيء الكثير أمام بوڤطب من أجل إقناع حموش وبقية الطاقم الفني بالاعتماد عليهم في باقي المواجهات وعدم تسريحهم في فترة الانتقالات الشتوية، وهو الهدف الذي يريده المدرب حموش من خلال إجرائه ثلاث مواجهات ودية في ظرف أسبوع. بن ثابت: "تحررنا من الضغط، أعتز بثقة الأنصار وأطمح للبقاء أساسيا" أكد المدافع المحوري بن ثابت الذي يشارك أساسيا في اللقاءات الأخيرة، أنه سعيد بمشاركته مع الفريق الأول خلال المواجهات الأخيرة، معتزا بالثقة التي وضعها فيه الطاقم الفني السابق، وأضاف اللاعب أنه جاهز للمواجهات المقبلة التي تنتظر الفريق لاقتناعه التام بأنه يمر بأفضل حالاته المعنوية والفنية، بالإضافة إلى جدية التحضيرات التي بدأت تعطي ثمارها، وعن آخر نتيجتين حققهما الفريق أكد اللاعب قائلا: "كل اللاعبين كانوا عازمين على تدارك التعثر أمام أمل الأربعاء، وبالتالي تمكنا من العودة بالتعادل من الخروب والفوز أمام اتحاد عنابة، وهو الأمر الذي نجحنا في تحقيقه في نهاية المطاف"، ومن جهة أخرى أكد بن ثابت أن تشجيعات الأنصار له خلال المواجهة "زادت فيه النص"، ما حفزه على تقديم الأفضل. "تحمسنا من أول لحظة دخلنا فيها أرضية الميدان" وعن شعوره كلاعب بعد نهاية لقاء عنابة، صرح قائلا: "بمجرد أن وطئت قدماي أرضية الميدان شعرت وكأني متحمس للمواجهة وتقديم أفضل ما لدي للمساهمة في فوز الفريق ودون أي تردد، بحكم أنني كما أسلفت كنت مهيأ نفسيا للدخول في هذه المواجهة خاصة أنني لم أشارك في مواجهة الأربعاء بسبب عقوبة الإيقاف"، وأضاف مستطردا مبينا حالة اللاعبين: "بعد أن وطئت أرجلنا أرضية الميدان للقيام بعملية الإحماء وسماع انتقادات الأنصار في البداية وتشجيعهم لنا بعد ذلك، شعرنا بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا خاصة وأننا كنا مطالبين بتحقيق الفوز لا غير، أما عن دوري في هذه المواجهة فقد كان مراقبة اللاعب بوحربيط الذي يعتبر أخطر مهاجم في فريق عنابة، وهي المهمة التي عملت على تأديتها وأظن أنني وفقت فيها وهو ما استخلصته من إشادة الطاقم الفني والأنصار بدوري في نهاية المواجهة". "أدعو الأنصار للالتفاف حول الفريق" ومن جهة أخرى، صرح اللاعب بن ثابت بأنه سيعمل رفقة بقية اللاعبين على المساهمة في إعادة المولودية للسير على السكة الصحيحة، وذلك ببذل كل ما في وسعه رفقة المجموعة التي تكوّن الفريق هذا الموسم، وأصر خلال حديثه ل "الهداف" على توجيه رسالة للأنصار بأن لا يتشاءموا خاصة وأن الفريق نجح في تحقيق الوثبة بعد سلسة النتائج السلبية المسجلة في بداية الموسم، وأضاف أن فرحة اللاعبين بتسجيل الفوز في نهاية اللقاء الأخير اكتملت بوجود الأنصار في المدرجات، خلافا للمواجهات السابقة التي حرم فيها اللاعبون من أنصارهم، مؤكدا أن الفريق سيقول كلمته في نهاية البطولة لذا يتوجب عليهم أن يكونوا سندا قويا لفريقهم ولا يبتعدون عنه مهما كانت الظروف. "الأجواء مثالية وأطمح لنيل مكانة أساسية" وعن العلاقة التي تجمع بين اللاعبين، أكد بأنها مثالية وبهذا الخصوص صرح بأن تواجد بعض اللاعبين الذين يتمتعون بخبرة كبيرة في الفريق في صورة زاوي، شرايطية والحارس بوهدة وغيرهم يجعله يتعلم منهم الكثير، وأكد قائلا: "هو الأمر الذي سيجعلني لا أتردد في بذل أقصى المجهودات للدفاع عن آمال الفريق واغتنام الفرصة جيدا لعلمي التام بأنها ستكون السبب المباشر في تألقي وبلوغ مستويات جيدة، كيف لا وأنا ضمن فريق تقمص ألوانه لاعبون كبار ويتمتع بأنصار من ذهب"، وعن هدفه الشخصي هذا الموسم فقد أكد اللاعب أن البقاء أساسيا في الفريق مع المدرب الجديد حموش هو أول أهدافه في الفترة الحالية. "فوز بونة يحتاج للتأكيد أمام المدية" وعاد اللاعب بن ثابت إلى اللقاء الأخير أمام "بونة" واعتبر الفوز المحقق عاملا مهما في رفع الحال المعنوية لرفاقه، مؤكدا أن الفريق تنتظره مواجهة صعبة أمام المدية خلال الأسبوع القادم، إذ قال: "هي المواجهة التي نريد بها تأكيد النتائج الأخيرة خاصة أن العديد شكك في قدرتنا على تجاوز مرحلة الفراغ الأخيرة، لكني متأكد من أن اللاعبين الذين سيمثلون الفريق سيقدمون أقصى ما لديهم خاصة أننا تحررنا معنويا ونهدف إلى تأكيد انطلاقتنا الأخيرة، كما أننا نهدف لأداء مشوار جيد في المرحلة الثانية من البطولة".